عرب وعجم

عرب وعجم
TT

عرب وعجم

عرب وعجم

> وليد بن عبد الرحمن الرشيدان، سفير خادم الحرمين الشريفين لدى جمهورية طاجيكستان، التقى أول من أمس، بوزير الطاقة والموارد المائية الطاجيكي دلير جمعة. وجرى خلال اللقاء استعراض العلاقات الثنائية والموضوعات ذات الاهتمام المشترك، خاصة في مجال الطاقة والمياه وسبل تعزيزها.
> أحمد بن سالم باعمر، قدم أول من أمس، أوراق اعتماده سفيراً مُعتمداً غير مُقيم لسلطنة عمان لدى جمهورية سان مارينو، للقبطانين الحاكمين في جمهورية سان مارينو فرانشيسكو موسون، وجياكومو سيمونيشي، خلال استقبالهما له في القصر الرئاسي. ونقل السفير خلال اللقاء تحيات وتمنيات السُّلطان هيثم بن طارق لهما بدوام الصحة والسعادة ولشعب سان مارينو الصديق بالمزيد من التقدم والازدهار. من جانبه، حمّل القبطانان السفير نقل تحياتهما وتمنياتهما الطيبة إلى السُّلطان وللشعب العُماني بدوام العزّة والرُّقي.
> أمجد العضايلة، سفير الأردن لدى مصر، استقبله أول من أمس، رئيس جامعة القاهرة محمد عثمان الخشت، لبحث وتعزيز سبل التعاون المشترك في المجالات الأكاديمية بين جامعة القاهرة والمؤسسات الأكاديمية والتعليمية الأردنية. وناقش الطرفان خلال اللقاء توسيع نطاق التعاون بين جامعة القاهرة والجامعات الأردنية، لا سيما بعد التقدم الكبير وغير المسبوق الذي حققته جامعة القاهرة في التصنيفات العالمية، واحتلالها موقع الصدارة على مستوى الجامعات المصرية والأفريقية في العديد من التصنيفات، إلى جانب عقدها شراكات دولية مع جامعات عالمية مرموقة.
> خافيير دوموكوس، سفير كوبا المعتمد لدى المملكة المغربية، التقى أول من أمس، برئيس مجلس المستشارين المغربي النعم ميارة. وأكد رئيس المجلس على أن المملكة حريصة على بناء علاقات جيدة مع كوبا تتسم بالتقدير والاحترام. ومن جهته. أشار السفير إلى حرص بلاده على تعزيز علاقاتها مع المملكة في المجالات كافة، منوهاً بالتدابير الجيدة التي اتخذها المغرب فيما يخص جائحة «كوفيد - 19». وأشاد بالتطور الذي عرفه المغرب على العديد من المستويات، وكذا رغبة كوبا في إرساء علاقات جنوب - جنوب لما فيه خير شعوب المنطقة.
> نزيه النجاري، سفير جمهورية مصر العربية في موسكو، استقبل أول من أمس، كلاً من المطران ليونيد، والقس استيبان، مسؤولي الكنيسة الروسية الأرثوذكسية، حيث أشار إلى ما تشهده العلاقات الثنائية بين مصر وروسيا من زخم متزايد في شتى المجالات، بما في ذلك التعاون الثقافي والديني بين البلدين، ومن جانبهم أعرب مسؤولا الكنيسة عن دعمهما لجهود الدولة المصرية في نشر قيم المواطنة والتسامح، وأكدا على أن مصر ستجد من الكنيسة كل الدعم في هذا الصدد.
> محمد رشيد مغنينو، سفير ملك المغرب لدى كازاخستان، قدم أول من أمس، نسخة من أوراق اعتماده، إلى نائب وزير خارجية كازاخستان شخرات نور يشيف. وأكد الطرفان على العلاقات الممتازة التي تجمع المغرب وكازاخستان، واهتمام البلدين بتطويرها، مؤكدين على أهمية الرقي بهذه العلاقات إلى مستوى تطلعات رئيسي البلدين. وأعرب الطرفان عن اقتناعهما بأن لدى البلدين إمكانات كبيرة، كما تبادلا وجهات النظر حول بعض مجالات التعاون بهدف تعزيز العلاقات الثنائية، لا سيما في المجالات السياسية والاقتصادية والتجارية.
> جيرمي هوبكنز، ممثل صندوق الأمم المتحدة للطفولة (يونيسيف) بالقاهرة، تفقد أول من أمس، برفقة نيفين القباج وزيرة التضامن الاجتماعي المصرية، الأنشطة التي تقدمها وزارة التضامن الاجتماعي خلال فعاليات الدورة الـ53 لمعرض القاهرة الدولي للكتاب، حيث تعرف على أنشطة الوزارة بالمعرض، مثل أنشطة التربية الأسرية الإيجابية، وأنشطة تنمية الطفولة المبكرة التي تشمل أنشطة موسيقية وترفيهية لتنمية ذكاء الطفل، والتقى المسؤول الأممي والوزيرة بعدد من الأطفال وأولياء الأمور وتحدثا معهم للتعرف على مدى استفادتهم من الأنشطة المقدمة.
> آن غريو، سفيرة فرنسا لدى لبنان، استقبلها أول من أمس، وزير الثقافة اللبناني القاضي محمد وسام المرتضى، بمكتبه في قصر الأونيسكو، وجرى البحث في عمق العلاقات الثقافية الفرنسية اللبنانية. وعبر الوزير عن شكر الوزارة لكل المشاريع والنشاطات التي تقوم فرنسا بها في لبنان، سواء على صعيد المحافظة على التراث أو على صعيد النشاطات المسرحية والموسيقية والسينمائية، مشيراً إلى «رغبة الوزارة في أن تشارك بفعالية أكثر وحضور أكبر في كافة النشاطات التي تقوم بها المؤسسات الفرنسية على اختلاف أنواعها».
> محمد أبو بكر، سفير مصر لدى اليابان، استقبل أول من أمس، رئيس مجلس الأعمال الياباني المصري جون كاروبى، حيث أشار السفير إلى ما يمثله العام الحالي من خصوصية على صعيد العلاقات المصرية اليابانية، وذلك في ضوء الاحتفال بعدة مناسبات توثق مدى عمق وتاريخية الأواصر التي تربط بين الدولتين. وأضاف أن حجم الأعمال التي يتم إنجازها بإيقاع سريع في الوقت الراهن وعلى مختلف المستويات كان له الأثر الأكبر في جذب العديد من الشركات الأجنبية للاستثمار في مصر.


