عرب وعجم

عرب وعجم
TT

عرب وعجم

عرب وعجم

> عبد الله بن فيصل بن جبر الدوسري، سفير مملكة البحرين لدى مملكة بلجيكا، استقبله وزير الداخلية البحريني راشد بن عبد الله آل خليفة، وفي بداية اللقاء رحّب الوزير بالسفير مشيداً بدور السفارة في تعزيز العلاقات الثنائية بين مملكة البحرين ومملكة بلجيكا، وتقديم الخدمات اللازمة للمواطنين البحرينيين الموجودين في بلجيكا، وتم خلال اللقاء بحث برامج التعاون والتنسيق الأمني بين البلدين الصديقين، والعمل على فتح آفاق جديدة خلال المرحلة المقبلة.
> محمد مفاز محيي الدين، سفير جمهورية سريلانكا الديمقراطية الاشتراكية لدى دولة قطر، اجتمع أول من أمس، مع لولوة بنت راشد الخاطر، مساعدة وزير الخارجية القطري، وجرى خلال الاجتماع، استعراض علاقات التعاون الثنائي بين البلدين، وتطورات الوضع الاقتصادي الراهن في سريلانكا.
> محمدي محمود، القنصل العام لجمهورية الجزائر في دبي والإمارات الشمالية، أكد أول من أمس، أن المبادرات الخيرية في دولة الإمارات، هي مثال للتعايش السلمي والتضامن المجتمعي، مشيداً بمبادرة «المليار وجبة» التي أطلقها الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، والتي تهدف إلى تعزيز التعاضد والمسؤولية المجتمعية العالمية من الإمارات تجاه الفقراء في العالم، لافتاً إلى أن مظاهر الاحتفاء برمضان متشابهة بين الجزائر والإمارات، منها مدفع الإفطار، وازدحام الناس في صلاة التراويح.
> مير بهروز روقي، سفير باكستان لدى السودان، التقى أول من أمس، وكيل وزارة الخارجية المكلّف نادر يوسف الطيب، وأشاد وكيل الوزارة بمستوى العلاقات المتميزة بين بلاده وباكستان، والتنسيق الجيد بين البلدين في مختلف المحافل الدولية، معرباً عن أمله في مزيد من التقدم والازدهار للعلاقات القائمة بين البلدين. من جانبه، أكد السفير استعداده للعمل من أجل تعزيز العلاقات السودانية الباكستانية؛ عبر استئناف لجان التشاور السياسي وتفعيل آليات التعاون المشترك القائمة بين البلدين.
> إبراهيم سوري، سفير جمهورية السنغال لدى دولة الإمارات، منحه أول من أمس، رئيس دولة الإمارات خليفة بن زايد آل نهيان، وسام الاستقلال من الطبقة الأولى، تقديراً للجهود التي بذلها خلال فترة عمله في الدولة، ما أسهم في تطوير العلاقات بين البلدين الصديقين. وقام الشيخ شخبوط بن نهيان بن مبارك آل نهيان، وزير دولة، بتقليد السفير الوسام خلال استقباله في أبوظبي. من جهته، أعرب السفير عن بالغ تقديره للشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، مشيداً بدوره البارز الذي يلعبه إقليمياً ودولياً.
> خالد بن فهد الشهواني الهاجري، سلّم أوراق اعتماده سفيراً فوق العادة مفوضاً لدولة قطر «غير مقيم» لدى دوقية لكسمبورغ الكبرى، إلى الدوق هنري، دوق لكسمبورغ الأكبر، وفي بداية المقابلة نقل السفير تحيات الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، أمير البلاد، إلى دوق لكسمبورغ الأكبر، وتمنياته له بموفور الصحة والسعادة، ولحكومة وشعب لكسمبورغ دوام التقدم والازدهار. من جانبه، حمل الدوق السفير تحياته إلى أمير البلاد، متمنياً له موفور الصحة والسعادة، ولدولة قطر استمرار التقدم والتنمية والازدهار.
> غلين مايلز، سفير أستراليا في القاهرة، التقى أول من أمس، وزير البترول والثروة المعدنية المصري طارق الملا، حيث تم استعراض الأوضاع الحالية في أسواق البترول والغاز في ظل التحديات الراهنة، وأهمية الغاز الطبيعي كوقود انتقالي خلال المرحلة الحالية، فضلاً عن استعراض جهود التحول الطاقي واستعدادات مصر لاستضافة القمة العالمية للمناخ COP27، إضافة إلى استعراض أنشطة التعدين في مصر وأستراليا والجهود المبذولة لتطوير منظومة الثروة المعدنية في مصر.
> منى عباس رضي، سفيرة مملكة البحرين لدى مملكة تايلاند، استقبلتها أول من أمس، الشيخة رنا بنت عيسى بن دعيج آل خليفة، الأمين العام لمجلس التعليم العالي نائب رئيس مجلس أمناء التعليم العالي، وخلال اللقاء رحّبت الشيخة رنا بالسفيرة، متمنية لها كل التوفيق في أداء المهام الدبلوماسية المنوطة بها، مؤكدة أهمية استثمار جميع الفرص المتاحة للارتقاء بالتعاون بين المملكتين في مجال التعليم العالي والبحث العلمي. من جانبها، عبّرت السفيرة عن اعتزازها بلقاء الشيخة رنا، وعميق شكرها وتقديرها لاهتمامها ودعمها.


