إطالة فترة الرضاعة الطبيعية تؤثر على ذكاء الأطفال عند بلوغ سن المراهقة

حليب الأم يحتوي على أحماض دهنية متعددة وعناصر مغذية مهمة (رويترز)
حليب الأم يحتوي على أحماض دهنية متعددة وعناصر مغذية مهمة (رويترز)
TT

إطالة فترة الرضاعة الطبيعية تؤثر على ذكاء الأطفال عند بلوغ سن المراهقة

حليب الأم يحتوي على أحماض دهنية متعددة وعناصر مغذية مهمة (رويترز)
حليب الأم يحتوي على أحماض دهنية متعددة وعناصر مغذية مهمة (رويترز)

توصلت دراسة جديدة إلى أن الأطفال الذين يرضعون رضاعة طبيعية لفترة أطول يكونون أكثر تفكيراً عند بلوغهم سن المراهقة.
وبحسب صحيفة «ديلي ميل» البريطانية، فقد أجريت الدراسة على أكثر من 7800 طفل بريطاني، تم تقسيمهم إلى 4 مجموعات، الأولى تضمنت أطفالاً تم إرضاعهم طبيعياً لمدة تقل عن شهرين، في حين رضع الأطفال في المجموعة الثانية طبيعياً لمدة تتراوح من شهرين إلى أربعة أشهر، وفي المجموعة الثالثة من أربعة إلى ستة أشهر وفي الرابعة لأكثر من عام.
وتمت متابعة الأطفال لمدة 14 عاماً.
ووجد الباحثون أن الأطفال في المجموعة الرابعة، حققوا أفضل أداء في بعض الاختبارات المعرفية في سن 14 سنة، حيث إن درجاتهم في هذه الاختبارات كانت أعلى بفارق نقطتين إلى 3 نقاط من درجات الأطفال في المجموعات الأخرى.

وقالت الدكتورة رينيه بيريرا إلياس، التي قادت فريق الدراسة، التابع لجامعة أكسفورد: «من المهم أن تحصل النساء اللواتي يرغبن في الرضاعة الطبيعية على الدعم للقيام بذلك، فحليب الأم يحتوي على أحماض دهنية متعددة وعناصر مغذية مثل الحديد، والذي يساعد على نمو أدمغة الأطفال».
وأضافت: «علاوة على ذلك، يزيد حليب الأم من مناعة الأطفال ويقلل من فرص إصابتهم بالأمراض، مما قد يساعد في تعزيز قدراتهم المعرفية لأن عدد أيام الإجازات التي سيضطرون لأخذها من المدرسة ستكون أقل».
وتم نشر الدراسة الجديدة في مجلة «بلوس وان» العلمية.
يذكر أن منظمة الصحة العالمية تنصح الأمهات بإرضاع أطفالهن رضاعة طبيعية لمدة ستة أشهر على الأقل.


مقالات ذات صلة

«أبطال أوروبا»: بالسبعة... آرسنال يهين أيندهوفن بأرضه

رياضة عالمية احتفالية آرسنال بالتسجيل تكررت سبع مرات في مواجهة أيندهوفن (إ.ب.أ)

«أبطال أوروبا»: بالسبعة... آرسنال يهين أيندهوفن بأرضه

أحرز آرسنال ثلاثة أهداف في غضون 13 دقيقة خلال الشوط الأول، ثم أضاف أربعة أهداف أخرى بعد الاستراحة، ليسحق أيندهوفن بأرضه 7-1.

«الشرق الأوسط» (أيندهوفن)
رياضة عالمية جماهير يونايتد تستعد للاحتجاج على ملاك النادي (نادي مان يونايتد)

مشجعو مان يونايتد سيرتدون «الأسود»: نادينا «يموت ببطء»

طُلب من مشجعي مانشستر يونايتد ارتداء اللون الأسود ليرمز إلى أن النادي «يموت ببطء» في احتجاج ضد عائلة غليزر.

The Athletic (مانشستر)
رياضة عالمية ميكل أرتيتا مدرب آرسنال (أ.ف.ب)

أرتيتا: آرسنال متحمس قبل مواجهة آيندهوفن

قال ميكل أرتيتا، مدرب آرسنال، إن مواجهة آيندهوفن في ذهاب دور الـ16 لدوري أبطال أوروبا لكرة القدم في هولندا، الثلاثاء، ستجلب «طاقة مختلفة» لفريقه.

