عرب وعجم

عرب وعجم
TT

عرب وعجم

عرب وعجم

> الأميرة ريما بنت بندر بن سلطان بن عبد العزيز، سفيرة خادم الحرمين الشريفين لدى الولايات المتحدة، رفعت أول من أمس، باسمها واسم منسوبي بعثة المملكة العربية السعودية في الولايات المتحدة الأميركية، أسمى آيات التهنئة والتبريكات إلى خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود، وإلى ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع، وللشعب السعودي الكريم والأمتين العربية والإسلامية بمناسبة حلول شهر رمضان المبارك، سائلة المولى أن يجعله شهر خير وبركة على الأمتين الإسلامية والعربية.
> أسامة شلتوت، سفير مصر لدى الكويت، أشرف أول من أمس، على تنظيم مكتب مصر للعلاقات الثقافية والتعليمية بالكويت مسابقة ماراثون للدراجات، تحت عنوان «مصر والكويت في القلب»، وذلك بشارع الخليج العربي وحتى أبراج الكويت التاريخية، مؤكداً على العلاقات التاريخية والقوية بين البلدين الشقيقين. وأضاف أن عنوان «مصر والكويت في القلب»، هو شعار يعبر عما بداخل الشعبين على مر التاريخ، مشيراً إلى أن التلاحم الرياضي خاصة بين الشباب من البلدين يعمل على تقريب تلك الأجيال بعضهم بعضاً.
> ألكسندر روداكوف، سفير روسيا لدى لبنان، التقى أول من أمس، بوزير التربية والتعليم العالي اللبناني عباس الحلبي، حيث أكد السفير عزم بلاده على استيعاب الطلاب اللبنانيين الذين كانوا في أوكرانيا. وسلم السفير الوزير الحلبي كتاباً من وزارة الخارجية الروسية يتعلق بالتوجيهات التي أصدرتها الحكومة الروسية لتسهيل استقبال الطلاب اللبنانيين الذين كانوا يدرسون سابقاً في جامعات أوكرانيا في الجامعات الروسية إذا رغبوا بذلك.
> أحمد السماوي، سفير جمهورية مصر العربية لدى توغو، سلم أول من أمس، كتب اللغة العربية المدرسية للمرحلة الابتدائية المُقدمة من وزارة التربية والتعليم المصرية إلى مدرسة دار الحديث في توغو، التي يقوم معلمون موفدون من الوزارة المصرية بتدريس اللغة العربية بها إلى جانب المناهج التوغولية المعتمدة. وأعرب الجانب التوغولي عن شكره وتقديره للدعم المصري وما تمثله المساعدات المصرية من أهمية في تزويد الطلاب التوغوليين بالمعرفة وتعزيز قدراتهم في مجالات استخدام وتعلم اللغة العربية.
> محمد البدري، سفير مصر لدى الصين، التقى أول من أمس، بالسكرتير العام الجديد لمنظمة شنغهاي للتعاون جيانغ مينغ، حيث نقل له تهنئة وزير الخارجية المصري سامح شكري على تولي منصبه الجديد، معرباً عن تطلع الجانب المصري لتعزيز أوجه التعاون مع المنظمة. وأضاف أن انضمام مصر إلى المنظمة بصفة شريك حوار سيمثل قيمة مُضافة بما يحقق المنفعة للجانبين، وأن مصر تتمتع بأطر تعاون تاريخية ومختلفة مع الدول الأعضاء سواء على المستوى الثنائي أو المستوى متعدد الأطراف.
> الشيخ الدكتور عبد الله بن أحمد آل خليفة، رئيس مجلس أمناء مركز البحرين للدراسات الاستراتيجية والدولية والطاقة (دراسات)، ألقى محاضرة، في مقر معهد الشؤون الخارجية والأمن الوطني والطاقة في العاصمة الكورية سيول، أول من أمس، وذلك على هامش زيارة وفد «دراسات» لعدد من معاهد الفكر والبحوث في جمهورية كوريا. وأكد على أهمية تعزيز الشراكات الفكرية، وبناء الجسور العلمية، لإيجاد مجتمع بحثي عالمي، يتميز بالفعالية والحوكمة، وقادر على الإسهام في تعزيز الأمن الدولي.
> عبد الرزاق لعسل، سفير ملك المغرب لدى كينيا، قدم أول من أمس، أوراق اعتماده للرئيس الكيني أوهورو كينياتا، وعلى هامش الحفل الرسمي أعرب السفير للرئيس عن أمل الملك محمد السادس في تعزيز العلاقات الثنائية في مختلف الميادين من أجل الرقي بها إلى مستوى شراكة حقيقية، تعود بالنفع على البلدين وتستجيب لتطلعات الشعبين. من جانبه، عبر الرئيس الكيني عن إرادته في تفعيل كل الوسائل لتعزيز العلاقات بين البلدين.
> هان ماورتس سخابفلد، سفير هولندا في القاهرة، التقى أول من أمس، بوفد من تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، وفي بداية اللقاء أشار السفير إلى عمق العلاقات المصرية - الهولندية، ومدى ما تشهده من زخم، وما يتطلع إليه في المستقبل لتعزيز هذه العلاقات. وأكد السفير على اهتمامه والتعاون المشترك مع مصر في قمة المناخ القادمة التي تستضيفها مصر خلال شهر نوفمبر (تشرين الثاني) المقبل في شرم الشيخ. من جانبهم، أعرب وفد التنسيقية عن تقديرهم للعلاقات المصرية الهولندية على كافة المستويات.


