عرب وعجم

عرب وعجم
TT

عرب وعجم

عرب وعجم

> محمد بن عايد البلوي، سفير خادم الحرمين الشريفين المعتمد لدى موريتانيا، استقبله أول من أمس، وزير الشؤون الاقتصادية وترقية القطاعات الإنتاجية أوسمان مامودو كان، في نواكشوط. تناول اللقاء بحث علاقات التعاون القائم بين البلدين الشقيقين والسبل الكفيلة بتعزيزه وتطويره. جرى اللقاء بحضور الأمين العام للوزارة والمدير العام للتمويلات العمومية والتعاون الاقتصادي.
> منى عباس محمود رضي، سفيرة مملكة البحرين لدى مملكة تايلند، استقبلها أول من أمس، وزير الثقافة بمملكة تايلند إيثيبهول خونبلومي. وخلال اللقاء، أكد الوزير أهمية تعزيز العلاقات الثقافية بين البلدين الصديقين على اعتبارها القوة الناعمة للتقارب بين الشعوب، لا سيما فيما يتعلق بالمشاركة في المعارض الفنية ومهرجانات الأفلام والأزياء والحرف اليدوية، في ضوء احتفال البلدين الصديقين بذكرى مرور 45 عاماً على نشأة العلاقات الدبلوماسية. من جانبها، أشارت السفيرة إلى التاريخ العريق في كلا البلدين والثقافة الغنية بالصناعة الإبداعية في مختلف ألوان الثقافة والفن.
> اينيغو دي بالاسيو، سفير المملكة الإسبانية لدى دولة الإمارات، استقبله أول من أمس، وزير الدولة لشؤون الدفاع محمد بن أحمد البواردي، في مقر الوزارة بأبوظبي، بمناسبة تسلمه مهام عمله الجديد. وبحث الجانبان خلال اللقاء علاقات التعاون الثنائي بين دولة الإمارات العربية المتحدة والمملكة الإسبانية وسبل تعزيزها في مختلف المجالات، خصوصاً الدفاعية والعسكرية والارتقاء بها إلى آفاق أوسع من التعاون والعمل المشترك. من جانبه، أعرب السفير عن سعادته بتمثيل بلاده لدى دولة الإمارات، مشيداً بالمكانة المتميزة التي تحتلها إقليمياً ودولياً.
> سعيد عبد الله القمزي، سفير دولة الإمارات لدى جمهورية الأرجنتين، استقبله أول من أمس، وزير العلوم والتكنولوجيا والابتكار الأرجنتيني دانييل فيرناندو فيلموس، وتمّ خلال اللقاء - الذي جرى في مقر الوزارة بالعاصمة بوينس آيرس - بحث سبل تعزيز التعاون في مجالات العلوم والتكنولوجيا والبحث العلمي، بالإضافة إلى مواضيع ذات اهتمام مشترك. وأكد الطرفان دفع العمل المشترك قدماً من أجل النهوض بالعلاقات الثنائية وزيادة حجم التعاون بين الإمارات والأرجنتين في المجالات الحيوية بما يعود بالفائدة على مصالح البلدين.
> أوروش بالوف، سفير صربيا لدى العراق، حضر أول من أمس، حفلاً بمناسبة اليوم الوطني لبلاده. وأوضح في كلمته خلال الحفل أن صربيا والعراق يحتفلان بمرور 64 عاماً من العلاقات الثنائية المستمرة بين البلدين الصديقين التي كانت دائماً ودية، مضيفاً أن العراق يلعب أحد أهم الأدوار في المنطقة، وأن مهمته كسفير تتمثل في المقام الأول في تحسين العلاقات السياسية وتعزيز التعاون الاقتصادي مع العراق، معرباً عن امتنانه الشخصي للدعم الذي يقدمه العراق لصربيا.
> عز الدين تاجو، سفير الفلبين في القاهرة، استقبلته أول من أمس، وزيرة الدولة للهجرة وشؤون المصريين بالخارج، نبيلة مكرم، حيث أكدت الوزيرة حرصها على تبادل الخبرات مع الجانب الفلبيني في ملف الهجرة والمهاجرين. وقالت إن «تجربة دولة الفلبين في التعامل مع مواطنيها بالخارج، تعد نموذجاً مهماً نسعى للاستفادة منه، في ظل ما تتخذه الدولة المصرية من إجراءات لصالح مواطنيها بالخارج». من جانبه، أكد السفير أن مصر والفلبين تربطهما علاقات وطيدة تمتد لأكثر من 75 عاماً.
> ألينا رومانوسكي، سفيرة الولايات المتحدة الأميركية لدى الكويت، استقبلها أول من أمس، وزير الصحة الكويتي خالد السعيد، بمكتبه في ديوان عام الوزارة، حيث قدمت السفيرة التهاني لوزير الصحة بمناسبة توليه مسؤولية الوزارة. وتناول اللقاء آفاق ومرئيات التعاون في المجالات الصحية وتبادل الخبرات والبرامج الصحية المشتركة بين وزارة الصحة والولايات المتحدة الأميركية. حضرت المقابلة مديرة إدارة العلاقات الصحية الدولية رحاب الوطيان.
> إيهور أوستاش، سفير أوكرانيا لدى لبنان، زار أول من أمس، جامعة الروح القدس - الكسليك، حيث استقبله نائب رئيس الجامعة للشؤون الإدارية الأب طوني عيد، في مكتبه. وجرى البحث في أمور تربوية مشتركة. ثم توجّه السفير الأوكراني والوفد المرافق له إلى المكتبة العامّة، والتقى مديرها الأب جوزيف مكرزل، حيث جال في أقسام المكتبة، وتعرّف على كنوزها الخفيّة. واتفق السفير أوستاش مع مدير المكتبة على تعزيز التعاون بين الجامعة والمؤسسات التي تُعنى بالتراث الثقافي الأوكراني.


