عرب و عجم

عرب و عجم
TT

عرب و عجم

عرب و عجم

> عبد العزيز بن علي الصقر، سفير خادم الحرمين الشريفين لدى تونس، استقبل أول من أمس، سفير المنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم للشباب المبدع العربي الشاب التونسي أمير الفهري، الحاصل على 25 جائزة عالمية في الأدب، جاء ذلك في مقر السفارة. وقدم السفير خلال اللقاء هدية تكريمية للشاب الفهري، متمنياً له المزيد من التألق والنجاح بما يعود بالنفع على شباب الوطن العربي.
> علياء سمير برهان، سفيرة مصر في بورت لويس، التقت أول من أمس، بنائب رئيس الجمهورية الموريشي إيدي بويسيزون، حيث تمت مناقشة العلاقات الثنائية وأهمية تعزيزها في مختلف المجالات، لا سيما الصحة والتعليم والسياحة وتطوير البنية التحتية وغيرها. وأكدت السفيرة على الخبرة المصرية الكبيرة في بناء الكباري والسدود التي تستوعب مياه الأمطار أسوة بالمشروع الذي أقامته مصر في أوغندا، مشيرة إلى أهمية استمرار تعزيز التعاون بين مصر وموريشيوس في مختلف المجالات ذات الأولوية خلال الفترة المقبلة.
> جيروم فونتانا، رئيس بعثة اللجنة الدولية للصليب الأحمر بالقاهرة، استقبله أول من أمس، الدكتور محمد الضويني، وكيل الأزهر، لبحث سبل تعزيز التعاون المشترك بين الجانبين. ورحب وكيل الأزهر برئيس البعثة في مشيخة الأزهر، مؤكداً حرص الأزهر واستعداده للتعاون مع كافة المؤسسات المعنية بتقديم المساعدات الإنسانية للمتضررين حول العالم. من جانبه، أعرب فونتانا عن تقديره للأزهر الشريف وشيخ الأزهر، مشيدا باهتمام وعناية الأزهر بقضايا وهموم الإنسانية حول العالم.
> غابرييل عابد، سفير دولة باربادوس لدى دولة الإمارات، زار أول من أمس، غرفة تجارة وصناعة أبوظبي، والتقى خلالها برئيس مجلس إدارة غرفة أبوظبي عبد الله محمد المزروعي، وتناول اللقاء كيفية تحقيق التعاون والعمل المتكامل، لتحفيز الاستثمارات المشتركة في القطاعات التجارية المختلفة، كما تم الاتفاق على تنظيم لقاء تنسيقي بين غرفة أبوظبي وغرفة باربادوس، لدفع جهود تنمية التعاون التجاري، وتطويره، وإتاحة سبل تعزيز الاستثمار المتبادل وآليات التواصل بين مجتمعي الأعمال.
> حسام عيسى، سفير جمهورية مصر العربية لدى السودان، التقى أول من أمس، بعضو مجلس السيادة الانتقالي الفريق أول ركن شمس الدين كباشي، في القصر الجمهوري، وبحث الطرفان مسيرة العلاقات الثنائية بين الخرطوم والقاهرة، إلى جانب سير تنفيذ مشروعات التعاون المشترك، خاصةً في مجال الربط الكهربائي. وجدد السفير دعم مصر الكامل لعملية الحوار بين السودانيين لتحقيق التوافق الوطني، ودعم جهود التنمية الجارية، ومساندتها للسودان في المحافل الإقليمية والدولية.
> حميد شبيرة، سفير الجزائر بالقاهرة، استقبله أول من أمس، وزير الأوقاف المصري محمد مختار جمعة، بديوان عام وزارة الأوقاف، حيث دار الحديث حول جهود وزارة الأوقاف في نشر الفكر الوسطي المستنير وتصحيح المفاهيم الخاطئة ومواجهة الفكر المتطرف، وتبني الوزارة للفكر المستنير منهجاً ثابتاً، مع العمل على نشره عالمياً من خلال العديد من إصدارات وزارة الأوقاف المصرية والمجلس الأعلى للشؤون الإسلامية. وأهدى الوزير السفير مجموعة من أحدث إصدارات الوزارة في مجال تجديد الخطاب الديني.
> حسن بن حمزة هاشم، سفير دولة قطر لدى الصومال، اجتمع أول من أمس، مع مهدي محمد جوليد، نائب رئيس الوزراء بجمهورية الصومال الفيدرالية. وجرى خلال الاجتماع استعراض علاقات التعاون الثنائي بين البلدين. وأعرب المسؤول الصومالي خلال الاجتماع عن الشكر والامتنان لدولة قطر على الاستجابة وتقديم المساعدات الإغاثية العاجلة للمتضررين من أزمة الجفاف الذي ضرب أجزاء واسعة من الأراضي الصومالية.
> الدكتورة غادة والي، المدير التنفيذي لمكتب الأمم المتحدة للمخدرات والجريمة، وقعت أول من أمس، مع الدكتور علي بن صميخ المري، وزير العمل القطري ورئيس اللجنة الوطنية لمكافحة الاتجار بالبشر، إعلان نوايا لإنشاء مركز دولي للتدريب والبحوث مختص بمكافحة الاتجار بالبشر، ومقره الدوحة، وسيعمل المركز على إعداد قاعدة بيانات ومعلومات تتضمن التشريعات ذات الصلة بمكافحة الاتجار بالبشر وعملية رصد مخالفاتها، وتقديم ونشر التقارير الدولية المتعلقة بهذا المجال.
> فنسنت أونيل، سفير آيرلندا بعمان، زار أول من أمس، جامعة الحسين التقنية، وألقى خلالها محاضرة عن رؤية آيرلندا العالمية وتقوية العلاقات الأردنية الآيرلندية. وأكد رئيس الجامعة إسماعيل الحنطي خلال استقبال السفير تطلع الجامعة إلى مد جسور التعاون العلمي والثقافي مع الجامعات والمعاهد والمؤسسات التعليمية في مختلف دول العالم ومنها آيرلندا. من جانبه، أشار السفير على هامش المحاضرة إلى أن هناك العديد من الفرص للتعاون بين الجامعات الآيرلندية والأردنية، ومن ضمنها جامعة الحسين التقنية.


