عرب وعجم

عرب وعجم
TT

عرب وعجم

عرب وعجم

> علي بن حسن جعفر، سفير خادم الحرمين الشريفين لدى السودان، استقبله أول من أمس، عضو مجلس السيادة الانتقالي السوداني عبد الباقي عبد القادر الزبير، في مكتبه بالقصر الجمهورية، حيث تطرق اللقاء للعلاقات الثنائية بين السودان والمملكة وسبل دعمها وتطويرها، ودفع آفاق التعاون، وتناول اللقاء العديد من الجوانب في البلدين، خاصة في المجالات الصحية والتعليمية والبيئية. وخلال اللقاء، ثمّن عضو مجلس السيادة مواقف المملكة العربية السعودية الداعمة للسودان في المحافل الإقليمية والدولية.
> ستيفن بوندي، سفير الولايات المتحدة لدى مملكة البحرين، التقى أول من أمس، وزير الداخلية البحريني راشد بن عبد الله آل خليفة، ورحب الوزير بالسفير مثمناً العلاقات المتميزة والشراكة الاستراتيجية التي تجمع مملكة البحرين والولايات المتحدة، والحرص المتبادل على تطويرها بما يدعم مصالح البلدين الصديقين، منوهاً إلى أهمية تعزيز التواصل وتبادل التجارب والخبرات الأمنية لتطوير التعاون المشترك، متمنياً للسفير التوفيق والنجاح في مهام عمله.
> رامي طهبوب، سفير دولة فلسطين في الكويت، التقى أول من أمس، رئيس مجلس الأمة الكويتي مرزوق علي الغانم، ونقل السفير تحيات الرئيس محمود عباس، وتقديره لمواقف دولة الكويت أميراً وحكومة وشعباً ومواقف الرئيس الغانم الداعمة والمساندة للقضية الفلسطينية في المحافل الإقليمية والدولية، كما وضع السفير رئيس المجلس بآخر تطورات القضية الفلسطينية والانتهاكات الإسرائيلية في كل الأراضي الفلسطينية المحتلة. بدوره، أكد رئيس مجلس الأمة على موقف الكويت المبدئي والثابت تجاه دعم القضية الفلسطينية على المستويين الرسمي والشعبي.
> بيكا هيفون، السفير الفنلندي المعتمد لدى موريتانيا، استقبلته أول من أمس، مفوضة الأمن الغذائي فاطمة بنت خطري، في نواكشوط. وتم خلال اللقاء استعراض أوجه التعاون القائم بين البلدين والسبل الكفيلة بتعزيزه وتطويره، خاصة في مجال الأمن الغذائي.
> فيرناندو دوراي دي بريتو أكونها فيجيرينهاس، سفير جمهورية البرتغال لدى دولة الإمارات، قدم أول من أمس، نسخة من أوراق اعتماده، لوكيل وزارة الخارجية والتعاون الدولي الإماراتي خالد عبد الله بالهول، وتمنّى وكيل الوزارة للسفير التوفيق في أداء مهام عمله بما يعزز علاقات التعاون الوثيقة بين دولة الإمارات وبلاده. ومن جانبه، أعرب السفير عن سعادته بتمثيل بلاده لدى دولة الإمارات لما تحظى به من مكانة إقليمية ودولية مرموقة بفضل السياسة الحكيمة للشيخ خليفة بن زايد آل نهيان.
> جوزيف موم مجاك، سفير دولة جنوب السودان لدى مصر، استقبله أول من أمس، البابا تواضروس الثاني بابا الإسكندرية بطريرك الكرازة المرقسية، في المقر البابوي بالقاهرة، والذي حضر للتعارف على البابا وتقديم الشكر على المشروعات التنموية التي تقدّمها الكنيسة القبطية الأرثوذكسية في جنوب السودان، وقدم سفير دولة جنوب السودان الدعوة للبابا لزيارة جنوب السودان.
> عبد الله بن حمد السبيعي، سفير خادم الحرمين الشريفين لدى جمهورية كوت ديفوار، استقبل أول من أمس، وزير المصالحة والتماسك الوطني في جمهورية كوت ديفوار كواديو كونان بيرتين، في مقر السفارة. وجرى خلال اللقاء استعراض العلاقات الثنائية بين المملكة وكوت ديفوار وسبل تعزيزها. وأشار السفير إلى مساهمات المملكة العربية السعودية في المجال الإنمائي في كوت ديفوار.
> هاني سليم، سفير مصر لدى البيرو، التقى أول من أمس، بالرئيس الجديد لاتحاد الإذاعة والتلفزيون البيروفي جوزيف داجر؛ لتهنئته بالمنصب وبحث فرص التعاون المتبادل بين الاتحاد البيروفي واتحاد الإذاعة والتلفزيون في مصر، حيث أبرز السفير الدور الرائد لاتحاد الإذاعة والتلفزيون المصري كأداة فاعلة للتنوير وبناء الفكر ونشر الوعي والثقافة والفنون، ليس فقط في مصر، بل أيضاً في المنطقة العربية والشرق الأوسط وأفريقيا، وفقاً لما تمثله مصر من ثقل سياسي وحضاري وثقافي وإعلامي كبير في المنطقة.
> إيلدار سليموف، السفير الأذربيجاني لدى المملكة الأردنية الهاشمية، استقبلته أول من أمس، وزيرة الثقافة الأردنية هيفاء النجار، في مكتبها، لبحث سبل تعزيز العلاقات الثقافية الثنائية بين البلدين. وقالت الوزيرة «إننا نعتز بعلاقاتنا الجيدة مع جمهورية أذربيجان، التي تعززها الكثير من القواسم المشتركة مثل القيم والتاريخ والإرث الثقافي، والسعي لدعم الإبداع والابتكار والريادة». بدوره، أكد السفير سعي حكومته لمزيد من التعاون وتبادل الخبرات في المجال الثقافي، من خلال تنظيم نشاطات مشتركة مثل الأسبوع الثقافي الأردني - الأذربيجاني.
> علي أديب الحبحاب، سفير لبنان لدى العراق، استقبله أول من أمس، وزير الأشغال العامة والنقل اللبناني علي حميه، بمكتبه في الوزارة، حيث نقل السفير للوزير رسالة من المسؤولين العراقيين حول الملفات التي تم بحثها أثناء زيارة الوزير حميه إلى بغداد مع نظيره العراقي الكابتن ناصر حسين بندر الشبلي، ورئيس هيئة المنافذ الحدودية العراقية اللواء عمر عدنان الوائلي.


