الرياض تحتضن أول مؤتمر للجمعية العالمية لاقتصاديات الطاقة بالشرق الأوسط

يستقطب بشكل سنوي أكثر من 500 مشارك من أنحاء العالم

العاصمة السعودية الرياض (الشرق الأوسط)
العاصمة السعودية الرياض (الشرق الأوسط)
TT

الرياض تحتضن أول مؤتمر للجمعية العالمية لاقتصاديات الطاقة بالشرق الأوسط

العاصمة السعودية الرياض (الشرق الأوسط)
العاصمة السعودية الرياض (الشرق الأوسط)

تستضيف العاصمة السعودية الرياض خلال فبراير (شباط)، من العام المقبل المؤتمر العالمي الرابع والأربعين لاقتصاديات الطاقة، الذي يقام للمرة الأولى في منطقة الشرق الأوسط، وينظمه مركز الملك عبد الله للدراسات والبحوث البترولية (كابسارك) بالتعاون مع جمعية اقتصاديات الطاقة السعودية خلال الفترة 4 - 8 فبراير 2023م في مقر المركز.
وسيعقد المؤتمر تحت شعار «مسارات لمستقبل طاقة نظيفة ومستقرة ومستدامة» بالشراكة مع الجمعية العالمية لاقتصاديات الطاقة. ويعد المؤتمر تجمعاً عالمياً يضم الخبراء والمتخصصين لتسليط الضوء على قضايا الطاقة التقليدية والمتجددة وتحديات البيئة واستقرار أسواق الطاقة.

ويتناول المؤتمر سبع موضوعات تشمل الاقتصاد وتنويع مزيج الطاقة، والتنمية وتغير المناخ، وتحولات الطاقة ومساراتها، والاستثمار والتمويل في الطاقة، ووسائل وأساليب التنقل والتقنية، والكفاءة والتنافسية الصناعية، والتقلبات في سوق الطاقة وأمن إمداداتها.
ويستقطب المؤتمر بشكل سنوي أكثر من 500 مشارك من أنحاء العالم من مسؤولين حكوميين وقادة رأي وممثلي المنظمات الدولية والصناعية وأكاديميين وطلبة وغيرهم. وقد تأسست الجمعية العالمية لاقتصاديات الطاقة في عام 1977م بهدف تعزيز فهم اقتصاديات الطاقة وتطبيقاتها العملية. وستعقد الجمعية المؤتمر السنوي الثالث والأربعين هذا العام في طوكيو (اليابان).

ويعتبر مركز الملك عبد الله للدراسات والبحوث البترولية (كابسارك) مركز استشارات بحثي رائد في اقتصاديات الطاقة والاستدامة، يهدف إلى تطوير قطاع الطاقة في المملكة وتوجيه السياسات العالمية من خلال المشورة القائمة على الأدلة والبحوث التطبيقية، كما تعد جمعية اقتصاديات الطاقة السعودية والتي تشارك في الاستضافة جمعية أهلية غير ربحية تهدف إلى تعزيز فهم اقتصاديات الطاقة في المملكة من خلال إقامة الفعاليات وتوفير منصة للحوار حول التحديات التي تواجه الطاقة والصناعات المتعلقة بها.


مقالات ذات صلة

مائدة مستديرة في الرياض تشدد على ضرورة «بناء أنظمة طاقة نظيفة ومرنة»

عالم الاعمال المائدة المستديرة في الرياض (تصوير: مشعل القدير)

مائدة مستديرة في الرياض تشدد على ضرورة «بناء أنظمة طاقة نظيفة ومرنة»

شدد مختصون بالطاقة النظيفة على ضرورة تنويع مصادر الإمداد وتعزيز قدرات التصنيع المحلية لضمان أمن الطاقة على المدى الطويل وتقليل نقاط الضعف.

فتح الرحمن يوسف (الرياض) فتح الرحمن يوسف (الرياض)
الاقتصاد ترحيب برئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر خلال مراسم استقبال لمناسبة وصوله إلى مطار الملك خالد الدولي في الرياض (أ.ف.ب)

ستارمر يدفع من الرياض بالاستثمارات إلى المدن والمناطق في المملكة المتحدة

يُجري رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر، محادثات رسمية في السعودية، اليوم، تتعلق بتوسيع الشراكات القائمة بين البلدين خصوصاً التجارية عبر زيادة الاستثمار.

