عرب و عجم

عرب و عجم
TT

عرب و عجم

عرب و عجم

> سعد بن صالح الصالح، سفير خادم الحرمين الشريفين لدى جمهورية بولندا، شارك أول من أمس، في ملتقى الطلبة السعوديين المبتعثين للدراسة في الجامعات البولندية، الذي نظمته السفارة. وأشاد السفير خلال الملتقى بالمستويات المتميزة التي يحققها الطلبة في مختلف التخصصات، مشيراً إلى أن لقاءه بالطلبة يأتي في ظل توجيهات وزير الخارجية الدائمة بمتابعة شؤون المواطنين السعوديين في الخارج والاهتمام بهم، مؤكداً أن أبواب السفارة مفتوحة لهم لتقديم العون والمساعدة التي قد يحتاجونها في أي وقت.
> الدكتور هلال الساير، رئيس جمعية الهلال الأحمر الكويتي، التقى أول من أمس، رئيس الصليب الأحمر البولندي جيرسي بيشك، خلال زيارة وفد الجمعية إلى بولندا، بمناسبة وصول أكثر من 33.5 طن من المساعدات الإغاثية الكويتية إلى بولندا لمساعدة اللاجئين من أوكرانيا. وقال بيشك إن جمعية الهلال الأحمر الكويتي من أوائل الجمعيات التي لبت نداء الاستغاثة لمساعدة الفارين من أوكرانيا. من جهته، أكد الساير حرص دولة الكويت على المساهمة في دعم الأعمال الإنسانية في شتى أنحاء المعمورة.
> أشرف عبد القادر سلامة، سفير مصر في كيتو، التقى أول من أمس، بوزير السياحة الإكوادوري نيلس أولسن، للتنسيق في مجال السياحة بين البلدين والاستفادة من الخبرة الواسعة لمصر في مجال السياحة، خصوصاً السياحة المستدامة. كما أشار السفير إلى أهمية التعرف على إمكانات البلدين في مجال السياحة، مستعرضاً أبرز الوجهات السياحية في مصر التي تتمتع بالتنوع الثقافي والتاريخي والجغرافي الفريد من نوعه، بالإضافة إلى الخبرة الواسعة التي تحظى بها مصر في مجال السياحة والترويج وإدارة المواقع الأثرية والسياحية.
> أسامة سعيد خليل، السفير المصري في انتاناناريفو، تسلم أول من أمس، شحنة أولى من المساعدات المقدمة من الوكالة المصرية للشراكة من أجل التنمية إلى حكومة مدغشقر، وذلك لمساعدتها في مواجهة أزمة سوء الأحوال الجوية الأخيرة التي تواجهها، لا سيّما إعصار «باتسيراي»، وذلك في إطار العلاقات القوية وتضامن مصر مع الدول الأفريقية. من جانبهم، عبر المسؤولون الملجاشيون عن التقدير لقيادة وشعب مصر على مشاعر التضامن، مشيدين بدور مصر في دعم بلادهم بما يعكس علاقات الأخوة وروابط الصداقة.
> حسين بن أحمد الحميد، قدم أوراق اعتماده سفيراً فوق العادة مفوضاً لدولة قطر (غير مقيم) لدى جمهورية مالاوي، إلى لازاروس شاكويرا، رئيس جمهورية مالاوي، أول من أمس. ونقل السفير تحيات الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد، إلى رئيس جمهورية مالاوي وتمنياته له بموفور الصحة والسعادة، ولحكومة وشعب مالاوي دوام التقدم والازدهار. من جانبه، حمّل شاكويرا السفير تحياته إلى أمير البلاد، متمنياً له موفور الصحة والسعادة، ولدولة قطر استمرار التقدم والتنمية والازدهار.
> كوينراد هندريك، سفير هولندا لدى ليبيا، التقى أول من أمس، النائب الثاني لرئيس «المجلس الأعلى للدولة» الليبي عمر بوشاح، جاء ذلك في مقر المجلس بالعاصمة طرابلس، حيث بحثا التطورات الأخيرة في الشأن السياسي الليبي وسبل التعاون بين البلدين على جميع الأصعدة السياسية والاقتصادية.
> الشيخ عزام الصباح، سفير الكويت لدى إيطاليا، زار أول من أمس، مركزاً يستضيف عائلات أوكرانية أغلبها من الأطفال والأمهات، في لفتة إنسانية انطلاقاً من الموقف الإنساني الكويتي تجاه الأزمة الأوكرانية. وقال السفير إن «الكويت قد جبلت على التضامن الإنساني ودعم العمل الخيري في كل أنحاء العالم، خصوصاً في حالات الأزمات لتستحق تقدير واحترام المجتمع الدولي وجعلها مركزاً عالمياً للعمل الإنساني».
> أحمد بن تاجر محمد السادة، القائم بالأعمال بالإنابة بسفارة دولة قطر لدى مملكة إسواتيني، اجتمع أول من أمس، مع توليسيلي دلادلا، وزيرة الشؤون الخارجية والتعاون الدولي في مملكة إسواتيني، حيث جرى خلال الاجتماع استعراض علاقات التعاون الثنائي بين البلدين.
> كارلوس فايو، سفير فنزويلا لدى تونس، التقى أول من أمس، وفداً من جبهة النضال الشعبي الفلسطيني في الساحة التونسية، وضم الوفد عضو اللجنة المركزية للجبهة حمودة العدواني، وعضو قيادة الساحة التونسية يحيى العطار. وبحث اللقاء آخر المستجدات السياسية والأوضاع الفلسطينية، ووضع الوفد السفير في صورة ما يتعرض له الشعب الفلسطيني من إجراءات عنصرية تمارسها حكومة الاحتلال من خلال التطهير العرقي والتهجير القسري المستمر في القدس، وكذلك ما يتعرض له الأسرى من عمليات قمع.