مقالات ذات صلة

عرب وعجم

عرب وعجم

عرب وعجم

> نايف بن بندر السديري، سفير خادم الحرمين الشريفين لدى المملكة الأردنية الهاشمية، استقبل أول من أمس، الدكتور زهير حسين غنيم، الأمين العام للاتحاد العالمي للكشاف المسلم، والوفد المرافق له، حيث تم خلال اللقاء بحث سبل التعاون المشترك بين الجانبين. من جانبه، قدّم الأمين العام درع الاتحاد للسفير؛ تقديراً وعرفاناً لحُسن الاستقبال والحفاوة. > حميد شبار، سفير المملكة المغربية المعتمد لدى موريتانيا، التقى أول من أمس، وزير التجارة والصناعة والصناعة التقليدية والسياحة الموريتاني لمرابط ولد بناهي.

عرب وعجم

عرب وعجم

> عبد الله علي عتيق السبوسي، قدّم أول من أمس، أوراق اعتماده سفيراً لدولة الإمارات غير مقيم لدى جزر سليمان، إلى الحاكم العام لجزر سليمان السير ديفيد فوناكي. وتم خلال اللقاء استعراض مجالات التعاون بين دولة الإمارات وجزر سليمان، وبحث سبل تطويرها بما يحقق مصالح وطموحات البلدين والشعبين الصديقين. وأعرب السفير عن اعتزازه بتمثيل دولة الإمارات.

عرب و عجم

عرب و عجم

> عبد العزيز بن علي الصقر، سفير خادم الحرمين الشريفين لدى الجمهورية التونسية، استقبله رئيس مجلس نواب الشعب التونسي إبراهيم بودربالة، وجرى خلال اللقاء استعراض العلاقات الثنائية، وسبل دعمها وتعزيزها، وأشاد بودربالة بالعلاقات الأخوية التي تربط البلدين الشقيقين.

عرب وعجم

عرب وعجم

> خالد فقيه، سفير خادم الحرمين الشريفين لدى جمهورية بلغاريا، حضر، مأدبة غداء بضيافة من ملك جمهورية بلغاريا سيميون الثاني، في القصر الملكي.

عرب وعجم

عرب وعجم

> فهد بن معيوف الرويلي، سفير خادم الحرمين الشريفين لدى جمهورية فرنسا، أدى أول من أمس، صلاة عيد الفطر في مسجد باريس الكبير، تلاها تبادل التهاني بين السفراء ورؤساء الجالية المسلمة الفرنسية، في الحفل الذي رعاه عميد المسجد حافظ شمس الدين، وذلك بحضور عدد من المسؤولين الفرنسيين لتهنئة مسلمي فرنسا بعيد الفطر.