مقالات ذات صلة

عرب وعجم

عرب وعجم

عرب وعجم

> نايف بن بندر السديري، سفير خادم الحرمين الشريفين لدى المملكة الأردنية الهاشمية، استقبل أول من أمس، الدكتور زهير حسين غنيم، الأمين العام للاتحاد العالمي للكشاف المسلم، والوفد المرافق له، حيث تم خلال اللقاء بحث سبل التعاون المشترك بين الجانبين. من جانبه، قدّم الأمين العام درع الاتحاد للسفير؛ تقديراً وعرفاناً لحُسن الاستقبال والحفاوة. > حميد شبار، سفير المملكة المغربية المعتمد لدى موريتانيا، التقى أول من أمس، وزير التجارة والصناعة والصناعة التقليدية والسياحة الموريتاني لمرابط ولد بناهي.

عرب وعجم

عرب وعجم

> عبد الله علي عتيق السبوسي، قدّم أول من أمس، أوراق اعتماده سفيراً لدولة الإمارات غير مقيم لدى جزر سليمان، إلى الحاكم العام لجزر سليمان السير ديفيد فوناكي. وتم خلال اللقاء استعراض مجالات التعاون بين دولة الإمارات وجزر سليمان، وبحث سبل تطويرها بما يحقق مصالح وطموحات البلدين والشعبين الصديقين. وأعرب السفير عن اعتزازه بتمثيل دولة الإمارات.

عرب و عجم

عرب و عجم

> عبد العزيز بن علي الصقر، سفير خادم الحرمين الشريفين لدى الجمهورية التونسية، استقبله رئيس مجلس نواب الشعب التونسي إبراهيم بودربالة، وجرى خلال اللقاء استعراض العلاقات الثنائية، وسبل دعمها وتعزيزها، وأشاد بودربالة بالعلاقات الأخوية التي تربط البلدين الشقيقين.

عرب وعجم

عرب وعجم

> خالد فقيه، سفير خادم الحرمين الشريفين لدى جمهورية بلغاريا، حضر، مأدبة غداء بضيافة من ملك جمهورية بلغاريا سيميون الثاني، في القصر الملكي.

عرب وعجم

عرب وعجم

> فهد بن معيوف الرويلي، سفير خادم الحرمين الشريفين لدى جمهورية فرنسا، أدى أول من أمس، صلاة عيد الفطر في مسجد باريس الكبير، تلاها تبادل التهاني بين السفراء ورؤساء الجالية المسلمة الفرنسية، في الحفل الذي رعاه عميد المسجد حافظ شمس الدين، وذلك بحضور عدد من المسؤولين الفرنسيين لتهنئة مسلمي فرنسا بعيد الفطر.


