عرب وعجم

عرب وعجم
TT

عرب وعجم

عرب وعجم

> هلال الساير، رئيس مجلس إدارة جمعية الهلال الأحمر الكويتي، التقى أول من أمس، موجوريل إيوان ستانسكو، سفير رومانيا لدى الكويت، لبحث مجالات التعاون والتنسيق بشأن تقديم المساعدات الإغاثية للاجئين الأوكرانيين في رومانيا، بما يتوافق مع أهداف جمعية الهلال الأحمر الكويتي التي تعمل على تحقيقها وفقا لمبادراتها المتميزة في خدمة الإنسانية، وأكد «الساير» استعداد الهلال الأحمر للتعاون والتنسيق البناء مع جميع المنظمات الإنسانية والمجتمعية لمساعدة اللاجئين الأوكرانيين في دول الجوار لأوكرانيا لا سيما رومانيا.
>روبرتو رودريغيز هيرنانديز، سفير المكسيك لدى الأردن، استقبله مسؤولو مبادرة «خطوات» الشبابية في محافظة الكرك، وقدم مؤسس المبادرة عبد السلام المعايطة، إيجازاً عن توجهات وأهداف المبادرة، مستعرضا بعض الزيارات التي نفذتها المبادرة في إطار مسارها السياحي والتراثي والثقافي، إضافة إلى عرض لتطلعات المبادرة وبرامجها في المستقبل. وتخلل الزيارة جولة لمركز الحسن الثقافي التابع لوزارة الثقافة، وقلعة الكرك، ومتحف الحياة الشعبية التابع لبلدية الكرك الكبرى.
> يوشيفومي أومورا، الممثل الرئيسي لمكتب هيئة التعاون الدولي اليابانية «جايكا» في مصر، استقبله محمد معيط، وزير المالية المصري، برفقة وفد من الهيئة، وأكد الوزير عن تقديره لمسيرة التعاون التنموي مع اليابان، باعتبارها من شركاء التنمية الدوليين، لافتاً إلى الحرص على الاستفادة من تجربتها الملهمة في مجال التنمية البشرية. فيما أكد وفد «جايكا» أن اليابان حريصة على تعزيز التعاون التنموي مع مصر، مع التركيز على دعم جهود التنمية البشرية في قطاعات الصحة والتعليم والثقافة.
> وحيد مبارك سيار، سفير مملكة البحرين لدى الجمهورية العربية السورية، استقبله أول من أمس، مستشار ملك البحرين لشؤون الإعلام نبيل بن يعقوب الحمر، وخلال اللقاء أعرب المستشار عن أخلص تهانيه للسفير على الثقة الملكية السامية بمناسبة تعيينه في منصبه، متمنياً له دوام التوفيق والسداد في مهام عمله الدبلوماسي لتعزيز وتنمية العلاقات الثنائية والتعاون المشترك بين البلدين الشقيقين في مختلف المجالات. من جانبه، أعرب السفير عن شكره وتقديره للمستشار الحمر على دعمه ومساندته لإنجاح مهمته.
> فرنسوا كورنيه، سفير دولة بلجيكا لدى القاهرة، استقبله أول من أمس، اللواء أسامة القاضي محافظ المنيا، لدعم العلاقات الثنائية وتعزيز التعاون بين الجانبين، وتنمية وتعزيز الشراكة، وتبادل الخبرات في شتى المجالات، واستعرض المحافظ أبرز المقومات التي تتميز بها المحافظة، من حيث موقعها الجغرافي المتميز، وفرص الاستثمار المتاحة بها. من جانبه، أكد السفير على أن بلجيكا ومصر شريكان وثيقان يتمتعان بصداقة وعلاقات قوية في العديد من المجالات، معرباً عن إعجابه الشديد بمحافظة المنيا.
> أمجد العضايلة، سفير الأردن في القاهرة، استقبله أول من أمس، المهندس عبد الصادق الشوربجي، رئيس الهيئة الوطنية للصحافة في مصر، بمقر الهيئة، واستعرض «الشوربجي» مجال عمل الهيئة واختصاصاتها فيما يتعلق بالمؤسسات الصحافية القومية، وما تواجهه الصحافة الورقية اليوم على مستوى العالم من تحديات راهنة وشكلها في المستقبل، وبحث الطرفان فرص تعزيز التعاون بين الهيئة والمؤسسات الصحافية في الأردن، وإمكانية تبادل الخبرات والاستفادة من التجارب في التعامل مع التحديات الصحافية وصناعة الطباعة والنشر.
> رامون خيل كاساريس، سفير إسبانيا في القاهرة، قدّم أول من أمس، مجموعة تضم أكثر من 150 كتاباً، إلى المشرف العام على مكتبة العاصمة الجديدة الدكتور زين عبد الهادي، حيث تضم الكتب روائع الأدب الإسباني، بالإضافة إلى اللغويات، والاقتصاد، والعلوم الاجتماعية، والتاريخ، والفنون، والدبلوماسية، وغيرها من مجالات المعرفة المختلفة. وأكد السفير: «تساعد هذه الهدية من الكتب في تعزيز العلاقات الممتازة بالفعل بين إسبانيا ومصر، وتسلط الضوء على التفاهم الثقافي المستمر والتعاون بين البلدين».
> بولا كانلي، سفيرة أستراليا المعتمدة لدى العراق، استقبلها أول من أمس، رئيس دائرة حقوق الإنسان في وزارة الخارجية العراقية هشام العلوي، الذي أعرب عن تقديره لدعم الجانب الأسترالي للعراق على عدة أصعدة، وخصوصاً في مجال حقوق الإنسان، واستعرض جُهود المؤسسات الحكومية، ومنها وزارة الخارجية لمعالجة الملفات الخاصة بدعم وحماية حقوق الإنسان بالعراق. بدورها، أثنت السفيرة على جهود العراق لحماية وترسيخ حقوق الإنسان، كما أكدت دعم بلادها واهتمامها المُستمر بمساعي النهوض بواقع المرأة العراقية.