مقالات ذات صلة

عرب وعجم

عرب وعجم

عرب وعجم

> نايف بن بندر السديري، سفير خادم الحرمين الشريفين لدى المملكة الأردنية الهاشمية، استقبل أول من أمس، الدكتور زهير حسين غنيم، الأمين العام للاتحاد العالمي للكشاف المسلم، والوفد المرافق له، حيث تم خلال اللقاء بحث سبل التعاون المشترك بين الجانبين. من جانبه، قدّم الأمين العام درع الاتحاد للسفير؛ تقديراً وعرفاناً لحُسن الاستقبال والحفاوة. > حميد شبار، سفير المملكة المغربية المعتمد لدى موريتانيا، التقى أول من أمس، وزير التجارة والصناعة والصناعة التقليدية والسياحة الموريتاني لمرابط ولد بناهي.

عرب وعجم

عرب وعجم

> عبد الله علي عتيق السبوسي، قدّم أول من أمس، أوراق اعتماده سفيراً لدولة الإمارات غير مقيم لدى جزر سليمان، إلى الحاكم العام لجزر سليمان السير ديفيد فوناكي. وتم خلال اللقاء استعراض مجالات التعاون بين دولة الإمارات وجزر سليمان، وبحث سبل تطويرها بما يحقق مصالح وطموحات البلدين والشعبين الصديقين. وأعرب السفير عن اعتزازه بتمثيل دولة الإمارات.

عرب و عجم

عرب و عجم

> عبد العزيز بن علي الصقر، سفير خادم الحرمين الشريفين لدى الجمهورية التونسية، استقبله رئيس مجلس نواب الشعب التونسي إبراهيم بودربالة، وجرى خلال اللقاء استعراض العلاقات الثنائية، وسبل دعمها وتعزيزها، وأشاد بودربالة بالعلاقات الأخوية التي تربط البلدين الشقيقين.

عرب وعجم

عرب وعجم

> خالد فقيه، سفير خادم الحرمين الشريفين لدى جمهورية بلغاريا، حضر، مأدبة غداء بضيافة من ملك جمهورية بلغاريا سيميون الثاني، في القصر الملكي.

