السعودية تدرس أثر عدد من الأنشطة الرئيسية على المنافسة

إجراء تحليل لدعم مساهمة القطاع الخاص في الترفيه

مبادرة سعودية لدراسة قطاعات رئيسية بينها الإنتاج الزراعي وقياس أثر المنافسة (الشرق الأوسط)
مبادرة سعودية لدراسة قطاعات رئيسية بينها الإنتاج الزراعي وقياس أثر المنافسة (الشرق الأوسط)
TT

السعودية تدرس أثر عدد من الأنشطة الرئيسية على المنافسة

مبادرة سعودية لدراسة قطاعات رئيسية بينها الإنتاج الزراعي وقياس أثر المنافسة (الشرق الأوسط)
مبادرة سعودية لدراسة قطاعات رئيسية بينها الإنتاج الزراعي وقياس أثر المنافسة (الشرق الأوسط)

أصدرت السعودية، ممثلة في الهيئة العامة للمنافسة، قراراً بالموافقة على مبادرة دراسة قطاع المنتجات الزراعية والأسماك، وكذلك هيكل قطاع البناء والتشييد، وأثر المنشآت العاملة فيها على المنافسة.
ووافق مجلس إدارة الهيئة على اتخاذ إجراءات التقصي والبحث، وجمع الاستدلالات والتحقيق في احتمال قيام منشأتين تعملان في قطاع الإنشاءات العامة بالتواطؤ في العطاءات والعروض في أحد المشاريع الحكومية، بالإضافة إلى قرار بتحريك الدعوى الجزائية ضد منشأتين لمخالفتها نظام المنافسة ولائحته التنفيذية.
جاء ذلك خلال الاجتماع الـ75 للمجلس، برئاسة الدكتور أحمد الخليفي، رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للمنافسة، بحضور الرئيس التنفيذي وأعضاء المجلس، التي استعرض فيها نتائج أعمال المراجعة الداخلية، ومحضر اجتماع لجنة المراجعة (الأول) للعام المالي (2022). ومحاضر اجتماعات لجنة الترشيحات والمكافآت (الرابع عشر) و(الخامس عشر) و(السادس عشر)، ومسودة التقرير السنوي للهيئة لعام 2021.
وتناول مجلس إدارة الهيئة عدداً من الموضوعات المدرجة على جدول أعماله، وأصدر في ضوئها عدداً من القرارات والتوجيهات، وأقرّ على تفويض الرئيس التنفيذي بصلاحية إقرار عدد من السياسات والقواعد والأدلة الخاصة بالهيئة. واطلع المجلس على نتائج دراسة تنظيم العلاقة بين هيئات المنافسة والمنظمين القطاعيين، ونتائج التحقيق في التواطؤ في عدد من المشاريع الحكومية مع أربع منشآت تعمل في قطاع المقاولات والخدمات.
من جانب آخر، وقّع اتحاد الغرف التجارية السعودية، ممثلاً في اللجنة الوطنية للترفيه، مع أحد بيوت الخبرة، عقداً لدراسة وتحليل قطاع الترفيه والتسلية بالمملكة، بهدف تعزيز جهود قطاع الترفيه، ودعم القرارات الاقتصادية ذات الصلة بالقطاع، وبناء قاعدة معلومات عنه.
وتسعى اللجنة من خلال الدراسة لتحليل وتقييم واقع القطاع، إضافة لحصر التحديات والمعوقات، والعمل على تحسين القطاع وتطويره، وتقديم مبادرات وحلول قابلة للتطبيق على أرض الواقع، وتحقيق المواءمة مع مستهدفات «رؤية المملكة 2030».
وأوضحت اللجنة الوطنية للترفيه أن «رؤية المملكة 2030» تعمل على تشجيع القطاع الخاص لتقديم مساهماته في قطاع الترفيه، ومن المنتظَر أن تصل مساهمة قطاع الترفيه مع الجهات التي ترتبط به بحلول 2030 إلى 4.2 في المائة من الناتج المحلي، وإفراز 450 ألف فرصة عمل دائمة ومؤقتة.
وتشير اللجنة إلى أن قطاع الترفيه يُعدّ من أهم التحولات التي يعيشها المجتمع السعودي، مع تسارع النمو الذي يشهده القطاع، وحالة الزخم التي تعيشها المملكة في «موسم الرياض»، وفعالياته المتنوعة، وزيادة الحركة السياحية، واستقطاب الكوادر الشابة السعودية للعمل بهذا القطاع، حيث يصل تعداد الوظائف الدائمة والمؤقتة في «موسم الرياض» ما يقارب 50 ألف وظيفة متنوعة، مؤكدة أن ثقافة الترفيه بالمملكة تشهد نقلة نوعية، وحركة إقبال شعبي ومجتمعي عليها.