مقالات ذات صلة

عرب وعجم

عرب وعجم

عرب وعجم

> نايف بن بندر السديري، سفير خادم الحرمين الشريفين لدى المملكة الأردنية الهاشمية، استقبل أول من أمس، الدكتور زهير حسين غنيم، الأمين العام للاتحاد العالمي للكشاف المسلم، والوفد المرافق له، حيث تم خلال اللقاء بحث سبل التعاون المشترك بين الجانبين. من جانبه، قدّم الأمين العام درع الاتحاد للسفير؛ تقديراً وعرفاناً لحُسن الاستقبال والحفاوة. > حميد شبار، سفير المملكة المغربية المعتمد لدى موريتانيا، التقى أول من أمس، وزير التجارة والصناعة والصناعة التقليدية والسياحة الموريتاني لمرابط ولد بناهي.

عرب وعجم

عرب وعجم

> عبد الله علي عتيق السبوسي، قدّم أول من أمس، أوراق اعتماده سفيراً لدولة الإمارات غير مقيم لدى جزر سليمان، إلى الحاكم العام لجزر سليمان السير ديفيد فوناكي. وتم خلال اللقاء استعراض مجالات التعاون بين دولة الإمارات وجزر سليمان، وبحث سبل تطويرها بما يحقق مصالح وطموحات البلدين والشعبين الصديقين. وأعرب السفير عن اعتزازه بتمثيل دولة الإمارات.

عرب و عجم

عرب و عجم

> عبد العزيز بن علي الصقر، سفير خادم الحرمين الشريفين لدى الجمهورية التونسية، استقبله رئيس مجلس نواب الشعب التونسي إبراهيم بودربالة، وجرى خلال اللقاء استعراض العلاقات الثنائية، وسبل دعمها وتعزيزها، وأشاد بودربالة بالعلاقات الأخوية التي تربط البلدين الشقيقين.

عرب وعجم

عرب وعجم

> خالد فقيه، سفير خادم الحرمين الشريفين لدى جمهورية بلغاريا، حضر، مأدبة غداء بضيافة من ملك جمهورية بلغاريا سيميون الثاني، في القصر الملكي.