مقالات ذات صلة

عرب وعجم

عرب وعجم

عرب وعجم

> نايف بن بندر السديري، سفير خادم الحرمين الشريفين لدى المملكة الأردنية الهاشمية، استقبل أول من أمس، الدكتور زهير حسين غنيم، الأمين العام للاتحاد العالمي للكشاف المسلم، والوفد المرافق له، حيث تم خلال اللقاء بحث سبل التعاون المشترك بين الجانبين. من جانبه، قدّم الأمين العام درع الاتحاد للسفير؛ تقديراً وعرفاناً لحُسن الاستقبال والحفاوة. > حميد شبار، سفير المملكة المغربية المعتمد لدى موريتانيا، التقى أول من أمس، وزير التجارة والصناعة والصناعة التقليدية والسياحة الموريتاني لمرابط ولد بناهي.

عرب وعجم

عرب وعجم

> عبد الله علي عتيق السبوسي، قدّم أول من أمس، أوراق اعتماده سفيراً لدولة الإمارات غير مقيم لدى جزر سليمان، إلى الحاكم العام لجزر سليمان السير ديفيد فوناكي. وتم خلال اللقاء استعراض مجالات التعاون بين دولة الإمارات وجزر سليمان، وبحث سبل تطويرها بما يحقق مصالح وطموحات البلدين والشعبين الصديقين. وأعرب السفير عن اعتزازه بتمثيل دولة الإمارات.

عرب و عجم

عرب و عجم

> عبد العزيز بن علي الصقر، سفير خادم الحرمين الشريفين لدى الجمهورية التونسية، استقبله رئيس مجلس نواب الشعب التونسي إبراهيم بودربالة، وجرى خلال اللقاء استعراض العلاقات الثنائية، وسبل دعمها وتعزيزها، وأشاد بودربالة بالعلاقات الأخوية التي تربط البلدين الشقيقين.