عرب وعجم

عرب وعجم

> فهد بن معيوف الرويلي، سفير خادم الحرمين الشريفين لدى جمهورية فرنسا، أدى أول من أمس، صلاة عيد الفطر في مسجد باريس الكبير، تلاها تبادل التهاني بين السفراء ورؤساء الجالية المسلمة الفرنسية، في الحفل الذي رعاه عميد المسجد حافظ شمس الدين، وذلك بحضور عدد من المسؤولين الفرنسيين لتهنئة مسلمي فرنسا بعيد الفطر.


ستيف بركات لـ«الشرق الأوسط»: أصولي اللبنانية تتردّد أبداً في صدى موسيقاي

عازف البيانو ستيف بركات ينسج موسيقاه من جذوره اللبنانية     -   ستيف بركات يؤمن بالموسيقى لغة عالمية توحّد الشعوب (الشرق الأوسط)
عازف البيانو ستيف بركات ينسج موسيقاه من جذوره اللبنانية - ستيف بركات يؤمن بالموسيقى لغة عالمية توحّد الشعوب (الشرق الأوسط)
TT

ستيف بركات لـ«الشرق الأوسط»: أصولي اللبنانية تتردّد أبداً في صدى موسيقاي

عازف البيانو ستيف بركات ينسج موسيقاه من جذوره اللبنانية     -   ستيف بركات يؤمن بالموسيقى لغة عالمية توحّد الشعوب (الشرق الأوسط)
عازف البيانو ستيف بركات ينسج موسيقاه من جذوره اللبنانية - ستيف بركات يؤمن بالموسيقى لغة عالمية توحّد الشعوب (الشرق الأوسط)

