قال الممثل الأميركي جوني ديب إنه سيكون قادراً على «لكم زوجته في وجهها» بعد إتمام حفل زفافهما، وفقاً لشهادة قدمها صديق طليقته أمبر هيرد خلال محاكمة التشهير المرتبطة بالزوجين السابقين في فيرفاكس، فيرجينيا.
في شهادة مسجلة مسبقاً تم عرضها أمام المحكمة أمس (الثلاثاء)، أخبر صديق هيرد تيلت رايت المحكمة عن محادثة أجراها مع ديب في حفل زفاف الزوجين في جزر الباهاما عام 2015، وفقاً لصحيفة «إندبندنت».
شهد رايت أنه كان يسير إلى حفل الزفاف مع ديب لتهنئته على زواجهما، وفي أثناء توجههما إلى الحفلة قال إن الممثل أخبره بأنه لن يكون بمقدور أي شخص «فعل أي شيء» إذا قام بلكم هيرد الآن بعد أن أصبحا زوجاً وزوجة. وقال: «كنت أسير مع جوني وأهنئه أنهما تمكنا من عقد قرانهما بالفعل».
وأوضح رايت: «قال ديب إنهما أصبحا متزوجين الآن، وأضاف: يمكنني لكمها في وجهها ولا أحد يستطيع فعل أي شيء حيال ذلك».
كما شهد رايت أن ديب قد اعترف له في مناسبات أخرى بأنه كانت هناك «أنشطة غضب» في علاقاته السابقة مع وينونا رايدر وكيت موس وفانيسا باراديس.
يُزعم أن ديب اعترف أيضاً بأنه «عانى من نوبات غيرة كبيرة» في العلاقات التي أدت أيضاً إلى تأجيج مشكلات الكحول لديه.
وشهد رايت: «لقد عانى من نوبات غيرة كبيرة في العلاقات أدت أيضاً إلى شرب الكثير من الكحول والكثير من أنشطة الغضب».
وشهد صديق هيرد بأنه لم يرَ شخصياً ديب وهو يعتدي جسدياً على زوجته السابقة.
ومع ذلك، أكد أن هيرد اعترفت له بأن زوجها أساء إليها. وسمع رايت إحدى حوادث العنف المزعومة عبر الهاتف.
https://twitter.com/aawsat_News/status/1516809415751618573?s=20&t=cOFItdlNd7H9GX6-7p4w1w
وتحدث رايت عن الحادث العنيف الذي وقع في 21 مايو (أيار) عام 2016 حيث تم استدعاء الشرطة إلى شقة الزوجين في لوس أنجليس بعد أن زُعم أن ديب ألقى هاتفاً خلوياً أصاب هيرد في وجهها. وأوضح أنه أصبح صديقاً لهيرد أولاً، التي جمعته بديب بعد ذلك. كما أنه أصبح مقرباً من ديب حتى عام 2015 عندما قال إنه توقف عن تعزيز العلاقة مع الممثل.
بينما كانا صديقين، تذكّر أنه أجرى محادثات معه حول هيرد، وتعاطيه للمخدرات والكحول و«الوحش» الذي كان «يخرج منه» في بعض المناسبات.
ويقاضي ديب زوجته السابقة بتهمة التشهير بسبب مقال رأي كتبته عام 2018 لصحيفة «واشنطن بوست» حيث وصفت نفسها بأنها «شخصية عامة تمثل العنف المنزلي».
لم يذكر اسم الممثل في المقال، الذي يحمل عنوان «لقد تحدثت ضد العنف الجنسي - وواجهت غضب ثقافتنا. يجب أن يتغير ذلك».
مع ذلك، يشير ديب إلى أن ذلك يبرز بشكل خاطئ أنه قام بتعنيفها -وهو الأمر الذي ينفيه بشدة– وأن ذلك تركه يكافح من أجل الحصول على أدوار في هوليوود.