عرب وعجم

عرب وعجم
TT

عرب وعجم

عرب وعجم

> عبد الله بن حمد السبيعي، سفير خادم الحرمين الشريفين لدى جمهورية كوت ديفوار، التقى المستشار الخاص لرئيس جمهورية كوت ديفوار للشؤون الدينية والاجتماعية إدريس كوني، وجرى خلال اللقاء - الذي تم عقده بمكتب المستشار كوني - بحث علاقات التعاون بين البلدين والقضايا ذات الاهتمام المشترك.
> حسن بن حمزة هاشم، سفير دولة قطر لدى الصومال، والدكتورة فوزية أبيكر نور، وزيرة الصحة والرعاية الاجتماعية الصومالية، شهدا افتتاح مؤسسة «قطر الخيرية» لتكون مركزاً صحياً في مديرية حمرويني بإقليم بنادر، وأشاد السفير بالعلاقات الأخوية القوية بين البلدين، مضيفاً أن بلاده تسعى للمساهمة في التنمية المستدامة للدولة الصومالية عبر تنفيذ المشاريع التنموية والخدمية. فيما أشادت الوزيرة بدور دولة قطر في مساعدة المجتمع الصومالي بالقطاعات المختلفة وخصوصاً في القطاع الصحي.
> الدكتور محمود صقر، رئيس أكاديمية البحث العلمي والتكنولوجيا في مصر، وقع بروتوكول تعاون، أول من أمس، مع الدكتور فيصل العبدلي، مدير عام الهيئة الليبية للبحث العلمي، بحضور الدكتور صالح عبد الله هدية، وكيل وزارة التعليم العالي الليبية، وتهدف الاتفاقية إلى تعزيز سبل التعاون والتفاهم الثنائي بين الطرفين، وتبادل الخبرات في مجال التكنولوجيا الرقمية والمعلوماتية، وتنفيذ المشروعات وتطوير منظومة البحوث والابتكار، ودعم الدراسات الاستراتيجية المستقبلية ونقل التكنولوجيا بين البلدين.
> دونالد بلوم، سفير الولايات المتحدة الأميركية لدى تونس، التقى أول من أمس، بالأمين العام للاتحاد العام التونسي للشغل في تونس نور الدين الطبوبي، لتهنئته على إعادة انتخابه على رأس الاتحاد العام التونسي للشغل، إلى جانب مناقشة التحديات الاقتصادية التي تواجه تونس. وشدد السفير الأميركي على أهمية وجود عملية إصلاح شاملة تشمل النقابات والأحزاب السياسية والمجتمع المدني. يذكر أنه تم انتخاب «الطبوبي» قبل أيام لولاية ثانية مدتها خمس سنوات.
> سيبي جورج، سفير جمهورية الهند لدى دولة الكويت، التقى أول من أمس، نائب وزير الخارجية الكويتي السفير مجدي الظفيري، وتم خلال اللقاء بحث عدد من أوجه العلاقات الثنائية بين البلدين إضافة إلى تطورات الأوضاع على الساحتين الإقليمية والدولية. حضر اللقاء مساعد وزير الخارجية لشؤون مكتب نائب الوزير السفير أيهم العمر.
> إليزابيث مور أوبين، سفيرة الولايات المتحدة الأميركية لدى الجزائر، زارت أول من أمس، المتحف المركزي للجيش بمقام الشهيد في العاصمة، وكتبت السفيرة تغريدة عقب هذه الزيارة قائلة: «لقد استمتعت بزيارة متحف الجيش اليوم لمعرفة المزيد عن تاريخ الجزائر الغني». مضيفة: «سلط مُضيفي الضوء أيضا على الروابط طويلة الأمد بين بلدينا، مثل معاهدة السلام لعام 1795».
كلير لو فليشر، سفيرة جمهورية فرنسا لدى الكويت، استقبلها أول من أمس، وزير دولة الكويت لشؤون مجلس الأمة محمد عبيد الراجحي، وتبادل الطرفان الحديث عن العلاقات الثنائية بين البلدين، وقدم الوزير بعض الإصدارات التعريفية للوزارة.
> خالد السهيلي، سفير تونس لدى المملكة الأردنية، التقى أول من أمس، وزير الاستثمار الأردني خيري عمرو، لبحث العلاقات الثنائية والموضوعات ذات الاهتمام الاقتصادي المشترك، وأكد الوزير حرص الحكومة على توطيد أواصر التعاون المشترك بين البلدين، وتعزيز العلاقات الثنائية. من جانبه، أكد السفير على عمق العلاقات الأردنية التونسية، ووصفها بأنها استراتيجية، داعياً إلى ضرورة فتح آفاق جديدة لعلاقات البلدين في المجالات التجارية والاستثمارية، مشيراً إلى ارتباط البلدين باتفاقيات ثنائية تشكل عاملاً معززاً لمسيرة العمل المشترك.
> منى عباس رضي، سفير مملكة البحرين في بانكوك، التقت أول من أمس، وزير السياحة والرياضة بمملكة تايلاند فيبهات راتشاكيتبراكارن، وخلال اللقاء أكد الوزير على أهمية تعزيز التعاون البحريني التايلاندي في مختلف المجالات السياحية والشبابية والرياضية، وتشجيع السياحة المتبادلة بين البلدين والشعبين الصديقين في مرحلة ما بعد جائحة «كورونا». من جانبها، أشادت السفيرة بالعلاقات المتميزة بين مملكة البحرين ومملكة تايلاند، مؤكدة أهمية تعزيز التعاون المتبادل بين البلدين في مختلف المجالات الشبابية والرياضية.
> رامون خيل كاساريس، سفير إسبانيا لدى مصر، استقبله أول من أمس، محافظ أسوان اللواء أشرف عطية، على هامش حضوره الدورة السادسة لمهرجان أسوان الدولي لأفلام المرأة، وعبر السفير عن سعادته لزيارة أسوان ومعالمها السياحية والأثرية، لافتا إلى أن زيارته القادمة ستكون بهدف الاطلاع على الفرص الاستثمارية في ظل التسهيلات والمزايا الكبيرة بها. وفي نهاية اللقاء قام المحافظ بإهداء درع المحافظة للسفير، تعبيراً عن ترحيب أسوان به، واعتزازاً وتقديراً بعلاقات الصداقة بين البلدين.