«الشرق الأوسط» (آيندهوفن)
رياضة سعودية ليناردو تروسارد جناح آرسنال مرشح للعب في الدوري السعودي (إ.ب.أ)

هل ينضم ثنائي آرسنال للدوري السعودي؟

سيبحث آرسنال عن مهاجم في الصيف، مع جذب لاعبه البرازيلي غابرييل مارتينيلي اهتمام الدوري السعودي

مهند علي (الرياض)
رياضة عالمية ميكل أرتيتا (أ.ب)

أرتيتا يأمل في عودة ساكا ومارتينيلي من الإصابة

عبّر ميكل أرتيتا، مدرب آرسنال، عن أمله في عودة الجناحين بوكايو ساكا وجابرييل مارتينيلي من الإصابة عندما يستضيف الفريق فولهام في الأول من أبريل.

«الشرق الأوسط» (لندن)

تُحدث فرقاً وتؤثر في الناس... 6 عبارات قصيرة لتواصل أفضل مع محيطك

التأثير هو القدرة على التأثير في سلوك الآخرين باتجاه معين لتشركهم وتربطهم وتلهمهم بالهدف الرئيسي (أرشيفية - مركز القيادة الإبداعية الأميركي)
التأثير هو القدرة على التأثير في سلوك الآخرين باتجاه معين لتشركهم وتربطهم وتلهمهم بالهدف الرئيسي (أرشيفية - مركز القيادة الإبداعية الأميركي)
TT

تُحدث فرقاً وتؤثر في الناس... 6 عبارات قصيرة لتواصل أفضل مع محيطك

التأثير هو القدرة على التأثير في سلوك الآخرين باتجاه معين لتشركهم وتربطهم وتلهمهم بالهدف الرئيسي (أرشيفية - مركز القيادة الإبداعية الأميركي)
التأثير هو القدرة على التأثير في سلوك الآخرين باتجاه معين لتشركهم وتربطهم وتلهمهم بالهدف الرئيسي (أرشيفية - مركز القيادة الإبداعية الأميركي)

يحبّذ الكثير من الناس التأثير الإيجابي فيمن حولهم، خصوصاً في دوائرهم المباشرة ولو ببضع كلمات فقط.

وتقدّم شبكة «سي إن بي سي» الأميركية نصائح للتأثير في الناس يقدّمها الخبير سكوت ماوتز، أحد كبار المديرين التنفيذيين السابقين في شركة «بروكتر آند غامبل»، وهو مؤلف كتاب «القائد القوي عقلياً: بناء العادات لتنظيم عواطفك وأفكارك وسلوكياتك بشكل منتج».

وإليك ست عبارات ستمنحك المزيد من التأثير في الناس؛ سواء في العمل أو في الحياة.

1. عمل رائع!

الجميع يحبون الثناء. لكنه يصبح مؤثراً عندما تقدّم نوعاً خاصاً من الثناء يُدعى «التشجيع المستنير». أي التشجيع المدعوم بأسباب ومنطق محددَيْن.

وعلى سبيل المثال، يمكنك فقط أن تقول «عمل رائع!» لطفلك. أو يمكنك أن تقول، «عمل رائع! لقد عملت بجد في الدراسة لهذا الاختبار، وتناولت مواد لم تكن سهلة. لقد ثابرت وتعلمت درساً حول التغلب على العقبات».

إن ذلك يمنح الثناء المصداقية والقوة. عندما يفهم المتلقي ما فعله جيداً، ويرى سبب أهميته، ويعرف أنك تلاحظه وتقدّره، فسوف يكون أكثر تحفيزاً للقيام بذلك مرة أخرى.

2. «أخبرني المزيد»

إن الاستماع حقاً هو إحدى أسهل الطرق للحصول على مزيد من التأثير. فكِّر في مدى انجذابك إلى شخص منتبه حقًا، ومدى إحباطك عندما تعلم أنه ليس كذلك.

