عرب وعجم

عرب وعجم
TT

عرب وعجم

عرب وعجم

> سعود بن عبد الله السبيعي، سفير خادم الحرمين الشريفين لدى جمهورية اتحاد ميانمار، أقام أول من أمس، حفلاً بمناسبة عيد الفطر المبارك، بحضور منسوبي السفارة ونخبة من الجالية الإسلامية في ميانمار.
> إدريس إسباعين، سفير الملك محمد السادس بمالي، قدم أول من أمس، أوراق اعتماده للرئيس الانتقالي المالي العقيد عاصمي غويتا، خلال حفل رسمي جرى بالقصر الرئاسي كولوبا بباماكو. ونقل السفير للعقيد غويتا تحيات وتقدير الملك محمد السادس، وإرادته في تعزيز وتطوير العلاقات بين البلدين في مختلف المجالات، كما أكد إرادة المملكة القوية في النهوض بعلاقات التعاون بين البلدين وتفعيلها في شتى المجالات، بما يسهم في دعم أواصر الصداقة بينهما، ويستجيب لتطلعات شعبيهما.
> بدر عبد العاطي، سفير مصر في بروكسل، شارك أول من أمس، في اجتماع موسع مع المسؤولين البلجيكيين المعنيين بموضوعات استرداد الآثار المصرية المهربة في بلجيكا، تم خلال الاجتماع إعادة التأكيد على الأهمية البالغة التي توليها مصر حكومة وشعباً لاسترداد الآثار المصرية المهربة باعتبارها جزءاً لا يتجزأ من التراث الحضاري لمصر والعالم بأسره. وشدد السفير على ضرورة الإسراع في عملية استعادة القطع الأثرية، تنفيذاً لطلبات المساعدة القضائية المقدمة من مكتب النائب العام في مصر.
> جوزيف سبيتيري، السفير البابوي لدى لبنان، استقبل أول من أمس، عضو المجلس الأعلى في الحزب السوري القومي الاجتماعي قيصر عبيد، لمعايدته بمناسبة عيد الفصح المجيد، وتم خلال اللقاء بحث التطوّرات السياسية على الساحتين المحلية والإقليمية.
> نايف بن بندر السديري، سفير خادم الحرمين الشريفين لدى الأردن، استقبل أول من أمس، مدير عام وكالة الأنباء الأردنية فايق حجازين، في مقر السفارة. وجرى خلال اللقاء بحث أوجه التعاون الإعلامي بين البلدين الشقيقين، والموضوعات المختصة بالإعلام العربي، إضافة لاستعراض تجربتي المملكتين في مجال الإعلام.
> ناصر محمد البلوشي، سفير مملكة البحرين بروما، ألقى أول من أمس، محاضرة حول إيطاليا ودول مجلس التعاون الخليجي، بدعوة من البروفسور مارسيلو بريسيتشي الأمين العام لمؤسسة «الألفية الجديدة»، ضمن برنامج الدورة الثانية للمدرسة السياسية «العيش في المجتمع». وأكد السفير في كلمته حرص المملكة ودول مجلس التعاون لدول الخليج العربية على تعزيز الشراكة السياسية والاقتصادية مع الجمهورية الإيطالية ودول الاتحاد الأوروبي، بما يخدم المصالح المشتركة للشعوب الصديقة في ترسيخ التسامح والتعايش بين الثقافات والحضارات.
> إيل بارك، سفير كوريا الجنوبية لدى لبنان، زار أول من أمس، أسواق زحلة. والتقى رئيس جمعية تجار زحلة زياد سعادة. وأعرب السفير خلال الزيارة لرئيس الجمعية عن استعداده لتسويق مدينة زحلة سياحياً في بلاده، مع حث الكوريين على زيارة زحلة لما تحمله من معالم سياحية تميّزها عن باقي المناطق.
> أحمد بن محمد الدهيمي، سلم نسخة من أوراق اعتماده سفيراً فوق العادة مفوضاً لدولة قطر (غير مقيم) لدى جمهورية كولومبيا، إلى فرانسيسكو إيشيفري، نائب وزير العلاقات الخارجية في جمهورية كولومبيا، وذلك في مقر الوزارة في العاصمة بوغوتا.
> سعد بن صالح الصالح، سفير خادم الحرمين الشريفين لدى جمهورية بولندا، استقبله أول من أمس، الرئيس أنجي دودا رئيس جمهورية بولندا، بالقصر الرئاسي في وارسو، وذلك خلال الاحتفال بذكرى يوم الدستور البولندي. ونقل السفير للرئيس البولندي تحيات وتهاني خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود، والأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع، بهذه المناسبة، فيما أعرب الرئيس عن شكره وتقديره للقيادة، وتمنياته للمملكة بمزيد من التقدم والازدهار.
> مصطفى عثمان، سفير مصر لدى المغرب؛ استقبله أول من أمس، وزير العدل المغربي عبد اللطيف وهبي، بمقر الوزارة بالرباط، حيث جرى التأكيد على متانة وعمق العلاقات التي تربط المملكة المغربية بجمهورية مصر العربية، وشكّل اللقاء مناسبة للحديث المشترك عن عدة محاور داعمة للتعاون بين البلدين، بما فيها تعزيز الشراكة متعددة الأبعاد، خصوصاً في مجال العدالة والقضاء، وفي إطار الجهود المشتركة والمبذولة لتعزيز التعاون الثنائي بين مؤسسات البلدين؛ بما يسهِم في تطوير منظومة العدالة بهما.


