عرب وعجم

عرب وعجم
TT

عرب وعجم

عرب وعجم

> محمد بن عايد البلوي، سفير خادم الحرمين الشريفين لدى جمهورية موريتانيا، استقبله أول من أمس، رئيس الوزراء الموريتاني محمد ولد بلال مسعود، بمكتبه بمقر الوزارة في العاصمة نواكشوط. وجرى خلال اللقاء بحث علاقات التعاون القائمة بين البلدين الشقيقين، والمسائل ذات الاهتمام المشترك.
> رالف غونسالفيس، رئيس وزراء سانت فنسنت وغرينادين، قام أول من أمس، بزيارة إلى متحف قطر الوطني، وذلك في إطار زيارته للبلاد حالياً، واطلع على أهم مقتنيات المتحف واستمع إلى شرحٍ وافٍ عن كنوزه الثمينة، كما تجول في صالات العرض التي تعرّف بحياة أهل قطر في البر والسواحل، والمعرض الرقمي. كما اطلع غونسالفيس على أهم القطع والمقتنيات المتعلقة باللؤلؤ وتصميم المجوهرات، بالإضافة إلى صالات العرض الخاصة بالتاريخ القطري الحديث منذ اكتشاف النفط والغاز.
> نجيب البدر، سفير دولة الكويت لدى ألمانيا، رفع أول من أمس، باسمه ونيابة عن أعضاء السفارة في برلين أسمى آيات التهاني والتبريكات لأمير البلاد الشيخ نواف الأحمد الجابر الصباح، وولي عهده الشيخ مشعل الأحمد الجابر الصباح، بمناسبة العيد الوطني الـ61. وقال إن ذكرى العيد الوطني وذكرى يوم التحرير مناسبتان تجسدان إرادة صلبة وعزيمة قوية للشعب ومرحلة جديدة في تاريخ الكويت. وأضاف: «مناسبة الاحتفال بالأعياد الوطنية نستذكر معها التحديات والتضحيات كافة التي قدمها الآباء والأجداد للدفاع عن بلدهم».
> مشاري المزيني، القائم بأعمال سفارة دولة الكويت بالقاهرة بالإنابة، أكد بمناسبة الاحتفال بالأعياد الوطنية للكويت، على رسوخ العلاقات الأخوية المتميزة بين مصر والكويت، منوهاً بالحرص المشترك من جانب قيادتي البلدين الشقيقيّن على تنميتها ودفعها قدماً إلى الأمام، لافتاً إلى أهمية الزيارة التي قام بها الرئيس عبد الفتاح السيسي للكويت الأسبوع الماضي، مشيراً إلى انعكاساتها الإيجابية على علاقات الأخوة والتعاون بين البلدين الشقيقين، والتي تشهد مساراً تصاعدياً منذ انطلاق العلاقات الدبلوماسية رسمياً عام 1961.
> بيتر غوزن، سفير جنوب أفريقيا لدى موريتانيا، وشَّحَه أول من أمس، وزير الشؤون الخارجية والتعاون الموريتاني إسماعيل ولد الشيخ أحمد، باسم رئيس الجمهورية محمد ولد الشيخ الغزواني، بوسام «كوماندور»، بمناسبة انتهاء مهمته في موريتانيا. وخص الوزير السفير بعد التوشيح باستقبال في مكتبه تم خلاله بحث علاقات التعاون بين البلدين وسبل تعزيزها. وجرى حفل التوشيح بحضور عدد من قيادات ومسؤولي وزارة الشؤون الخارجية الموريتانية.
> روي أمارال، سفير البرازيل لدى الأردن، استقبله أول من أمس، الدكتور طلال أبو غزالة، رئيس ومؤسس مجموعة «طلال أبو غزالة العالمية»، لبحث التعاون في المجالات المختلفة، ومناقشة الخدمات التي من الممكن أن تقدمها المجموعة في البرازيل. وعبر أبو غزالة عن شكره للجهود التي يبذلها السفير في تطوير العلاقات بين الأردن والبرازيل، وحرصه على تعزيز أواصر التعاون الاقتصادي بين البلدين. من جانبه أعرب السفير عن اعتزازه بالعلاقات الوطيدة مع المجموعة، مؤكداً دعمه الكامل لمختلف النشاطات والخدمات التي تقدمها.
> مارك باريتي، سفير فرنسا بالقاهرة، استقبله الفريق أسامة ربيع، رئيس هيئة قناة السويس، أول من أمس، لبحث سبل التعاون المشترك. وأعرب رئيس الهيئة عن اعتزازه بهذه الزيارة التي تأتي عقب تولي السفير مهام منصبه، متمنياً له النجاح والتوفيق في أداء مهامه والعمل على تعزيز العلاقات الثنائية بين مصر وفرنسا واستكمال مسيرة التعاون المشترك بين البلدين في المجالات كافة. من جانبه، أعرب السفير عن تقديره للدور الفاعل الذي تلعبه قناة السويس في خدمة حركة التجارة العالمية.
> رشا كمال، الملحقة الثقافية المصرية بلندن، قامت أول من أمس، بزيارة إلى جامعة كوين ماري في لندن، برفقة الدكتور محمود المتيني، رئيس جامعة عين شمس المصرية، ضمن زيارته الحالية لعدد من جامعات المملكة المتحدة. وأشادت رشا كمال بفعالية المباحثات التي تمت أثناء الزيارة، مؤكدة على دور الزيارات التبادلية والمباحثات المشتركة بين الجامعات المصرية والبريطانية في تعزيز أوجه التعاون العلمي، وإتاحة فرص التبادل الأكاديمي، إلى جانب مد جسور التواصل بين الثقافتين المصرية والإنجليزية.
> رامون خيل كاساريس، سفير إسبانيا في القاهرة، رافق أول من أمس، الدكتور أحمد غنيم رئيس هيئة المتحف القومي للحضارة المصرية المشرف العام على صندوق آثار النوبة، خلال افتتاح قسم التربية المتحفية بمتحف آثار النوبة بأسوان، والذي تم الانتهاء من أعمال تجهيزه بالتعاون مع مكتب منظمة اليونيسكو بالقاهرة. وقام السفير والوفد المرافق له بجولة تفقدية داخل متحف النوبة، وقاعة العرض المجهزة بالتعاون مع البعثة الأثرية الإسبانية. وفي نهاية الجولة تم إهداء درع المتحف للسفير.