ستيف بركات لـ«الشرق الأوسط»: أصولي اللبنانية تتردّد أبداً في صدى موسيقاي

عازف البيانو ستيف بركات ينسج موسيقاه من جذوره اللبنانية     -   ستيف بركات يؤمن بالموسيقى لغة عالمية توحّد الشعوب (الشرق الأوسط)
عازف البيانو ستيف بركات ينسج موسيقاه من جذوره اللبنانية - ستيف بركات يؤمن بالموسيقى لغة عالمية توحّد الشعوب (الشرق الأوسط)
TT

ستيف بركات لـ«الشرق الأوسط»: أصولي اللبنانية تتردّد أبداً في صدى موسيقاي

عازف البيانو ستيف بركات ينسج موسيقاه من جذوره اللبنانية     -   ستيف بركات يؤمن بالموسيقى لغة عالمية توحّد الشعوب (الشرق الأوسط)
عازف البيانو ستيف بركات ينسج موسيقاه من جذوره اللبنانية - ستيف بركات يؤمن بالموسيقى لغة عالمية توحّد الشعوب (الشرق الأوسط)

ستيف بركات عازف بيانو كندي من أصل لبناني، ينتج ويغنّي ويلحّن. لفحه حنين للجذور جرّه إلى إصدار مقطوعة «أرض الأجداد» (Motherland) أخيراً. فهو اكتشف لبنان في وقت لاحق من حياته، وينسب حبّه له إلى «خيارات مدروسة وواعية» متجذرة في رحلته. من اكتسابه فهماً متيناً لهويته وتعبيره عن الامتنان لما منحه إياه الإرث من عمق يتردّد صداه كل يوم، تحاوره «الشرق الأوسط» في أصله الإنساني المنساب على النوتة، وما أضفاه إحساسه الدفين بالصلة مع أسلافه من فرادة فنية.
غرست عائلته في داخله مجموعة قيم غنية استقتها من جذورها، رغم أنه مولود في كندا: «شكلت هذه القيم جزءاً من حياتي منذ الطفولة، ولو لم أدركها بوعي في سنّ مبكرة. خلال زيارتي الأولى إلى لبنان في عام 2008. شعرتُ بلهفة الانتماء وبمدى ارتباطي بجذوري. عندها أدركتُ تماماً أنّ جوانب عدة من شخصيتي تأثرت بأصولي اللبنانية».
بين كوبنهاغن وسيول وبلغراد، وصولاً إلى قاعة «كارنيغي» الشهيرة في نيويورك التي قدّم فيها حفلاً للمرة الأولى، يخوض ستيف بركات جولة عالمية طوال العام الحالي، تشمل أيضاً إسبانيا والصين والبرتغال وكوريا الجنوبية واليابان... يتحدث عن «طبيعة الأداء الفردي (Solo) التي تتيح حرية التكيّف مع كل حفل موسيقي وتشكيله بخصوصية. فالجولات تفسح المجال للتواصل مع أشخاص من ثقافات متنوعة والغوص في حضارة البلدان المضيفة وتعلّم إدراك جوهرها، مما يؤثر في المقاربة الموسيقية والفلسفية لكل أمسية».
يتوقف عند ما يمثله العزف على آلات البيانو المختلفة في قاعات العالم من تحدٍ مثير: «أكرّس اهتماماً كبيراً لأن تلائم طريقة عزفي ضمانَ أفضل تجربة فنية ممكنة للجمهور. للقدرة على التكيّف والاستجابة ضمن البيئات المتنوّعة دور حيوي في إنشاء تجربة موسيقية خاصة لا تُنسى. إنني ممتنّ لخيار الجمهور حضور حفلاتي، وهذا امتياز حقيقي لكل فنان. فهم يمنحونني بعضاً من وقتهم الثمين رغم تعدّد ملاهي الحياة».
