برنامج الغذاء العالمي: 4.5 مليون طن من الحبوب محتجزة في أوكرانيا

عامل في محطة شحن الحبوب بمدينة نيكولاييف جنوب أوكرانيا(ارشيفية-رويترز)
عامل في محطة شحن الحبوب بمدينة نيكولاييف جنوب أوكرانيا(ارشيفية-رويترز)
TT

برنامج الغذاء العالمي: 4.5 مليون طن من الحبوب محتجزة في أوكرانيا

عامل في محطة شحن الحبوب بمدينة نيكولاييف جنوب أوكرانيا(ارشيفية-رويترز)
عامل في محطة شحن الحبوب بمدينة نيكولاييف جنوب أوكرانيا(ارشيفية-رويترز)

حذرت الأمم المتحدة من أن الحرب في أوكرانيا تخلف آثاراً خطيرة على قدرتها على توصيل المساعدات الأغذية اللازمة بصورة عاجلة للدول حول العالم، حيث إن معظمها محتجز في الموانئ الأوكرانية.
وقال مدير برنامج الغذاء العالمي التابع للأمم المتحدة في ألمانيا مارتن فريك لوكالة الأنباء الألمانية «حاليا، هناك نحو 4.5 مليون طن من الحبوب محتجزة في الموانئ الأوكرانية وعلى متن سفن ولا يمكن استخدامها».
ويعد استيراد الأغذية صعبا للغاية حيث لا يمكن الوصول للموانئ الأوكرانية والطرق البحرية للبلاد بسبب الغزو الروسي.
ويشار إلى أنه حتى بدء الحرب، كانت أوكرانيا من أهم منتجي القمح في العالم بالإضافة إلى كونها أكبر منتج للذرة.
وتعتمد الكثير من الدول على القمح الرخيص من أوكرانيا. وتعد الحبوب مهمة للمساعدات الغذائية.
وأوضح فريك «هناك حاجة ملحة للغذاء من أوكرانيا». وأضاف أن برنامج الأغذية وفر حتى الآن مساعدات لنحو 5ر2 مليون أوكراني، معظمهم في أوكرانيا نفسها، وبضعة مئات الآلاف في مولدوفا. وتابع «هناك حاجة لإيصال الطعام للمواطنين الأوكرانيين المحاصرين والذين يعانون، ولكن أيضاً هناك حاجة لإخراجه من المنطقة وتوزيعه حول العالم للتخفيف من حدة أزمة الغذاء العالمية».


مقالات ذات صلة

فيصل بن فرحان يناقش المستجدات السورية مع بيدرسون

الخليج الأمير فيصل بن فرحان في لقاء سابق مع بيدرسون بمقر وفد السعودية الدائم لدى الأمم المتحدة في نيويورك (واس)

فيصل بن فرحان يناقش المستجدات السورية مع بيدرسون

ناقش الأمير فيصل بن فرحان وزير الخارجية السعودي مع غير بيدرسون المبعوث الأممي إلى سوريا، مستجدات الأوضاع السورية.

«الشرق الأوسط» (الرياض)
المشرق العربي غزيون يسيرون بين أنقاض المباني المنهارة والمتضررة على طول شارع في مدينة غزة (أ.ف.ب)

الأمم المتحدة تطلب أكثر من 4 مليارات دولار لمساعدة غزة والضفة في 2025

طلبت الأمم المتحدة اليوم الأربعاء، أكثر من أربعة مليارات دولار لتقديم مساعدات إنسانية لثلاثة ملايين شخص في الأراضي الفلسطينية المحتلة العام المقبل.

«الشرق الأوسط» (جنيف)
المشرق العربي الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش يحضر مؤتمراً صحافياً في بريتوريا، جنوب أفريقيا، 11 ديسمبر 2024 (إ.ب.أ)

غوتيريش: نرى بارقة أمل من نهاية الديكتاتورية في سوريا

قال الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، اليوم (الأربعاء)، خلال زيارة إلى جنوب أفريقيا، أن هناك بارقة أمل من نهاية الديكتاتورية في سوريا.

«الشرق الأوسط» (نيويورك)
العالم رجلان إندونيسيان كانا في السابق ضحايا لعصابات الاتجار بالبشر وأُجبرا على العمل محتالين في كمبوديا (أ.ف.ب)

الاتجار بالبشر يرتفع بشكل حاد عالمياً...وأكثر من ثُلث الضحايا أطفال

ذكر تقرير للأمم المتحدة -نُشر اليوم (الأربعاء)- أن الاتجار بالبشر ارتفع بشكل حاد، بسبب الصراعات والكوارث الناجمة عن المناخ والأزمات العالمية.

«الشرق الأوسط» (فيينا)
المشرق العربي عائلة سورية متوجهة إلى بوابة باب الهوى وتبدو على ملامحهم السعادة بالعودة إلى بلادهم (أ.ب)

تركيا تدين التوغل الإسرائيلي وتؤكد تصديها لأي محاولة لتقسيم سوريا

ندَّدت تركيا بالتوغل الإسرائيلي في سوريا بعد سقوط نظام بشار الأسد، وشدّدت على دعمها سيادتها ووحدتها وسلامة أراضيها، في حين اتخذت إجراءات لتسريع عودة السوريين

سعيد عبد الرازق (أنقرة)

«ناسداك» يتجاوز 20 ألف نقطة للمرة الأولى مع استمرار صعود أسهم الذكاء الاصطناعي

شعار لبورصة ناسداك في نيويورك (رويترز)
شعار لبورصة ناسداك في نيويورك (رويترز)
TT

«ناسداك» يتجاوز 20 ألف نقطة للمرة الأولى مع استمرار صعود أسهم الذكاء الاصطناعي

شعار لبورصة ناسداك في نيويورك (رويترز)
شعار لبورصة ناسداك في نيويورك (رويترز)

اخترق مؤشر ناسداك مستوى 20 ألف نقطة، يوم الأربعاء، حيث لم تظهر موجة صعود في أسهم التكنولوجيا أي علامات على التباطؤ، وسط آمال بتخفيف القيود التنظيمية في ظل رئاسة دونالد ترمب ومراهنات على نمو الأرباح المدعومة بالذكاء الاصطناعي في الأرباع المقبلة. ارتفع المؤشر الذي يهيمن عليه قطاع التكنولوجيا 1.6 في المائة إلى أعلى مستوى على الإطلاق عند 20001.42 نقطة. وقد قفز بأكثر من 33 في المائة هذا العام متفوقاً على مؤشر ستاندرد آند بورز 500 القياسي، ومؤشر داو جونز الصناعي، حيث أضافت شركات التكنولوجيا العملاقة، بما في ذلك «إنفيديا» و«مايكروسوفت» و«أبل»، مزيداً من الثقل إلى المؤشر بارتفاعها المستمر. وتشكل الشركات الثلاث حالياً نادي الثلاثة تريليونات دولار، حيث تتقدم الشركة المصنعة للآيفون بفارق ضئيل. وسجّل المؤشر 19 ألف نقطة للمرة الأولى في أوائل نوفمبر (تشرين الثاني)، عندما حقّق دونالد ترمب النصر في الانتخابات الرئاسية الأميركية، واكتسح حزبه الجمهوري مجلسي الكونغرس.

ومنذ ذلك الحين، حظيت الأسهم الأميركية بدعم من الآمال في أن سياسات ترمب بشأن التخفيضات الضريبية والتنظيم الأكثر مرونة قد تدعم شركات التكنولوجيا الكبرى، وأن التيسير النقدي من جانب بنك الاحتياطي الفيدرالي قد يبقي الاقتصاد الأميركي في حالة نشاط.