مقالات ذات صلة

عرب وعجم

عرب وعجم

عرب وعجم

> نايف بن بندر السديري، سفير خادم الحرمين الشريفين لدى المملكة الأردنية الهاشمية، استقبل أول من أمس، الدكتور زهير حسين غنيم، الأمين العام للاتحاد العالمي للكشاف المسلم، والوفد المرافق له، حيث تم خلال اللقاء بحث سبل التعاون المشترك بين الجانبين. من جانبه، قدّم الأمين العام درع الاتحاد للسفير؛ تقديراً وعرفاناً لحُسن الاستقبال والحفاوة. > حميد شبار، سفير المملكة المغربية المعتمد لدى موريتانيا، التقى أول من أمس، وزير التجارة والصناعة والصناعة التقليدية والسياحة الموريتاني لمرابط ولد بناهي.

عرب وعجم

عرب وعجم

> عبد الله علي عتيق السبوسي، قدّم أول من أمس، أوراق اعتماده سفيراً لدولة الإمارات غير مقيم لدى جزر سليمان، إلى الحاكم العام لجزر سليمان السير ديفيد فوناكي. وتم خلال اللقاء استعراض مجالات التعاون بين دولة الإمارات وجزر سليمان، وبحث سبل تطويرها بما يحقق مصالح وطموحات البلدين والشعبين الصديقين. وأعرب السفير عن اعتزازه بتمثيل دولة الإمارات.

عرب و عجم

عرب و عجم

> عبد العزيز بن علي الصقر، سفير خادم الحرمين الشريفين لدى الجمهورية التونسية، استقبله رئيس مجلس نواب الشعب التونسي إبراهيم بودربالة، وجرى خلال اللقاء استعراض العلاقات الثنائية، وسبل دعمها وتعزيزها، وأشاد بودربالة بالعلاقات الأخوية التي تربط البلدين الشقيقين.

عرب وعجم

عرب وعجم

> خالد فقيه، سفير خادم الحرمين الشريفين لدى جمهورية بلغاريا، حضر، مأدبة غداء بضيافة من ملك جمهورية بلغاريا سيميون الثاني، في القصر الملكي.

عرب وعجم

عرب وعجم

> فهد بن معيوف الرويلي، سفير خادم الحرمين الشريفين لدى جمهورية فرنسا، أدى أول من أمس، صلاة عيد الفطر في مسجد باريس الكبير، تلاها تبادل التهاني بين السفراء ورؤساء الجالية المسلمة الفرنسية، في الحفل الذي رعاه عميد المسجد حافظ شمس الدين، وذلك بحضور عدد من المسؤولين الفرنسيين لتهنئة مسلمي فرنسا بعيد الفطر.


