عرب وعجم

عرب وعجم
TT

عرب وعجم

عرب وعجم

> ياسر سرور، سفير جمهورية مصر العربية لدى البوسنة والهرسك، قام أول من أمس، بتوديع السائحين البوسنيين المتوجهين إلى مدينة الغردقة المصرية على متن رحلة «إير كايرو»، في أولى الرحلات المباشرة والمنتظمة بين المدينتين والتي أقلعت من مطار سراييفو الدولي. وتمنى السفير لهم إقامة سعيدة في الغردقة، مشجعاً على انتهاز فرصة وجودهم في الغردقة وزيارة مقاصد سياحية أخرى. فيما أكد السائحون اعتزازهم بمصر وتاريخها. وأعرب الكثير منهم عن سعادتهم البالغة بالعودة إلى مدينة الغردقة.
> وائل النجار، سفير مصر في لشبونة، التقى أول من أمس، بوزيرة العلوم والتكنولوجيا والتعليم العالي البرتغالية إلفيرا فورتوناتو، في إطار الترتيبات الخاصة بالمشاركة المصرية في فعاليات مؤتمر العلوم البرتغالي 2022 «Encontro Ciência»، المقرر عقده في لشبونة خلال الفترة من 16 إلى 18 مايو (أيار) الحالي، حيث ستشارك فيه مصر باعتبارها ضيف شرف المؤتمر هذا العام. وتطرق اللقاء لمناقشة موضوعات التعاون الثنائي في مجال التعليم العالي والبحث العلمي بين البلدين، فضلاً عن تناول آفاق تعزيز الاستفادة المصرية من البرامج العلمية التي يتبناها الاتحاد الأوروبي.
> برناردو مبالا دومبيلي، السفير المتجول لجمهورية أنغولا، التقى أول من أمس، بوزير الشؤون الخارجية والتعاون الأفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج ناصر بوريطة. وأكد السفير على ضرورة تعزيز علاقات الصداقة التي تجمع بين أنغولا والمغرب. وقال إن «أنغولا والمغرب لهما تاريخ مشترك، فالمغرب كان أول بلد يدعم أنغولا عبر الحركة الشعبية لتحرير أنغولا، كما أن أنتونيو أغوستينيو نيتو، وهو أول رئيس لجمهورية أنغولا، كانت تربطه علاقة صداقة بالمملكة». وأضاف: «يتعين على البلدين الحفاظ على هذه العلاقات وتعزيزها بشكل أكبر».
> أحمد بن محمد الدهيمي، سلم أوراق اعتماده سفيراً فوق العادة مفوضاً لدولة قطر (غير مقيم) لدى جمهورية كولومبيا، إلى رئيس جمهورية كولومبيا، إيفان دوكيه ماركيز، أول من أمس. ونقل السفير تحيات الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد، إلى رئيس جمهورية كولومبيا وتمنياته بموفور الصحة والسعادة، ولحكومة وشعب جمهورية كولومبيا بدوام التقدم والازدهار. من جانبه، حمل ماركيز السفير، تحياته إلى أمير البلاد، متمنياً له موفور الصحة والسعادة، ولدولة قطر استمرار التقدم والتنمية والازدهار.
> راشد سعيد الشامسي، سفير دولة الإمارات العربية المتحدة لدى إنجمينا، التقى أول من أمس، بوزير الصحة العامة والتضامن الوطني لجمهورية تشاد عبد المجيد عبد الرحيم. وجرى خلال اللقاء مناقشة سبل تعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين الصديقين في مجال الصحة العامة.
> ألكسندر روداكوف، سفير روسيا الاتحادية لدى لبنان، استقبله أول من أمس، وزير الإعلام اللبناني زياد المكاري، في مقر الوزارة، وتم خلال اللقاء البحث في العلاقات الثنائية بين البلدين، وناقش اللقاء العلاقات الثنائية بين روسيا والجمهورية اللبنانية في مجال الإعلامي، وأيضاً الأحداث في أوكرانيا والعملية العسكرية الروسية فيها، كما تم الاتفاق بين الجانبين على التواصل فيما خص المسائل الثنائية بين البلدين.
> علي بن محمد الرميحي، وزير الإعلام البحريني، هنأ أول من أمس، الصحافيين والإعلاميين وجميع الكوادر العاملة في هذا المجال بجميع المؤسسات الصحافية والإعلامية في المملكة بمناسبة يوم الصحافة البحرينية، مثمناً دورهم في تعزيز مسيرة العمل الصحافي والإعلامي. وقال: «ننتهز هذه المناسبة لنعرب عن عميق الاعتزاز بتاريخ العمل الصحافي وريادته في مملكة البحرين، وتوارث تجاربه ونهجه في الالتزام بأمانة وشرف الكلمة الصادقة كأداة للبناء، ومواصلة السير قدماً برسالة عصرية سامية تدعم جهود البحرين في مجالات التنمية المختلفة».
> ألبير سماحة، سفير لبنان لدى سلطنة عمان، أكد أول من أمس، أن العلاقات بين البلدين متميزة، وتتسم بالثبات والاستقرار. وأضاف أن العلاقات بين الشعبين العماني واللبناني تقوم على المحبة، مشيراً إلى أن الجالية اللبنانية في السلطنة تحظى بالرعاية.
> محمد عبلة، الفنان التشكيلي المصري، هنأته السفارة الألمانية في القاهرة، أول من أمس، بمناسبة حصوله على وسام جوته لعام 2022. ليكون أول فنان تشكيلي عربي ينال هذا الوسام، الذي يعد أرفع وسام تمنحه ألمانيا للشخصيات المؤثرة في مجالها، وذلك تقديراً لمسيرته الفنية الممتدة لعقود، وقيامه بدور همزة الوصل بين مصر وأوروبا في الفنون التشكيلية. ولفتت السفارة أن الفنان المصري سيتسلم الجائزة من رئيسة معهد جوته الدكتورة كارولا لينز في حفل يقام بمدينة فايمار الألمانية.


