وزيرة اقتصاد إسرائيل تزور مصنعاً إسرائيلياً في الدار البيضاء

باربيفاي خلال زيارتها مصنع النسيج الإسرائيلي (الشرق الأوسط)
باربيفاي خلال زيارتها مصنع النسيج الإسرائيلي (الشرق الأوسط)
TT

وزيرة اقتصاد إسرائيل تزور مصنعاً إسرائيلياً في الدار البيضاء

باربيفاي خلال زيارتها مصنع النسيج الإسرائيلي (الشرق الأوسط)
باربيفاي خلال زيارتها مصنع النسيج الإسرائيلي (الشرق الأوسط)

زارت وزيرة الاقتصاد والصناعة الإٍسرائيلية، أورنا باربيفاي، اليوم الأربعاء، مصنعاً للنسيج في مدينة الدار البيضاء، وذلك في سياق زيارة رسمية تقوم بها للمغرب.
وكتبت إنات ليفي، الدبلوماسية لدى مكتب الاتصال الإسرائيلي بالرباط، في صفحتها على «فيسبوك»، أن الوزيرة الإسرائيلية التي تزور المغرب منذ الأحد الماضي وعلى مدى أربعة أيام، زارت مصنع كوتكس للنسيج، برفقة مدير المصنع راتان غرانلاند. وقالت ليفي إن الشركة الإسرائيلية تعتبر رائدة في مجال إنتاج ملابس السباحة وأنها تعمل في المغرب منذ 2008. قبل عودة العلاقات بين البلدين بشكل رسمي، وتشغل 1000 عامل. ونشرت الدبلوماسية صوراً لنساء يعملن في المعمل خلال زيارة المسؤولة الإسرائيلية.
وكانت الوزيرة باربيفاي وقعت أمس اتفاقية تجارية مع المغرب لتسهيل الاستثمارات بين البلدين. وكشفت وسائل إعلام إسرائيلية بعض تفاصيل الاتفاق منها، تشجيع التعاون بين البلدين بهدف زيادة حجم التجارة، ورفع أي حواجز أمام علاقات اقتصادية طبيعية، بما يشمل القوانين واللوائح والإجراءات والعمل بموجب التزامات وحقوق اتفاق منظمة التجارة العالمية، والاتفاقيات الدولية الأخرى.
ونصت الاتفاقية على تسهيل المشاركة في المعارض والمؤتمرات الاقتصادية، والتعاون في المجال العلمي والمهني والتكنولوجي. وحرصت الوزيرة الإسرائيلية خلال زيارتها على أن يرافقها زوجها المغربي المحامي موشي باربيفاي.



عضو في «المركزي الأوروبي»: المصرف سيراقب من كثب خطر عدم بلوغ هدف التضخم

أعلام الاتحاد الأوروبي ترفرف خارج مقر البنك المركزي الأوروبي في فرنكفورت (رويترز)
أعلام الاتحاد الأوروبي ترفرف خارج مقر البنك المركزي الأوروبي في فرنكفورت (رويترز)
TT

عضو في «المركزي الأوروبي»: المصرف سيراقب من كثب خطر عدم بلوغ هدف التضخم

أعلام الاتحاد الأوروبي ترفرف خارج مقر البنك المركزي الأوروبي في فرنكفورت (رويترز)
أعلام الاتحاد الأوروبي ترفرف خارج مقر البنك المركزي الأوروبي في فرنكفورت (رويترز)

قال رئيس البنك المركزي الفرنسي، فرنسوا فيليروي دي غالهاو يوم الجمعة، إن «المركزي الأوروبي» لم يتأخر في خفض أسعار الفائدة، لكنه يحتاج إلى مراقبة خطر عدم تحقيق هدفه للتضخم من كثب، وهو ما قد يؤدي إلى تثبيط النمو بشكل غير ضروري.

وخفّض البنك المركزي الأوروبي معدلات الفائدة ثلاث مرات هذا العام بالفعل، ويتوقع المستثمرون مزيداً من التيسير النقدي في كل اجتماع حتى يونيو (حزيران) المقبل، وهو ما قد يؤدي إلى خفض سعر الفائدة على الودائع، الذي يبلغ حالياً 3.25 في المائة، إلى 2 في المائة على الأقل وربما أقل، وفق «رويترز».

ومع ذلك، تدعم البيانات الاقتصادية الضعيفة، كما يتضح من تقرير مسح الأعمال المخيّب للآمال الذي نُشر يوم الجمعة، الرأي القائل إن البنك المركزي الأوروبي قد يحتاج إلى تسريع إجراءات التيسير النقدي، وقد يضطر إلى اتخاذ تدابير إضافية لدعم الاقتصاد.

وقال دي غالهاو في فرنكفورت: «نحن لسنا متأخرين في المسار اليوم. الاقتصاد الأوروبي يسير نحو هبوط ناعم».

واعترف بوجود مخاطر على التوقعات المستقبلية، مشيراً إلى أنه يجب على صانعي السياسات التأكد من أن أسعار الفائدة لا تبقى مرتفعة لمدة طويلة، مما قد يضرّ بالنمو الاقتصادي.

وأضاف قائلاً: «سوف نراقب بعناية توازن المخاطر، بما في ذلك احتمال عدم بلوغ هدف التضخم لدينا، وكذلك تأثير ذلك في الحفاظ على النشاط الاقتصادي بمستويات منخفضة بشكل غير ضروري».

وكانت التوقعات تشير إلى خفض للفائدة بمقدار 25 نقطة أساس في 12 ديسمبر (كانون الأول) بوصفه أمراً شبه مؤكد، لكن بعد نشر أرقام مؤشر مديري المشتريات الجديدة يوم الجمعة، أصبح هناك احتمال بنسبة 50 في المائة لخيار خفض أكبر يبلغ 50 نقطة أساس، نتيجة لتزايد المخاوف من ركود اقتصادي.

ومع ذلك، يشير صانعو السياسات إلى أن المسوحات الاقتصادية قد تكون قد قدّمت صورة أكثر تشاؤماً عن وضع الاقتصاد مقارنة بالبيانات الفعلية التي كانت أكثر تفاؤلاً.

ورغم التباطؤ في التضخم الذي وصل إلى أدنى مستوى له بنسبة 1.7 في المائة هذا الخريف، فإنه يُتوقع أن يتجاوز 2 في المائة هذا الشهر، مما يجعل من الصعب اتخاذ قرار بخفض أكبر في الفائدة.

ومع ذلك، شدّد دي غالهاو على أن التضخم في طريقه للعودة إلى الهدف المتمثل في 2 في المائة، وأنه من المتوقع أن يتحقّق بشكل مستدام قبل الموعد الذي حدّده البنك المركزي الأوروبي في نهاية 2025.

وقال: «نحن واثقون للغاية بأننا سنصل إلى هدفنا البالغ 2 في المائة بشكل مستدام». وأضاف: «من المرجح أن نحقّق هذا الهدف في وقت أقرب من المتوقع في 2025، مقارنة بتوقعاتنا في سبتمبر (أيلول) الماضي».