مقالات ذات صلة

عرب وعجم

عرب وعجم

عرب وعجم

> نايف بن بندر السديري، سفير خادم الحرمين الشريفين لدى المملكة الأردنية الهاشمية، استقبل أول من أمس، الدكتور زهير حسين غنيم، الأمين العام للاتحاد العالمي للكشاف المسلم، والوفد المرافق له، حيث تم خلال اللقاء بحث سبل التعاون المشترك بين الجانبين. من جانبه، قدّم الأمين العام درع الاتحاد للسفير؛ تقديراً وعرفاناً لحُسن الاستقبال والحفاوة. > حميد شبار، سفير المملكة المغربية المعتمد لدى موريتانيا، التقى أول من أمس، وزير التجارة والصناعة والصناعة التقليدية والسياحة الموريتاني لمرابط ولد بناهي.

عرب وعجم

عرب وعجم

> عبد الله علي عتيق السبوسي، قدّم أول من أمس، أوراق اعتماده سفيراً لدولة الإمارات غير مقيم لدى جزر سليمان، إلى الحاكم العام لجزر سليمان السير ديفيد فوناكي. وتم خلال اللقاء استعراض مجالات التعاون بين دولة الإمارات وجزر سليمان، وبحث سبل تطويرها بما يحقق مصالح وطموحات البلدين والشعبين الصديقين. وأعرب السفير عن اعتزازه بتمثيل دولة الإمارات.

عرب و عجم

عرب و عجم

> عبد العزيز بن علي الصقر، سفير خادم الحرمين الشريفين لدى الجمهورية التونسية، استقبله رئيس مجلس نواب الشعب التونسي إبراهيم بودربالة، وجرى خلال اللقاء استعراض العلاقات الثنائية، وسبل دعمها وتعزيزها، وأشاد بودربالة بالعلاقات الأخوية التي تربط البلدين الشقيقين.

عرب وعجم

عرب وعجم

> خالد فقيه، سفير خادم الحرمين الشريفين لدى جمهورية بلغاريا، حضر، مأدبة غداء بضيافة من ملك جمهورية بلغاريا سيميون الثاني، في القصر الملكي.