مقالات ذات صلة

عرب وعجم

عرب وعجم

عرب وعجم

> نايف بن بندر السديري، سفير خادم الحرمين الشريفين لدى المملكة الأردنية الهاشمية، استقبل أول من أمس، الدكتور زهير حسين غنيم، الأمين العام للاتحاد العالمي للكشاف المسلم، والوفد المرافق له، حيث تم خلال اللقاء بحث سبل التعاون المشترك بين الجانبين. من جانبه، قدّم الأمين العام درع الاتحاد للسفير؛ تقديراً وعرفاناً لحُسن الاستقبال والحفاوة. > حميد شبار، سفير المملكة المغربية المعتمد لدى موريتانيا، التقى أول من أمس، وزير التجارة والصناعة والصناعة التقليدية والسياحة الموريتاني لمرابط ولد بناهي.

عرب وعجم

عرب وعجم

> عبد الله علي عتيق السبوسي، قدّم أول من أمس، أوراق اعتماده سفيراً لدولة الإمارات غير مقيم لدى جزر سليمان، إلى الحاكم العام لجزر سليمان السير ديفيد فوناكي. وتم خلال اللقاء استعراض مجالات التعاون بين دولة الإمارات وجزر سليمان، وبحث سبل تطويرها بما يحقق مصالح وطموحات البلدين والشعبين الصديقين. وأعرب السفير عن اعتزازه بتمثيل دولة الإمارات.

عرب و عجم

عرب و عجم

> عبد العزيز بن علي الصقر، سفير خادم الحرمين الشريفين لدى الجمهورية التونسية، استقبله رئيس مجلس نواب الشعب التونسي إبراهيم بودربالة، وجرى خلال اللقاء استعراض العلاقات الثنائية، وسبل دعمها وتعزيزها، وأشاد بودربالة بالعلاقات الأخوية التي تربط البلدين الشقيقين.

عرب وعجم

عرب وعجم

> خالد فقيه، سفير خادم الحرمين الشريفين لدى جمهورية بلغاريا، حضر، مأدبة غداء بضيافة من ملك جمهورية بلغاريا سيميون الثاني، في القصر الملكي.

عرب وعجم

عرب وعجم

> فهد بن معيوف الرويلي، سفير خادم الحرمين الشريفين لدى جمهورية فرنسا، أدى أول من أمس، صلاة عيد الفطر في مسجد باريس الكبير، تلاها تبادل التهاني بين السفراء ورؤساء الجالية المسلمة الفرنسية، في الحفل الذي رعاه عميد المسجد حافظ شمس الدين، وذلك بحضور عدد من المسؤولين الفرنسيين لتهنئة مسلمي فرنسا بعيد الفطر.