مقالات ذات صلة

عرب وعجم

عرب وعجم

عرب وعجم

> نايف بن بندر السديري، سفير خادم الحرمين الشريفين لدى المملكة الأردنية الهاشمية، استقبل أول من أمس، الدكتور زهير حسين غنيم، الأمين العام للاتحاد العالمي للكشاف المسلم، والوفد المرافق له، حيث تم خلال اللقاء بحث سبل التعاون المشترك بين الجانبين. من جانبه، قدّم الأمين العام درع الاتحاد للسفير؛ تقديراً وعرفاناً لحُسن الاستقبال والحفاوة. > حميد شبار، سفير المملكة المغربية المعتمد لدى موريتانيا، التقى أول من أمس، وزير التجارة والصناعة والصناعة التقليدية والسياحة الموريتاني لمرابط ولد بناهي.

عرب وعجم

عرب وعجم

> عبد الله علي عتيق السبوسي، قدّم أول من أمس، أوراق اعتماده سفيراً لدولة الإمارات غير مقيم لدى جزر سليمان، إلى الحاكم العام لجزر سليمان السير ديفيد فوناكي. وتم خلال اللقاء استعراض مجالات التعاون بين دولة الإمارات وجزر سليمان، وبحث سبل تطويرها بما يحقق مصالح وطموحات البلدين والشعبين الصديقين. وأعرب السفير عن اعتزازه بتمثيل دولة الإمارات.

عرب و عجم

عرب و عجم

> عبد العزيز بن علي الصقر، سفير خادم الحرمين الشريفين لدى الجمهورية التونسية، استقبله رئيس مجلس نواب الشعب التونسي إبراهيم بودربالة، وجرى خلال اللقاء استعراض العلاقات الثنائية، وسبل دعمها وتعزيزها، وأشاد بودربالة بالعلاقات الأخوية التي تربط البلدين الشقيقين.

عرب وعجم

عرب وعجم

> خالد فقيه، سفير خادم الحرمين الشريفين لدى جمهورية بلغاريا، حضر، مأدبة غداء بضيافة من ملك جمهورية بلغاريا سيميون الثاني، في القصر الملكي.