عرب وعجم

عرب وعجم

> فهد بن معيوف الرويلي، سفير خادم الحرمين الشريفين لدى جمهورية فرنسا، أدى أول من أمس، صلاة عيد الفطر في مسجد باريس الكبير، تلاها تبادل التهاني بين السفراء ورؤساء الجالية المسلمة الفرنسية، في الحفل الذي رعاه عميد المسجد حافظ شمس الدين، وذلك بحضور عدد من المسؤولين الفرنسيين لتهنئة مسلمي فرنسا بعيد الفطر.


ستيف بركات لـ«الشرق الأوسط»: أصولي اللبنانية تتردّد أبداً في صدى موسيقاي

عازف البيانو ستيف بركات ينسج موسيقاه من جذوره اللبنانية     -   ستيف بركات يؤمن بالموسيقى لغة عالمية توحّد الشعوب (الشرق الأوسط)
عازف البيانو ستيف بركات ينسج موسيقاه من جذوره اللبنانية - ستيف بركات يؤمن بالموسيقى لغة عالمية توحّد الشعوب (الشرق الأوسط)
TT

ستيف بركات لـ«الشرق الأوسط»: أصولي اللبنانية تتردّد أبداً في صدى موسيقاي

عازف البيانو ستيف بركات ينسج موسيقاه من جذوره اللبنانية     -   ستيف بركات يؤمن بالموسيقى لغة عالمية توحّد الشعوب (الشرق الأوسط)
عازف البيانو ستيف بركات ينسج موسيقاه من جذوره اللبنانية - ستيف بركات يؤمن بالموسيقى لغة عالمية توحّد الشعوب (الشرق الأوسط)

