عرب وعجم

عرب وعجم
TT

عرب وعجم

عرب وعجم

> نواف بن سعيد المالكي، سفير خادم الحرمين الشريفين لدى جمهورية باكستان الإسلامية، استقبله أول من أمس، رئيس الجمعية الوطنية الباكستانية راجه برويز أشرف، في مكتبه بمقر البرلمان الوطني في إسلام آباد، وجرى خلال الاستقبال تبادل الأحاديث الودية، وبحث الموضوعات ذات الاهتمام المشترك بين البلدين.
> معتز مصطفى عبد القادر، سفير مصر لدى جنوب السودان، التقى أول من أمس، وزيرة الدفاع وشؤون المحاربين القُدامى بجمهورية جنوب السودان أنجلينا تيني، حيث أشاد السفير بعمق العلاقات والروابط التاريخية بين البلدين والشعبين الشقيقين، مؤكداً حرص القيادة المصرية على تقديم كل أشكال الدعم لدولة وشعب جنوب السودان. من جانبها، أعربت الوزيرة عن شكرها للدعم الكبير والمساعدات التي تقدمها مصر لبلادها، وثمنت المساعدات المصرية الطبية والدوائية والغذائية المقدمة لمساعدة المتضررين من الفيضانات التي تشهدها جنوب السودان.
> مياموتو ماسايوكي، سفير اليابان لدى مملكة البحرين، شارك في الجلسة الثالثة من برنامج (مجلس السفراء) في نسخته الثانية، الذي نظمته أكاديمية «محمد بن مبارك آل خليفة للدراسات الدبلوماسية»، وخلال الجلسة أكد السفير حرص بلاده على تعزيز علاقات الصداقة التاريخية والتعاون وتبادل الخبرات مع مملكة البحرين في مختلف المجالات، بما يحقق المصالح المشتركة للبلدين والشعبين الصديقين، مثمناً إقامة هذا اللقاء بالتزامن مع قرب الاحتفال بالذكرى الخمسين لإقامة العلاقات الدبلوماسية بين البلدين.
> حمد عبيد إبراهيم سالم الزعابي، سفير دولة الإمارات لدى جمهورية باكستان الإسلامية، التقى أول من أمس، رئيس البرلمان الباكستاني راجا برويز أشرف، وأكد السفير اهتمام القيادة الرشيدة في دولة الإمارات بتوثيق وتعزيز الروابط التاريخية التي تجمع البلدين والتي تقوم على أسس راسخة مبنية على الاحترام والثقة المتبادلة، لافتاً إلى التزام دولة الإمارات بتنفيذ المشروعات الإغاثية والتنموية في باكستان. من جهته، أكد أشرف أن العلاقات الباكستانية الإماراتية تمثل نموذجاً للعلاقات الثنائية المتطورة.
> مزيد بن محمد الهويشان، قنصل عام المملكة العربية السعودية بالإسكندرية، شهد حفل إفطار نظمته القنصلية، حضره محافظ الإسكندرية ورئيس الأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا والنقل البحري وقناصل الدول العربية والأجنبية بالإسكندرية. وأكد القنصل على عمق ومتانة وتاريخية العلاقات المصرية - السعودية، مشيراً إلى أن الاستثمارات السعودية في مصر تعد الأكبر خصوصاً بمدينة الإسكندرية، حيث تشمل جميع المجالات الصناعية والتجارية، مؤكداً ارتفاع معدلات التنمية بين البلدين الشقيقين خلال الفترة الأخيرة، كما أنها في نمو مستمر لتليق بعمق العلاقات الأخوية التي تجمع البلدين.
> فيصل بن فلاح الحربي، سفير خادم الحرمين الشريفين لدى جمهورية كوبا، قدم أوراق اعتماده سفيراً غير مقيم لدى جمهورية الدومينيكان، للرئيس لويس أبي نادر، رئيس جمهورية الدومينيكان، ونقل السفير للرئيس خلال الاستقبال تحيات خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود، وولي العهد، وتمنياتهما لشعب جمهورية الدومينيكان بالمزيد من التقدم والرخاء، وتناول اللقاء العلاقات الثنائية بين البلدين وسبل تعزيزها، واستعراض عدد من الموضوعات ذات الاهتمام المشترك.
> مريم خليفة الكعبي، سفيرة دولة الإمارات العربية المتحدة لدى مصر، التقت أول من أمس، وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات عمرو طلعت، للتباحث حول فرص جذب الاستثمارات الإماراتية إلى قطاع الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات المصري، ومناقشة آليات تعزيز التعاون المشترك بين البلدين في المجالات ذات الصلة، لا سيما المتعلقة بالذكاء الاصطناعي والخدمات البريدية، وأشار الوزير إلى النمو الذي يشهده قطاعه، مؤكداً أن العلاقات المصرية الإماراتية هي علاقات تاريخية قوية، حيث تمثل نموذجاً يحتذى للعلاقات العربية العربية على المستويات كافة.
> روبير موليي، سفير فرنسا المعتمد لدى موريتانيا، استقبلته أول من أمس، وزيرة البيئة والتنمية المستدامة الموريتانية آيستا داودا جالو، وتطرق الطرفان إلى السبل الكفيلة بتعزيز علاقات التعاون القائم بين البلدين في مجال البيئة، خصوصاً فيما يتعلق بتبادل الخبرات الفنية والتقنية الكفيلة بتعزيز جهود «الوكالة الوطنية للسور الأخضر الكبير» في محاربة التغيرات المناخية وزحف الرمال والتصحر. حضر اللقاء مديرة الوكالة الفرنسية للتنمية بنيديكت بريست، والمدير العام للوكالة الوطنية للسور الأخضر الكبير الحسين ولد لكرع.


