«الجامعة» تدعو للحد من معاناة الأسرى الإداريين الفلسطينيين

ملصق تضامني مع الأسير محمد الحلبي ممثل منظمة «وورلد فيجن» في فلسطين (مواقع)
ملصق تضامني مع الأسير محمد الحلبي ممثل منظمة «وورلد فيجن» في فلسطين (مواقع)
TT

«الجامعة» تدعو للحد من معاناة الأسرى الإداريين الفلسطينيين

ملصق تضامني مع الأسير محمد الحلبي ممثل منظمة «وورلد فيجن» في فلسطين (مواقع)
ملصق تضامني مع الأسير محمد الحلبي ممثل منظمة «وورلد فيجن» في فلسطين (مواقع)

دعت الأمانة العامة لجامعة الدول العربية، أمس، جميع المنظمات الدولية والعربية وفي مقدمتها مجلس حقوق الإنسان، لمضاعفة الجهود وممارسة المزيد من الضغوط على سلطات الاحتلال الإسرائيلي لوضع حد لمعاناة المعتقلين الإداريين الصامدين في وجه المحاكم الإسرائيلية الظالمة، وإلغاء أوامر الاعتقال الإداري.
وأصدرت الأمانة العامة للجامعة، أمس، بياناً، بشأن انعقاد جلسة المحاكمة رقم 170 للأسير محمد الحلبي، مثمنة «جهود العديد من المنظمات والهيئات الدولية التي رفعت صوتها عالياً للتنديد باستمرار توقيف ومحاكمة الحلبي الأب لخمسة أطفال، والموقوف لستة أعوام متتالية (اعتقال إداري) في السجون الإسرائيلية».
وقالت الجامعة، إن «سلطات الاحتلال الإسرائيلي تواصل حملات الاعتقال واسعة النطاق في الأراضي الفلسطينية المحتلة، بما فيها الاعتقال الإداري الذي طال أكثر من 650 معتقلاً في إطار سياسة العقاب الجماعي والعدوان على الشعب الفلسطيني»، مضيفة أن «الأسير الحلبي يتصدر قائمة المعتقلين الإداريين، إذ يتجدد انعقاد جلسات محاكمته على مدار السنوات الست ليبلغ الجلسة رقم 170 المقرر لها هذا الشهر، بظروف تفتقر إلى أدنى شروط العدالة».
وأضافت، أن «محاكمة الأسير الحلبي الموظف بمنظمة دولية إنسانية، إنما يستهدف بشخصه عمل المنظمات الحقوقية والإنسانية، وتهديد مباشر لهذا العمل، للتعتيم على الممارسات والجرائم الإسرائيلية التي تنتهك أبسط قواعد القانون الدولي، وذلك ما يضاعف من مسؤولية المنظمات والهيئات الدولية المختصة في فضح ووقف هذه الممارسات». وأشارت إلى «المحاكمة غير القانونية للأسير الحلبي الذي يواجه المحاكمة الأطول في تاريخ الاعتقال الإداري، باتهامات باطلة تفتقر لأي دليل، في أبشع شكل من أشكال القمع والتنكيل والتعسف، وفي انتهاك صارخ لمبادئ حقوق الإنسان وللقانون الدولي ولأسس المحاكمات العادلة».
يذكر أن السلطات الإسرائيلية اعتقلت الحلبي، منتصف يونيو (حزيران) 2016، خلال سفره عبر حاجز بيت حانون (إيرز)، الواصل بين غزة وإسرائيل، واتهمته بنقل أموال لحركة حماس. وأعلنت وزارة الشؤون الخارجية الأسترالية، أن فحصا قامت به لمنظمة «وورلد فيجن»، أثبت أن الاتهامات الموجهة للحلبي غير صحيحة، وأن الأدلة المتوفرة لم تتوصل إلى أنه متورط بمساعدة حماس. وتعرّف منظمة «وورلد فيجن»، نفسها عبر موقعها على شبكة الإنترنت، بأنها منظمة مسيحية عالمية، تكرس جهدها لخدمة الأطفال والأسر والمجتمعات، بغض النظر عن الدين أو العرق أو الجنس.


مقالات ذات صلة

اليوم الثاني لرئيسي في دمشق... فلسطيني

المشرق العربي اليوم الثاني لرئيسي في دمشق... فلسطيني

اليوم الثاني لرئيسي في دمشق... فلسطيني

في اليوم الثاني لزيارة الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي إلى سوريا، التقى وفداً من الفصائل الفلسطينية الموجودة في دمشق، بحضور وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبداللهيان. وأكد رئيسي، خلال اللقاء الذي عقد في القصر الرئاسي السوري أمس (الخميس)، أن بلاده «تعتبر دائماً القضية الفلسطينية أولوية في سياستها الخارجية». وأكد أن «المقاومة هي السبيل الوحيد لتقدم العالم الإسلامي ومواجهة الاحتلال الإسرائيلي»، وأن «المبادرة، اليوم، في أيدي المجاهدين والمقاتلين الفلسطينيين في ساحة المواجهة».

