عرب و عجم

عرب و عجم
TT

عرب و عجم

عرب و عجم

> عبد الله بن علي الشريان، سفير خادم الحرمين الشريفين لدى جمهورية تنزانيا المتحدة، استقبل أول من أمس، وزير الثقافة والفنون والرياضة التنزاني محمد مشينغيروا، في مقر السفارة. وجرى خلال الاستقبال استعراض علاقات التعاون الثنائية بين المملكة العربية السعودية وجمهورية تنزانيا وسبل تعزيزها، والتطرق إلى الموضوعات ذات الاهتمام المشترك بين البلدين.
> محمد الشناوي، سفير مصر في المجر، التقى أول من أمس، بعدد من الطلبة المصريين الدارسين والمبعوثين بالجامعات المجرية، والمستفيدين من المنح السنوية التي تقدمها المجر إلى مصر. وأكد السفير على حرص السفارة المصرية على التواصل المستمر مع كافة الطلبة، وذلك في ضوء الحرص على تذليل أي صعوبات تواجه أبناء مصر من الطلبة الدارسين في الخارج، واستعرض أهم التطورات والجهود غير المسبوقة التي تبذل بمصر والهادفة إلى الارتقاء بمستوى حياة المواطن المصري وتحسين الخدمات التي تقدم له.
> نزيه النجاري، سفير مصر في روسيا، شارك أول من أمس، في إحياء الذكرى الستين لزيارة رائد الفضاء الروسي يوري جاجارين إلى مصر، حيث ألقى كلمة خلال الاحتفال سلط فيها الضوء على أبرز محطات الزيارة، بما فيها لقاء رائد الفضاء الروسي بالرئيس الراحل جمال عبد الناصر الذي قلده وسام قلادة النيل، كما أبرز السفير الإنجاز التاريخي لجاجارين كأول إنسان يقوم برحلة إلى الفضاء. شارك في الاحتفال ممثلون عن وزارة الثقافة الروسية ومدير متحف جاجارين.
> جواكيم موريرادي ليموس، سفير البرتغال لدى دولة الإمارات، منحه أول من أمس، رئيس دولة الإمارات الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، وسام الاستقلال من الطبقة الأولى، وذلك تقديرا للجهود التي بذلها خلال فترة عمله بالدولة ما أسهم في تطوير وتعزيز العلاقات بين البلدين الصديقين، وقلد الشيخ عبد الله بن زايد آل نهيان وزير الخارجية والتعاون الدولي، السفير البرتغالي الوسام. وأعرب عن تمنياته له بالتوفيق في عمله، مثنيا على دوره في تعزيز العلاقات الثنائية بين البدين في المجالات كافة.
> بوراوي الإمام، سفير تونس في لبنان، استقبله أول من أمس، نقيب الصحافة اللبناني عوني الكعكي، بدار النقابة في بيروت. وأكد السفير أن الأمور في تونس مستقرة وتسير في الطريق الصحيح، وأن البلاد مفتوحة لجميع الفئات ويعبرون عن رأيهم بحرية، وهناك قناعة عند الرأي العام بأن الاستقرار في البلد هو أهم من كل شيء. من جانبه، أشار الكعكي إلى أن هناك تشابها بطريقة الحياة بين البلدين والشعبين التونسي واللبناني.
> بير ليندجاردي، سفير مملكة السويد لدى الصومال، التقى أول من أمس، وزير العدل والشؤون القضائية في الحكومة الفيدرالية الصومالية، حسن حسين حاجي، بالعاصمة مقديشو. تطرق اللقاء إلى مناقشة سبل تعزيز التعاون والدعم للمؤسسات القضائية في الصومال. واتفق الجانبان على أن تساهم سفارة السويد لدي البلاد في تسريع ودعم المشاريع لتحسين جودة خدمات المؤسسات القضائية في الصومال.
> عمرو حمدي، الأمين العام للمنظمة الكشفية العربية، استقبل أول من أمس، وفد هيئة رواد الكشافة والمرشدات الفلسطينية، المكون من الدكتورة ريما دراغمة، والرائدة مي الخالدي، جاء ذلك عقب الانتهاء من فعليات اجتماع اللجنة الفنية للاتحاد العربي لرواد الكشافة والمرشدات في القاهرة، حيث تم النقاش عن دور الرواد في فلسطين في تنمية المجتمع. ونقل الوفد تحيات الفريق جبريل الرجوب رئيس جمعية الكشافة الفلسطينية.
> سلطان اللويحان العنقري، سفير خادم الحرمين الشريفين غير المقيم لدى مملكة ليسوتو، التقى أول من أمس، بوزيرة الخارجية والعلاقات الدولية بمملكة ليسوتو متسيبو راماكواي، وتم خلال اللقاء الذي عقد في العاصمة ماسيرو، استعراض العلاقات الثنائية بين البلدين الصديقين وسبل تعزيزها وتطويرها في المجالات كافة.
> مريم الكعبي، سفيرة دولة الإمارات في مصر، زارت أول من أمس، معرض القاهرة الدولي للكتاب، وتفقدت خلال الزيارة الأجنحة الإماراتية المشاركة في المعرض. والتقت السفيرة بالقائمين عليها لدعم مشاركة الإمارات في الحدث الثقافي القيم، منها هيئة الشارقة للكتاب ومعهد تراث الشارقة ومركز تريندز للأبحاث. واستمعت السفيرة لشرح وافٍ حول مشاركاتهم، وكذلك تفقدت جناح مركز أبوظبي للغة العربية للاطلاع على مشاركتهم وآخر الإصدارات الأدبية للمركز، حيث أشادت السفيرة بهذه المشاركة المتميزة.
> سيوان بارزاني، سفير العراق في البرتغال، التقى أول من أمس، بوفد أولمبي عراقي ضم النائب الأول لرئيس اللجنة الأولمبية الوطنية إياد نجف، وعضوي المكتب التنفيذي الدكتور إبراهيم البهادلي وباسم أحمد. ونقل النائب الأول للسفير العراقي تحيات رئيس اللجنة الأولمبية الوطنية العراقية رعد حمودي، وأعضاء المكتب التنفيذي، للجهد الذي قدمه لتسهيل مهمة الوفد. واستعرض نبذة عن زيارة الوفد لإسبانيا، والتي تمخضت عن توقيع مذكرة تفاهم رياضي مشترك بين اللجنتين الأولمبيتين العراقية ونظيرتها الإسبانية.