ستيف بركات لـ«الشرق الأوسط»: أصولي اللبنانية تتردّد أبداً في صدى موسيقاي

عازف البيانو ستيف بركات ينسج موسيقاه من جذوره اللبنانية     -   ستيف بركات يؤمن بالموسيقى لغة عالمية توحّد الشعوب (الشرق الأوسط)
عازف البيانو ستيف بركات ينسج موسيقاه من جذوره اللبنانية - ستيف بركات يؤمن بالموسيقى لغة عالمية توحّد الشعوب (الشرق الأوسط)
TT

ستيف بركات لـ«الشرق الأوسط»: أصولي اللبنانية تتردّد أبداً في صدى موسيقاي

عازف البيانو ستيف بركات ينسج موسيقاه من جذوره اللبنانية     -   ستيف بركات يؤمن بالموسيقى لغة عالمية توحّد الشعوب (الشرق الأوسط)
عازف البيانو ستيف بركات ينسج موسيقاه من جذوره اللبنانية - ستيف بركات يؤمن بالموسيقى لغة عالمية توحّد الشعوب (الشرق الأوسط)

ستيف بركات عازف بيانو كندي من أصل لبناني، ينتج ويغنّي ويلحّن. لفحه حنين للجذور جرّه إلى إصدار مقطوعة «أرض الأجداد» (Motherland) أخيراً. فهو اكتشف لبنان في وقت لاحق من حياته، وينسب حبّه له إلى «خيارات مدروسة وواعية» متجذرة في رحلته. من اكتسابه فهماً متيناً لهويته وتعبيره عن الامتنان لما منحه إياه الإرث من عمق يتردّد صداه كل يوم، تحاوره «الشرق الأوسط» في أصله الإنساني المنساب على النوتة، وما أضفاه إحساسه الدفين بالصلة مع أسلافه من فرادة فنية.
غرست عائلته في داخله مجموعة قيم غنية استقتها من جذورها، رغم أنه مولود في كندا: «شكلت هذه القيم جزءاً من حياتي منذ الطفولة، ولو لم أدركها بوعي في سنّ مبكرة. خلال زيارتي الأولى إلى لبنان في عام 2008. شعرتُ بلهفة الانتماء وبمدى ارتباطي بجذوري. عندها أدركتُ تماماً أنّ جوانب عدة من شخصيتي تأثرت بأصولي اللبنانية».
بين كوبنهاغن وسيول وبلغراد، وصولاً إلى قاعة «كارنيغي» الشهيرة في نيويورك التي قدّم فيها حفلاً للمرة الأولى، يخوض ستيف بركات جولة عالمية طوال العام الحالي، تشمل أيضاً إسبانيا والصين والبرتغال وكوريا الجنوبية واليابان... يتحدث عن «طبيعة الأداء الفردي (Solo) التي تتيح حرية التكيّف مع كل حفل موسيقي وتشكيله بخصوصية. فالجولات تفسح المجال للتواصل مع أشخاص من ثقافات متنوعة والغوص في حضارة البلدان المضيفة وتعلّم إدراك جوهرها، مما يؤثر في المقاربة الموسيقية والفلسفية لكل أمسية».
يتوقف عند ما يمثله العزف على آلات البيانو المختلفة في قاعات العالم من تحدٍ مثير: «أكرّس اهتماماً كبيراً لأن تلائم طريقة عزفي ضمانَ أفضل تجربة فنية ممكنة للجمهور. للقدرة على التكيّف والاستجابة ضمن البيئات المتنوّعة دور حيوي في إنشاء تجربة موسيقية خاصة لا تُنسى. إنني ممتنّ لخيار الجمهور حضور حفلاتي، وهذا امتياز حقيقي لكل فنان. فهم يمنحونني بعضاً من وقتهم الثمين رغم تعدّد ملاهي الحياة».