مقالات ذات صلة

عرب وعجم

عرب وعجم

عرب وعجم

> نايف بن بندر السديري، سفير خادم الحرمين الشريفين لدى المملكة الأردنية الهاشمية، استقبل أول من أمس، الدكتور زهير حسين غنيم، الأمين العام للاتحاد العالمي للكشاف المسلم، والوفد المرافق له، حيث تم خلال اللقاء بحث سبل التعاون المشترك بين الجانبين. من جانبه، قدّم الأمين العام درع الاتحاد للسفير؛ تقديراً وعرفاناً لحُسن الاستقبال والحفاوة. > حميد شبار، سفير المملكة المغربية المعتمد لدى موريتانيا، التقى أول من أمس، وزير التجارة والصناعة والصناعة التقليدية والسياحة الموريتاني لمرابط ولد بناهي.

عرب وعجم

عرب وعجم

> عبد الله علي عتيق السبوسي، قدّم أول من أمس، أوراق اعتماده سفيراً لدولة الإمارات غير مقيم لدى جزر سليمان، إلى الحاكم العام لجزر سليمان السير ديفيد فوناكي. وتم خلال اللقاء استعراض مجالات التعاون بين دولة الإمارات وجزر سليمان، وبحث سبل تطويرها بما يحقق مصالح وطموحات البلدين والشعبين الصديقين. وأعرب السفير عن اعتزازه بتمثيل دولة الإمارات.

عرب و عجم

عرب و عجم

> عبد العزيز بن علي الصقر، سفير خادم الحرمين الشريفين لدى الجمهورية التونسية، استقبله رئيس مجلس نواب الشعب التونسي إبراهيم بودربالة، وجرى خلال اللقاء استعراض العلاقات الثنائية، وسبل دعمها وتعزيزها، وأشاد بودربالة بالعلاقات الأخوية التي تربط البلدين الشقيقين.

عرب وعجم

عرب وعجم

> خالد فقيه، سفير خادم الحرمين الشريفين لدى جمهورية بلغاريا، حضر، مأدبة غداء بضيافة من ملك جمهورية بلغاريا سيميون الثاني، في القصر الملكي.

عرب وعجم

عرب وعجم

> فهد بن معيوف الرويلي، سفير خادم الحرمين الشريفين لدى جمهورية فرنسا، أدى أول من أمس، صلاة عيد الفطر في مسجد باريس الكبير، تلاها تبادل التهاني بين السفراء ورؤساء الجالية المسلمة الفرنسية، في الحفل الذي رعاه عميد المسجد حافظ شمس الدين، وذلك بحضور عدد من المسؤولين الفرنسيين لتهنئة مسلمي فرنسا بعيد الفطر.