مقالات ذات صلة

عرب وعجم

عرب وعجم

عرب وعجم

> نايف بن بندر السديري، سفير خادم الحرمين الشريفين لدى المملكة الأردنية الهاشمية، استقبل أول من أمس، الدكتور زهير حسين غنيم، الأمين العام للاتحاد العالمي للكشاف المسلم، والوفد المرافق له، حيث تم خلال اللقاء بحث سبل التعاون المشترك بين الجانبين. من جانبه، قدّم الأمين العام درع الاتحاد للسفير؛ تقديراً وعرفاناً لحُسن الاستقبال والحفاوة. > حميد شبار، سفير المملكة المغربية المعتمد لدى موريتانيا، التقى أول من أمس، وزير التجارة والصناعة والصناعة التقليدية والسياحة الموريتاني لمرابط ولد بناهي.

عرب وعجم

عرب وعجم

> عبد الله علي عتيق السبوسي، قدّم أول من أمس، أوراق اعتماده سفيراً لدولة الإمارات غير مقيم لدى جزر سليمان، إلى الحاكم العام لجزر سليمان السير ديفيد فوناكي. وتم خلال اللقاء استعراض مجالات التعاون بين دولة الإمارات وجزر سليمان، وبحث سبل تطويرها بما يحقق مصالح وطموحات البلدين والشعبين الصديقين. وأعرب السفير عن اعتزازه بتمثيل دولة الإمارات.

عرب و عجم

عرب و عجم

> عبد العزيز بن علي الصقر، سفير خادم الحرمين الشريفين لدى الجمهورية التونسية، استقبله رئيس مجلس نواب الشعب التونسي إبراهيم بودربالة، وجرى خلال اللقاء استعراض العلاقات الثنائية، وسبل دعمها وتعزيزها، وأشاد بودربالة بالعلاقات الأخوية التي تربط البلدين الشقيقين.

عرب وعجم

عرب وعجم

> خالد فقيه، سفير خادم الحرمين الشريفين لدى جمهورية بلغاريا، حضر، مأدبة غداء بضيافة من ملك جمهورية بلغاريا سيميون الثاني، في القصر الملكي.