مقالات ذات صلة

السعودية تسطر التاريخ باعتماد معاهدة الرياض لقانون التصاميم

الاقتصاد جانب من المؤتمر الدبلوماسي لمعاهدة قانون التصاميم في الرياض (الشرق الأوسط)

السعودية تسطر التاريخ باعتماد معاهدة الرياض لقانون التصاميم

سطرت السعودية التاريخ بعد أن جمعت البلدان الأعضاء في المنظمة العالمية للملكية الفكرية المكونة من 193 دولة، للاتفاق على معاهدة الرياض لقانون التصاميم.

بندر مسلم (الرياض)
الاقتصاد العوهلي متحدثاً للحضور في منتدى المحتوى المحلي (الشرق الأوسط)

نسبة توطين الإنفاق العسكري بالسعودية تصل إلى 19.35 %

كشف محافظ الهيئة العامة للصناعات العسكرية المهندس أحمد العوهلي عن وصول نسبة توطين الإنفاق العسكري إلى 19.35 في المائة.

«الشرق الأوسط» (الرياض)
الاقتصاد مركز الملك عبد الله المالي في الرياض (الشرق الأوسط)

التراخيص الاستثمارية في السعودية ترتفع 73.7%

حققت التراخيص الاستثمارية المصدرة في الربع الثالث من العام الحالي ارتفاعاً بنسبة 73.7 في المائة، لتصل إلى 3.810 تراخيص.

«الشرق الأوسط» (الرياض)
الاقتصاد نائب رئيس هيئة الأركان العامة وقائد القوات البحرية الملكية السعودية مع باتريس بيرا خلال الملتقى البحري السعودي الدولي 2024 (الشرق الأوسط)

«مجموعة نافال» تتعاون مع الشركات السعودية لتوطين صناعة السفن البحرية

أكد نائب رئيس المبيعات في الشرق الأوسط والمدير الإقليمي لـ«مجموعة نافال» في السعودية باتريس بيرا، أن شركته تنتهج استراتيجية لتطوير القدرات الوطنية في المملكة.

بندر مسلم (الظهران)
الاقتصاد جانب من الاجتماع الاستراتيجي لـ«موانئ» (واس)

«موانئ» السعودية تلتقي كبرى شركات سفن التغذية لتعزيز الربط العالمي

اجتمعت الهيئة السعودية العامة للموانئ (موانئ) مع كبرى شركات سفن التغذية العالمية، بهدف تعزيز الربط العالمي، وزيادة التنافسية على المستويين الإقليمي والدولي.

«الشرق الأوسط» (دبي)

السعودية تسطر التاريخ باعتماد معاهدة الرياض لقانون التصاميم

جانب من المؤتمر الدبلوماسي لمعاهدة قانون التصاميم في الرياض (الشرق الأوسط)
جانب من المؤتمر الدبلوماسي لمعاهدة قانون التصاميم في الرياض (الشرق الأوسط)
TT

السعودية تسطر التاريخ باعتماد معاهدة الرياض لقانون التصاميم

جانب من المؤتمر الدبلوماسي لمعاهدة قانون التصاميم في الرياض (الشرق الأوسط)
جانب من المؤتمر الدبلوماسي لمعاهدة قانون التصاميم في الرياض (الشرق الأوسط)

سطرت السعودية التاريخ، بعد أن جمعت البلدان الأعضاء في المنظمة العالمية للملكية الفكرية، المكونة من 193 دولة، للاتفاق على معاهدة الرياض لقانون التصاميم، وهي تركز على تعظيم الأثر والقيمة على المنظومة بشكل عام، وذلك بعد مرور 20 عاماً على هذه المعاهدة التي لم تر النور إلا من عاصمة المملكة.

