نمو التجارة الإلكترونية السعودية يتجاوز 32 % سنوياً

جهات حكومية في لندن لتعزيز الشراكة الاقتصادية بالقطاع الرقمي

وزير التجارة السعودي خلال فعالية مجلس الأعمال السعودي ـ البريطاني المشترك أمس في لندن (الشرق الأوسط)
وزير التجارة السعودي خلال فعالية مجلس الأعمال السعودي ـ البريطاني المشترك أمس في لندن (الشرق الأوسط)
TT

نمو التجارة الإلكترونية السعودية يتجاوز 32 % سنوياً

وزير التجارة السعودي خلال فعالية مجلس الأعمال السعودي ـ البريطاني المشترك أمس في لندن (الشرق الأوسط)
وزير التجارة السعودي خلال فعالية مجلس الأعمال السعودي ـ البريطاني المشترك أمس في لندن (الشرق الأوسط)

كشف ماجد القصبي وزير التجارة السعودي أن نسبة نمو التجارة الإلكترونية في بلاده تتجاوز 32 في المائة سنوياً، مشيراً إلى أن السعودية تعد من أعلى 10 دول نمواً في مجال التجارة الإلكترونية.
وأكد القصبي خلال جلسة عمل حول دور التجارة الإلكترونية في تعزيز الشراكة الاقتصادية السعودية - البريطانية التي نظمها مجلس التجارة الإلكترونية بالتعاون مع مجلس الأعمال السعودي البريطاني المشترك في لندن، أمس، أن تعزيز منظومة أعمال التجارة الإلكترونية أحد أهداف برنامج التحول الوطني الداعمة لتحقيق رؤية السعودية 2030، وذلك لأهمية التجارة الإلكترونية ودورها في تعزيز الاقتصاد الوطني.
وكان القصبي ترأس وفداً سعودياً رفيع المستوى ويضم في عضويته قيادات من 11 جهة حكومية، إضافة للدكتورة إيمان المطيري نائب وزير التجارة المشرف العام على مجلس التجارة الإلكترونية، التي ذكرت أن السعودية عملت على تحسن وتعزيز الإصلاحات فيما يخص التشريع والتنظيم في مجال التجارة الإلكترونية، الأمر الذي أوجد فرصاً هائلة للنمو في هذا المجال، في ظل تنامي السوق في السعودية ليبلغ حجمه العام الماضي أكثر من 43.2 مليار دولار.
إلى ذلك عرض عدد من الجهات السعودية في القطاعين العام والخاص عدداً من الفرص الاستثمارية في التجارة الإلكترونية المتمثلة في البنية التحتية الرقمية، والتكنولوجيا المالية، والدفع الإلكتروني، والخدمات اللوجيستية والنقل، إلى جانب الخدمات الإلكترونية المرتبطة بجودة الحياة مثل الصحة الإلكترونية، والتعليم الإلكتروني، والترفيه، والألعاب، وغيرها، إضافة إلى تناول التعاون والشراكة الثنائية في ظل النمو العالي الذي تحققه التجارة الإلكترونية.
وشهدت الجلسة حضور الأمير خالد بن بندر السفير السعودي في المملكة المتحدة، والبارونة إليزابيث سايمونز الرئيس الفخري لمجلس الأعمال السعودي - البريطاني المشترك، إضافة إلى مشاركة العديد الجهات السعودية أبرزها وزارات التجارة، والاستثمار، والنقل والخدمات اللوجيستية، والبنك المركزي السعودي، وهيئة الاتصالات وتقنية المعلومات، وهيئة الزكاة والضريبة والجمارك، وهيئة المنشآت الصغير والمتوسطة «منشآت»، والهيئة السعودية للبيانات والذكاء الاصطناعي «سدايا»، والمركز الوطني للتنافسية، والمركز السعودي للأعمال الاقتصادية، والبريد السعودي «سبل»، إضافة إلى 120 من قيادات الشركات في البلدين.
إلى ذلك، يستكمل الوفد السعودي أعماله في لندن اليوم بالاطلاع على عدد من مسرعات وحاضنات الأعمال من أبرزها «TechUK» المعنية بالتجارة والتقنية، التي تشكل تعاونا حكوميا بريطانيا مع نحو 850 عضواً في مختلف القطاعات بهدف تشكيل السياسات التجارية وتسريعها، إلى جانب زيارة «Level39»، التي تعد مركزاً للابتكار ومسرعة أعمال متخصصة في الأمن السيبراني، والتقنيات المالية، والبيع بالتجزئة، والمدن الذكية.
يذكر أن السعودية شهدت مؤخراً تحركات كبيرة لتطوير وتعزيز علاقتها الاقتصادية مع بريطانيا والكشف عن الفرص الواعدة في رؤيتها 2030، حيث كان الدكتور هشام الجضعي، الرئيس التنفيذي للهيئة العامة للغذاء والدواء، اجتمع مؤخراً بعدد من الرؤساء التنفيذيين للشركات البريطانية ورجال الأعمال وممثلين عن القطاع الخاص، لمناقشة التحديات والعوائق التي قد تواجه المستثمرين في قطاعات الغذاء والدواء والأجهزة والمنتجات الطبية، والتسهيلات وحزم المبادرات التي تقدمها المملكة لتيسير وتبسيط الإجراءات.