عرب وعجم

عرب وعجم

> فهد بن معيوف الرويلي، سفير خادم الحرمين الشريفين لدى جمهورية فرنسا، أدى أول من أمس، صلاة عيد الفطر في مسجد باريس الكبير، تلاها تبادل التهاني بين السفراء ورؤساء الجالية المسلمة الفرنسية، في الحفل الذي رعاه عميد المسجد حافظ شمس الدين، وذلك بحضور عدد من المسؤولين الفرنسيين لتهنئة مسلمي فرنسا بعيد الفطر.


ستيف بركات لـ«الشرق الأوسط»: أصولي اللبنانية تتردّد أبداً في صدى موسيقاي

عازف البيانو ستيف بركات ينسج موسيقاه من جذوره اللبنانية     -   ستيف بركات يؤمن بالموسيقى لغة عالمية توحّد الشعوب (الشرق الأوسط)
عازف البيانو ستيف بركات ينسج موسيقاه من جذوره اللبنانية - ستيف بركات يؤمن بالموسيقى لغة عالمية توحّد الشعوب (الشرق الأوسط)
TT

ستيف بركات لـ«الشرق الأوسط»: أصولي اللبنانية تتردّد أبداً في صدى موسيقاي

عازف البيانو ستيف بركات ينسج موسيقاه من جذوره اللبنانية     -   ستيف بركات يؤمن بالموسيقى لغة عالمية توحّد الشعوب (الشرق الأوسط)
عازف البيانو ستيف بركات ينسج موسيقاه من جذوره اللبنانية - ستيف بركات يؤمن بالموسيقى لغة عالمية توحّد الشعوب (الشرق الأوسط)