فتح الرحمن يوسف (الرياض)
الاقتصاد شعار «توتال إنرجيز» على خزان نفط في مستودع وقود تابع للشركة في مارديك - فرنسا (رويترز)

«توتال» تستحوذ على «في إس بي» الألمانية لتطوير الطاقة المتجددة مقابل 1.65 مليار دولار

وافقت شركة النفط الفرنسية الكبرى «توتال إنرجيز» على شراء مجموعة «في إس بي» VSB الألمانية لتطوير الطاقة المتجددة مقابل 1.57 مليار يورو.

«الشرق الأوسط» (باريس)
الاقتصاد جانب من توقيع الاتفاقية بين الشركات الثلاث بالتزامن مع زيارة الرئيس الفرنسي (أرامكو)

«أرامكو» و«توتال» و«السعودية لإعادة التدوير» تقيّم تطوير معمل لإنتاج وقود الطيران المستدام في السعودية

أعلنت «أرامكو» و«توتال» و«السعودية الاستثمارية لإعادة التدوير» توقيع اتفاقية مشتركة لتقييم تطوير محتمل لمعمل وقود طيران مستدام في السعودية.

«الشرق الأوسط» (الرياض)
الاقتصاد الأمير عبد العزيز بن سلمان وزير الطاقة السعودي (واس)

وزراء سعوديون: المملكة تواصل دفع الجهود نحو استدامة البيئة والاقتصاد

أكد وزراء سعوديون أن المملكة تحقق تقدماً ملحوظاً في مجالات التحول نحو الطاقة المتجددة، في وقت يواجه فيه العالم تحديات بيئية كبيرة، مثل التصحر وتدهور الأراضي.

آيات نور (الرياض) عبير حمدي (الرياض)

«ناسداك» يتجاوز 20 ألف نقطة للمرة الأولى مع استمرار صعود أسهم الذكاء الاصطناعي

شعار لبورصة ناسداك في نيويورك (رويترز)
شعار لبورصة ناسداك في نيويورك (رويترز)
TT

«ناسداك» يتجاوز 20 ألف نقطة للمرة الأولى مع استمرار صعود أسهم الذكاء الاصطناعي

شعار لبورصة ناسداك في نيويورك (رويترز)
شعار لبورصة ناسداك في نيويورك (رويترز)

اخترق مؤشر ناسداك مستوى 20 ألف نقطة، يوم الأربعاء، حيث لم تظهر موجة صعود في أسهم التكنولوجيا أي علامات على التباطؤ، وسط آمال بتخفيف القيود التنظيمية في ظل رئاسة دونالد ترمب ومراهنات على نمو الأرباح المدعومة بالذكاء الاصطناعي في الأرباع المقبلة. ارتفع المؤشر الذي يهيمن عليه قطاع التكنولوجيا 1.6 في المائة إلى أعلى مستوى على الإطلاق عند 20001.42 نقطة. وقد قفز بأكثر من 33 في المائة هذا العام متفوقاً على مؤشر ستاندرد آند بورز 500 القياسي، ومؤشر داو جونز الصناعي، حيث أضافت شركات التكنولوجيا العملاقة، بما في ذلك «إنفيديا» و«مايكروسوفت» و«أبل»، مزيداً من الثقل إلى المؤشر بارتفاعها المستمر. وتشكل الشركات الثلاث حالياً نادي الثلاثة تريليونات دولار، حيث تتقدم الشركة المصنعة للآيفون بفارق ضئيل. وسجّل المؤشر 19 ألف نقطة للمرة الأولى في أوائل نوفمبر (تشرين الثاني)، عندما حقّق دونالد ترمب النصر في الانتخابات الرئاسية الأميركية، واكتسح حزبه الجمهوري مجلسي الكونغرس.

ومنذ ذلك الحين، حظيت الأسهم الأميركية بدعم من الآمال في أن سياسات ترمب بشأن التخفيضات الضريبية والتنظيم الأكثر مرونة قد تدعم شركات التكنولوجيا الكبرى، وأن التيسير النقدي من جانب بنك الاحتياطي الفيدرالي قد يبقي الاقتصاد الأميركي في حالة نشاط.