عرب وعجم

عرب وعجم

> فهد بن معيوف الرويلي، سفير خادم الحرمين الشريفين لدى جمهورية فرنسا، أدى أول من أمس، صلاة عيد الفطر في مسجد باريس الكبير، تلاها تبادل التهاني بين السفراء ورؤساء الجالية المسلمة الفرنسية، في الحفل الذي رعاه عميد المسجد حافظ شمس الدين، وذلك بحضور عدد من المسؤولين الفرنسيين لتهنئة مسلمي فرنسا بعيد الفطر.


ستيف بركات لـ«الشرق الأوسط»: أصولي اللبنانية تتردّد أبداً في صدى موسيقاي

عازف البيانو ستيف بركات ينسج موسيقاه من جذوره اللبنانية     -   ستيف بركات يؤمن بالموسيقى لغة عالمية توحّد الشعوب (الشرق الأوسط)
عازف البيانو ستيف بركات ينسج موسيقاه من جذوره اللبنانية - ستيف بركات يؤمن بالموسيقى لغة عالمية توحّد الشعوب (الشرق الأوسط)
TT

ستيف بركات لـ«الشرق الأوسط»: أصولي اللبنانية تتردّد أبداً في صدى موسيقاي

عازف البيانو ستيف بركات ينسج موسيقاه من جذوره اللبنانية     -   ستيف بركات يؤمن بالموسيقى لغة عالمية توحّد الشعوب (الشرق الأوسط)
عازف البيانو ستيف بركات ينسج موسيقاه من جذوره اللبنانية - ستيف بركات يؤمن بالموسيقى لغة عالمية توحّد الشعوب (الشرق الأوسط)