«الشرق الأوسط» (دمشق)
المشرق العربي «مستعربون» بزي نسائي تسللوا إلى قلب نابلس لقتل 3 فلسطينيين

«مستعربون» بزي نسائي تسللوا إلى قلب نابلس لقتل 3 فلسطينيين

قتلت إسرائيل 3 فلسطينيين في الضفة الغربية، الخميس، بعد حصار منزل تحصنوا داخله في نابلس شمال الضفة الغربية، قالت إنهم يقفون خلف تنفيذ عملية في منطقة الأغوار بداية الشهر الماضي، قتل فيها 3 إسرائيليات، إضافة لقتل فتاة على حاجز عسكري قرب نابلس زعم أنها طعنت إسرائيلياً في المكان. وهاجم الجيش الإسرائيلي حارة الياسمينة في البلدة القديمة في نابلس صباحاً، بعد أن تسلل «مستعربون» إلى المكان، تنكروا بزي نساء، وحاصروا منزلاً هناك، قبل أن تندلع اشتباكات عنيفة في المكان انتهت بإطلاق الجنود صواريخ محمولة تجاه المنزل، في تكتيك يُعرف باسم «طنجرة الضغط» لإجبار المتحصنين على الخروج، أو لضمان مقتلهم. وأعلنت وزارة

كفاح زبون (رام الله)
المشرق العربي مشروع قانون إسرائيلي يتيح لعوائل القتلى مقاضاة السلطة واقتطاع أموال منها

مشروع قانون إسرائيلي يتيح لعوائل القتلى مقاضاة السلطة واقتطاع أموال منها

في وقت اقتطعت فيه الحكومة الإسرائيلية، أموالاً إضافية من العوائد المالية الضريبية التابعة للسلطة الفلسطينية، لصالح عوائل القتلى الإسرائيليين في عمليات فلسطينية، دفع الكنيست نحو مشروع جديد يتيح لهذه العائلات مقاضاة السلطة ورفع دعاوى في المحاكم الإسرائيلية؛ لتعويضهم من هذه الأموال. وقالت صحيفة «يسرائيل هيوم» العبرية، الخميس، إن الكنيست صادق، بالقراءة الأولى، على مشروع قانون يسمح لعوائل القتلى الإسرائيليين جراء هجمات فلسطينية رفع دعاوى لتعويضهم من أموال «المقاصة» (العوائد الضريبية) الفلسطينية. ودعم أعضاء كنيست من الائتلاف الحكومي ومن المعارضة، كذلك، المشروع الذي يتهم السلطة بأنها تشجع «الإرهاب»؛

«الشرق الأوسط» (رام الله)
المشرق العربي تأهب في إسرائيل بعد «صواريخ غزة»

تأهب في إسرائيل بعد «صواريخ غزة»

دخل الجيش الإسرائيلي في حالة تأهب وقصف بدباباته موقعاً في شرق مدينة غزة، أمس الثلاثاء، ردّاً على صواريخ أُطلقت صباحاً من القطاع بعد وفاة القيادي البارز في حركة «الجهاد» بالضفة الغربية، خضر عدنان؛ نتيجة إضرابه عن الطعام داخل سجن إسرائيلي.

كفاح زبون (رام الله)
المشرق العربي وساطة عربية ـ أممية تعيد الهدوء إلى غزة بعد جولة قتال خاطفة

وساطة عربية ـ أممية تعيد الهدوء إلى غزة بعد جولة قتال خاطفة

صمد اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة الذي دخل حيز التنفيذ، فجر الأربعاء، منهيا بذلك جولة قصف متبادل بين إسرائيل والفصائل الفلسطينية استمرت ليلة واحدة (أقل من 24 ساعة)، في «مخاطرة محسوبة» بدأتها الفصائل ردا على وفاة القيادي في «الجهاد الإسلامي» خضر عدنان في السجون الإسرائيلية يوم الثلاثاء، بعد إضراب استمر 87 يوما. وقالت مصادر فلسطينية في الفصائل لـ«الشرق الأوسط»، إن وساطة مصرية قطرية وعبر الأمم المتحدة نجحت في وضع حد لجولة القتال الحالية.

كفاح زبون (رام الله)

«أطباء بلا حدود»: المساعدات الإنسانية لقطاع غزة وصلت لأدنى مستوياتها منذ أشهر

TT

«أطباء بلا حدود»: المساعدات الإنسانية لقطاع غزة وصلت لأدنى مستوياتها منذ أشهر

فلسطينيون يحملون أواني معدنية انتظاراً لتلقي الطعام من خان يونس (إ.ب.أ)
فلسطينيون يحملون أواني معدنية انتظاراً لتلقي الطعام من خان يونس (إ.ب.أ)

حذرت منظمة «أطباء بلا حدود»، اليوم (الجمعة)، من تراجع وتيرة دخول المساعدات الإنسانية لقطاع غزة إلى أدنى مستوياتها منذ أشهر، ودقت ناقوس الخطر إزاء تفاقم حالة المرضى في القطاع مع ارتفاع الحالات المرضية المرتبطة بنقص الغذاء والماء.

وجاء في بيان للمنظمة أن مواد الإغاثة لا تصل إلى المحتاجين في غزة بسبب «قيود السلطات الإسرائيلية على دخول المساعدات»، وتعرض بعض الشاحنات للنهب.

وأكدت «أطباء بلا حدود» أن العاملين في بعض مرافقها الطبية اضطروا إلى رفض استقبال بعض المرضى لنقص الإمدادات الأساسية.

وقالت رئيسة برنامج الطوارئ في المنظمة، كارولين سيغوين: «في كل دقيقة يتأخر فيها وصول الأدوية والمعدات المنقذة للحياة بسبب رفض السلطات الإسرائيلية أو بسبب النهب، يعاني المرضى من العواقب».

وشددت المنظمة الطبية الخيرية على أن النازحين في القطاع سيواجهون «عواقب وخيمة» في أشهر الشتاء القارس، وطالبت بالتوصل إلى وقف إطلاق نار فوري ومستدام لمنع المزيد من المعاناة والموت.