كيف يستعد ستيف بركات لحفلاته؟ هل يقسو عليه القلق ويصيبه التوتر بإرباك؟ يجيب: «أولويتي هي أن يشعر الحاضر باحتضان دافئ ضمن العالم الموسيقي الذي أقدّمه. أسعى إلى خلق جو تفاعلي بحيث لا يكون مجرد متفرج بل ضيف عزيز. بالإضافة إلى الجانب الموسيقي، أعمل بحرص على تنمية الشعور بالصداقة الحميمة بين الفنان والمتلقي. يستحق الناس أن يلمسوا إحساساً حقيقياً بالضيافة والاستقبال». ويعلّق أهمية على إدارة مستويات التوتّر لديه وضمان الحصول على قسط كافٍ من الراحة: «أراعي ضرورة أن أكون مستعداً تماماً ولائقاً بدنياً من أجل المسرح. في النهاية، الحفلات الموسيقية هي تجارب تتطلب مجهوداً جسدياً وعاطفياً لا تكتمل من دونه».
عزف أناشيد نالت مكانة، منها نشيد «اليونيسف» الذي أُطلق من محطة الفضاء الدولية عام 2009 ونال جائزة. ولأنه ملحّن، يتمسّك بالقوة الهائلة للموسيقى لغة عالمية تنقل الرسائل والقيم. لذا حظيت مسيرته بفرص إنشاء مشروعات موسيقية لعلامات تجارية ومؤسسات ومدن؛ ومعاينة تأثير الموسيقى في محاكاة الجمهور على مستوى عاطفي عميق. يصف تأليف نشيد «اليونيسف» بـ«النقطة البارزة في رحلتي»، ويتابع: «التجربة عزّزت رغبتي في التفاني والاستفادة من الموسيقى وسيلة للتواصل ومتابعة الطريق».
تبلغ شراكته مع «يونيفرسال ميوزيك مينا» أوجها بنجاحات وأرقام مشاهدة عالية. هل يؤمن بركات بأن النجاح وليد تربة صالحة مكوّنة من جميع عناصرها، وأنّ الفنان لا يحلّق وحده؟ برأيه: «يمتد جوهر الموسيقى إلى ما وراء الألحان والتناغم، ليكمن في القدرة على تكوين روابط. فالنغمات تمتلك طاقة مذهلة تقرّب الثقافات وتوحّد البشر». ويدرك أيضاً أنّ تنفيذ المشاريع والمشاركة فيها قد يكونان بمثابة وسيلة قوية لتعزيز الروابط السلمية بين الأفراد والدول: «فالثقة والاهتمام الحقيقي بمصالح الآخرين يشكلان أسس العلاقات الدائمة، كما يوفر الانخراط في مشاريع تعاونية خطوات نحو عالم أفضل يسود فيه الانسجام والتفاهم».
بحماسة أطفال عشية الأعياد، يكشف عن حضوره إلى المنطقة العربية خلال نوفمبر (تشرين الثاني) المقبل: «يسعدني الوجود في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا كجزء من جولة (Néoréalité) العالمية. إنني في مرحلة وضع اللمسات الأخيرة على التفاصيل والتواريخ لنعلن عنها قريباً. تملؤني غبطة تقديم موسيقاي في هذا الحيّز النابض بالحياة والغني ثقافياً، وأتحرّق شوقاً لمشاركة شغفي وفني مع ناسه وإقامة روابط قوامها لغة الموسيقى العالمية».
منذ إطلاق ألبومه «أرض الأجداد»، وهو يراقب جمهوراً متنوعاً من الشرق الأوسط يتفاعل مع فنه. ومن ملاحظته تزايُد الاهتمام العربي بالبيانو وتعلّق المواهب به في رحلاتهم الموسيقية، يُراكم بركات إلهاماً يقوده نحو الامتنان لـ«إتاحة الفرصة لي للمساهمة في المشهد الموسيقي المزدهر في الشرق الأوسط وخارجه».
تشغله هالة الثقافات والتجارب، وهو يجلس أمام 88 مفتاحاً بالأبيض والأسود على المسارح: «إنها تولّد إحساساً بالعودة إلى الوطن، مما يوفر ألفة مريحة تسمح لي بتكثيف مشاعري والتواصل بعمق مع الموسيقى التي أهديها إلى العالم».