مقالات ذات صلة

عرب وعجم

عرب وعجم

عرب وعجم

> نايف بن بندر السديري، سفير خادم الحرمين الشريفين لدى المملكة الأردنية الهاشمية، استقبل أول من أمس، الدكتور زهير حسين غنيم، الأمين العام للاتحاد العالمي للكشاف المسلم، والوفد المرافق له، حيث تم خلال اللقاء بحث سبل التعاون المشترك بين الجانبين. من جانبه، قدّم الأمين العام درع الاتحاد للسفير؛ تقديراً وعرفاناً لحُسن الاستقبال والحفاوة. > حميد شبار، سفير المملكة المغربية المعتمد لدى موريتانيا، التقى أول من أمس، وزير التجارة والصناعة والصناعة التقليدية والسياحة الموريتاني لمرابط ولد بناهي.

عرب وعجم

عرب وعجم

> عبد الله علي عتيق السبوسي، قدّم أول من أمس، أوراق اعتماده سفيراً لدولة الإمارات غير مقيم لدى جزر سليمان، إلى الحاكم العام لجزر سليمان السير ديفيد فوناكي. وتم خلال اللقاء استعراض مجالات التعاون بين دولة الإمارات وجزر سليمان، وبحث سبل تطويرها بما يحقق مصالح وطموحات البلدين والشعبين الصديقين. وأعرب السفير عن اعتزازه بتمثيل دولة الإمارات.

عرب و عجم

عرب و عجم

> عبد العزيز بن علي الصقر، سفير خادم الحرمين الشريفين لدى الجمهورية التونسية، استقبله رئيس مجلس نواب الشعب التونسي إبراهيم بودربالة، وجرى خلال اللقاء استعراض العلاقات الثنائية، وسبل دعمها وتعزيزها، وأشاد بودربالة بالعلاقات الأخوية التي تربط البلدين الشقيقين.

عرب وعجم

عرب وعجم

> خالد فقيه، سفير خادم الحرمين الشريفين لدى جمهورية بلغاريا، حضر، مأدبة غداء بضيافة من ملك جمهورية بلغاريا سيميون الثاني، في القصر الملكي.