عرب وعجم

عرب وعجم

> خالد فقيه، سفير خادم الحرمين الشريفين لدى جمهورية بلغاريا، حضر، مأدبة غداء بضيافة من ملك جمهورية بلغاريا سيميون الثاني، في القصر الملكي.

عرب وعجم

عرب وعجم

> فهد بن معيوف الرويلي، سفير خادم الحرمين الشريفين لدى جمهورية فرنسا، أدى أول من أمس، صلاة عيد الفطر في مسجد باريس الكبير، تلاها تبادل التهاني بين السفراء ورؤساء الجالية المسلمة الفرنسية، في الحفل الذي رعاه عميد المسجد حافظ شمس الدين، وذلك بحضور عدد من المسؤولين الفرنسيين لتهنئة مسلمي فرنسا بعيد الفطر.


بارود «النار بالنار» موهبة صاعدة لفتت المشاهد

عابد فهد وتيم عزيز في مشهد من «النار بالنار» (خاص تيم)
عابد فهد وتيم عزيز في مشهد من «النار بالنار» (خاص تيم)
TT

بارود «النار بالنار» موهبة صاعدة لفتت المشاهد

عابد فهد وتيم عزيز في مشهد من «النار بالنار» (خاص تيم)
عابد فهد وتيم عزيز في مشهد من «النار بالنار» (خاص تيم)