مقالات ذات صلة

عرب وعجم

عرب وعجم

عرب وعجم

> نايف بن بندر السديري، سفير خادم الحرمين الشريفين لدى المملكة الأردنية الهاشمية، استقبل أول من أمس، الدكتور زهير حسين غنيم، الأمين العام للاتحاد العالمي للكشاف المسلم، والوفد المرافق له، حيث تم خلال اللقاء بحث سبل التعاون المشترك بين الجانبين. من جانبه، قدّم الأمين العام درع الاتحاد للسفير؛ تقديراً وعرفاناً لحُسن الاستقبال والحفاوة. > حميد شبار، سفير المملكة المغربية المعتمد لدى موريتانيا، التقى أول من أمس، وزير التجارة والصناعة والصناعة التقليدية والسياحة الموريتاني لمرابط ولد بناهي.

عرب وعجم

عرب وعجم

> عبد الله علي عتيق السبوسي، قدّم أول من أمس، أوراق اعتماده سفيراً لدولة الإمارات غير مقيم لدى جزر سليمان، إلى الحاكم العام لجزر سليمان السير ديفيد فوناكي. وتم خلال اللقاء استعراض مجالات التعاون بين دولة الإمارات وجزر سليمان، وبحث سبل تطويرها بما يحقق مصالح وطموحات البلدين والشعبين الصديقين. وأعرب السفير عن اعتزازه بتمثيل دولة الإمارات.

عرب و عجم

عرب و عجم

> عبد العزيز بن علي الصقر، سفير خادم الحرمين الشريفين لدى الجمهورية التونسية، استقبله رئيس مجلس نواب الشعب التونسي إبراهيم بودربالة، وجرى خلال اللقاء استعراض العلاقات الثنائية، وسبل دعمها وتعزيزها، وأشاد بودربالة بالعلاقات الأخوية التي تربط البلدين الشقيقين.

عرب وعجم

عرب وعجم

> خالد فقيه، سفير خادم الحرمين الشريفين لدى جمهورية بلغاريا، حضر، مأدبة غداء بضيافة من ملك جمهورية بلغاريا سيميون الثاني، في القصر الملكي.

عرب وعجم

عرب وعجم

> فهد بن معيوف الرويلي، سفير خادم الحرمين الشريفين لدى جمهورية فرنسا، أدى أول من أمس، صلاة عيد الفطر في مسجد باريس الكبير، تلاها تبادل التهاني بين السفراء ورؤساء الجالية المسلمة الفرنسية، في الحفل الذي رعاه عميد المسجد حافظ شمس الدين، وذلك بحضور عدد من المسؤولين الفرنسيين لتهنئة مسلمي فرنسا بعيد الفطر.