مقالات ذات صلة

عرب وعجم

عرب وعجم

عرب وعجم

> نايف بن بندر السديري، سفير خادم الحرمين الشريفين لدى المملكة الأردنية الهاشمية، استقبل أول من أمس، الدكتور زهير حسين غنيم، الأمين العام للاتحاد العالمي للكشاف المسلم، والوفد المرافق له، حيث تم خلال اللقاء بحث سبل التعاون المشترك بين الجانبين. من جانبه، قدّم الأمين العام درع الاتحاد للسفير؛ تقديراً وعرفاناً لحُسن الاستقبال والحفاوة. > حميد شبار، سفير المملكة المغربية المعتمد لدى موريتانيا، التقى أول من أمس، وزير التجارة والصناعة والصناعة التقليدية والسياحة الموريتاني لمرابط ولد بناهي.

عرب وعجم

عرب وعجم

> عبد الله علي عتيق السبوسي، قدّم أول من أمس، أوراق اعتماده سفيراً لدولة الإمارات غير مقيم لدى جزر سليمان، إلى الحاكم العام لجزر سليمان السير ديفيد فوناكي. وتم خلال اللقاء استعراض مجالات التعاون بين دولة الإمارات وجزر سليمان، وبحث سبل تطويرها بما يحقق مصالح وطموحات البلدين والشعبين الصديقين. وأعرب السفير عن اعتزازه بتمثيل دولة الإمارات.

عرب و عجم

عرب و عجم

> عبد العزيز بن علي الصقر، سفير خادم الحرمين الشريفين لدى الجمهورية التونسية، استقبله رئيس مجلس نواب الشعب التونسي إبراهيم بودربالة، وجرى خلال اللقاء استعراض العلاقات الثنائية، وسبل دعمها وتعزيزها، وأشاد بودربالة بالعلاقات الأخوية التي تربط البلدين الشقيقين.

عرب وعجم

عرب وعجم

> خالد فقيه، سفير خادم الحرمين الشريفين لدى جمهورية بلغاريا، حضر، مأدبة غداء بضيافة من ملك جمهورية بلغاريا سيميون الثاني، في القصر الملكي.

