عرب وعجم

عرب وعجم
TT

عرب وعجم

عرب وعجم

> علي بن حسن جعفر، سفير خادم الحرمين الشريفين لدى السودان، استقبل في مكتبه، القائمة بأعمال السفارة الأميركية في الخرطوم السفيرة لوسي تاملين، وتم خلال اللقاء بحث العلاقات الثنائية والقضايا ذات الاهتمام المشترك، وتأكيد دعم الجهود الرامية لتحقيق الاستقرار في السودان.
> بدر عباس الحليبي، سفير مملكة البحرين في برازيليا، التقى وزير المواطنة الوزير المسؤول عن شؤون الشباب والرياضة بجمهورية البرازيل الاتحادية جواو روما، حيث أكد الوزير على متانة العلاقات البحرينية البرازيلية، معرباً عن ارتياحه للتعاون والتنسيق الثنائي القائم بين البلدين الصديقين. من جانبه، أعرب السفير عن شكره للوزير على دعمه واهتمامه الدائم لفتح مجالات عديدة للتعاون البناء والمثمر بين البلدين الصديقين، خاصة في المجالات الشبابية والرياضية بما يعود بالنفع والخير على الشعبين.
> فينسنت أونيل، سفير آيرلندا لدى الأردن، استقبلته أول من أمس، وزيرة الثقافة الأردنية هيفاء النجار، لبحث سبل تعزيز العلاقات الثقافية الثنائية بين البلدين، وقالت الوزيرة: «إننا نعتز بعلاقاتنا الجيدة مع جمهورية آيرلندا، التي تعززها الكثير من القواسم المشتركة، فكلا البلدين يعمل على ترسيخ أسس الاعتزاز بالهوية الوطنية والقيم والتاريخ والإرث الثقافي». بدوره أشاد السفير بالعلاقات الجيدة التي تربط بين البلدين، مؤكداً سعي حكومته لمزيد من التعاون، وتبادل الخبرات في المجال الثقافي.
> المنهل الصافي، سفير جمهورية العراق لدى دولة الكویت، التقى أول من أمس، نائب وزیر الخارجیة الكويتي السفير مجدي الظفیري، وتم خلال اللقاء بحث عدد من أوجه العلاقات الثنائية بين البلدین. حضر اللقاء مساعد وزیر الخارجیة لشؤون مكتب نائب الوزیر السفیر أيهم العمر، ومساعد وزیر الخارجیة لشؤون الوطن العربي الوزیر المفوض ناصر القحطاني.
> راشد ملاش نيراغيرا، سفير جمهورية بوروندي في القاهرة، استقبله أول من أمس، مفتي الجمهورية شوقي علام، لبحث أوجه تعزيز التعاون الديني بين دار الإفتاء وبوروندي، واستعرض المفتي المراحل التاريخية التي مرت بها الدار، وكذلك إداراتها المختلفة والخدمات التي تقدمها من فتاوى شفوية وهاتفية وإلكترونية ومكتوبة. فيما أوضح السفير أن بلاده حريصة على تعزيز أفق التعاون مع دار الإفتاء والاستفادة من خبراتها الكبيرة، خاصة في تدريب الطلبة البورونديين الذين يدرسون في الأزهر الشريف على مهارات الإفتاء ومواجهة الفكر المتطرف.
> ياروسلاف كاماس، سلم أول من أمس، نسخة من أوراق اعتماده سفيراً غير مقيم لجمهورية التشيك لدى دولة قطر، إلى سلطان بن سعد المريخي وزير الدولة للشؤون الخارجية في قطر، وتمنى الوزير للسفير الجديد التوفيق والنجاح في أداء مهامه، مؤكداً له تقديم كل الدعم للارتقاء بالعلاقات الثنائية بين البلدين الصديقين إلى تعاون أوثق في مختلف المجالات.
> علي محمد علوي اليزيدي، سفير اليمن في الجزائر، التقى أول من أمس، المدير العام بوزارة الشؤون الخارجية الجزائرية نصر الدين ريموش، لبحث تطورات الوضع في اليمن والعلاقات الثنائية بين البلدين وسبل تطويرها، واستعرض السفير المعاناة الإنسانية التي يعانيها الشعب اليمني نتيجة الحرب والجرائم التي يتعرض لها، والتي ترقى إلى جرائم حرب ضد الإنسانية.
> حداد عبد التواب الجوهري، سفير مصر لدى غينيا الاستوائية، التقى أول من أمس، رافائيل موكونغ ماتي، مدير عام هيئة مشتريات الأدوية في غينيا الاستوائية، حيث أعرب المسؤول الغيني عن تطلع الهيئة، بصفتها الجهة الرسمية والحكومية المعنية باستيراد وتوزيع الدواء، إلى التعاون مع مصر في مجال استيراد الأدوية والمستلزمات الطبية. فيما تطرق السفير إلى الدور الذي يقوم به المجلس التصديري للصناعات الدوائية في مصر لتسهيل التواصل بين الشركات المصرية ونظيراتها في الدول الأجنبية.
> أوله موسبي، سفير الدنمارك لدى مملكة البحرين المقيم في الرياض، استقبلته أول من أمس، رئيسة هيئة البحرين للثقافة والآثار الشيخة مي بنت محمد آل خليفة، في متحف البحرين الوطني، حيث تبادل الطرفان سبل تعزيز العلاقات الثقافية بين البلدين، واستعرضت الشيخة مي أثناء اللقاء آخر المشاريع العمرانية والثقافية للمملكة. من جهته، أعرب السفير عن إعجابه بالعمل الثقافي البحريني، مشيداً بجهود هيئة البحرين للثقافة والآثار في وضع معالم ثقافية تسهم في الترويج للمملكة.