ستيف بركات عازف بيانو كندي من أصل لبناني، ينتج ويغنّي ويلحّن. لفحه حنين للجذور جرّه إلى إصدار مقطوعة «أرض الأجداد» (Motherland) أخيراً. فهو اكتشف لبنان في وقت لاحق من حياته، وينسب حبّه له إلى «خيارات مدروسة وواعية» متجذرة في رحلته. من اكتسابه فهماً متيناً لهويته وتعبيره عن الامتنان لما منحه إياه الإرث من عمق يتردّد صداه كل يوم، تحاوره «الشرق الأوسط» في أصله الإنساني المنساب على النوتة، وما أضفاه إحساسه الدفين بالصلة مع أسلافه من فرادة فنية.
غرست عائلته في داخله مجموعة قيم غنية استقتها من جذورها، رغم أنه مولود في كندا: «شكلت هذه القيم جزءاً من حياتي منذ الطفولة، ولو لم أدركها بوعي في سنّ مبكرة. خلال زيارتي الأولى إلى لبنان في عام 2008. شعرتُ بلهفة الانتماء وبمدى ارتباطي بجذوري. عندها أدركتُ تماماً أنّ جوانب عدة من شخصيتي تأثرت بأصولي اللبنانية».
بين كوبنهاغن وسيول وبلغراد، وصولاً إلى قاعة «كارنيغي» الشهيرة في نيويورك التي قدّم فيها حفلاً للمرة الأولى، يخوض ستيف بركات جولة عالمية طوال العام الحالي، تشمل أيضاً إسبانيا والصين والبرتغال وكوريا الجنوبية واليابان... يتحدث عن «طبيعة الأداء الفردي (Solo) التي تتيح حرية التكيّف مع كل حفل موسيقي وتشكيله بخصوصية. فالجولات تفسح المجال للتواصل مع أشخاص من ثقافات متنوعة والغوص في حضارة البلدان المضيفة وتعلّم إدراك جوهرها، مما يؤثر في المقاربة الموسيقية والفلسفية لكل أمسية».
يتوقف عند ما يمثله العزف على آلات البيانو المختلفة في قاعات العالم من تحدٍ مثير: «أكرّس اهتماماً كبيراً لأن تلائم طريقة عزفي ضمانَ أفضل تجربة فنية ممكنة للجمهور. للقدرة على التكيّف والاستجابة ضمن البيئات المتنوّعة دور حيوي في إنشاء تجربة موسيقية خاصة لا تُنسى. إنني ممتنّ لخيار الجمهور حضور حفلاتي، وهذا امتياز حقيقي لكل فنان. فهم يمنحونني بعضاً من وقتهم الثمين رغم تعدّد ملاهي الحياة».
كيف يستعد ستيف بركات لحفلاته؟ هل يقسو عليه القلق ويصيبه التوتر بإرباك؟ يجيب: «أولويتي هي أن يشعر الحاضر باحتضان دافئ ضمن العالم الموسيقي الذي أقدّمه. أسعى إلى خلق جو تفاعلي بحيث لا يكون مجرد متفرج بل ضيف عزيز. بالإضافة إلى الجانب الموسيقي، أعمل بحرص على تنمية الشعور بالصداقة الحميمة بين الفنان والمتلقي. يستحق الناس أن يلمسوا إحساساً حقيقياً بالضيافة والاستقبال». ويعلّق أهمية على إدارة مستويات التوتّر لديه وضمان الحصول على قسط كافٍ من الراحة: «أراعي ضرورة أن أكون مستعداً تماماً ولائقاً بدنياً من أجل المسرح. في النهاية، الحفلات الموسيقية هي تجارب تتطلب مجهوداً جسدياً وعاطفياً لا تكتمل من دونه».
عزف أناشيد نالت مكانة، منها نشيد «اليونيسف» الذي أُطلق من محطة الفضاء الدولية عام 2009 ونال جائزة. ولأنه ملحّن، يتمسّك بالقوة الهائلة للموسيقى لغة عالمية تنقل الرسائل والقيم. لذا حظيت مسيرته بفرص إنشاء مشروعات موسيقية لعلامات تجارية ومؤسسات ومدن؛ ومعاينة تأثير الموسيقى في محاكاة الجمهور على مستوى عاطفي عميق. يصف تأليف نشيد «اليونيسف» بـ«النقطة البارزة في رحلتي»، ويتابع: «التجربة عزّزت رغبتي في التفاني والاستفادة من الموسيقى وسيلة للتواصل ومتابعة الطريق».
تبلغ شراكته مع «يونيفرسال ميوزيك مينا» أوجها بنجاحات وأرقام مشاهدة عالية. هل يؤمن بركات بأن النجاح وليد تربة صالحة مكوّنة من جميع عناصرها، وأنّ الفنان لا يحلّق وحده؟ برأيه: «يمتد جوهر الموسيقى إلى ما وراء الألحان والتناغم، ليكمن في القدرة على تكوين روابط. فالنغمات تمتلك طاقة مذهلة تقرّب الثقافات وتوحّد البشر». ويدرك أيضاً أنّ تنفيذ المشاريع والمشاركة فيها قد يكونان بمثابة وسيلة قوية لتعزيز الروابط السلمية بين الأفراد والدول: «فالثقة والاهتمام الحقيقي بمصالح الآخرين يشكلان أسس العلاقات الدائمة، كما يوفر الانخراط في مشاريع تعاونية خطوات نحو عالم أفضل يسود فيه الانسجام والتفاهم».
بحماسة أطفال عشية الأعياد، يكشف عن حضوره إلى المنطقة العربية خلال نوفمبر (تشرين الثاني) المقبل: «يسعدني الوجود في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا كجزء من جولة (Néoréalité) العالمية. إنني في مرحلة وضع اللمسات الأخيرة على التفاصيل والتواريخ لنعلن عنها قريباً. تملؤني غبطة تقديم موسيقاي في هذا الحيّز النابض بالحياة والغني ثقافياً، وأتحرّق شوقاً لمشاركة شغفي وفني مع ناسه وإقامة روابط قوامها لغة الموسيقى العالمية».
منذ إطلاق ألبومه «أرض الأجداد»، وهو يراقب جمهوراً متنوعاً من الشرق الأوسط يتفاعل مع فنه. ومن ملاحظته تزايُد الاهتمام العربي بالبيانو وتعلّق المواهب به في رحلاتهم الموسيقية، يُراكم بركات إلهاماً يقوده نحو الامتنان لـ«إتاحة الفرصة لي للمساهمة في المشهد الموسيقي المزدهر في الشرق الأوسط وخارجه».
تشغله هالة الثقافات والتجارب، وهو يجلس أمام 88 مفتاحاً بالأبيض والأسود على المسارح: «إنها تولّد إحساساً بالعودة إلى الوطن، مما يوفر ألفة مريحة تسمح لي بتكثيف مشاعري والتواصل بعمق مع الموسيقى التي أهديها إلى العالم».