ستيف بركات لـ«الشرق الأوسط»: أصولي اللبنانية تتردّد أبداً في صدى موسيقاي

عازف البيانو ستيف بركات ينسج موسيقاه من جذوره اللبنانية     -   ستيف بركات يؤمن بالموسيقى لغة عالمية توحّد الشعوب (الشرق الأوسط)
عازف البيانو ستيف بركات ينسج موسيقاه من جذوره اللبنانية - ستيف بركات يؤمن بالموسيقى لغة عالمية توحّد الشعوب (الشرق الأوسط)
TT

ستيف بركات لـ«الشرق الأوسط»: أصولي اللبنانية تتردّد أبداً في صدى موسيقاي

عازف البيانو ستيف بركات ينسج موسيقاه من جذوره اللبنانية     -   ستيف بركات يؤمن بالموسيقى لغة عالمية توحّد الشعوب (الشرق الأوسط)
عازف البيانو ستيف بركات ينسج موسيقاه من جذوره اللبنانية - ستيف بركات يؤمن بالموسيقى لغة عالمية توحّد الشعوب (الشرق الأوسط)

ستيف بركات عازف بيانو كندي من أصل لبناني، ينتج ويغنّي ويلحّن. لفحه حنين للجذور جرّه إلى إصدار مقطوعة «أرض الأجداد» (Motherland) أخيراً. فهو اكتشف لبنان في وقت لاحق من حياته، وينسب حبّه له إلى «خيارات مدروسة وواعية» متجذرة في رحلته. من اكتسابه فهماً متيناً لهويته وتعبيره عن الامتنان لما منحه إياه الإرث من عمق يتردّد صداه كل يوم، تحاوره «الشرق الأوسط» في أصله الإنساني المنساب على النوتة، وما أضفاه إحساسه الدفين بالصلة مع أسلافه من فرادة فنية.
غرست عائلته في داخله مجموعة قيم غنية استقتها من جذورها، رغم أنه مولود في كندا: «شكلت هذه القيم جزءاً من حياتي منذ الطفولة، ولو لم أدركها بوعي في سنّ مبكرة. خلال زيارتي الأولى إلى لبنان في عام 2008. شعرتُ بلهفة الانتماء وبمدى ارتباطي بجذوري. عندها أدركتُ تماماً أنّ جوانب عدة من شخصيتي تأثرت بأصولي اللبنانية».
بين كوبنهاغن وسيول وبلغراد، وصولاً إلى قاعة «كارنيغي» الشهيرة في نيويورك التي قدّم فيها حفلاً للمرة الأولى، يخوض ستيف بركات جولة عالمية طوال العام الحالي، تشمل أيضاً إسبانيا والصين والبرتغال وكوريا الجنوبية واليابان... يتحدث عن «طبيعة الأداء الفردي (Solo) التي تتيح حرية التكيّف مع كل حفل موسيقي وتشكيله بخصوصية. فالجولات تفسح المجال للتواصل مع أشخاص من ثقافات متنوعة والغوص في حضارة البلدان المضيفة وتعلّم إدراك جوهرها، مما يؤثر في المقاربة الموسيقية والفلسفية لكل أمسية».
يتوقف عند ما يمثله العزف على آلات البيانو المختلفة في قاعات العالم من تحدٍ مثير: «أكرّس اهتماماً كبيراً لأن تلائم طريقة عزفي ضمانَ أفضل تجربة فنية ممكنة للجمهور. للقدرة على التكيّف والاستجابة ضمن البيئات المتنوّعة دور حيوي في إنشاء تجربة موسيقية خاصة لا تُنسى. إنني ممتنّ لخيار الجمهور حضور حفلاتي، وهذا امتياز حقيقي لكل فنان. فهم يمنحونني بعضاً من وقتهم الثمين رغم تعدّد ملاهي الحياة».