مقالات ذات صلة

عرب وعجم

عرب وعجم

عرب وعجم

> نايف بن بندر السديري، سفير خادم الحرمين الشريفين لدى المملكة الأردنية الهاشمية، استقبل أول من أمس، الدكتور زهير حسين غنيم، الأمين العام للاتحاد العالمي للكشاف المسلم، والوفد المرافق له، حيث تم خلال اللقاء بحث سبل التعاون المشترك بين الجانبين. من جانبه، قدّم الأمين العام درع الاتحاد للسفير؛ تقديراً وعرفاناً لحُسن الاستقبال والحفاوة. > حميد شبار، سفير المملكة المغربية المعتمد لدى موريتانيا، التقى أول من أمس، وزير التجارة والصناعة والصناعة التقليدية والسياحة الموريتاني لمرابط ولد بناهي.

عرب وعجم

عرب وعجم

> عبد الله علي عتيق السبوسي، قدّم أول من أمس، أوراق اعتماده سفيراً لدولة الإمارات غير مقيم لدى جزر سليمان، إلى الحاكم العام لجزر سليمان السير ديفيد فوناكي. وتم خلال اللقاء استعراض مجالات التعاون بين دولة الإمارات وجزر سليمان، وبحث سبل تطويرها بما يحقق مصالح وطموحات البلدين والشعبين الصديقين. وأعرب السفير عن اعتزازه بتمثيل دولة الإمارات.

عرب و عجم

عرب و عجم

> عبد العزيز بن علي الصقر، سفير خادم الحرمين الشريفين لدى الجمهورية التونسية، استقبله رئيس مجلس نواب الشعب التونسي إبراهيم بودربالة، وجرى خلال اللقاء استعراض العلاقات الثنائية، وسبل دعمها وتعزيزها، وأشاد بودربالة بالعلاقات الأخوية التي تربط البلدين الشقيقين.

عرب وعجم

عرب وعجم

> خالد فقيه، سفير خادم الحرمين الشريفين لدى جمهورية بلغاريا، حضر، مأدبة غداء بضيافة من ملك جمهورية بلغاريا سيميون الثاني، في القصر الملكي.

عرب وعجم

عرب وعجم

> فهد بن معيوف الرويلي، سفير خادم الحرمين الشريفين لدى جمهورية فرنسا، أدى أول من أمس، صلاة عيد الفطر في مسجد باريس الكبير، تلاها تبادل التهاني بين السفراء ورؤساء الجالية المسلمة الفرنسية، في الحفل الذي رعاه عميد المسجد حافظ شمس الدين، وذلك بحضور عدد من المسؤولين الفرنسيين لتهنئة مسلمي فرنسا بعيد الفطر.


