عرب وعجم

عرب وعجم
TT

عرب وعجم

عرب وعجم

> فهد بن عبد الله العيسي، سفير خادم الحرمين الشريفين لدى جمهورية موزمبيق، قدَّم، أول من أمس، أوراق اعتماده، للرئيس الموزمبيقي فيليب جاسينتو نيوسي. ونقل السفير للرئيس تحيات خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود، والأمير محمد بن سلمان ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع، بينما حمَّله الرئيس تحياته لخادم الحرمين الشريفين، وولي عهده، معبراً عن تقديره للمملكة حكومة وشعباً، وتطلع بلاده للعمل المشترك، وتعزيز أوجه التعاون بكافة المجالات.
> محمد نذر الإسلام، سفير جهورية بنغلاديش لدى مملكة البحرين، استقبله، أول من أمس، وزير الأشغال وشؤون البلديات والتخطيط العمراني البحريني، عصام بن عبد الله خلف. وخلال اللقاء رحَّب الوزير بالسفير؛ مشيداً بعمق علاقات التعاون التي تجمع البلدين والشعبين الصديقين، وما يشهده التعاون الثنائي من تطور ونمو على كافة المستويات، وخصوصاً في مجال البنية التحتية، وتبادل الخبرات والتجارب في هذا المجال؛ منوهاً بما يبذله السفير من جهود طيبة لتطوير وتنمية أواصر العلاقات بين البلدين.
> ياسر سرور، سفير مصر لدى البوسنة والهرسك، التقى، أول من أمس، بمدير المكتبة الوطنية في سراييفو، عصمت أوفيتشيا؛ حيث تناولا سبل تعزيز العلاقات مع مكتبة الإسكندرية ودار الكتب المصرية. وأشاد أوفيتشيا بدور المؤسستين المصريتين في إثراء المعرفة والثقافة على مستوى العالم، مبدياً رغبته في الاستفادة من التجربة المصرية في مجال الرقمنة والأرشفة الإلكترونية، موضحاً تطلعه إلى تمكين الباحثين والمثقفين البوسنيين من الاستفادة من الثروة الثقافية والعلمية التي تتمتع بها مكتبة الإسكندرية.
> حمد علي الكعبي، قدم، أول من أمس، نسخة من أوراق اعتماده سفيراً فوق العادة، ومفوضاً لدولة الإمارات، لدى جمهورية النمسا، إلى الأمين العام لوزارة الخارجية النمساوية بيتر لانسكي؛ حيث رحَّب الأمين العام بالسفير. وأعرب عن أطيب تمنياته بالتوفيق خلال أداء مهامه، بما يسهم في ارتقاء العلاقات بين البلدين الصديقين؛ بينما أعرب السفير عن اعتزازه بتمثيل دولة الإمارات لدى النمسا، وحرصه على تعزيز العلاقات الثنائية وتفعيلها في شتى المجالات، بما يسهم في دعم أواصر الصداقة بين البلدين.
> عبد الستار هادي الجناني، سفير جمهورية العراق لدى المملكة العربية السعودية، أشاد أول من أمس، بمناسبة انعقاد «ملتقى الأعمال السعودي العراقي» في العاصمة الرياض (غداً الاثنين) بتنظيم من اتحاد الغرف التجارية السعودية، بالعلاقات التاريخية التي تربط البلدين الشقيقين؛ مشيراً إلى أن الملتقى سيبحث أوجه التعاون بين الجانبين العراقي والسعودي، في المجالات التجارية والاقتصادية والاستثمارية، والاطلاع على الفرص الاستثمارية في المملكة، وعرض الفرص الاستثمارية في العراق على رجال الأعمال السعوديين.
> الدكتور سالم بن محمد المالك، مدير عام منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، التقى، أول من أمس، هيفاء النجار، وزيرة الثقافة الأردنية، لبحث آفاق التعاون بين الأردن والمنظمة، في المجالات المتعلقة بالصناعات الثقافية وتبادل الخبرات في عديد من المجالات. وأشارت الوزيرة إلى دور المنظمة في عصر العولمة وتكنولوجيا المعلومات الذي يفرض ضرورة إعادة النظر في مسألة إصلاح التعليم ومفهوم الثقافة، والذي من شأنه الارتقاء بالعمل المشترك.
> محمد حسن، سفير لبنان في الجزائر، التقى، أول من أمس، سفير الجزائر لدى لبنان، عبد الكريم ركايبي. وبحث الطرفان استكمال التعاون المشترك لتعزيز العلاقات اللبنانية الجزائرية على مختلف الصعد والمستويات، لا سيما على نطاق تفعيل وتطوير العلاقات بين القطاعين العام والخاص، والعمل على تأسيس مجلس رجال الأعمال الجزائري اللبناني، إضافة إلى تنظيم منتدى يبحث سبل تقوية العلاقات الثنائية، ودراسة الفرص المتاحة في المجالات الاقتصادية، بكافة قطاعاتها التجارية والصناعية والزراعية والسياحية، والمشروعات الاستثمارية الكبرى.
> نهى خضر، سفيرة مصر في داكار، استقبلها، أول من أمس، السكرتير التنفيذي للمنتدى العالمي التاسع للمياه، عبد الله سيني؛ حيث تباحث الطرفان حول سبل التعاون لتنظيم منتدى المياه الدولي التاسع في داكار، مارس (آذار) المقبل، وذلك في إطار الاتفاقية التي وقعها وزير المياه والموارد المائية المصري ونظيره السنغالي، خلال أسبوع القاهرة للمياه في أكتوبر (تشرين الأول) الماضي. كما تناول الطرفان الأبعاد المختلفة لموضوعات المياه، من النواحي السياسية والاقتصادية، وارتباطها بقضية تغير المناخ.