مقالات ذات صلة

السعودية الأولى عربياً والـ20 عالمياً في مؤشر «البنية التحتية للجودة للتنمية المستدامة»

الاقتصاد منظر عام للعاصمة السعودية الرياض (أ.ف.ب)

السعودية الأولى عربياً والـ20 عالمياً في مؤشر «البنية التحتية للجودة للتنمية المستدامة»

حققت السعودية المركز الأول على المستوى العربي ومنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، والمركز الـ20 عالمياً، وفق مؤشر البنية التحتية للجودة للتنمية المستدامة.

«الشرق الأوسط» (الرياض)
الاقتصاد خلال لقاء الوزير الخطيب عدداً من المستثمرين ورواد الأعمال في الأحساء (حساب الوزير على منصة إكس)

دعم السياحة في محافظة الأحساء السعودية بمشاريع تتجاوز 932 مليون دولار

أعلن وزير السياحة السعودي أحمد الخطيب دعم السياحة بمحافظة الأحساء، شرق المملكة، بـ17 مشروعاً تتجاوز قيمتها 3.5 مليار ريال وتوفر أكثر من 1800 غرفة فندقية.

«الشرق الأوسط» (الأحساء)
الاقتصاد جلسة سابقة لمجلس الوزراء السعودي (واس)

السعودية تعلن الميزانية العامة للدولة لعام 2025

يعقد مجلس الوزراء السعودي غداً جلسة مخصصة للميزانية العامة للدولة.

«الشرق الأوسط» (الرياض)
الاقتصاد المهندس خالد الفالح خلال كلمته الافتتاحية بمؤتمر الاستثمار العالمي في نسخته الثامنة والعشرين المنعقد بالرياض (الشرق الأوسط) play-circle 01:10

الاستثمارات الأجنبية تتضاعف في السعودية... واستفادة 1200 مستثمر من «الإقامة المميزة»

تمكنت السعودية من مضاعفة حجم الاستثمارات 3 أضعاف والمستثمرين بواقع 10 مرات منذ إطلاق «رؤية 2030»

عبير حمدي (الرياض) زينب علي (الرياض)
الاقتصاد محمد يعقوب متحدثاً لـ«الشرق الأوسط» خلال المؤتمر السنوي العالمي الثامن والعشرين للاستثمار في الرياض (الشرق الأوسط) play-circle 00:56

مسؤول في «هيئة تشجيع الاستثمار الأجنبي»: 4 سنوات لربط الكويت بالسعودية سككياً

قال مساعد المدير العام لشؤون تطوير الأعمال في «هيئة تشجيع الاستثمار الأجنبي المباشر» بالكويت محمد يعقوب لـ«الشرق الأوسط»، إن بلاده تعمل على تعزيز الاستثمارات.

عبير حمدي (الرياض)

السعودية الأولى عربياً والـ20 عالمياً في مؤشر «البنية التحتية للجودة للتنمية المستدامة»

منظر عام للعاصمة السعودية الرياض (أ.ف.ب)
منظر عام للعاصمة السعودية الرياض (أ.ف.ب)
TT

السعودية الأولى عربياً والـ20 عالمياً في مؤشر «البنية التحتية للجودة للتنمية المستدامة»

منظر عام للعاصمة السعودية الرياض (أ.ف.ب)
منظر عام للعاصمة السعودية الرياض (أ.ف.ب)

حققت السعودية المركز الأول على المستوى العربي ومنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، والمركز العشرين على المستوى العالمي، وذلك وفق مؤشر البنية التحتية للجودة للتنمية المستدامة «QI4SD» لعام 2024.

ويصدر المؤشر كل عامين من منظمة الأمم المتحدة للتنمية الصناعية «يونيدو»، حيث قفزت المملكة 25 مرتبة بالمقارنة مع المؤشر الذي صدر في عام 2022. وأوضح محافظ الهيئة السعودية للمواصفات والمقاييس والجودة الدكتور سعد بن عثمان القصبي، أنّ نتائج المؤشر تعكس الجهود الوطنية التي تقوم بها المواصفات السعودية بالشراكة مع المركز السعودي للاعتماد، والجهات ذات العلاقة في القطاعين العام والخاص، وذلك نتيجة الدعم غير المحدود الذي تحظى به منظومة الجودة من لدن القيادة الرشيدة لتحقيق مستهدفات «رؤية 2030»، وتعزز من مكانة المملكة عالمياً، وتسهم في بناء اقتصاد مزدهر وأكثر تنافسية.

وأشاد بتطور منظومة الجودة في المملكة، ودورها في تحسين جودة الحياة، والنمو الاقتصادي، ورفع كفاءة الأداء وتسهيل ممارسة الأعمال، مما أسهم في تقدم المملكة بالمؤشرات الدولية.

ويأتي تصنيف المملكة ضمن أفضل 20 دولة حول العالم ليؤكد التزامها في تطوير منظومة البنية التحتية للجودة، والارتقاء بتشريعاتها وتنظيماتها، حيث تشمل عناصر البنية التحتية للجودة التي يتم قياسها في هذا المؤشر: المواصفات، والقياس والمعايرة، والاعتماد، وتقويم المطابقة والسياسات الوطنية، وفق ما ذكرت وكالة الأنباء السعودية.