عرب وعجم

عرب وعجم

> فهد بن معيوف الرويلي، سفير خادم الحرمين الشريفين لدى جمهورية فرنسا، أدى أول من أمس، صلاة عيد الفطر في مسجد باريس الكبير، تلاها تبادل التهاني بين السفراء ورؤساء الجالية المسلمة الفرنسية، في الحفل الذي رعاه عميد المسجد حافظ شمس الدين، وذلك بحضور عدد من المسؤولين الفرنسيين لتهنئة مسلمي فرنسا بعيد الفطر.


ستيف بركات لـ«الشرق الأوسط»: أصولي اللبنانية تتردّد أبداً في صدى موسيقاي

عازف البيانو ستيف بركات ينسج موسيقاه من جذوره اللبنانية     -   ستيف بركات يؤمن بالموسيقى لغة عالمية توحّد الشعوب (الشرق الأوسط)
عازف البيانو ستيف بركات ينسج موسيقاه من جذوره اللبنانية - ستيف بركات يؤمن بالموسيقى لغة عالمية توحّد الشعوب (الشرق الأوسط)
TT

ستيف بركات لـ«الشرق الأوسط»: أصولي اللبنانية تتردّد أبداً في صدى موسيقاي

عازف البيانو ستيف بركات ينسج موسيقاه من جذوره اللبنانية     -   ستيف بركات يؤمن بالموسيقى لغة عالمية توحّد الشعوب (الشرق الأوسط)
عازف البيانو ستيف بركات ينسج موسيقاه من جذوره اللبنانية - ستيف بركات يؤمن بالموسيقى لغة عالمية توحّد الشعوب (الشرق الأوسط)