كيف يستعد ستيف بركات لحفلاته؟ هل يقسو عليه القلق ويصيبه التوتر بإرباك؟ يجيب: «أولويتي هي أن يشعر الحاضر باحتضان دافئ ضمن العالم الموسيقي الذي أقدّمه. أسعى إلى خلق جو تفاعلي بحيث لا يكون مجرد متفرج بل ضيف عزيز. بالإضافة إلى الجانب الموسيقي، أعمل بحرص على تنمية الشعور بالصداقة الحميمة بين الفنان والمتلقي. يستحق الناس أن يلمسوا إحساساً حقيقياً بالضيافة والاستقبال». ويعلّق أهمية على إدارة مستويات التوتّر لديه وضمان الحصول على قسط كافٍ من الراحة: «أراعي ضرورة أن أكون مستعداً تماماً ولائقاً بدنياً من أجل المسرح. في النهاية، الحفلات الموسيقية هي تجارب تتطلب مجهوداً جسدياً وعاطفياً لا تكتمل من دونه».
عزف أناشيد نالت مكانة، منها نشيد «اليونيسف» الذي أُطلق من محطة الفضاء الدولية عام 2009 ونال جائزة. ولأنه ملحّن، يتمسّك بالقوة الهائلة للموسيقى لغة عالمية تنقل الرسائل والقيم. لذا حظيت مسيرته بفرص إنشاء مشروعات موسيقية لعلامات تجارية ومؤسسات ومدن؛ ومعاينة تأثير الموسيقى في محاكاة الجمهور على مستوى عاطفي عميق. يصف تأليف نشيد «اليونيسف» بـ«النقطة البارزة في رحلتي»، ويتابع: «التجربة عزّزت رغبتي في التفاني والاستفادة من الموسيقى وسيلة للتواصل ومتابعة الطريق».
تبلغ شراكته مع «يونيفرسال ميوزيك مينا» أوجها بنجاحات وأرقام مشاهدة عالية. هل يؤمن بركات بأن النجاح وليد تربة صالحة مكوّنة من جميع عناصرها، وأنّ الفنان لا يحلّق وحده؟ برأيه: «يمتد جوهر الموسيقى إلى ما وراء الألحان والتناغم، ليكمن في القدرة على تكوين روابط. فالنغمات تمتلك طاقة مذهلة تقرّب الثقافات وتوحّد البشر». ويدرك أيضاً أنّ تنفيذ المشاريع والمشاركة فيها قد يكونان بمثابة وسيلة قوية لتعزيز الروابط السلمية بين الأفراد والدول: «فالثقة والاهتمام الحقيقي بمصالح الآخرين يشكلان أسس العلاقات الدائمة، كما يوفر الانخراط في مشاريع تعاونية خطوات نحو عالم أفضل يسود فيه الانسجام والتفاهم».
بحماسة أطفال عشية الأعياد، يكشف عن حضوره إلى المنطقة العربية خلال نوفمبر (تشرين الثاني) المقبل: «يسعدني الوجود في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا كجزء من جولة (Néoréalité) العالمية. إنني في مرحلة وضع اللمسات الأخيرة على التفاصيل والتواريخ لنعلن عنها قريباً. تملؤني غبطة تقديم موسيقاي في هذا الحيّز النابض بالحياة والغني ثقافياً، وأتحرّق شوقاً لمشاركة شغفي وفني مع ناسه وإقامة روابط قوامها لغة الموسيقى العالمية».
منذ إطلاق ألبومه «أرض الأجداد»، وهو يراقب جمهوراً متنوعاً من الشرق الأوسط يتفاعل مع فنه. ومن ملاحظته تزايُد الاهتمام العربي بالبيانو وتعلّق المواهب به في رحلاتهم الموسيقية، يُراكم بركات إلهاماً يقوده نحو الامتنان لـ«إتاحة الفرصة لي للمساهمة في المشهد الموسيقي المزدهر في الشرق الأوسط وخارجه».
تشغله هالة الثقافات والتجارب، وهو يجلس أمام 88 مفتاحاً بالأبيض والأسود على المسارح: «إنها تولّد إحساساً بالعودة إلى الوطن، مما يوفر ألفة مريحة تسمح لي بتكثيف مشاعري والتواصل بعمق مع الموسيقى التي أهديها إلى العالم».