وبصفتك مستمعاً، لديك هدفان. أولاً: فهم ما يُقال. وهو أن تُظهر للشخص الآخر أنك مهتم بما يخبرك به. ويمكنك تحقيق كل هذا من خلال طرح الأسئلة وحثه في اللحظات المناسبة على «إخبارك بالمزيد» (أو سؤاله، «ماذا حدث بعد ذلك؟» أو «كيف شعرت حيال ذلك؟»). وفي أثناء الاستماع، استخدم لغة الإقرار بدلاً من لغة الرفض.

وثانيا: من خلال استخدام لغة التعاطف والتصديق، ستجعل الناس يشعرون بأن صوتك مسموع بدلاً من تجاهلهم. ستتمكن من بناء الثقة اللازمة لكسب الاحترام والتأثير.

3. «هل ستكون قائداً لهذا الأمر؟»

ويشرح الخبير أن التأثير يتعلّق أحياناً بمناشدة الهوية المرغوبة لدى الناس. على سبيل المثال: لا تطلب من الناس المساعدة، بل اطلب منهم أن يكونوا مساعدين، ولا تطلب منهم القيادة، بل اطلب منهم أن يكونوا قادة، ولا تطلب منهم الاستماع، بل اطلب منهم أن يكونوا مستمعين.

ويقول ماوتز: «ستحصل على (نعم) في كثير من الأحيان. فمن منا لا يريد أن يُنظر إليه بصفته مساعداً أو قائداً أو مستمعاً؟ هذه كلها هويات نود أن نرتبط بها».

ووفقاً للموقع الأميركي، يعمل هذا التبادل اللغوي أيضاً على تثبيط الأفعال غير المرغوب فيها. في إحدى دراسات علم النفس، أُتيحت للمشاركين الفرصة للمطالبة بأموال لم يكن من حقهم الحصول عليها. وتلقى البعض تعليمات، «من فضلك لا تغش»، والبعض الآخر، «من فضلك لا تكن غشاشاً». ولم يظهر أولئك الذين سمعوا العبارة الأخيرة -الذين تم توجيههم باستخدام مناشدة لهويتهم- أي دليل على الغش لأن الباحثين استشهدوا بـ«رغبة الناس في الحفاظ على صورة ذاتية جيدة وصادقة».

4. «لديك فكرة جيدة»

المفتاح هنا هو كلمة «لديك»، إذ يتعلّق الأمر بمساعدة الناس على الشعور بملكية الأفكار، وتحفيزهم على المضي قدمًا. إنه شكل خفي من أشكال التأثير، لكنه يعمل. فكّر في الأمر: هل ستكون أكثر حماساً للعمل على فكرة شخص آخر، أم فكرة توصلت إليها؟

ويفرض الخبير أن أحد زملائك في العمل يشاركك فكرة كنت تفكر فيها أيضاً، وهي فكرة ترغب حقاً في تنفيذها. أنت تعلم أنك بحاجة إلى مساعدة زميلك لتحقيق ذلك. يمكنك محاولة انتزاع الفضل منه وجعله أقل إلهاماً للمساعدة، أو يمكنك أن تقول، «إنها فكرة جيدة لديك. دعنا ننفذها». ويتابع: «بهذه الطريقة، تكون قد ربطت جدول أعمالك بأجندته».

5. «هل يمكنني الحصول على نصيحتك؟»

ويقول الخبير إن تلك الجملة أفضل من «هل يمكنني الحصول على مساعدتك؟»، لأن طلب النصيحة أكثر تأثيراً.

ويردف ماوتز: «غالباً ما يشعر الناس بالإطراء؛ لأنك تقدّر رأيهم وخبرتهم، ولأنك تطلب نصيحتهم، فسيحاولون رؤية الأشياء من خلال عينيك. وغالباً ما يصبحون داعمين لك نتيجة لذلك، لأنهم استثمروا فيك الآن من خلال مشاركتهم حكمتهم».

6. «سأكون سعيداً بمساعدتك في ذلك»

يتعلّق الأمر بدعم الأشخاص من حولك كما تحب أن يتم دعمك، وفهم الطبيعة البشرية لتحفيز حسن النية والمعاملة بالمثل.

إن عرض المساعدة لشخص ما في شيء مهم بالنسبة إليه -والأهم من ذلك، المتابعة للوفاء بعرضك- يجعله أكثر ميلًا إلى الرغبة في مساعدتك في شيء مهم بالنسبة إليك في المستقبل.