ستيف بركات عازف بيانو كندي من أصل لبناني، ينتج ويغنّي ويلحّن. لفحه حنين للجذور جرّه إلى إصدار مقطوعة «أرض الأجداد» (Motherland) أخيراً. فهو اكتشف لبنان في وقت لاحق من حياته، وينسب حبّه له إلى «خيارات مدروسة وواعية» متجذرة في رحلته. من اكتسابه فهماً متيناً لهويته وتعبيره عن الامتنان لما منحه إياه الإرث من عمق يتردّد صداه كل يوم، تحاوره «الشرق الأوسط» في أصله الإنساني المنساب على النوتة، وما أضفاه إحساسه الدفين بالصلة مع أسلافه من فرادة فنية.
غرست عائلته في داخله مجموعة قيم غنية استقتها من جذورها، رغم أنه مولود في كندا: «شكلت هذه القيم جزءاً من حياتي منذ الطفولة، ولو لم أدركها بوعي في سنّ مبكرة. خلال زيارتي الأولى إلى لبنان في عام 2008. شعرتُ بلهفة الانتماء وبمدى ارتباطي بجذوري. عندها أدركتُ تماماً أنّ جوانب عدة من شخصيتي تأثرت بأصولي اللبنانية».
بين كوبنهاغن وسيول وبلغراد، وصولاً إلى قاعة «كارنيغي» الشهيرة في نيويورك التي قدّم فيها حفلاً للمرة الأولى، يخوض ستيف بركات جولة عالمية طوال العام الحالي، تشمل أيضاً إسبانيا والصين والبرتغال وكوريا الجنوبية واليابان... يتحدث عن «طبيعة الأداء الفردي (Solo) التي تتيح حرية التكيّف مع كل حفل موسيقي وتشكيله بخصوصية. فالجولات تفسح المجال للتواصل مع أشخاص من ثقافات متنوعة والغوص في حضارة البلدان المضيفة وتعلّم إدراك جوهرها، مما يؤثر في المقاربة الموسيقية والفلسفية لكل أمسية».
يتوقف عند ما يمثله العزف على آلات البيانو المختلفة في قاعات العالم من تحدٍ مثير: «أكرّس اهتماماً كبيراً لأن تلائم طريقة عزفي ضمانَ أفضل تجربة فنية ممكنة للجمهور. للقدرة على التكيّف والاستجابة ضمن البيئات المتنوّعة دور حيوي في إنشاء تجربة موسيقية خاصة لا تُنسى. إنني ممتنّ لخيار الجمهور حضور حفلاتي، وهذا امتياز حقيقي لكل فنان. فهم يمنحونني بعضاً من وقتهم الثمين رغم تعدّد ملاهي الحياة».
كيف يستعد ستيف بركات لحفلاته؟ هل يقسو عليه القلق ويصيبه التوتر بإرباك؟ يجيب: «أولويتي هي أن يشعر الحاضر باحتضان دافئ ضمن العالم الموسيقي الذي أقدّمه. أسعى إلى خلق جو تفاعلي بحيث لا يكون مجرد متفرج بل ضيف عزيز. بالإضافة إلى الجانب الموسيقي، أعمل بحرص على تنمية الشعور بالصداقة الحميمة بين الفنان والمتلقي. يستحق الناس أن يلمسوا إحساساً حقيقياً بالضيافة والاستقبال». ويعلّق أهمية على إدارة مستويات التوتّر لديه وضمان الحصول على قسط كافٍ من الراحة: «أراعي ضرورة أن أكون مستعداً تماماً ولائقاً بدنياً من أجل المسرح. في النهاية، الحفلات الموسيقية هي تجارب تتطلب مجهوداً جسدياً وعاطفياً لا تكتمل من دونه».
عزف أناشيد نالت مكانة، منها نشيد «اليونيسف» الذي أُطلق من محطة الفضاء الدولية عام 2009 ونال جائزة. ولأنه ملحّن، يتمسّك بالقوة الهائلة للموسيقى لغة عالمية تنقل الرسائل والقيم. لذا حظيت مسيرته بفرص إنشاء مشروعات موسيقية لعلامات تجارية ومؤسسات ومدن؛ ومعاينة تأثير الموسيقى في محاكاة الجمهور على مستوى عاطفي عميق. يصف تأليف نشيد «اليونيسف» بـ«النقطة البارزة في رحلتي»، ويتابع: «التجربة عزّزت رغبتي في التفاني والاستفادة من الموسيقى وسيلة للتواصل ومتابعة الطريق».
تبلغ شراكته مع «يونيفرسال ميوزيك مينا» أوجها بنجاحات وأرقام مشاهدة عالية. هل يؤمن بركات بأن النجاح وليد تربة صالحة مكوّنة من جميع عناصرها، وأنّ الفنان لا يحلّق وحده؟ برأيه: «يمتد جوهر الموسيقى إلى ما وراء الألحان والتناغم، ليكمن في القدرة على تكوين روابط. فالنغمات تمتلك طاقة مذهلة تقرّب الثقافات وتوحّد البشر». ويدرك أيضاً أنّ تنفيذ المشاريع والمشاركة فيها قد يكونان بمثابة وسيلة قوية لتعزيز الروابط السلمية بين الأفراد والدول: «فالثقة والاهتمام الحقيقي بمصالح الآخرين يشكلان أسس العلاقات الدائمة، كما يوفر الانخراط في مشاريع تعاونية خطوات نحو عالم أفضل يسود فيه الانسجام والتفاهم».
بحماسة أطفال عشية الأعياد، يكشف عن حضوره إلى المنطقة العربية خلال نوفمبر (تشرين الثاني) المقبل: «يسعدني الوجود في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا كجزء من جولة (Néoréalité) العالمية. إنني في مرحلة وضع اللمسات الأخيرة على التفاصيل والتواريخ لنعلن عنها قريباً. تملؤني غبطة تقديم موسيقاي في هذا الحيّز النابض بالحياة والغني ثقافياً، وأتحرّق شوقاً لمشاركة شغفي وفني مع ناسه وإقامة روابط قوامها لغة الموسيقى العالمية».
منذ إطلاق ألبومه «أرض الأجداد»، وهو يراقب جمهوراً متنوعاً من الشرق الأوسط يتفاعل مع فنه. ومن ملاحظته تزايُد الاهتمام العربي بالبيانو وتعلّق المواهب به في رحلاتهم الموسيقية، يُراكم بركات إلهاماً يقوده نحو الامتنان لـ«إتاحة الفرصة لي للمساهمة في المشهد الموسيقي المزدهر في الشرق الأوسط وخارجه».
تشغله هالة الثقافات والتجارب، وهو يجلس أمام 88 مفتاحاً بالأبيض والأسود على المسارح: «إنها تولّد إحساساً بالعودة إلى الوطن، مما يوفر ألفة مريحة تسمح لي بتكثيف مشاعري والتواصل بعمق مع الموسيقى التي أهديها إلى العالم».