ستيف بركات لـ«الشرق الأوسط»: أصولي اللبنانية تتردّد أبداً في صدى موسيقاي

عازف البيانو ستيف بركات ينسج موسيقاه من جذوره اللبنانية     -   ستيف بركات يؤمن بالموسيقى لغة عالمية توحّد الشعوب (الشرق الأوسط)
عازف البيانو ستيف بركات ينسج موسيقاه من جذوره اللبنانية - ستيف بركات يؤمن بالموسيقى لغة عالمية توحّد الشعوب (الشرق الأوسط)
TT

ستيف بركات لـ«الشرق الأوسط»: أصولي اللبنانية تتردّد أبداً في صدى موسيقاي

عازف البيانو ستيف بركات ينسج موسيقاه من جذوره اللبنانية     -   ستيف بركات يؤمن بالموسيقى لغة عالمية توحّد الشعوب (الشرق الأوسط)
عازف البيانو ستيف بركات ينسج موسيقاه من جذوره اللبنانية - ستيف بركات يؤمن بالموسيقى لغة عالمية توحّد الشعوب (الشرق الأوسط)

ستيف بركات عازف بيانو كندي من أصل لبناني، ينتج ويغنّي ويلحّن. لفحه حنين للجذور جرّه إلى إصدار مقطوعة «أرض الأجداد» (Motherland) أخيراً. فهو اكتشف لبنان في وقت لاحق من حياته، وينسب حبّه له إلى «خيارات مدروسة وواعية» متجذرة في رحلته. من اكتسابه فهماً متيناً لهويته وتعبيره عن الامتنان لما منحه إياه الإرث من عمق يتردّد صداه كل يوم، تحاوره «الشرق الأوسط» في أصله الإنساني المنساب على النوتة، وما أضفاه إحساسه الدفين بالصلة مع أسلافه من فرادة فنية.
غرست عائلته في داخله مجموعة قيم غنية استقتها من جذورها، رغم أنه مولود في كندا: «شكلت هذه القيم جزءاً من حياتي منذ الطفولة، ولو لم أدركها بوعي في سنّ مبكرة. خلال زيارتي الأولى إلى لبنان في عام 2008. شعرتُ بلهفة الانتماء وبمدى ارتباطي بجذوري. عندها أدركتُ تماماً أنّ جوانب عدة من شخصيتي تأثرت بأصولي اللبنانية».
بين كوبنهاغن وسيول وبلغراد، وصولاً إلى قاعة «كارنيغي» الشهيرة في نيويورك التي قدّم فيها حفلاً للمرة الأولى، يخوض ستيف بركات جولة عالمية طوال العام الحالي، تشمل أيضاً إسبانيا والصين والبرتغال وكوريا الجنوبية واليابان... يتحدث عن «طبيعة الأداء الفردي (Solo) التي تتيح حرية التكيّف مع كل حفل موسيقي وتشكيله بخصوصية. فالجولات تفسح المجال للتواصل مع أشخاص من ثقافات متنوعة والغوص في حضارة البلدان المضيفة وتعلّم إدراك جوهرها، مما يؤثر في المقاربة الموسيقية والفلسفية لكل أمسية».
يتوقف عند ما يمثله العزف على آلات البيانو المختلفة في قاعات العالم من تحدٍ مثير: «أكرّس اهتماماً كبيراً لأن تلائم طريقة عزفي ضمانَ أفضل تجربة فنية ممكنة للجمهور. للقدرة على التكيّف والاستجابة ضمن البيئات المتنوّعة دور حيوي في إنشاء تجربة موسيقية خاصة لا تُنسى. إنني ممتنّ لخيار الجمهور حضور حفلاتي، وهذا امتياز حقيقي لكل فنان. فهم يمنحونني بعضاً من وقتهم الثمين رغم تعدّد ملاهي الحياة».
