السنغال تطيح بـ«الفراعنة» وتتأهل للمونديال

لاعبو منتخب السنغال عقب فوزهم على المنتخب المصري في منافسات التأهل للمونديال (أ.ب)
لاعبو منتخب السنغال عقب فوزهم على المنتخب المصري في منافسات التأهل للمونديال (أ.ب)
TT

السنغال تطيح بـ«الفراعنة» وتتأهل للمونديال

لاعبو منتخب السنغال عقب فوزهم على المنتخب المصري في منافسات التأهل للمونديال (أ.ب)
لاعبو منتخب السنغال عقب فوزهم على المنتخب المصري في منافسات التأهل للمونديال (أ.ب)

حجز المنتخب السنغالي لكرة القدم ثاني مقاعد القارة الأفريقية في بطولة كأس العالم 2022 بقطر إثر فوزه على نظيره المصري 3 / 1 بركلات الترجيح اليوم الثلاثاء في إياب الدور النهائي من التصفيات المؤهلة للمونديال.
وتبادل الفريقان الفوز على ملعبيهما بالنتيجة نفسها إذ سبق للمنتخب المصري أن فاز على ملعبه 1 / صفر ذهاباً يوم الجمعة الماضي فيما فاز المنتخب السنغالي على ملعبه بنفس النتيجة اليوم إياباً ليتعادلا في مجموع نتيجة المباراتين وتحسم ركلات الترجيح المواجهة الصعبة بينهما، بحسب ما نقلته وكالة الصحافة الفرنسية.

وأصبح المنتخب السنغالي هو المنتخب رقم 22 الذي يحجز مقعده في المونديال بعد المنتخب القطري ممثل البلد المضيف ومنتخبات ألمانيا والدنمارك وفرنسا وبلجيكا وكرواتيا وإسبانيا وصربيا وإنجلترا وسويسرا وهولندا من القارة الأوروبية والبرازيل والأرجنتين والإكوادور وأوروغواي من أميركا الجنوبية وإيران وكوريا الجنوبية واليابان والسعودية من آسيا وغانا من أفريقيا.
ويخوض المنتخب السنغالي المونديال للمرة الثالثة في تاريخه بعدما شارك في نسختي 2002 في كوريا الجنوبية واليابان و2018 في روسيا.

وهذه هي المرة الثانية التي يتغلب فيها المنتخب السنغالي على نظيره المصري بركلات الترجيح في غضون أسابيع قليلة إذ سبق للفريق أن فاز بركلات الترجيح 4 / 2 في المباراة النهائية لبطولة كأس الأمم الأفريقية التي استضافتها الكاميرون مطلع العام الحالي.
وأنهى المنتخب السنغالي الوقت الأصلي من المباراة لمصلحته بهدف نظيف سجله بولايي ديا في الدقيقة الثالثة.
https://twitter.com/FIFAWorldCup/status/1508894762597814287
وفشل الفريقان في هز الشباك على مدار ما تبقى من الوقت الأصلي ليخوضا وقتاً إضافياً بعد تعادلهما 1 / 1 في مجموع المباراتين، لكن الوقت الإضافي انتهى أيضا بالنتيجة نفسها ليحتكم الفريقان إلى ركلات الترجيح.
وفي ركلات الترجيح، سجل للمنتخب السنغالي كل من إسماعيلا سار وبامبا ديانغ وساديو ماني وأهدر كاليدو كوليبالي الركلة الأولى (التي ارتدت من العارضة) وساليو سيسيه الركلة الثانية (التي تصدى لها حارس المرمى محمد الشناوي). وسجل للمنتخب المصري عمرو السولية وأهدر محمد صلاح الركلة الأولى (التي أطاح بها خارج الملعب) وأحمد سيد (زيزو) الركلة الثانية (التي سددها خارج المرمى) ومصطفى محمد الركلة الرابعة (التي تصدى لها حارس المرمى إدوارد ميندي).


مقالات ذات صلة

ليما يحيي آمال الإمارات في العودة للمونديال بعد 36 عاماً

رياضة عالمية فابيو ليما (رويترز)

ليما يحيي آمال الإمارات في العودة للمونديال بعد 36 عاماً

تحوّل فابيو ليما البرازيلي المولد رمزاً لحملة الإمارات لما يمكن أن يكون صعودها لكأس العالم لكرة القدم بعد غياب 36 عاماً، بتسجيله 4 أهداف بالفوز الساحق على قطر.

«الشرق الأوسط» (دبي)
رياضة عربية سون هيونغ مين (أ.ف.ب)

سون قائد كوريا الجنوبية: علينا التعلم من منتخب فلسطين

أشاد سون هيونغ مين، قائد كوريا الجنوبية، بصلابة الفريق الفلسطيني، بعدما منح مهاجم توتنهام هوتسبير فريقه نقطة بالتعادل 1 - 1.

«الشرق الأوسط» (عمان)
رياضة عالمية فرحة لاعبي الأرجنتين بهدف مارتينيز (أ.ف.ب)

تصفيات كأس العالم: الأرجنتين تبتعد في الصدارة... والبرازيل تتعثر بنقطة الأوروغواي

قاد المهاجم لاوتارو مارتينيز المنتخب الأرجنتيني إلى الفوز على ضيفه البيروفي بهدف دون رد، الثلاثاء، في الجولة الـ12 من تصفيات أميركا الجنوبية.