عرب وعجم

عرب وعجم

> فهد بن معيوف الرويلي، سفير خادم الحرمين الشريفين لدى جمهورية فرنسا، أدى أول من أمس، صلاة عيد الفطر في مسجد باريس الكبير، تلاها تبادل التهاني بين السفراء ورؤساء الجالية المسلمة الفرنسية، في الحفل الذي رعاه عميد المسجد حافظ شمس الدين، وذلك بحضور عدد من المسؤولين الفرنسيين لتهنئة مسلمي فرنسا بعيد الفطر.


ستيف بركات لـ«الشرق الأوسط»: أصولي اللبنانية تتردّد أبداً في صدى موسيقاي

عازف البيانو ستيف بركات ينسج موسيقاه من جذوره اللبنانية     -   ستيف بركات يؤمن بالموسيقى لغة عالمية توحّد الشعوب (الشرق الأوسط)
عازف البيانو ستيف بركات ينسج موسيقاه من جذوره اللبنانية - ستيف بركات يؤمن بالموسيقى لغة عالمية توحّد الشعوب (الشرق الأوسط)
TT

ستيف بركات لـ«الشرق الأوسط»: أصولي اللبنانية تتردّد أبداً في صدى موسيقاي

عازف البيانو ستيف بركات ينسج موسيقاه من جذوره اللبنانية     -   ستيف بركات يؤمن بالموسيقى لغة عالمية توحّد الشعوب (الشرق الأوسط)
عازف البيانو ستيف بركات ينسج موسيقاه من جذوره اللبنانية - ستيف بركات يؤمن بالموسيقى لغة عالمية توحّد الشعوب (الشرق الأوسط)