منذ الحلقة الأولى لمسلسل «النار بالنار» لفت تيم عزيز المشاهد في دور (بارود). فهو عرف كيف يتقمص شخصية بائع اليانصيب (اللوتو) بكل أبعادها. فألّف لها قالباً خاصاً، بدأ مع قَصة شعره ولغة جسده وصولاً إلى أدائه المرفق بمصطلحات حفظها متابع العمل تلقائياً.
البعض قال إن دخول تيم عزيز معترك التمثيل هو نتيجة واسطة قوية تلقاها من مخرج العمل والده محمد عبد العزيز، إلا أن هذا الأخير رفض بداية مشاركة ابنه في العمل وحتى دخوله هذا المجال. ولكن المخرج المساعد له حسام النصر سلامة هو من يقف وراء ذلك بالفعل. ويقول تيم عزيز لـ«الشرق الأوسط»: «حتى أنا لم أحبذ الفكرة بداية. لم يخطر ببالي يوماً أن أصبح ممثلاً. توترت كثيراً في البداية وكان همي أن أثبت موهبتي. وفي اليوم الخامس من التصوير بدأت ألمس تطوري».
يحدثك باختصار ابن الـ15 سنة ويرد على السؤال بجواب أقصر منه. فهو يشعر أن الإبحار في الكلام قد يربكه ويدخله في مواقف هو بغنى عنها. على بروفايل حسابه الإلكتروني «واتساب» دوّن عبارة «اخسر الجميع واربح نفسك»، ويؤكد أن على كل شخص الاهتمام بما عنده، فلا يضيع وقته بما قد لا يعود ربحاً عليه معنوياً وفي علاقاته بالناس. لا ينكر أنه بداية، شعر بضعف في أدائه ولكن «مو مهم، لأني عرفت كيف أطور نفسي».
مما دفعه للقيام بهذه التجربة كما يذكر لـ«الشرق الأوسط» هو مشاركة نجوم في الدراما أمثال عابد فهد وكاريس بشار وجورج خباز. «كنت أعرفهم فقط عبر أعمالهم المعروضة على الشاشات. فغرّني الالتقاء بهم والتعاون معهم، وبقيت أفكر في الموضوع نحو أسبوع، وبعدها قلت نعم لأن الدور لم يكن سهلاً».
بنى تيم عزيز خطوط شخصيته (بارود) التي لعبها في «النار بالنار» بدقة، فتعرف إلى باعة اليناصيب بالشارع وراقب تصرفاتهم وطريقة لبسهم وأسلوب كلامهم الشوارعي. «بنيت الشخصية طبعاً وفق النص المكتوب ولونتها بمصطلحات كـ(خالو) و(حظي لوتو). حتى اخترت قصة الشعر، التي تناسب شخصيتي، ورسمتها على الورق وقلت للحلاق هكذا أريدها».
واثق من نفسه يقول تيم عزيز إنه يتمنى يوماً ما أن يصبح ممثلاً ونجماً بمستوى تيم حسن. ولكنه في الوقت نفسه لا يخفي إعجابه الكبير بالممثل المصري محمد رمضان. «لا أفوت مشاهدة أي عمل له فعنده أسلوبه الخاص بالتمثيل وبدأ في عمر صغير مثلي. لم أتابع عمله الرمضاني (جعفر العمدة)، ولكني من دون شك سأشاهد فيلمه السينمائي (هارلي)».
لم يتوقع تيم عزيز أن يحقق كل هذه الشهرة منذ إطلالته التمثيلية الأولى. «توقعت أن أطبع عين المشاهد في مكان ما، ولكن ليس إلى هذا الحد. فالناس باتت تناديني باسم بارود وتردد المصطلحات التي اخترعتها للمسلسل».
بالنسبة له التجربة كانت رائعة، ودفعته لاختيار تخصصه الجامعي المستقبلي في التمثيل والإخراج. «لقد غيرت حياتي وطبيعة تفكيري، صرت أعرف ماذا أريد وأركّز على هدف أضعه نصب عيني. هذه التجربة أغنتني ونظمت حياتي، كنت محتاراً وضائعاً أي اختصاص سأدرسه مستقبلاً».
يرى تيم في مشهد الولادة، الذي قام به مع شريكته في العمل فيكتوريا عون (رؤى) وكأنه يحصل في الواقع. «لقد نسيت كل ما يدور من حولي وعشت اللحظة كأنها حقيقية. تأثرت وبكيت فكانت من أصعب المشاهد التي أديتها. وقد قمنا به على مدى يومين فبعد نحو 14 مشهداً سابقاً مثلناه في الرابعة صباحاً صورنا المشهد هذا، في التاسعة من صباح اليوم التالي».
أما في المشهد الذي يقتل فيه عمران (عابد فهد) فترك أيضاً أثره عنده، ولكن هذه المرة من ناحية الملاحظات التي زوده بها فهد نفسه. «لقد ساعدني كثيراً في كيفية تلقف المشهد وتقديمه على أفضل ما يرام. وكذلك الأمر بالنسبة لكاريس بشار فهي طبعتني بحرفيتها. كانت تسهّل علي الموضوع وتقول لي (انظر إلى عيني). وفي المشهد الذي يلي مقتلها عندما أرمي الأوراق النقدية في الشارع كي يأخذها المارة تأثرت كثيراً، وكنت أشعر كأنها في مقام والدتي لاهتمامها بي لآخر حد»
ورغم الشهرة التي حصدها، فإن تيم يؤكد أن شيئاً لم يتبدل في حياته «ما زلت كما أنا وكما يعرفني الجميع، بعض أصدقائي اعتقد أني سأتغير في علاقتي بهم، لا أعرف لماذا؟ فالإنسان ومهما بلغ من نجاحات لن يتغير، إذا كان معدنه صلباً، ويملك الثبات الداخلي. فحالات الغرور قد تصيب الممثل هذا صحيح، ولكنها لن تحصل إلا في حال رغب فيها».
يشكر تيم والده المخرج محمد عبد العزيز لأنه وضع كل ثقته به، رغم أنه لم يكن راغباً في دخوله هذه التجربة. ويعلق: «استفدت كثيراً من ملاحظاته حتى أني لم ألجأ إلا نادراً لإعادة مشهد ما. لقد أحببت هذه المهنة ولم أجدها صعبة في حال عرفنا كيف نعيش الدور. والمطلوب أن نعطيها الجهد الكبير والبحث الجدّي، كي نحوّل ما كتب على الورق إلى حقيقة».
ويشير صاحب شخصية بارود إلى أنه لم ينتقد نفسه إلا في مشاهد قليلة شعر أنه بالغ في إبراز مشاعره. «كان ذلك في بداية المسلسل، ولكن الناس أثنت عليها وأعجبت بها. وبعدما عشت الدور حقيقة في سيارة (فولسفاكن) قديمة أبيع اليانصيب في الشارع، استمتعت بالدور أكثر فأكثر، وصار جزءاً مني».
تيم عزيز، الذي يمثل نبض الشباب في الدراما اليوم، يقول إن ما ينقصها هو تناول موضوعات تحاكي المراهقين بعمره. «قد نجدها في أفلام أجنبية، ولكنها تغيب تماماً عن أعمالنا الدرامية العربية».