عرب وعجم

عرب وعجم
TT

عرب وعجم

عرب وعجم

> أسامة بن أحمد نقلي، سفير خادم الحرمين الشريفين لدى جمهورية مصر العربية، استقبل أول من أمس، بمقر السفارة، رئيس هيئة الهلال الأحمر السعودي الدكتور جلال بن محمد العويسي، الذي يزور القاهرة حالياً. وجرى خلال اللقاء استعراض مشاركة المملكة ممثلة بالهلال الأحمر السعودي في المؤتمر الإقليمي الذي استضافته مصر لجمعيات الهلال والصليب الأحمر لدول منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا.
> يوسف بن أحمد الجابري، قدّم أوراق اعتماده سفيراً معتمداً غير مقيم لسلطنة عمان لدى جمهورية كرواتيا، إلى رئيس كرواتيا زوران ميلانوفيتش، بالقصر الجمهوري في زغرب، أول من أمس. ونقل السفير، خلال المقابلة، تحيات السلطان هيثم بن طارق للرئيس بموفور الصحة والسعادة، وللشعب الكرواتي الصديق دوام التقدم والازدهار. من جانبه، حمّل ميلانوفيتش السفير نقل تحياته الطيبة إلى السلطان هيثم بن طارق، متمنياً للسفير التوفيق والنجاح في أداء مهامه، مؤكداً له تقديم كل الدعم.
> إليزابيث مور أوبين، سفيرة الولايات المتحدة الأميركية لدى الجزائر، استقبلها أول من أمس، رئيس المجلس الشعبي الوطني إبراهيم بوغالي، بمقر المجلس، حيث أثنى رئيس المجلس على ما تعرفه العلاقات التاريخية بين البلدين من تطور كبير، معرباً عن أمله في تعزيزها في شتى الميادين، خاصة على الصعيد البرلماني. من جهتها، أكدت السفيرة أن البلدين يملكان إمكانات كبيرة يجب استغلالها لتعزيز التعاون الثنائي، مضيفة أن بلادها مهتمة بالتجربة الجزائرية في مكافحة الإرهاب.
> بيكا هيفون، السفير الفنلندي المعتمد لدى موريتانيا، استقبله أول من أمس، وزير الشؤون الخارجية الموريتاني إسماعيل ولد الشيخ أحمد، بمكتبه، وتناول اللقاء علاقات التعاون بين البلدين الصديقين وسبل تعزيزها وتطويرها، كما بحث اللقاء مختلف القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك. جرى اللقاء بحضور مدير الشؤون الأوروبية بالوزارة أحمد محمودن.
> فيدليس نتامباكا ميرونكو قدم، أول من أمس، نسخة من أوراق اعتماده سفيراً مُعتمداً غير مُقيم لجمهورية رواندا لدى المملكة الأردنية، إلى أمين عام وزارة الخارجية وشؤون المغتربين الأردني السفير يوسف البطاينة. وأعرب أمين عام الوزارة خلال لقائه مع السفير عن أطيب تمنياته له بالتوفيق والنجاح في مهامه الجديدة في تعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين الصديقين.
> بايرون فينيسيو سوكيلاندا فالديفيسو، سفير جمهورية الإكوادور الجديد لدى دولة فلسطين، استقبله أول من أمس، رئيس الوزراء محمد أشتية، في مكتبه برام الله، وبحثا تعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين والشعبين على المستويات كافة. وأعرب أشتية عن تقديم جميع التسهيلات للسفير خلال فترة عمله. من جانبه، عبّر السفير عن موقف بلاده الثابت تجاه قضية فلسطين من منطلق الإيمان بحقوق الشعوب في العيش بحرية وسلام، آملا أن يسهم تعزيز التعاون في التطوير المتبادل للمؤسسات في البلدين.
> جبر بن علي الدوسري، سفير دولة قطر لدى كينيا والممثل الدائم لدى مكتب الأمم المتحدة بنيروبي، ترأس أول من أمس، وفد دولة قطر بالدورة الخامسة المستأنفة لجمعية الأمم المتحدة للبيئة في نيروبي. وأكد في كلمة بلاده: «إننا في دولة قطر وانطلاقاً من رؤيتنا الوطنية 2030 واستراتيجياتنا التنموية، لم ندخر جهداً في سبيل دعم مسارات التنمية والمحافظة على البيئة بشكل متوازٍ ومتناغمٍ في نفس الوقت، وذلك إدراكاً منا بأهمية دور الجميع في المساهمة بحماية البيئة وتنميتها».
> عزيز الديحاني، سفير الكويت في عمّان، التقى أول من أمس، وزير العمل الأردني نايف استيتية، لبحث سُبل تعزيز التعاون وتسويق الكفاءات الأردنية للعمل في الكويت، والاستفادة من الخبرات الكويتية في العديد من المجالات. وأكد الوزير أن ما يربط البلدين من علاقات أخوة صادقة ومتينة يبعث دوماً على الفخر والاعتزاز. فيما أكد السفير أن العلاقات الأردنية الكويتية متميزة، وتعد نموذجاً لعلاقات الأشقاء والارتباط العميق بين البلدين، معرباً عن تقدير بلاده للمملكة بقيادة الملك عبد الله الثاني.
> هاي كوان تشونغ، سفير كوريا الجنوبية لدى مملكة البحرين، استقبله أول من أمس، محمد إبراهيم العسيري، الرئيس التنفيذي للهيئة الوطنية لعلوم الفضاء البحرينية. وأبدى السفير إعجابه بالتطور السريع للهيئة وما تقدمه من أنشطة متنوعة، وما تعمل على إنجازه من مشاريع. وأشاد بحرص الهيئة على تمكين الكفاءات الوطنية الشابة في مجال يتميز باعتماده على العلوم والتقنيات المتطورة، مثنياً على حسن الاستثمار في العناصر البحرينية ومستوى تمكين المرأة في واحد من أكثر مجالات العمل تعقيداً.
خالد عمارة، سفير مصر في صوفيا وغير المقيم لدى جمهورية شمال مقدونيا، التقى أول من أمس، مفتي شمال مقدونيا ورئيس الاتحاد الإسلامي المقدوني الدكتور شاكر فتاحو، بمقر السفارة في صوفيا، حيث تناول اللقاء استعراض أوجه التعاون المختلفة بين مصر والاتحاد الإسلامي المقدوني. وأعرب المفتي، خلال اللقاء، عن شكره وتقديره العميق لمصر لدعوته للمشاركة في المؤتمر الدولي الثاني والثلاثين للمجلس الأعلى للشؤون الإسلامية بعنوان «عقد المواطنة وأثره في تحقيق السلام المجتمعي والعالمي»، الذي عقد بالقاهرة الشهر الماضي.