كيف يستعد ستيف بركات لحفلاته؟ هل يقسو عليه القلق ويصيبه التوتر بإرباك؟ يجيب: «أولويتي هي أن يشعر الحاضر باحتضان دافئ ضمن العالم الموسيقي الذي أقدّمه. أسعى إلى خلق جو تفاعلي بحيث لا يكون مجرد متفرج بل ضيف عزيز. بالإضافة إلى الجانب الموسيقي، أعمل بحرص على تنمية الشعور بالصداقة الحميمة بين الفنان والمتلقي. يستحق الناس أن يلمسوا إحساساً حقيقياً بالضيافة والاستقبال». ويعلّق أهمية على إدارة مستويات التوتّر لديه وضمان الحصول على قسط كافٍ من الراحة: «أراعي ضرورة أن أكون مستعداً تماماً ولائقاً بدنياً من أجل المسرح. في النهاية، الحفلات الموسيقية هي تجارب تتطلب مجهوداً جسدياً وعاطفياً لا تكتمل من دونه».
عزف أناشيد نالت مكانة، منها نشيد «اليونيسف» الذي أُطلق من محطة الفضاء الدولية عام 2009 ونال جائزة. ولأنه ملحّن، يتمسّك بالقوة الهائلة للموسيقى لغة عالمية تنقل الرسائل والقيم. لذا حظيت مسيرته بفرص إنشاء مشروعات موسيقية لعلامات تجارية ومؤسسات ومدن؛ ومعاينة تأثير الموسيقى في محاكاة الجمهور على مستوى عاطفي عميق. يصف تأليف نشيد «اليونيسف» بـ«النقطة البارزة في رحلتي»، ويتابع: «التجربة عزّزت رغبتي في التفاني والاستفادة من الموسيقى وسيلة للتواصل ومتابعة الطريق».
تبلغ شراكته مع «يونيفرسال ميوزيك مينا» أوجها بنجاحات وأرقام مشاهدة عالية. هل يؤمن بركات بأن النجاح وليد تربة صالحة مكوّنة من جميع عناصرها، وأنّ الفنان لا يحلّق وحده؟ برأيه: «يمتد جوهر الموسيقى إلى ما وراء الألحان والتناغم، ليكمن في القدرة على تكوين روابط. فالنغمات تمتلك طاقة مذهلة تقرّب الثقافات وتوحّد البشر». ويدرك أيضاً أنّ تنفيذ المشاريع والمشاركة فيها قد يكونان بمثابة وسيلة قوية لتعزيز الروابط السلمية بين الأفراد والدول: «فالثقة والاهتمام الحقيقي بمصالح الآخرين يشكلان أسس العلاقات الدائمة، كما يوفر الانخراط في مشاريع تعاونية خطوات نحو عالم أفضل يسود فيه الانسجام والتفاهم».
بحماسة أطفال عشية الأعياد، يكشف عن حضوره إلى المنطقة العربية خلال نوفمبر (تشرين الثاني) المقبل: «يسعدني الوجود في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا كجزء من جولة (Néoréalité) العالمية. إنني في مرحلة وضع اللمسات الأخيرة على التفاصيل والتواريخ لنعلن عنها قريباً. تملؤني غبطة تقديم موسيقاي في هذا الحيّز النابض بالحياة والغني ثقافياً، وأتحرّق شوقاً لمشاركة شغفي وفني مع ناسه وإقامة روابط قوامها لغة الموسيقى العالمية».
منذ إطلاق ألبومه «أرض الأجداد»، وهو يراقب جمهوراً متنوعاً من الشرق الأوسط يتفاعل مع فنه. ومن ملاحظته تزايُد الاهتمام العربي بالبيانو وتعلّق المواهب به في رحلاتهم الموسيقية، يُراكم بركات إلهاماً يقوده نحو الامتنان لـ«إتاحة الفرصة لي للمساهمة في المشهد الموسيقي المزدهر في الشرق الأوسط وخارجه».
تشغله هالة الثقافات والتجارب، وهو يجلس أمام 88 مفتاحاً بالأبيض والأسود على المسارح: «إنها تولّد إحساساً بالعودة إلى الوطن، مما يوفر ألفة مريحة تسمح لي بتكثيف مشاعري والتواصل بعمق مع الموسيقى التي أهديها إلى العالم».