كيف يستعد ستيف بركات لحفلاته؟ هل يقسو عليه القلق ويصيبه التوتر بإرباك؟ يجيب: «أولويتي هي أن يشعر الحاضر باحتضان دافئ ضمن العالم الموسيقي الذي أقدّمه. أسعى إلى خلق جو تفاعلي بحيث لا يكون مجرد متفرج بل ضيف عزيز. بالإضافة إلى الجانب الموسيقي، أعمل بحرص على تنمية الشعور بالصداقة الحميمة بين الفنان والمتلقي. يستحق الناس أن يلمسوا إحساساً حقيقياً بالضيافة والاستقبال». ويعلّق أهمية على إدارة مستويات التوتّر لديه وضمان الحصول على قسط كافٍ من الراحة: «أراعي ضرورة أن أكون مستعداً تماماً ولائقاً بدنياً من أجل المسرح. في النهاية، الحفلات الموسيقية هي تجارب تتطلب مجهوداً جسدياً وعاطفياً لا تكتمل من دونه».
عزف أناشيد نالت مكانة، منها نشيد «اليونيسف» الذي أُطلق من محطة الفضاء الدولية عام 2009 ونال جائزة. ولأنه ملحّن، يتمسّك بالقوة الهائلة للموسيقى لغة عالمية تنقل الرسائل والقيم. لذا حظيت مسيرته بفرص إنشاء مشروعات موسيقية لعلامات تجارية ومؤسسات ومدن؛ ومعاينة تأثير الموسيقى في محاكاة الجمهور على مستوى عاطفي عميق. يصف تأليف نشيد «اليونيسف» بـ«النقطة البارزة في رحلتي»، ويتابع: «التجربة عزّزت رغبتي في التفاني والاستفادة من الموسيقى وسيلة للتواصل ومتابعة الطريق».
تبلغ شراكته مع «يونيفرسال ميوزيك مينا» أوجها بنجاحات وأرقام مشاهدة عالية. هل يؤمن بركات بأن النجاح وليد تربة صالحة مكوّنة من جميع عناصرها، وأنّ الفنان لا يحلّق وحده؟ برأيه: «يمتد جوهر الموسيقى إلى ما وراء الألحان والتناغم، ليكمن في القدرة على تكوين روابط. فالنغمات تمتلك طاقة مذهلة تقرّب الثقافات وتوحّد البشر». ويدرك أيضاً أنّ تنفيذ المشاريع والمشاركة فيها قد يكونان بمثابة وسيلة قوية لتعزيز الروابط السلمية بين الأفراد والدول: «فالثقة والاهتمام الحقيقي بمصالح الآخرين يشكلان أسس العلاقات الدائمة، كما يوفر الانخراط في مشاريع تعاونية خطوات نحو عالم أفضل يسود فيه الانسجام والتفاهم».
بحماسة أطفال عشية الأعياد، يكشف عن حضوره إلى المنطقة العربية خلال نوفمبر (تشرين الثاني) المقبل: «يسعدني الوجود في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا كجزء من جولة (Néoréalité) العالمية. إنني في مرحلة وضع اللمسات الأخيرة على التفاصيل والتواريخ لنعلن عنها قريباً. تملؤني غبطة تقديم موسيقاي في هذا الحيّز النابض بالحياة والغني ثقافياً، وأتحرّق شوقاً لمشاركة شغفي وفني مع ناسه وإقامة روابط قوامها لغة الموسيقى العالمية».
منذ إطلاق ألبومه «أرض الأجداد»، وهو يراقب جمهوراً متنوعاً من الشرق الأوسط يتفاعل مع فنه. ومن ملاحظته تزايُد الاهتمام العربي بالبيانو وتعلّق المواهب به في رحلاتهم الموسيقية، يُراكم بركات إلهاماً يقوده نحو الامتنان لـ«إتاحة الفرصة لي للمساهمة في المشهد الموسيقي المزدهر في الشرق الأوسط وخارجه».
تشغله هالة الثقافات والتجارب، وهو يجلس أمام 88 مفتاحاً بالأبيض والأسود على المسارح: «إنها تولّد إحساساً بالعودة إلى الوطن، مما يوفر ألفة مريحة تسمح لي بتكثيف مشاعري والتواصل بعمق مع الموسيقى التي أهديها إلى العالم».