ستيف بركات لـ«الشرق الأوسط»: أصولي اللبنانية تتردّد أبداً في صدى موسيقاي

عازف البيانو ستيف بركات ينسج موسيقاه من جذوره اللبنانية     -   ستيف بركات يؤمن بالموسيقى لغة عالمية توحّد الشعوب (الشرق الأوسط)
عازف البيانو ستيف بركات ينسج موسيقاه من جذوره اللبنانية - ستيف بركات يؤمن بالموسيقى لغة عالمية توحّد الشعوب (الشرق الأوسط)
TT

ستيف بركات لـ«الشرق الأوسط»: أصولي اللبنانية تتردّد أبداً في صدى موسيقاي

عازف البيانو ستيف بركات ينسج موسيقاه من جذوره اللبنانية     -   ستيف بركات يؤمن بالموسيقى لغة عالمية توحّد الشعوب (الشرق الأوسط)
عازف البيانو ستيف بركات ينسج موسيقاه من جذوره اللبنانية - ستيف بركات يؤمن بالموسيقى لغة عالمية توحّد الشعوب (الشرق الأوسط)

ستيف بركات عازف بيانو كندي من أصل لبناني، ينتج ويغنّي ويلحّن. لفحه حنين للجذور جرّه إلى إصدار مقطوعة «أرض الأجداد» (Motherland) أخيراً. فهو اكتشف لبنان في وقت لاحق من حياته، وينسب حبّه له إلى «خيارات مدروسة وواعية» متجذرة في رحلته. من اكتسابه فهماً متيناً لهويته وتعبيره عن الامتنان لما منحه إياه الإرث من عمق يتردّد صداه كل يوم، تحاوره «الشرق الأوسط» في أصله الإنساني المنساب على النوتة، وما أضفاه إحساسه الدفين بالصلة مع أسلافه من فرادة فنية.
غرست عائلته في داخله مجموعة قيم غنية استقتها من جذورها، رغم أنه مولود في كندا: «شكلت هذه القيم جزءاً من حياتي منذ الطفولة، ولو لم أدركها بوعي في سنّ مبكرة. خلال زيارتي الأولى إلى لبنان في عام 2008. شعرتُ بلهفة الانتماء وبمدى ارتباطي بجذوري. عندها أدركتُ تماماً أنّ جوانب عدة من شخصيتي تأثرت بأصولي اللبنانية».
بين كوبنهاغن وسيول وبلغراد، وصولاً إلى قاعة «كارنيغي» الشهيرة في نيويورك التي قدّم فيها حفلاً للمرة الأولى، يخوض ستيف بركات جولة عالمية طوال العام الحالي، تشمل أيضاً إسبانيا والصين والبرتغال وكوريا الجنوبية واليابان... يتحدث عن «طبيعة الأداء الفردي (Solo) التي تتيح حرية التكيّف مع كل حفل موسيقي وتشكيله بخصوصية. فالجولات تفسح المجال للتواصل مع أشخاص من ثقافات متنوعة والغوص في حضارة البلدان المضيفة وتعلّم إدراك جوهرها، مما يؤثر في المقاربة الموسيقية والفلسفية لكل أمسية».
يتوقف عند ما يمثله العزف على آلات البيانو المختلفة في قاعات العالم من تحدٍ مثير: «أكرّس اهتماماً كبيراً لأن تلائم طريقة عزفي ضمانَ أفضل تجربة فنية ممكنة للجمهور. للقدرة على التكيّف والاستجابة ضمن البيئات المتنوّعة دور حيوي في إنشاء تجربة موسيقية خاصة لا تُنسى. إنني ممتنّ لخيار الجمهور حضور حفلاتي، وهذا امتياز حقيقي لكل فنان. فهم يمنحونني بعضاً من وقتهم الثمين رغم تعدّد ملاهي الحياة».