عرب وعجم

عرب وعجم

> فهد بن معيوف الرويلي، سفير خادم الحرمين الشريفين لدى جمهورية فرنسا، أدى أول من أمس، صلاة عيد الفطر في مسجد باريس الكبير، تلاها تبادل التهاني بين السفراء ورؤساء الجالية المسلمة الفرنسية، في الحفل الذي رعاه عميد المسجد حافظ شمس الدين، وذلك بحضور عدد من المسؤولين الفرنسيين لتهنئة مسلمي فرنسا بعيد الفطر.


ستيف بركات لـ«الشرق الأوسط»: أصولي اللبنانية تتردّد أبداً في صدى موسيقاي

عازف البيانو ستيف بركات ينسج موسيقاه من جذوره اللبنانية     -   ستيف بركات يؤمن بالموسيقى لغة عالمية توحّد الشعوب (الشرق الأوسط)
عازف البيانو ستيف بركات ينسج موسيقاه من جذوره اللبنانية - ستيف بركات يؤمن بالموسيقى لغة عالمية توحّد الشعوب (الشرق الأوسط)
TT

ستيف بركات لـ«الشرق الأوسط»: أصولي اللبنانية تتردّد أبداً في صدى موسيقاي

عازف البيانو ستيف بركات ينسج موسيقاه من جذوره اللبنانية     -   ستيف بركات يؤمن بالموسيقى لغة عالمية توحّد الشعوب (الشرق الأوسط)
عازف البيانو ستيف بركات ينسج موسيقاه من جذوره اللبنانية - ستيف بركات يؤمن بالموسيقى لغة عالمية توحّد الشعوب (الشرق الأوسط)

