القطاع الرقمي يساهم بنسبة 5.4% من الناتج المحلي بمنطقة الشرق الأوسط

جون جوستي، رئيس الشؤون التنظيمية في الجمعية الدولية لشبكات المحمول (الشرق الأوسط)
جون جوستي، رئيس الشؤون التنظيمية في الجمعية الدولية لشبكات المحمول (الشرق الأوسط)
TT

القطاع الرقمي يساهم بنسبة 5.4% من الناتج المحلي بمنطقة الشرق الأوسط

جون جوستي، رئيس الشؤون التنظيمية في الجمعية الدولية لشبكات المحمول (الشرق الأوسط)
جون جوستي، رئيس الشؤون التنظيمية في الجمعية الدولية لشبكات المحمول (الشرق الأوسط)

في وقت تتضح فيه النقطة الأساسية التي أظهرها تقرير لاقتصاد الجوال لمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا في أول نسخة من المؤتمر العالمي للجوال تستضيفه الرياض لأول مرة على مستوى منطقة الشرق الأوسط، واختتم أعماله أمس، الدور السعودي في انتشار الجيل الخامس وتمكينه على مستوى منطقة تحتضن307 ملايين نسمة يتصلون بخدمات الإنترنت، مبينا أن القطاع الرقمي يساهم بحوالي 5.4 في المائة من الناتج المحلي في المنطقة.
وقال جون جوستي، رئيس الشؤون التنظيمية في الجمعية الدولية لشبكات المحمول، لـ«الشرق الأوسط» إن القطاع الرقمي يساهم بحوالي 5.4 في المائة من الناتج المحلي في منطقة الشرق الأوسط، مضيفا «مع هذا الحجم من المساهمة ودور القطاع في رفع كفاءة وأداء القطاعات الأخرى... النمو سيكون أكبر في الفترة المقبلة مع النمو السكاني».
ولفت إلى أن المملكة استطاعت تجاوز هذا التحدي، حيث إن 78 في المائة من السكان تصلهم تغطية الجيل الخامس وهو رقم مرتفع جدا، مفيدا بأن جائحة كورونا، عززت من مدى الاعتماد على التقنية الرقمية، إذ في السعودية تم تسريع اعتماد الرقمنة بشكل أكثر مع بداية انتشار الجائحة من أجل تجاوز التحديات التي خلفتها.
وقال جوستي «السعودية تنظر إلى اعتماد التقنية كممكن للصناعات سواء كانت صناعات الطاقة أو النقل أو التصنيع، واستغلال مقدرات تقنية الجيل الخامس التي تجلب فوائد جمة للاقتصاد بمجمله».
ووفق جوستي، تعد السعودية إحدى أهم الدول الرائدة إقليميا في طرح خدمات الجيل الخامس، وذلك بحسب التقرير الصادر عن المنظمة العالمية المتخصصة بتوحيد بيئة الاتصالات، مشيرا إلى أن أهم ما يميز اللوائح العامة لحماية البيانات هو الوضوح، ما يساعد القطاعات على تفهم دورها عندما يتعلق الموضوع بحماية الخصوصية ويعزز الأنظمة والقوانين التي تفرض لها.
ويهدف مؤتمر موبايل 360 الرياض الذي جاء بعنوان «اقتصاد الجوال في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا 2022» واختتم أعماله أمس، إلى تسليط الضوء على الفرص المتاحة للقطاع الحكومي والجهات العاملة في مجال الاتصالات فيما يتعلق بالتحوّل الرقمي.
وأضاف جوستي «أستطيع القول إن المملكة العربية السعودية حققت انتشاراً ملحوظاً فيما يتعلق بتقنية الجيل الخامس». مشيرا إلى أن هذا الانتشار لتقنية اساسية في حياتنا اليومية سيعود بالنفع على المجتمع وعلى البيئة الإيكولوجية وحتى على الصناعات كافة ويبرز تطور المنطقة في هذا المجال.


مقالات ذات صلة

إنشاء 18 منطقة لوجيستية في السعودية باستثمارات تتجاوز 2.6 مليار دولار

الاقتصاد وزير النقل والخدمات اللوجيستية متحدثاً للحضور في «مؤتمر سلاسل الإمداد والخدمات اللوجيستية»... (الشرق الأوسط)

إنشاء 18 منطقة لوجيستية في السعودية باستثمارات تتجاوز 2.6 مليار دولار

كشف وزير النقل والخدمات اللوجيستية، المهندس صالح الجاسر، عن تسجيل الموانئ السعودية 231.7 نقطة إضافية على مؤشر اتصال شبكة الملاحة البحرية.

زينب علي (الرياض)
الاقتصاد رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للمعارض والمؤتمرات فهد الرشيد مع مسؤول في إحدى الشركات التي قررت افتتاح مكتبها في السعودية (الشرق الأوسط)

3 شركات عالمية لتنظيم المعارض تفتح مكاتبها في السعودية

قررت 3 من أكبر 10 شركات عالمية متخصصة في تنظيم المعارض، افتتاح مكاتبها في المملكة، إلى جانب توقيع 19 اتفاقية ومذكرة تفاهم لدعم صناعة الفعاليات.

«الشرق الأوسط» (الرياض)
الاقتصاد إحدى أسواق المنتجات الغذائية في السعودية (الشرق الأوسط)

التضخم في السعودية يسجل 2 % خلال نوفمبر الماضي على أساس سنوي

ما زال التضخم في السعودية الأقل ضمن مجموعة العشرين، وذلك بعد تسجيل معدل 2 في المائة خلال نوفمبر (تشرين الثاني) الماضي، على أساس سنوي.