جاء ذلك مع ختام أعمال مؤتمر الرياض الدبلوماسي لمعاهدة قانون التصاميم، في حدث لأول مرة منذ أكثر من عقد من الزمن تعقد فيها المنظمة العالمية للملكية الفكرية «الويبو» مؤتمراً دبلوماسياً خارج جنيف، وهو الأول الذي يُقام في السعودية والشرق الأوسط، ليمثل المرحلة الأخيرة للمفاوضات الخاصة باعتماد معاهدة هذا القانون، التي تستهدف تبسيط إجراءات حماية التصاميم، من خلال توحيد المتطلبات.

وشهد الحدث، خلال الأسبوعين الماضيين، نقاشات وحوارات مكثفة بين البلدان الأعضاء من أجل الوصول إلى معاهدة تلتزم فيها الدول الأعضاء بالمتطلبات الأساسية لتسجيل التصاميم، وأثرها الإيجابي على المصممين، لتصبح هناك إجراءات موحدة تُطبَّق على جميع الدول.

العائد الاقتصادي

وفي رده على سؤال لـ«الشرق الأوسط»، خلال المؤتمر الصحافي مع ختام هذا الحدث، اليوم الجمعة، قال الرئيس التنفيذي للهيئة السعودية للملكية الفكرية، عبد العزيز السويلم، إنه من خلال الدراسات يوجد هناك نسب عالية جداً للشباب والفتيات في إبداع التصميم بالمملكة، وستكون ذات أثر اقتصادي بمجرد أن يكون المنتج قابلاً للحماية، ومن ثم للبيع والشراء.

وأكد الرئيس التنفيذي أن اختيار اسم «معاهدة الرياض» يعكس المكانة التي تحتلها المملكة بوصفها جسراً للتواصل بين الثقافات، ومركزاً لدعم المبادرات العالمية، كما أن اعتماد المعاهدة يُعد إنجازاً تاريخياً يعكس تعاون ومساهمة البلاد في الإطار الدولي للملكية الفكرية، وفتح آفاق جديدة للتعاون بين الدول الأعضاء.

ووفق السويلم، هذه المعاهدة ستسهم في وضع أسس قانونية مهمة تحقق الفائدة للمصممين، وتدعم الابتكار والإبداع على مستوى العالم.

وتعكس «معاهدة الرياض» رؤية المملكة في تعزيز التعاون الدولي بمجال الإبداع ودورها القيادي في صياغة مستقبل مستدام للمصممين والمبتكرين؛ وقد استكملت المفاوضات في الوصول إلى اتفاق دولي للمعاهدة.

توحيد الإجراءات

وتُعد نقلة نوعية في مجال توحيد إجراءات إيداع التصاميم، لتسجيلها على مستوى دول العالم، وتوفير بيئة قانونية تدعم الابتكار والإبداع في مختلف القطاعات.

هذا الإنجاز يرسخ مكانة المملكة بصفتها وجهة عالمية لدعم المبادرات المبتكرة، ويعكس التزامها بتوفير بيئة مشجِّعة للإبداع تحمي حقوق المصممين وتسهم في ازدهار الصناعات الإبداعية على مستوى العالم.

وكانت الهيئة السعودية للملكية الفكرية قد استضافت، في الرياض، أعمال المؤتمر الدبلوماسي المعنيّ بإبرام واعتماد معاهدة بشأن قانون التصاميم، خلال الفترة من 11 إلى 22 نوفمبر (تشرين الثاني) 2024، بمشاركة الدول الأعضاء في المنظمة العالمية للملكية الفكرية، بحضور رفيع المستوى من أصحاب القرار.