ستيف بركات لـ«الشرق الأوسط»: أصولي اللبنانية تتردّد أبداً في صدى موسيقاي

عازف البيانو ستيف بركات ينسج موسيقاه من جذوره اللبنانية     -   ستيف بركات يؤمن بالموسيقى لغة عالمية توحّد الشعوب (الشرق الأوسط)
عازف البيانو ستيف بركات ينسج موسيقاه من جذوره اللبنانية - ستيف بركات يؤمن بالموسيقى لغة عالمية توحّد الشعوب (الشرق الأوسط)
TT

ستيف بركات لـ«الشرق الأوسط»: أصولي اللبنانية تتردّد أبداً في صدى موسيقاي

عازف البيانو ستيف بركات ينسج موسيقاه من جذوره اللبنانية     -   ستيف بركات يؤمن بالموسيقى لغة عالمية توحّد الشعوب (الشرق الأوسط)
عازف البيانو ستيف بركات ينسج موسيقاه من جذوره اللبنانية - ستيف بركات يؤمن بالموسيقى لغة عالمية توحّد الشعوب (الشرق الأوسط)

ستيف بركات عازف بيانو كندي من أصل لبناني، ينتج ويغنّي ويلحّن. لفحه حنين للجذور جرّه إلى إصدار مقطوعة «أرض الأجداد» (Motherland) أخيراً. فهو اكتشف لبنان في وقت لاحق من حياته، وينسب حبّه له إلى «خيارات مدروسة وواعية» متجذرة في رحلته. من اكتسابه فهماً متيناً لهويته وتعبيره عن الامتنان لما منحه إياه الإرث من عمق يتردّد صداه كل يوم، تحاوره «الشرق الأوسط» في أصله الإنساني المنساب على النوتة، وما أضفاه إحساسه الدفين بالصلة مع أسلافه من فرادة فنية.
غرست عائلته في داخله مجموعة قيم غنية استقتها من جذورها، رغم أنه مولود في كندا: «شكلت هذه القيم جزءاً من حياتي منذ الطفولة، ولو لم أدركها بوعي في سنّ مبكرة. خلال زيارتي الأولى إلى لبنان في عام 2008. شعرتُ بلهفة الانتماء وبمدى ارتباطي بجذوري. عندها أدركتُ تماماً أنّ جوانب عدة من شخصيتي تأثرت بأصولي اللبنانية».
بين كوبنهاغن وسيول وبلغراد، وصولاً إلى قاعة «كارنيغي» الشهيرة في نيويورك التي قدّم فيها حفلاً للمرة الأولى، يخوض ستيف بركات جولة عالمية طوال العام الحالي، تشمل أيضاً إسبانيا والصين والبرتغال وكوريا الجنوبية واليابان... يتحدث عن «طبيعة الأداء الفردي (Solo) التي تتيح حرية التكيّف مع كل حفل موسيقي وتشكيله بخصوصية. فالجولات تفسح المجال للتواصل مع أشخاص من ثقافات متنوعة والغوص في حضارة البلدان المضيفة وتعلّم إدراك جوهرها، مما يؤثر في المقاربة الموسيقية والفلسفية لكل أمسية».
يتوقف عند ما يمثله العزف على آلات البيانو المختلفة في قاعات العالم من تحدٍ مثير: «أكرّس اهتماماً كبيراً لأن تلائم طريقة عزفي ضمانَ أفضل تجربة فنية ممكنة للجمهور. للقدرة على التكيّف والاستجابة ضمن البيئات المتنوّعة دور حيوي في إنشاء تجربة موسيقية خاصة لا تُنسى. إنني ممتنّ لخيار الجمهور حضور حفلاتي، وهذا امتياز حقيقي لكل فنان. فهم يمنحونني بعضاً من وقتهم الثمين رغم تعدّد ملاهي الحياة».