كيف يستعد ستيف بركات لحفلاته؟ هل يقسو عليه القلق ويصيبه التوتر بإرباك؟ يجيب: «أولويتي هي أن يشعر الحاضر باحتضان دافئ ضمن العالم الموسيقي الذي أقدّمه. أسعى إلى خلق جو تفاعلي بحيث لا يكون مجرد متفرج بل ضيف عزيز. بالإضافة إلى الجانب الموسيقي، أعمل بحرص على تنمية الشعور بالصداقة الحميمة بين الفنان والمتلقي. يستحق الناس أن يلمسوا إحساساً حقيقياً بالضيافة والاستقبال». ويعلّق أهمية على إدارة مستويات التوتّر لديه وضمان الحصول على قسط كافٍ من الراحة: «أراعي ضرورة أن أكون مستعداً تماماً ولائقاً بدنياً من أجل المسرح. في النهاية، الحفلات الموسيقية هي تجارب تتطلب مجهوداً جسدياً وعاطفياً لا تكتمل من دونه».
عزف أناشيد نالت مكانة، منها نشيد «اليونيسف» الذي أُطلق من محطة الفضاء الدولية عام 2009 ونال جائزة. ولأنه ملحّن، يتمسّك بالقوة الهائلة للموسيقى لغة عالمية تنقل الرسائل والقيم. لذا حظيت مسيرته بفرص إنشاء مشروعات موسيقية لعلامات تجارية ومؤسسات ومدن؛ ومعاينة تأثير الموسيقى في محاكاة الجمهور على مستوى عاطفي عميق. يصف تأليف نشيد «اليونيسف» بـ«النقطة البارزة في رحلتي»، ويتابع: «التجربة عزّزت رغبتي في التفاني والاستفادة من الموسيقى وسيلة للتواصل ومتابعة الطريق».
تبلغ شراكته مع «يونيفرسال ميوزيك مينا» أوجها بنجاحات وأرقام مشاهدة عالية. هل يؤمن بركات بأن النجاح وليد تربة صالحة مكوّنة من جميع عناصرها، وأنّ الفنان لا يحلّق وحده؟ برأيه: «يمتد جوهر الموسيقى إلى ما وراء الألحان والتناغم، ليكمن في القدرة على تكوين روابط. فالنغمات تمتلك طاقة مذهلة تقرّب الثقافات وتوحّد البشر». ويدرك أيضاً أنّ تنفيذ المشاريع والمشاركة فيها قد يكونان بمثابة وسيلة قوية لتعزيز الروابط السلمية بين الأفراد والدول: «فالثقة والاهتمام الحقيقي بمصالح الآخرين يشكلان أسس العلاقات الدائمة، كما يوفر الانخراط في مشاريع تعاونية خطوات نحو عالم أفضل يسود فيه الانسجام والتفاهم».
بحماسة أطفال عشية الأعياد، يكشف عن حضوره إلى المنطقة العربية خلال نوفمبر (تشرين الثاني) المقبل: «يسعدني الوجود في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا كجزء من جولة (Néoréalité) العالمية. إنني في مرحلة وضع اللمسات الأخيرة على التفاصيل والتواريخ لنعلن عنها قريباً. تملؤني غبطة تقديم موسيقاي في هذا الحيّز النابض بالحياة والغني ثقافياً، وأتحرّق شوقاً لمشاركة شغفي وفني مع ناسه وإقامة روابط قوامها لغة الموسيقى العالمية».
منذ إطلاق ألبومه «أرض الأجداد»، وهو يراقب جمهوراً متنوعاً من الشرق الأوسط يتفاعل مع فنه. ومن ملاحظته تزايُد الاهتمام العربي بالبيانو وتعلّق المواهب به في رحلاتهم الموسيقية، يُراكم بركات إلهاماً يقوده نحو الامتنان لـ«إتاحة الفرصة لي للمساهمة في المشهد الموسيقي المزدهر في الشرق الأوسط وخارجه».
تشغله هالة الثقافات والتجارب، وهو يجلس أمام 88 مفتاحاً بالأبيض والأسود على المسارح: «إنها تولّد إحساساً بالعودة إلى الوطن، مما يوفر ألفة مريحة تسمح لي بتكثيف مشاعري والتواصل بعمق مع الموسيقى التي أهديها إلى العالم».