مقالات ذات صلة

عرب وعجم

عرب وعجم

عرب وعجم

> نايف بن بندر السديري، سفير خادم الحرمين الشريفين لدى المملكة الأردنية الهاشمية، استقبل أول من أمس، الدكتور زهير حسين غنيم، الأمين العام للاتحاد العالمي للكشاف المسلم، والوفد المرافق له، حيث تم خلال اللقاء بحث سبل التعاون المشترك بين الجانبين. من جانبه، قدّم الأمين العام درع الاتحاد للسفير؛ تقديراً وعرفاناً لحُسن الاستقبال والحفاوة. > حميد شبار، سفير المملكة المغربية المعتمد لدى موريتانيا، التقى أول من أمس، وزير التجارة والصناعة والصناعة التقليدية والسياحة الموريتاني لمرابط ولد بناهي.

عرب وعجم

عرب وعجم

> عبد الله علي عتيق السبوسي، قدّم أول من أمس، أوراق اعتماده سفيراً لدولة الإمارات غير مقيم لدى جزر سليمان، إلى الحاكم العام لجزر سليمان السير ديفيد فوناكي. وتم خلال اللقاء استعراض مجالات التعاون بين دولة الإمارات وجزر سليمان، وبحث سبل تطويرها بما يحقق مصالح وطموحات البلدين والشعبين الصديقين. وأعرب السفير عن اعتزازه بتمثيل دولة الإمارات.

عرب و عجم

عرب و عجم

> عبد العزيز بن علي الصقر، سفير خادم الحرمين الشريفين لدى الجمهورية التونسية، استقبله رئيس مجلس نواب الشعب التونسي إبراهيم بودربالة، وجرى خلال اللقاء استعراض العلاقات الثنائية، وسبل دعمها وتعزيزها، وأشاد بودربالة بالعلاقات الأخوية التي تربط البلدين الشقيقين.

عرب وعجم

عرب وعجم

> خالد فقيه، سفير خادم الحرمين الشريفين لدى جمهورية بلغاريا، حضر، مأدبة غداء بضيافة من ملك جمهورية بلغاريا سيميون الثاني، في القصر الملكي.