ستيف بركات لـ«الشرق الأوسط»: أصولي اللبنانية تتردّد أبداً في صدى موسيقاي

عازف البيانو ستيف بركات ينسج موسيقاه من جذوره اللبنانية     -   ستيف بركات يؤمن بالموسيقى لغة عالمية توحّد الشعوب (الشرق الأوسط)
عازف البيانو ستيف بركات ينسج موسيقاه من جذوره اللبنانية - ستيف بركات يؤمن بالموسيقى لغة عالمية توحّد الشعوب (الشرق الأوسط)
TT

ستيف بركات لـ«الشرق الأوسط»: أصولي اللبنانية تتردّد أبداً في صدى موسيقاي

عازف البيانو ستيف بركات ينسج موسيقاه من جذوره اللبنانية     -   ستيف بركات يؤمن بالموسيقى لغة عالمية توحّد الشعوب (الشرق الأوسط)
عازف البيانو ستيف بركات ينسج موسيقاه من جذوره اللبنانية - ستيف بركات يؤمن بالموسيقى لغة عالمية توحّد الشعوب (الشرق الأوسط)

ستيف بركات عازف بيانو كندي من أصل لبناني، ينتج ويغنّي ويلحّن. لفحه حنين للجذور جرّه إلى إصدار مقطوعة «أرض الأجداد» (Motherland) أخيراً. فهو اكتشف لبنان في وقت لاحق من حياته، وينسب حبّه له إلى «خيارات مدروسة وواعية» متجذرة في رحلته. من اكتسابه فهماً متيناً لهويته وتعبيره عن الامتنان لما منحه إياه الإرث من عمق يتردّد صداه كل يوم، تحاوره «الشرق الأوسط» في أصله الإنساني المنساب على النوتة، وما أضفاه إحساسه الدفين بالصلة مع أسلافه من فرادة فنية.
غرست عائلته في داخله مجموعة قيم غنية استقتها من جذورها، رغم أنه مولود في كندا: «شكلت هذه القيم جزءاً من حياتي منذ الطفولة، ولو لم أدركها بوعي في سنّ مبكرة. خلال زيارتي الأولى إلى لبنان في عام 2008. شعرتُ بلهفة الانتماء وبمدى ارتباطي بجذوري. عندها أدركتُ تماماً أنّ جوانب عدة من شخصيتي تأثرت بأصولي اللبنانية».
بين كوبنهاغن وسيول وبلغراد، وصولاً إلى قاعة «كارنيغي» الشهيرة في نيويورك التي قدّم فيها حفلاً للمرة الأولى، يخوض ستيف بركات جولة عالمية طوال العام الحالي، تشمل أيضاً إسبانيا والصين والبرتغال وكوريا الجنوبية واليابان... يتحدث عن «طبيعة الأداء الفردي (Solo) التي تتيح حرية التكيّف مع كل حفل موسيقي وتشكيله بخصوصية. فالجولات تفسح المجال للتواصل مع أشخاص من ثقافات متنوعة والغوص في حضارة البلدان المضيفة وتعلّم إدراك جوهرها، مما يؤثر في المقاربة الموسيقية والفلسفية لكل أمسية».
يتوقف عند ما يمثله العزف على آلات البيانو المختلفة في قاعات العالم من تحدٍ مثير: «أكرّس اهتماماً كبيراً لأن تلائم طريقة عزفي ضمانَ أفضل تجربة فنية ممكنة للجمهور. للقدرة على التكيّف والاستجابة ضمن البيئات المتنوّعة دور حيوي في إنشاء تجربة موسيقية خاصة لا تُنسى. إنني ممتنّ لخيار الجمهور حضور حفلاتي، وهذا امتياز حقيقي لكل فنان. فهم يمنحونني بعضاً من وقتهم الثمين رغم تعدّد ملاهي الحياة».