ستيف بركات عازف بيانو كندي من أصل لبناني، ينتج ويغنّي ويلحّن. لفحه حنين للجذور جرّه إلى إصدار مقطوعة «أرض الأجداد» (Motherland) أخيراً. فهو اكتشف لبنان في وقت لاحق من حياته، وينسب حبّه له إلى «خيارات مدروسة وواعية» متجذرة في رحلته. من اكتسابه فهماً متيناً لهويته وتعبيره عن الامتنان لما منحه إياه الإرث من عمق يتردّد صداه كل يوم، تحاوره «الشرق الأوسط» في أصله الإنساني المنساب على النوتة، وما أضفاه إحساسه الدفين بالصلة مع أسلافه من فرادة فنية.
غرست عائلته في داخله مجموعة قيم غنية استقتها من جذورها، رغم أنه مولود في كندا: «شكلت هذه القيم جزءاً من حياتي منذ الطفولة، ولو لم أدركها بوعي في سنّ مبكرة. خلال زيارتي الأولى إلى لبنان في عام 2008. شعرتُ بلهفة الانتماء وبمدى ارتباطي بجذوري. عندها أدركتُ تماماً أنّ جوانب عدة من شخصيتي تأثرت بأصولي اللبنانية».
بين كوبنهاغن وسيول وبلغراد، وصولاً إلى قاعة «كارنيغي» الشهيرة في نيويورك التي قدّم فيها حفلاً للمرة الأولى، يخوض ستيف بركات جولة عالمية طوال العام الحالي، تشمل أيضاً إسبانيا والصين والبرتغال وكوريا الجنوبية واليابان... يتحدث عن «طبيعة الأداء الفردي (Solo) التي تتيح حرية التكيّف مع كل حفل موسيقي وتشكيله بخصوصية. فالجولات تفسح المجال للتواصل مع أشخاص من ثقافات متنوعة والغوص في حضارة البلدان المضيفة وتعلّم إدراك جوهرها، مما يؤثر في المقاربة الموسيقية والفلسفية لكل أمسية».
يتوقف عند ما يمثله العزف على آلات البيانو المختلفة في قاعات العالم من تحدٍ مثير: «أكرّس اهتماماً كبيراً لأن تلائم طريقة عزفي ضمانَ أفضل تجربة فنية ممكنة للجمهور. للقدرة على التكيّف والاستجابة ضمن البيئات المتنوّعة دور حيوي في إنشاء تجربة موسيقية خاصة لا تُنسى. إنني ممتنّ لخيار الجمهور حضور حفلاتي، وهذا امتياز حقيقي لكل فنان. فهم يمنحونني بعضاً من وقتهم الثمين رغم تعدّد ملاهي الحياة».
كيف يستعد ستيف بركات لحفلاته؟ هل يقسو عليه القلق ويصيبه التوتر بإرباك؟ يجيب: «أولويتي هي أن يشعر الحاضر باحتضان دافئ ضمن العالم الموسيقي الذي أقدّمه. أسعى إلى خلق جو تفاعلي بحيث لا يكون مجرد متفرج بل ضيف عزيز. بالإضافة إلى الجانب الموسيقي، أعمل بحرص على تنمية الشعور بالصداقة الحميمة بين الفنان والمتلقي. يستحق الناس أن يلمسوا إحساساً حقيقياً بالضيافة والاستقبال». ويعلّق أهمية على إدارة مستويات التوتّر لديه وضمان الحصول على قسط كافٍ من الراحة: «أراعي ضرورة أن أكون مستعداً تماماً ولائقاً بدنياً من أجل المسرح. في النهاية، الحفلات الموسيقية هي تجارب تتطلب مجهوداً جسدياً وعاطفياً لا تكتمل من دونه».
عزف أناشيد نالت مكانة، منها نشيد «اليونيسف» الذي أُطلق من محطة الفضاء الدولية عام 2009 ونال جائزة. ولأنه ملحّن، يتمسّك بالقوة الهائلة للموسيقى لغة عالمية تنقل الرسائل والقيم. لذا حظيت مسيرته بفرص إنشاء مشروعات موسيقية لعلامات تجارية ومؤسسات ومدن؛ ومعاينة تأثير الموسيقى في محاكاة الجمهور على مستوى عاطفي عميق. يصف تأليف نشيد «اليونيسف» بـ«النقطة البارزة في رحلتي»، ويتابع: «التجربة عزّزت رغبتي في التفاني والاستفادة من الموسيقى وسيلة للتواصل ومتابعة الطريق».
تبلغ شراكته مع «يونيفرسال ميوزيك مينا» أوجها بنجاحات وأرقام مشاهدة عالية. هل يؤمن بركات بأن النجاح وليد تربة صالحة مكوّنة من جميع عناصرها، وأنّ الفنان لا يحلّق وحده؟ برأيه: «يمتد جوهر الموسيقى إلى ما وراء الألحان والتناغم، ليكمن في القدرة على تكوين روابط. فالنغمات تمتلك طاقة مذهلة تقرّب الثقافات وتوحّد البشر». ويدرك أيضاً أنّ تنفيذ المشاريع والمشاركة فيها قد يكونان بمثابة وسيلة قوية لتعزيز الروابط السلمية بين الأفراد والدول: «فالثقة والاهتمام الحقيقي بمصالح الآخرين يشكلان أسس العلاقات الدائمة، كما يوفر الانخراط في مشاريع تعاونية خطوات نحو عالم أفضل يسود فيه الانسجام والتفاهم».
بحماسة أطفال عشية الأعياد، يكشف عن حضوره إلى المنطقة العربية خلال نوفمبر (تشرين الثاني) المقبل: «يسعدني الوجود في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا كجزء من جولة (Néoréalité) العالمية. إنني في مرحلة وضع اللمسات الأخيرة على التفاصيل والتواريخ لنعلن عنها قريباً. تملؤني غبطة تقديم موسيقاي في هذا الحيّز النابض بالحياة والغني ثقافياً، وأتحرّق شوقاً لمشاركة شغفي وفني مع ناسه وإقامة روابط قوامها لغة الموسيقى العالمية».
منذ إطلاق ألبومه «أرض الأجداد»، وهو يراقب جمهوراً متنوعاً من الشرق الأوسط يتفاعل مع فنه. ومن ملاحظته تزايُد الاهتمام العربي بالبيانو وتعلّق المواهب به في رحلاتهم الموسيقية، يُراكم بركات إلهاماً يقوده نحو الامتنان لـ«إتاحة الفرصة لي للمساهمة في المشهد الموسيقي المزدهر في الشرق الأوسط وخارجه».
تشغله هالة الثقافات والتجارب، وهو يجلس أمام 88 مفتاحاً بالأبيض والأسود على المسارح: «إنها تولّد إحساساً بالعودة إلى الوطن، مما يوفر ألفة مريحة تسمح لي بتكثيف مشاعري والتواصل بعمق مع الموسيقى التي أهديها إلى العالم».