«الشرق الأوسط» (مونتيفيديو)
رياضة عربية فابيو ليما (رويترز)

ليما بعد الخماسية في قطر: الإمارات قدَّمت أفضل أداء في التصفيات

قال فابيو ليما مهاجم الإمارات، إن مباراة بلاده مع قطر في المرحلة الثالثة من التصفيات الآسيوية لكأس العالم لكرة القدم 2026 كانت الأفضل.

«الشرق الأوسط» (أبوظبي)
رياضة عربية شين تاي-يونغ (أ.ف.ب)

مدرب إندونيسيا: الفوز على «الأخضر» يمنحنا الثقة في بلوغ كأس العالم

يثق شين تاي-يونغ مدرب إندونيسيا في أن الفوز المفاجئ 2-صفر على السعودية، في جاكرتا أمس (الثلاثاء) سيمنح فريقه فرصة حقيقية في بلوغ كأس العالم لكرة القدم 2026.

«الشرق الأوسط» (جاكرتا)

«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
TT

«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)

أسفرت قرعة بطولة كأس الخليج (خليجي 26) لكرة القدم التي أجريت السبت، وتستضيفها الكويت خلال الفترة من 21 ديسمبر (كانون الأول) 2024، وحتى 3 يناير (كانون الثاني) 2025، عن مجموعتين متوازنتين.

فقد ضمت الأولى منتخبات الكويت، وقطر، والإمارات وعمان، والثانية العراق والسعودية والبحرين واليمن.

ويتأهل بطل ووصيف كل مجموعة إلى الدور نصف النهائي.

وسُحبت مراسم القرعة في فندق «والدورف أستوريا» بحضور ممثلي المنتخبات المشارِكة في البطولة المقبلة.

وشهد الحفل الذي أقيم في العاصمة الكويت الكشف عن تعويذة البطولة «هيدو»، وهي عبارة عن جمل يرتدي قميص منتخب الكويت الأزرق، بحضور رئيس اتحاد كأس الخليج العربي للعبة القطري الشيخ حمد بن خليفة، إلى جانب مسؤولي الاتحاد وممثلين عن الاتحادات والمنتخبات المشاركة ونجوم حاليين وسابقين.

السعودية والعراق وقعا في المجموعة الثانية (الشرق الأوسط)

وجرى وضع الكويت على رأس المجموعة الأولى بصفتها المضيفة، والعراق على رأس الثانية بصفته حاملاً للقب النسخة السابقة التي أقيمت في البصرة، بينما تم توزيع المنتخبات الستة المتبقية على 3 مستويات، بحسب التصنيف الأخير الصادر عن الاتحاد الدولي (فيفا) في 24 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي.

وتقام المباريات على استادي «جابر الأحمد الدولي» و«جابر مبارك الصباح»، على أن يبقى استاد علي صباح السالم بديلاً، ويترافق ذلك مع تخصيص 8 ملاعب للتدريبات.

وستكون البطولة المقبلة النسخة الرابعة التي تقام تحت مظلة اتحاد كأس الخليج العربي بعد الأولى (23) التي استضافتها الكويت أيضاً عام 2017. وشهدت النسخ الأخيرة من «العرس الخليجي» غياب منتخبات الصف الأول ومشاركة منتخبات رديفة أو أولمبية، بيد أن النسخة المقبلة مرشحة لتكون جدية أكثر في ظل حاجة 7 من أصل المنتخبات الثمانية، إلى الاستعداد لاستكمال التصفيات الآسيوية المؤهلة إلى كأس العالم 2026 المقررة في الولايات المتحدة وكندا والمكسيك.

وباستثناء اليمن، فإن المنتخبات السبعة الأخرى تخوض غمار الدور الثالث الحاسم من التصفيات عينها، التي ستتوقف بعد الجولتين المقبلتين، على أن تعود في مارس (آذار) 2025.

ويحمل المنتخب الكويتي الرقم القياسي في عدد مرات التتويج باللقب الخليجي (10) آخرها في 2010.

الكويت المستضيفة والأكثر تتويجا باللقب جاءت في المجموعة الأولى (الشرق الأوسط)

ووجهت اللجنة المنظمة للبطولة الدعوة لعدد من المدربين الذين وضعوا بصمات لهم في مشوار البطولة مع منتخبات بلادهم، إذ حضر من السعودية ناصر الجوهر ومحمد الخراشي، والإماراتي مهدي علي، والعراقي الراحل عمو بابا، إذ حضر شقيقه بالنيابة.

ومن المقرر أن تقام مباريات البطولة على ملعبي استاد جابر الأحمد الدولي، الذي يتسع لنحو 60 ألف متفرج، وكذلك استاد الصليبيخات، وهو أحدث الملاعب في الكويت، ويتسع لـ15 ألف متفرج.

وتقرر أن يستضيف عدد من ملاعب الأندية مثل نادي القادسية والكويت تدريبات المنتخبات الـ8.