كيف يستعد ستيف بركات لحفلاته؟ هل يقسو عليه القلق ويصيبه التوتر بإرباك؟ يجيب: «أولويتي هي أن يشعر الحاضر باحتضان دافئ ضمن العالم الموسيقي الذي أقدّمه. أسعى إلى خلق جو تفاعلي بحيث لا يكون مجرد متفرج بل ضيف عزيز. بالإضافة إلى الجانب الموسيقي، أعمل بحرص على تنمية الشعور بالصداقة الحميمة بين الفنان والمتلقي. يستحق الناس أن يلمسوا إحساساً حقيقياً بالضيافة والاستقبال». ويعلّق أهمية على إدارة مستويات التوتّر لديه وضمان الحصول على قسط كافٍ من الراحة: «أراعي ضرورة أن أكون مستعداً تماماً ولائقاً بدنياً من أجل المسرح. في النهاية، الحفلات الموسيقية هي تجارب تتطلب مجهوداً جسدياً وعاطفياً لا تكتمل من دونه».
عزف أناشيد نالت مكانة، منها نشيد «اليونيسف» الذي أُطلق من محطة الفضاء الدولية عام 2009 ونال جائزة. ولأنه ملحّن، يتمسّك بالقوة الهائلة للموسيقى لغة عالمية تنقل الرسائل والقيم. لذا حظيت مسيرته بفرص إنشاء مشروعات موسيقية لعلامات تجارية ومؤسسات ومدن؛ ومعاينة تأثير الموسيقى في محاكاة الجمهور على مستوى عاطفي عميق. يصف تأليف نشيد «اليونيسف» بـ«النقطة البارزة في رحلتي»، ويتابع: «التجربة عزّزت رغبتي في التفاني والاستفادة من الموسيقى وسيلة للتواصل ومتابعة الطريق».
تبلغ شراكته مع «يونيفرسال ميوزيك مينا» أوجها بنجاحات وأرقام مشاهدة عالية. هل يؤمن بركات بأن النجاح وليد تربة صالحة مكوّنة من جميع عناصرها، وأنّ الفنان لا يحلّق وحده؟ برأيه: «يمتد جوهر الموسيقى إلى ما وراء الألحان والتناغم، ليكمن في القدرة على تكوين روابط. فالنغمات تمتلك طاقة مذهلة تقرّب الثقافات وتوحّد البشر». ويدرك أيضاً أنّ تنفيذ المشاريع والمشاركة فيها قد يكونان بمثابة وسيلة قوية لتعزيز الروابط السلمية بين الأفراد والدول: «فالثقة والاهتمام الحقيقي بمصالح الآخرين يشكلان أسس العلاقات الدائمة، كما يوفر الانخراط في مشاريع تعاونية خطوات نحو عالم أفضل يسود فيه الانسجام والتفاهم».
بحماسة أطفال عشية الأعياد، يكشف عن حضوره إلى المنطقة العربية خلال نوفمبر (تشرين الثاني) المقبل: «يسعدني الوجود في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا كجزء من جولة (Néoréalité) العالمية. إنني في مرحلة وضع اللمسات الأخيرة على التفاصيل والتواريخ لنعلن عنها قريباً. تملؤني غبطة تقديم موسيقاي في هذا الحيّز النابض بالحياة والغني ثقافياً، وأتحرّق شوقاً لمشاركة شغفي وفني مع ناسه وإقامة روابط قوامها لغة الموسيقى العالمية».
منذ إطلاق ألبومه «أرض الأجداد»، وهو يراقب جمهوراً متنوعاً من الشرق الأوسط يتفاعل مع فنه. ومن ملاحظته تزايُد الاهتمام العربي بالبيانو وتعلّق المواهب به في رحلاتهم الموسيقية، يُراكم بركات إلهاماً يقوده نحو الامتنان لـ«إتاحة الفرصة لي للمساهمة في المشهد الموسيقي المزدهر في الشرق الأوسط وخارجه».
تشغله هالة الثقافات والتجارب، وهو يجلس أمام 88 مفتاحاً بالأبيض والأسود على المسارح: «إنها تولّد إحساساً بالعودة إلى الوطن، مما يوفر ألفة مريحة تسمح لي بتكثيف مشاعري والتواصل بعمق مع الموسيقى التي أهديها إلى العالم».