ستيف بركات عازف بيانو كندي من أصل لبناني، ينتج ويغنّي ويلحّن. لفحه حنين للجذور جرّه إلى إصدار مقطوعة «أرض الأجداد» (Motherland) أخيراً. فهو اكتشف لبنان في وقت لاحق من حياته، وينسب حبّه له إلى «خيارات مدروسة وواعية» متجذرة في رحلته. من اكتسابه فهماً متيناً لهويته وتعبيره عن الامتنان لما منحه إياه الإرث من عمق يتردّد صداه كل يوم، تحاوره «الشرق الأوسط» في أصله الإنساني المنساب على النوتة، وما أضفاه إحساسه الدفين بالصلة مع أسلافه من فرادة فنية.
غرست عائلته في داخله مجموعة قيم غنية استقتها من جذورها، رغم أنه مولود في كندا: «شكلت هذه القيم جزءاً من حياتي منذ الطفولة، ولو لم أدركها بوعي في سنّ مبكرة. خلال زيارتي الأولى إلى لبنان في عام 2008. شعرتُ بلهفة الانتماء وبمدى ارتباطي بجذوري. عندها أدركتُ تماماً أنّ جوانب عدة من شخصيتي تأثرت بأصولي اللبنانية».
بين كوبنهاغن وسيول وبلغراد، وصولاً إلى قاعة «كارنيغي» الشهيرة في نيويورك التي قدّم فيها حفلاً للمرة الأولى، يخوض ستيف بركات جولة عالمية طوال العام الحالي، تشمل أيضاً إسبانيا والصين والبرتغال وكوريا الجنوبية واليابان... يتحدث عن «طبيعة الأداء الفردي (Solo) التي تتيح حرية التكيّف مع كل حفل موسيقي وتشكيله بخصوصية. فالجولات تفسح المجال للتواصل مع أشخاص من ثقافات متنوعة والغوص في حضارة البلدان المضيفة وتعلّم إدراك جوهرها، مما يؤثر في المقاربة الموسيقية والفلسفية لكل أمسية».
يتوقف عند ما يمثله العزف على آلات البيانو المختلفة في قاعات العالم من تحدٍ مثير: «أكرّس اهتماماً كبيراً لأن تلائم طريقة عزفي ضمانَ أفضل تجربة فنية ممكنة للجمهور. للقدرة على التكيّف والاستجابة ضمن البيئات المتنوّعة دور حيوي في إنشاء تجربة موسيقية خاصة لا تُنسى. إنني ممتنّ لخيار الجمهور حضور حفلاتي، وهذا امتياز حقيقي لكل فنان. فهم يمنحونني بعضاً من وقتهم الثمين رغم تعدّد ملاهي الحياة».
كيف يستعد ستيف بركات لحفلاته؟ هل يقسو عليه القلق ويصيبه التوتر بإرباك؟ يجيب: «أولويتي هي أن يشعر الحاضر باحتضان دافئ ضمن العالم الموسيقي الذي أقدّمه. أسعى إلى خلق جو تفاعلي بحيث لا يكون مجرد متفرج بل ضيف عزيز. بالإضافة إلى الجانب الموسيقي، أعمل بحرص على تنمية الشعور بالصداقة الحميمة بين الفنان والمتلقي. يستحق الناس أن يلمسوا إحساساً حقيقياً بالضيافة والاستقبال». ويعلّق أهمية على إدارة مستويات التوتّر لديه وضمان الحصول على قسط كافٍ من الراحة: «أراعي ضرورة أن أكون مستعداً تماماً ولائقاً بدنياً من أجل المسرح. في النهاية، الحفلات الموسيقية هي تجارب تتطلب مجهوداً جسدياً وعاطفياً لا تكتمل من دونه».
عزف أناشيد نالت مكانة، منها نشيد «اليونيسف» الذي أُطلق من محطة الفضاء الدولية عام 2009 ونال جائزة. ولأنه ملحّن، يتمسّك بالقوة الهائلة للموسيقى لغة عالمية تنقل الرسائل والقيم. لذا حظيت مسيرته بفرص إنشاء مشروعات موسيقية لعلامات تجارية ومؤسسات ومدن؛ ومعاينة تأثير الموسيقى في محاكاة الجمهور على مستوى عاطفي عميق. يصف تأليف نشيد «اليونيسف» بـ«النقطة البارزة في رحلتي»، ويتابع: «التجربة عزّزت رغبتي في التفاني والاستفادة من الموسيقى وسيلة للتواصل ومتابعة الطريق».
تبلغ شراكته مع «يونيفرسال ميوزيك مينا» أوجها بنجاحات وأرقام مشاهدة عالية. هل يؤمن بركات بأن النجاح وليد تربة صالحة مكوّنة من جميع عناصرها، وأنّ الفنان لا يحلّق وحده؟ برأيه: «يمتد جوهر الموسيقى إلى ما وراء الألحان والتناغم، ليكمن في القدرة على تكوين روابط. فالنغمات تمتلك طاقة مذهلة تقرّب الثقافات وتوحّد البشر». ويدرك أيضاً أنّ تنفيذ المشاريع والمشاركة فيها قد يكونان بمثابة وسيلة قوية لتعزيز الروابط السلمية بين الأفراد والدول: «فالثقة والاهتمام الحقيقي بمصالح الآخرين يشكلان أسس العلاقات الدائمة، كما يوفر الانخراط في مشاريع تعاونية خطوات نحو عالم أفضل يسود فيه الانسجام والتفاهم».
بحماسة أطفال عشية الأعياد، يكشف عن حضوره إلى المنطقة العربية خلال نوفمبر (تشرين الثاني) المقبل: «يسعدني الوجود في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا كجزء من جولة (Néoréalité) العالمية. إنني في مرحلة وضع اللمسات الأخيرة على التفاصيل والتواريخ لنعلن عنها قريباً. تملؤني غبطة تقديم موسيقاي في هذا الحيّز النابض بالحياة والغني ثقافياً، وأتحرّق شوقاً لمشاركة شغفي وفني مع ناسه وإقامة روابط قوامها لغة الموسيقى العالمية».
منذ إطلاق ألبومه «أرض الأجداد»، وهو يراقب جمهوراً متنوعاً من الشرق الأوسط يتفاعل مع فنه. ومن ملاحظته تزايُد الاهتمام العربي بالبيانو وتعلّق المواهب به في رحلاتهم الموسيقية، يُراكم بركات إلهاماً يقوده نحو الامتنان لـ«إتاحة الفرصة لي للمساهمة في المشهد الموسيقي المزدهر في الشرق الأوسط وخارجه».
تشغله هالة الثقافات والتجارب، وهو يجلس أمام 88 مفتاحاً بالأبيض والأسود على المسارح: «إنها تولّد إحساساً بالعودة إلى الوطن، مما يوفر ألفة مريحة تسمح لي بتكثيف مشاعري والتواصل بعمق مع الموسيقى التي أهديها إلى العالم».