ستيف بركات عازف بيانو كندي من أصل لبناني، ينتج ويغنّي ويلحّن. لفحه حنين للجذور جرّه إلى إصدار مقطوعة «أرض الأجداد» (Motherland) أخيراً. فهو اكتشف لبنان في وقت لاحق من حياته، وينسب حبّه له إلى «خيارات مدروسة وواعية» متجذرة في رحلته. من اكتسابه فهماً متيناً لهويته وتعبيره عن الامتنان لما منحه إياه الإرث من عمق يتردّد صداه كل يوم، تحاوره «الشرق الأوسط» في أصله الإنساني المنساب على النوتة، وما أضفاه إحساسه الدفين بالصلة مع أسلافه من فرادة فنية.
غرست عائلته في داخله مجموعة قيم غنية استقتها من جذورها، رغم أنه مولود في كندا: «شكلت هذه القيم جزءاً من حياتي منذ الطفولة، ولو لم أدركها بوعي في سنّ مبكرة. خلال زيارتي الأولى إلى لبنان في عام 2008. شعرتُ بلهفة الانتماء وبمدى ارتباطي بجذوري. عندها أدركتُ تماماً أنّ جوانب عدة من شخصيتي تأثرت بأصولي اللبنانية».
بين كوبنهاغن وسيول وبلغراد، وصولاً إلى قاعة «كارنيغي» الشهيرة في نيويورك التي قدّم فيها حفلاً للمرة الأولى، يخوض ستيف بركات جولة عالمية طوال العام الحالي، تشمل أيضاً إسبانيا والصين والبرتغال وكوريا الجنوبية واليابان... يتحدث عن «طبيعة الأداء الفردي (Solo) التي تتيح حرية التكيّف مع كل حفل موسيقي وتشكيله بخصوصية. فالجولات تفسح المجال للتواصل مع أشخاص من ثقافات متنوعة والغوص في حضارة البلدان المضيفة وتعلّم إدراك جوهرها، مما يؤثر في المقاربة الموسيقية والفلسفية لكل أمسية».
يتوقف عند ما يمثله العزف على آلات البيانو المختلفة في قاعات العالم من تحدٍ مثير: «أكرّس اهتماماً كبيراً لأن تلائم طريقة عزفي ضمانَ أفضل تجربة فنية ممكنة للجمهور. للقدرة على التكيّف والاستجابة ضمن البيئات المتنوّعة دور حيوي في إنشاء تجربة موسيقية خاصة لا تُنسى. إنني ممتنّ لخيار الجمهور حضور حفلاتي، وهذا امتياز حقيقي لكل فنان. فهم يمنحونني بعضاً من وقتهم الثمين رغم تعدّد ملاهي الحياة».
كيف يستعد ستيف بركات لحفلاته؟ هل يقسو عليه القلق ويصيبه التوتر بإرباك؟ يجيب: «أولويتي هي أن يشعر الحاضر باحتضان دافئ ضمن العالم الموسيقي الذي أقدّمه. أسعى إلى خلق جو تفاعلي بحيث لا يكون مجرد متفرج بل ضيف عزيز. بالإضافة إلى الجانب الموسيقي، أعمل بحرص على تنمية الشعور بالصداقة الحميمة بين الفنان والمتلقي. يستحق الناس أن يلمسوا إحساساً حقيقياً بالضيافة والاستقبال». ويعلّق أهمية على إدارة مستويات التوتّر لديه وضمان الحصول على قسط كافٍ من الراحة: «أراعي ضرورة أن أكون مستعداً تماماً ولائقاً بدنياً من أجل المسرح. في النهاية، الحفلات الموسيقية هي تجارب تتطلب مجهوداً جسدياً وعاطفياً لا تكتمل من دونه».
عزف أناشيد نالت مكانة، منها نشيد «اليونيسف» الذي أُطلق من محطة الفضاء الدولية عام 2009 ونال جائزة. ولأنه ملحّن، يتمسّك بالقوة الهائلة للموسيقى لغة عالمية تنقل الرسائل والقيم. لذا حظيت مسيرته بفرص إنشاء مشروعات موسيقية لعلامات تجارية ومؤسسات ومدن؛ ومعاينة تأثير الموسيقى في محاكاة الجمهور على مستوى عاطفي عميق. يصف تأليف نشيد «اليونيسف» بـ«النقطة البارزة في رحلتي»، ويتابع: «التجربة عزّزت رغبتي في التفاني والاستفادة من الموسيقى وسيلة للتواصل ومتابعة الطريق».
تبلغ شراكته مع «يونيفرسال ميوزيك مينا» أوجها بنجاحات وأرقام مشاهدة عالية. هل يؤمن بركات بأن النجاح وليد تربة صالحة مكوّنة من جميع عناصرها، وأنّ الفنان لا يحلّق وحده؟ برأيه: «يمتد جوهر الموسيقى إلى ما وراء الألحان والتناغم، ليكمن في القدرة على تكوين روابط. فالنغمات تمتلك طاقة مذهلة تقرّب الثقافات وتوحّد البشر». ويدرك أيضاً أنّ تنفيذ المشاريع والمشاركة فيها قد يكونان بمثابة وسيلة قوية لتعزيز الروابط السلمية بين الأفراد والدول: «فالثقة والاهتمام الحقيقي بمصالح الآخرين يشكلان أسس العلاقات الدائمة، كما يوفر الانخراط في مشاريع تعاونية خطوات نحو عالم أفضل يسود فيه الانسجام والتفاهم».
بحماسة أطفال عشية الأعياد، يكشف عن حضوره إلى المنطقة العربية خلال نوفمبر (تشرين الثاني) المقبل: «يسعدني الوجود في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا كجزء من جولة (Néoréalité) العالمية. إنني في مرحلة وضع اللمسات الأخيرة على التفاصيل والتواريخ لنعلن عنها قريباً. تملؤني غبطة تقديم موسيقاي في هذا الحيّز النابض بالحياة والغني ثقافياً، وأتحرّق شوقاً لمشاركة شغفي وفني مع ناسه وإقامة روابط قوامها لغة الموسيقى العالمية».
منذ إطلاق ألبومه «أرض الأجداد»، وهو يراقب جمهوراً متنوعاً من الشرق الأوسط يتفاعل مع فنه. ومن ملاحظته تزايُد الاهتمام العربي بالبيانو وتعلّق المواهب به في رحلاتهم الموسيقية، يُراكم بركات إلهاماً يقوده نحو الامتنان لـ«إتاحة الفرصة لي للمساهمة في المشهد الموسيقي المزدهر في الشرق الأوسط وخارجه».
تشغله هالة الثقافات والتجارب، وهو يجلس أمام 88 مفتاحاً بالأبيض والأسود على المسارح: «إنها تولّد إحساساً بالعودة إلى الوطن، مما يوفر ألفة مريحة تسمح لي بتكثيف مشاعري والتواصل بعمق مع الموسيقى التي أهديها إلى العالم».