ستيف بركات عازف بيانو كندي من أصل لبناني، ينتج ويغنّي ويلحّن. لفحه حنين للجذور جرّه إلى إصدار مقطوعة «أرض الأجداد» (Motherland) أخيراً. فهو اكتشف لبنان في وقت لاحق من حياته، وينسب حبّه له إلى «خيارات مدروسة وواعية» متجذرة في رحلته. من اكتسابه فهماً متيناً لهويته وتعبيره عن الامتنان لما منحه إياه الإرث من عمق يتردّد صداه كل يوم، تحاوره «الشرق الأوسط» في أصله الإنساني المنساب على النوتة، وما أضفاه إحساسه الدفين بالصلة مع أسلافه من فرادة فنية.
غرست عائلته في داخله مجموعة قيم غنية استقتها من جذورها، رغم أنه مولود في كندا: «شكلت هذه القيم جزءاً من حياتي منذ الطفولة، ولو لم أدركها بوعي في سنّ مبكرة. خلال زيارتي الأولى إلى لبنان في عام 2008. شعرتُ بلهفة الانتماء وبمدى ارتباطي بجذوري. عندها أدركتُ تماماً أنّ جوانب عدة من شخصيتي تأثرت بأصولي اللبنانية».
بين كوبنهاغن وسيول وبلغراد، وصولاً إلى قاعة «كارنيغي» الشهيرة في نيويورك التي قدّم فيها حفلاً للمرة الأولى، يخوض ستيف بركات جولة عالمية طوال العام الحالي، تشمل أيضاً إسبانيا والصين والبرتغال وكوريا الجنوبية واليابان... يتحدث عن «طبيعة الأداء الفردي (Solo) التي تتيح حرية التكيّف مع كل حفل موسيقي وتشكيله بخصوصية. فالجولات تفسح المجال للتواصل مع أشخاص من ثقافات متنوعة والغوص في حضارة البلدان المضيفة وتعلّم إدراك جوهرها، مما يؤثر في المقاربة الموسيقية والفلسفية لكل أمسية».
يتوقف عند ما يمثله العزف على آلات البيانو المختلفة في قاعات العالم من تحدٍ مثير: «أكرّس اهتماماً كبيراً لأن تلائم طريقة عزفي ضمانَ أفضل تجربة فنية ممكنة للجمهور. للقدرة على التكيّف والاستجابة ضمن البيئات المتنوّعة دور حيوي في إنشاء تجربة موسيقية خاصة لا تُنسى. إنني ممتنّ لخيار الجمهور حضور حفلاتي، وهذا امتياز حقيقي لكل فنان. فهم يمنحونني بعضاً من وقتهم الثمين رغم تعدّد ملاهي الحياة».
كيف يستعد ستيف بركات لحفلاته؟ هل يقسو عليه القلق ويصيبه التوتر بإرباك؟ يجيب: «أولويتي هي أن يشعر الحاضر باحتضان دافئ ضمن العالم الموسيقي الذي أقدّمه. أسعى إلى خلق جو تفاعلي بحيث لا يكون مجرد متفرج بل ضيف عزيز. بالإضافة إلى الجانب الموسيقي، أعمل بحرص على تنمية الشعور بالصداقة الحميمة بين الفنان والمتلقي. يستحق الناس أن يلمسوا إحساساً حقيقياً بالضيافة والاستقبال». ويعلّق أهمية على إدارة مستويات التوتّر لديه وضمان الحصول على قسط كافٍ من الراحة: «أراعي ضرورة أن أكون مستعداً تماماً ولائقاً بدنياً من أجل المسرح. في النهاية، الحفلات الموسيقية هي تجارب تتطلب مجهوداً جسدياً وعاطفياً لا تكتمل من دونه».
عزف أناشيد نالت مكانة، منها نشيد «اليونيسف» الذي أُطلق من محطة الفضاء الدولية عام 2009 ونال جائزة. ولأنه ملحّن، يتمسّك بالقوة الهائلة للموسيقى لغة عالمية تنقل الرسائل والقيم. لذا حظيت مسيرته بفرص إنشاء مشروعات موسيقية لعلامات تجارية ومؤسسات ومدن؛ ومعاينة تأثير الموسيقى في محاكاة الجمهور على مستوى عاطفي عميق. يصف تأليف نشيد «اليونيسف» بـ«النقطة البارزة في رحلتي»، ويتابع: «التجربة عزّزت رغبتي في التفاني والاستفادة من الموسيقى وسيلة للتواصل ومتابعة الطريق».
تبلغ شراكته مع «يونيفرسال ميوزيك مينا» أوجها بنجاحات وأرقام مشاهدة عالية. هل يؤمن بركات بأن النجاح وليد تربة صالحة مكوّنة من جميع عناصرها، وأنّ الفنان لا يحلّق وحده؟ برأيه: «يمتد جوهر الموسيقى إلى ما وراء الألحان والتناغم، ليكمن في القدرة على تكوين روابط. فالنغمات تمتلك طاقة مذهلة تقرّب الثقافات وتوحّد البشر». ويدرك أيضاً أنّ تنفيذ المشاريع والمشاركة فيها قد يكونان بمثابة وسيلة قوية لتعزيز الروابط السلمية بين الأفراد والدول: «فالثقة والاهتمام الحقيقي بمصالح الآخرين يشكلان أسس العلاقات الدائمة، كما يوفر الانخراط في مشاريع تعاونية خطوات نحو عالم أفضل يسود فيه الانسجام والتفاهم».
بحماسة أطفال عشية الأعياد، يكشف عن حضوره إلى المنطقة العربية خلال نوفمبر (تشرين الثاني) المقبل: «يسعدني الوجود في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا كجزء من جولة (Néoréalité) العالمية. إنني في مرحلة وضع اللمسات الأخيرة على التفاصيل والتواريخ لنعلن عنها قريباً. تملؤني غبطة تقديم موسيقاي في هذا الحيّز النابض بالحياة والغني ثقافياً، وأتحرّق شوقاً لمشاركة شغفي وفني مع ناسه وإقامة روابط قوامها لغة الموسيقى العالمية».
منذ إطلاق ألبومه «أرض الأجداد»، وهو يراقب جمهوراً متنوعاً من الشرق الأوسط يتفاعل مع فنه. ومن ملاحظته تزايُد الاهتمام العربي بالبيانو وتعلّق المواهب به في رحلاتهم الموسيقية، يُراكم بركات إلهاماً يقوده نحو الامتنان لـ«إتاحة الفرصة لي للمساهمة في المشهد الموسيقي المزدهر في الشرق الأوسط وخارجه».
تشغله هالة الثقافات والتجارب، وهو يجلس أمام 88 مفتاحاً بالأبيض والأسود على المسارح: «إنها تولّد إحساساً بالعودة إلى الوطن، مما يوفر ألفة مريحة تسمح لي بتكثيف مشاعري والتواصل بعمق مع الموسيقى التي أهديها إلى العالم».