ستيف بركات عازف بيانو كندي من أصل لبناني، ينتج ويغنّي ويلحّن. لفحه حنين للجذور جرّه إلى إصدار مقطوعة «أرض الأجداد» (Motherland) أخيراً. فهو اكتشف لبنان في وقت لاحق من حياته، وينسب حبّه له إلى «خيارات مدروسة وواعية» متجذرة في رحلته. من اكتسابه فهماً متيناً لهويته وتعبيره عن الامتنان لما منحه إياه الإرث من عمق يتردّد صداه كل يوم، تحاوره «الشرق الأوسط» في أصله الإنساني المنساب على النوتة، وما أضفاه إحساسه الدفين بالصلة مع أسلافه من فرادة فنية.
غرست عائلته في داخله مجموعة قيم غنية استقتها من جذورها، رغم أنه مولود في كندا: «شكلت هذه القيم جزءاً من حياتي منذ الطفولة، ولو لم أدركها بوعي في سنّ مبكرة. خلال زيارتي الأولى إلى لبنان في عام 2008. شعرتُ بلهفة الانتماء وبمدى ارتباطي بجذوري. عندها أدركتُ تماماً أنّ جوانب عدة من شخصيتي تأثرت بأصولي اللبنانية».
بين كوبنهاغن وسيول وبلغراد، وصولاً إلى قاعة «كارنيغي» الشهيرة في نيويورك التي قدّم فيها حفلاً للمرة الأولى، يخوض ستيف بركات جولة عالمية طوال العام الحالي، تشمل أيضاً إسبانيا والصين والبرتغال وكوريا الجنوبية واليابان... يتحدث عن «طبيعة الأداء الفردي (Solo) التي تتيح حرية التكيّف مع كل حفل موسيقي وتشكيله بخصوصية. فالجولات تفسح المجال للتواصل مع أشخاص من ثقافات متنوعة والغوص في حضارة البلدان المضيفة وتعلّم إدراك جوهرها، مما يؤثر في المقاربة الموسيقية والفلسفية لكل أمسية».
يتوقف عند ما يمثله العزف على آلات البيانو المختلفة في قاعات العالم من تحدٍ مثير: «أكرّس اهتماماً كبيراً لأن تلائم طريقة عزفي ضمانَ أفضل تجربة فنية ممكنة للجمهور. للقدرة على التكيّف والاستجابة ضمن البيئات المتنوّعة دور حيوي في إنشاء تجربة موسيقية خاصة لا تُنسى. إنني ممتنّ لخيار الجمهور حضور حفلاتي، وهذا امتياز حقيقي لكل فنان. فهم يمنحونني بعضاً من وقتهم الثمين رغم تعدّد ملاهي الحياة».
كيف يستعد ستيف بركات لحفلاته؟ هل يقسو عليه القلق ويصيبه التوتر بإرباك؟ يجيب: «أولويتي هي أن يشعر الحاضر باحتضان دافئ ضمن العالم الموسيقي الذي أقدّمه. أسعى إلى خلق جو تفاعلي بحيث لا يكون مجرد متفرج بل ضيف عزيز. بالإضافة إلى الجانب الموسيقي، أعمل بحرص على تنمية الشعور بالصداقة الحميمة بين الفنان والمتلقي. يستحق الناس أن يلمسوا إحساساً حقيقياً بالضيافة والاستقبال». ويعلّق أهمية على إدارة مستويات التوتّر لديه وضمان الحصول على قسط كافٍ من الراحة: «أراعي ضرورة أن أكون مستعداً تماماً ولائقاً بدنياً من أجل المسرح. في النهاية، الحفلات الموسيقية هي تجارب تتطلب مجهوداً جسدياً وعاطفياً لا تكتمل من دونه».
عزف أناشيد نالت مكانة، منها نشيد «اليونيسف» الذي أُطلق من محطة الفضاء الدولية عام 2009 ونال جائزة. ولأنه ملحّن، يتمسّك بالقوة الهائلة للموسيقى لغة عالمية تنقل الرسائل والقيم. لذا حظيت مسيرته بفرص إنشاء مشروعات موسيقية لعلامات تجارية ومؤسسات ومدن؛ ومعاينة تأثير الموسيقى في محاكاة الجمهور على مستوى عاطفي عميق. يصف تأليف نشيد «اليونيسف» بـ«النقطة البارزة في رحلتي»، ويتابع: «التجربة عزّزت رغبتي في التفاني والاستفادة من الموسيقى وسيلة للتواصل ومتابعة الطريق».
تبلغ شراكته مع «يونيفرسال ميوزيك مينا» أوجها بنجاحات وأرقام مشاهدة عالية. هل يؤمن بركات بأن النجاح وليد تربة صالحة مكوّنة من جميع عناصرها، وأنّ الفنان لا يحلّق وحده؟ برأيه: «يمتد جوهر الموسيقى إلى ما وراء الألحان والتناغم، ليكمن في القدرة على تكوين روابط. فالنغمات تمتلك طاقة مذهلة تقرّب الثقافات وتوحّد البشر». ويدرك أيضاً أنّ تنفيذ المشاريع والمشاركة فيها قد يكونان بمثابة وسيلة قوية لتعزيز الروابط السلمية بين الأفراد والدول: «فالثقة والاهتمام الحقيقي بمصالح الآخرين يشكلان أسس العلاقات الدائمة، كما يوفر الانخراط في مشاريع تعاونية خطوات نحو عالم أفضل يسود فيه الانسجام والتفاهم».
بحماسة أطفال عشية الأعياد، يكشف عن حضوره إلى المنطقة العربية خلال نوفمبر (تشرين الثاني) المقبل: «يسعدني الوجود في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا كجزء من جولة (Néoréalité) العالمية. إنني في مرحلة وضع اللمسات الأخيرة على التفاصيل والتواريخ لنعلن عنها قريباً. تملؤني غبطة تقديم موسيقاي في هذا الحيّز النابض بالحياة والغني ثقافياً، وأتحرّق شوقاً لمشاركة شغفي وفني مع ناسه وإقامة روابط قوامها لغة الموسيقى العالمية».
منذ إطلاق ألبومه «أرض الأجداد»، وهو يراقب جمهوراً متنوعاً من الشرق الأوسط يتفاعل مع فنه. ومن ملاحظته تزايُد الاهتمام العربي بالبيانو وتعلّق المواهب به في رحلاتهم الموسيقية، يُراكم بركات إلهاماً يقوده نحو الامتنان لـ«إتاحة الفرصة لي للمساهمة في المشهد الموسيقي المزدهر في الشرق الأوسط وخارجه».
تشغله هالة الثقافات والتجارب، وهو يجلس أمام 88 مفتاحاً بالأبيض والأسود على المسارح: «إنها تولّد إحساساً بالعودة إلى الوطن، مما يوفر ألفة مريحة تسمح لي بتكثيف مشاعري والتواصل بعمق مع الموسيقى التي أهديها إلى العالم».