بندر مسلم (الرياض)
الاقتصاد وزير السياحة متحدثاً للحضور مع انطلاق النسخة الأولى من القمة الدولية للمعارض والمؤتمرات بالرياض (الشرق الأوسط)

وزير السياحة السعودي: الرياض تتجه لتصبح مركزاً عالمياً للمعارض والمؤتمرات

أكد وزير السياحة أحمد الخطيب، أنَّ الرياض تتجه لتصبح مركزاً عالمياً لقطاع المعارض والمؤتمرات، مع مشروعات تشمل مطارات جديدة، ومنتجعات، وبنية تحتية متطورة

«الشرق الأوسط» (الرياض)
الاقتصاد وزير الصناعة والثروة المعدنية متحدثاً للحضور في «مؤتمر سلاسل الإمداد والخدمات اللوجيستية»... (الشرق الأوسط)

الخريف: قطاع إعادة التصدير السعودي ينمو ويسجل 16.2 مليار دولار عام 2024

كشف وزير الصناعة والثروة المعدنية السعودي، بندر الخريف، عن تسجيل بلاده صادرات بلغت 61 مليار ريال (16.2 مليار دولار) من قطاع إعادة التصدير خلال العام الحالي.

زينب علي (الرياض)

وزير السياحة السعودي: الرياض تتجه لتصبح مركزاً عالمياً للمعارض والمؤتمرات

وزير السياحة متحدثاً للحضور مع انطلاق النسخة الأولى من القمة الدولية للمعارض والمؤتمرات بالرياض (الشرق الأوسط)
وزير السياحة متحدثاً للحضور مع انطلاق النسخة الأولى من القمة الدولية للمعارض والمؤتمرات بالرياض (الشرق الأوسط)
TT

وزير السياحة السعودي: الرياض تتجه لتصبح مركزاً عالمياً للمعارض والمؤتمرات

وزير السياحة متحدثاً للحضور مع انطلاق النسخة الأولى من القمة الدولية للمعارض والمؤتمرات بالرياض (الشرق الأوسط)
وزير السياحة متحدثاً للحضور مع انطلاق النسخة الأولى من القمة الدولية للمعارض والمؤتمرات بالرياض (الشرق الأوسط)

أكد وزير السياحة أحمد الخطيب، أنَّ الرياض تتجه لتصبح مركزاً عالمياً لقطاع المعارض والمؤتمرات، مع مشروعات تشمل مطارات جديدة، ومنتجعات، وبنية تحتية متطورة لدعم «رؤية 2030»، التي تركز على تنويع مصادر الاقتصاد، موضحاً في الوقت ذاته أن السياحة والثقافة والرياضة تُشكِّل محركات رئيسية للنمو الاقتصادي وخلق فرص العمل.

جاء ذلك في أعمال النسخة الأولى من القمة الدولية للمعارض والمؤتمرات (IMS24)، التي تنظمها الهيئة العامة للمعارض والمؤتمرات في الرياض خلال الفترة من 15 إلى 17 ديسمبر (كانون الأول) الحالي، بمشاركة أكثر من 1000 من قادة قطاع المعارض والمؤتمرات في العالم من 73 دولة.

وأبان الخطيب في كلمته الرئيسية، أن السياحة تسهم بدور محوري في دعم الاقتصاد السعودي، بهدف الوصول إلى 150 مليون سائح بحلول 2030، ما يعزز مكانة البلاد بوصفها وجهةً عالميةً.

وافتتح رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للمعارض والمؤتمرات، فهد الرشيد، أعمال النسخة الأولى من القمة الدولية للمعارض والمؤتمرات، موضحاً في كلمته أن هذا القطاع بات محركاً رئيسياً للتقدم في ظل ما يشهده العالم من تحولات عميقة، وهو ما يبرز أهمية القمة بوصفها منصةً عالميةً جاءت في توقيت بالغ الأهمية لقيادة هذه المنظومة.

رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للمعارض والمؤتمرات فهد الرشيد يتحدث للحضور في القمة الدولية للمعارض والمؤتمرات (الشرق الأوسط)

وأشار الرشيد إلى أنَّ تطوير القطاع يأتي لتوسيع آفاق ما يمكن لصناعة الفعاليات تحقيقه، من خلال تغيير مفهوم اجتماع الناس وتواصلهم وتبادلهم للأفكار، مشيراً إلى أنَّ القمة ستمثل بداية فصل جديد في عالم الفعاليات.

وتعدّ القمة، التي تستمر على مدار 3 أيام، بمنزلة الحدث الأبرز في قطاع المعارض والمؤتمرات لهذا العام، وتضم عدداً من الشركاء المتحالفين، هم الاتحاد الدولي للمعارض (UFI)، والجمعية الدولية للاجتماعات والمؤتمرات (ICCA)، والجمعية السعودية لتجربة العميل، وهيئة الصحة العامة (وقاية)، ووزارة الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية.

ويتضمَّن برنامج القمة عدداً من الفعاليات المكثفة، وتشمل تلك الفعاليات جلسات عامة ولقاءات حوارية، ومجموعات للابتكار، كما تشهد إعلان عدد من الاتفاقات ومذكرات التفاهم التي تهدف إلى تحويل صناعة الفعاليات العالمية.

وتشمل الفعاليات أيضاً اتفاقات استثمارية جديدة وشراكات تجارية، وإطلاق عدد من المشروعات التوسعية داخل السعودية؛ بهدف تعزيز دور السعودية في إعادة تشكيل مستقبل قطاع المعارض والمؤتمرات العالمي.