عرب وعجم

عرب وعجم

> فهد بن معيوف الرويلي، سفير خادم الحرمين الشريفين لدى جمهورية فرنسا، أدى أول من أمس، صلاة عيد الفطر في مسجد باريس الكبير، تلاها تبادل التهاني بين السفراء ورؤساء الجالية المسلمة الفرنسية، في الحفل الذي رعاه عميد المسجد حافظ شمس الدين، وذلك بحضور عدد من المسؤولين الفرنسيين لتهنئة مسلمي فرنسا بعيد الفطر.


ستيف بركات لـ«الشرق الأوسط»: أصولي اللبنانية تتردّد أبداً في صدى موسيقاي

عازف البيانو ستيف بركات ينسج موسيقاه من جذوره اللبنانية     -   ستيف بركات يؤمن بالموسيقى لغة عالمية توحّد الشعوب (الشرق الأوسط)
عازف البيانو ستيف بركات ينسج موسيقاه من جذوره اللبنانية - ستيف بركات يؤمن بالموسيقى لغة عالمية توحّد الشعوب (الشرق الأوسط)
TT

ستيف بركات لـ«الشرق الأوسط»: أصولي اللبنانية تتردّد أبداً في صدى موسيقاي

عازف البيانو ستيف بركات ينسج موسيقاه من جذوره اللبنانية     -   ستيف بركات يؤمن بالموسيقى لغة عالمية توحّد الشعوب (الشرق الأوسط)
عازف البيانو ستيف بركات ينسج موسيقاه من جذوره اللبنانية - ستيف بركات يؤمن بالموسيقى لغة عالمية توحّد الشعوب (الشرق الأوسط)