كيف يستعد ستيف بركات لحفلاته؟ هل يقسو عليه القلق ويصيبه التوتر بإرباك؟ يجيب: «أولويتي هي أن يشعر الحاضر باحتضان دافئ ضمن العالم الموسيقي الذي أقدّمه. أسعى إلى خلق جو تفاعلي بحيث لا يكون مجرد متفرج بل ضيف عزيز. بالإضافة إلى الجانب الموسيقي، أعمل بحرص على تنمية الشعور بالصداقة الحميمة بين الفنان والمتلقي. يستحق الناس أن يلمسوا إحساساً حقيقياً بالضيافة والاستقبال». ويعلّق أهمية على إدارة مستويات التوتّر لديه وضمان الحصول على قسط كافٍ من الراحة: «أراعي ضرورة أن أكون مستعداً تماماً ولائقاً بدنياً من أجل المسرح. في النهاية، الحفلات الموسيقية هي تجارب تتطلب مجهوداً جسدياً وعاطفياً لا تكتمل من دونه».
عزف أناشيد نالت مكانة، منها نشيد «اليونيسف» الذي أُطلق من محطة الفضاء الدولية عام 2009 ونال جائزة. ولأنه ملحّن، يتمسّك بالقوة الهائلة للموسيقى لغة عالمية تنقل الرسائل والقيم. لذا حظيت مسيرته بفرص إنشاء مشروعات موسيقية لعلامات تجارية ومؤسسات ومدن؛ ومعاينة تأثير الموسيقى في محاكاة الجمهور على مستوى عاطفي عميق. يصف تأليف نشيد «اليونيسف» بـ«النقطة البارزة في رحلتي»، ويتابع: «التجربة عزّزت رغبتي في التفاني والاستفادة من الموسيقى وسيلة للتواصل ومتابعة الطريق».
تبلغ شراكته مع «يونيفرسال ميوزيك مينا» أوجها بنجاحات وأرقام مشاهدة عالية. هل يؤمن بركات بأن النجاح وليد تربة صالحة مكوّنة من جميع عناصرها، وأنّ الفنان لا يحلّق وحده؟ برأيه: «يمتد جوهر الموسيقى إلى ما وراء الألحان والتناغم، ليكمن في القدرة على تكوين روابط. فالنغمات تمتلك طاقة مذهلة تقرّب الثقافات وتوحّد البشر». ويدرك أيضاً أنّ تنفيذ المشاريع والمشاركة فيها قد يكونان بمثابة وسيلة قوية لتعزيز الروابط السلمية بين الأفراد والدول: «فالثقة والاهتمام الحقيقي بمصالح الآخرين يشكلان أسس العلاقات الدائمة، كما يوفر الانخراط في مشاريع تعاونية خطوات نحو عالم أفضل يسود فيه الانسجام والتفاهم».
بحماسة أطفال عشية الأعياد، يكشف عن حضوره إلى المنطقة العربية خلال نوفمبر (تشرين الثاني) المقبل: «يسعدني الوجود في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا كجزء من جولة (Néoréalité) العالمية. إنني في مرحلة وضع اللمسات الأخيرة على التفاصيل والتواريخ لنعلن عنها قريباً. تملؤني غبطة تقديم موسيقاي في هذا الحيّز النابض بالحياة والغني ثقافياً، وأتحرّق شوقاً لمشاركة شغفي وفني مع ناسه وإقامة روابط قوامها لغة الموسيقى العالمية».
منذ إطلاق ألبومه «أرض الأجداد»، وهو يراقب جمهوراً متنوعاً من الشرق الأوسط يتفاعل مع فنه. ومن ملاحظته تزايُد الاهتمام العربي بالبيانو وتعلّق المواهب به في رحلاتهم الموسيقية، يُراكم بركات إلهاماً يقوده نحو الامتنان لـ«إتاحة الفرصة لي للمساهمة في المشهد الموسيقي المزدهر في الشرق الأوسط وخارجه».
تشغله هالة الثقافات والتجارب، وهو يجلس أمام 88 مفتاحاً بالأبيض والأسود على المسارح: «إنها تولّد إحساساً بالعودة إلى الوطن، مما يوفر ألفة مريحة تسمح لي بتكثيف مشاعري والتواصل بعمق مع الموسيقى التي أهديها إلى العالم».