ستيف بركات عازف بيانو كندي من أصل لبناني، ينتج ويغنّي ويلحّن. لفحه حنين للجذور جرّه إلى إصدار مقطوعة «أرض الأجداد» (Motherland) أخيراً. فهو اكتشف لبنان في وقت لاحق من حياته، وينسب حبّه له إلى «خيارات مدروسة وواعية» متجذرة في رحلته. من اكتسابه فهماً متيناً لهويته وتعبيره عن الامتنان لما منحه إياه الإرث من عمق يتردّد صداه كل يوم، تحاوره «الشرق الأوسط» في أصله الإنساني المنساب على النوتة، وما أضفاه إحساسه الدفين بالصلة مع أسلافه من فرادة فنية.
غرست عائلته في داخله مجموعة قيم غنية استقتها من جذورها، رغم أنه مولود في كندا: «شكلت هذه القيم جزءاً من حياتي منذ الطفولة، ولو لم أدركها بوعي في سنّ مبكرة. خلال زيارتي الأولى إلى لبنان في عام 2008. شعرتُ بلهفة الانتماء وبمدى ارتباطي بجذوري. عندها أدركتُ تماماً أنّ جوانب عدة من شخصيتي تأثرت بأصولي اللبنانية».
بين كوبنهاغن وسيول وبلغراد، وصولاً إلى قاعة «كارنيغي» الشهيرة في نيويورك التي قدّم فيها حفلاً للمرة الأولى، يخوض ستيف بركات جولة عالمية طوال العام الحالي، تشمل أيضاً إسبانيا والصين والبرتغال وكوريا الجنوبية واليابان... يتحدث عن «طبيعة الأداء الفردي (Solo) التي تتيح حرية التكيّف مع كل حفل موسيقي وتشكيله بخصوصية. فالجولات تفسح المجال للتواصل مع أشخاص من ثقافات متنوعة والغوص في حضارة البلدان المضيفة وتعلّم إدراك جوهرها، مما يؤثر في المقاربة الموسيقية والفلسفية لكل أمسية».
يتوقف عند ما يمثله العزف على آلات البيانو المختلفة في قاعات العالم من تحدٍ مثير: «أكرّس اهتماماً كبيراً لأن تلائم طريقة عزفي ضمانَ أفضل تجربة فنية ممكنة للجمهور. للقدرة على التكيّف والاستجابة ضمن البيئات المتنوّعة دور حيوي في إنشاء تجربة موسيقية خاصة لا تُنسى. إنني ممتنّ لخيار الجمهور حضور حفلاتي، وهذا امتياز حقيقي لكل فنان. فهم يمنحونني بعضاً من وقتهم الثمين رغم تعدّد ملاهي الحياة».
كيف يستعد ستيف بركات لحفلاته؟ هل يقسو عليه القلق ويصيبه التوتر بإرباك؟ يجيب: «أولويتي هي أن يشعر الحاضر باحتضان دافئ ضمن العالم الموسيقي الذي أقدّمه. أسعى إلى خلق جو تفاعلي بحيث لا يكون مجرد متفرج بل ضيف عزيز. بالإضافة إلى الجانب الموسيقي، أعمل بحرص على تنمية الشعور بالصداقة الحميمة بين الفنان والمتلقي. يستحق الناس أن يلمسوا إحساساً حقيقياً بالضيافة والاستقبال». ويعلّق أهمية على إدارة مستويات التوتّر لديه وضمان الحصول على قسط كافٍ من الراحة: «أراعي ضرورة أن أكون مستعداً تماماً ولائقاً بدنياً من أجل المسرح. في النهاية، الحفلات الموسيقية هي تجارب تتطلب مجهوداً جسدياً وعاطفياً لا تكتمل من دونه».
عزف أناشيد نالت مكانة، منها نشيد «اليونيسف» الذي أُطلق من محطة الفضاء الدولية عام 2009 ونال جائزة. ولأنه ملحّن، يتمسّك بالقوة الهائلة للموسيقى لغة عالمية تنقل الرسائل والقيم. لذا حظيت مسيرته بفرص إنشاء مشروعات موسيقية لعلامات تجارية ومؤسسات ومدن؛ ومعاينة تأثير الموسيقى في محاكاة الجمهور على مستوى عاطفي عميق. يصف تأليف نشيد «اليونيسف» بـ«النقطة البارزة في رحلتي»، ويتابع: «التجربة عزّزت رغبتي في التفاني والاستفادة من الموسيقى وسيلة للتواصل ومتابعة الطريق».
تبلغ شراكته مع «يونيفرسال ميوزيك مينا» أوجها بنجاحات وأرقام مشاهدة عالية. هل يؤمن بركات بأن النجاح وليد تربة صالحة مكوّنة من جميع عناصرها، وأنّ الفنان لا يحلّق وحده؟ برأيه: «يمتد جوهر الموسيقى إلى ما وراء الألحان والتناغم، ليكمن في القدرة على تكوين روابط. فالنغمات تمتلك طاقة مذهلة تقرّب الثقافات وتوحّد البشر». ويدرك أيضاً أنّ تنفيذ المشاريع والمشاركة فيها قد يكونان بمثابة وسيلة قوية لتعزيز الروابط السلمية بين الأفراد والدول: «فالثقة والاهتمام الحقيقي بمصالح الآخرين يشكلان أسس العلاقات الدائمة، كما يوفر الانخراط في مشاريع تعاونية خطوات نحو عالم أفضل يسود فيه الانسجام والتفاهم».
بحماسة أطفال عشية الأعياد، يكشف عن حضوره إلى المنطقة العربية خلال نوفمبر (تشرين الثاني) المقبل: «يسعدني الوجود في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا كجزء من جولة (Néoréalité) العالمية. إنني في مرحلة وضع اللمسات الأخيرة على التفاصيل والتواريخ لنعلن عنها قريباً. تملؤني غبطة تقديم موسيقاي في هذا الحيّز النابض بالحياة والغني ثقافياً، وأتحرّق شوقاً لمشاركة شغفي وفني مع ناسه وإقامة روابط قوامها لغة الموسيقى العالمية».
منذ إطلاق ألبومه «أرض الأجداد»، وهو يراقب جمهوراً متنوعاً من الشرق الأوسط يتفاعل مع فنه. ومن ملاحظته تزايُد الاهتمام العربي بالبيانو وتعلّق المواهب به في رحلاتهم الموسيقية، يُراكم بركات إلهاماً يقوده نحو الامتنان لـ«إتاحة الفرصة لي للمساهمة في المشهد الموسيقي المزدهر في الشرق الأوسط وخارجه».
تشغله هالة الثقافات والتجارب، وهو يجلس أمام 88 مفتاحاً بالأبيض والأسود على المسارح: «إنها تولّد إحساساً بالعودة إلى الوطن، مما يوفر ألفة مريحة تسمح لي بتكثيف مشاعري والتواصل بعمق مع الموسيقى التي أهديها إلى العالم».