مقالات ذات صلة

عرب وعجم

عرب وعجم

عرب وعجم

> نايف بن بندر السديري، سفير خادم الحرمين الشريفين لدى المملكة الأردنية الهاشمية، استقبل أول من أمس، الدكتور زهير حسين غنيم، الأمين العام للاتحاد العالمي للكشاف المسلم، والوفد المرافق له، حيث تم خلال اللقاء بحث سبل التعاون المشترك بين الجانبين. من جانبه، قدّم الأمين العام درع الاتحاد للسفير؛ تقديراً وعرفاناً لحُسن الاستقبال والحفاوة. > حميد شبار، سفير المملكة المغربية المعتمد لدى موريتانيا، التقى أول من أمس، وزير التجارة والصناعة والصناعة التقليدية والسياحة الموريتاني لمرابط ولد بناهي.

عرب وعجم

عرب وعجم

> عبد الله علي عتيق السبوسي، قدّم أول من أمس، أوراق اعتماده سفيراً لدولة الإمارات غير مقيم لدى جزر سليمان، إلى الحاكم العام لجزر سليمان السير ديفيد فوناكي. وتم خلال اللقاء استعراض مجالات التعاون بين دولة الإمارات وجزر سليمان، وبحث سبل تطويرها بما يحقق مصالح وطموحات البلدين والشعبين الصديقين. وأعرب السفير عن اعتزازه بتمثيل دولة الإمارات.

عرب و عجم

عرب و عجم

> عبد العزيز بن علي الصقر، سفير خادم الحرمين الشريفين لدى الجمهورية التونسية، استقبله رئيس مجلس نواب الشعب التونسي إبراهيم بودربالة، وجرى خلال اللقاء استعراض العلاقات الثنائية، وسبل دعمها وتعزيزها، وأشاد بودربالة بالعلاقات الأخوية التي تربط البلدين الشقيقين.

عرب وعجم

عرب وعجم

> خالد فقيه، سفير خادم الحرمين الشريفين لدى جمهورية بلغاريا، حضر، مأدبة غداء بضيافة من ملك جمهورية بلغاريا سيميون الثاني، في القصر الملكي.

عرب وعجم

عرب وعجم

> فهد بن معيوف الرويلي، سفير خادم الحرمين الشريفين لدى جمهورية فرنسا، أدى أول من أمس، صلاة عيد الفطر في مسجد باريس الكبير، تلاها تبادل التهاني بين السفراء ورؤساء الجالية المسلمة الفرنسية، في الحفل الذي رعاه عميد المسجد حافظ شمس الدين، وذلك بحضور عدد من المسؤولين الفرنسيين لتهنئة مسلمي فرنسا بعيد الفطر.


ستيف بركات لـ«الشرق الأوسط»: أصولي اللبنانية تتردّد أبداً في صدى موسيقاي

عازف البيانو ستيف بركات ينسج موسيقاه من جذوره اللبنانية     -   ستيف بركات يؤمن بالموسيقى لغة عالمية توحّد الشعوب (الشرق الأوسط)
عازف البيانو ستيف بركات ينسج موسيقاه من جذوره اللبنانية - ستيف بركات يؤمن بالموسيقى لغة عالمية توحّد الشعوب (الشرق الأوسط)
TT

ستيف بركات لـ«الشرق الأوسط»: أصولي اللبنانية تتردّد أبداً في صدى موسيقاي

عازف البيانو ستيف بركات ينسج موسيقاه من جذوره اللبنانية     -   ستيف بركات يؤمن بالموسيقى لغة عالمية توحّد الشعوب (الشرق الأوسط)
عازف البيانو ستيف بركات ينسج موسيقاه من جذوره اللبنانية - ستيف بركات يؤمن بالموسيقى لغة عالمية توحّد الشعوب (الشرق الأوسط)

ستيف بركات عازف بيانو كندي من أصل لبناني، ينتج ويغنّي ويلحّن. لفحه حنين للجذور جرّه إلى إصدار مقطوعة «أرض الأجداد» (Motherland) أخيراً. فهو اكتشف لبنان في وقت لاحق من حياته، وينسب حبّه له إلى «خيارات مدروسة وواعية» متجذرة في رحلته. من اكتسابه فهماً متيناً لهويته وتعبيره عن الامتنان لما منحه إياه الإرث من عمق يتردّد صداه كل يوم، تحاوره «الشرق الأوسط» في أصله الإنساني المنساب على النوتة، وما أضفاه إحساسه الدفين بالصلة مع أسلافه من فرادة فنية.
غرست عائلته في داخله مجموعة قيم غنية استقتها من جذورها، رغم أنه مولود في كندا: «شكلت هذه القيم جزءاً من حياتي منذ الطفولة، ولو لم أدركها بوعي في سنّ مبكرة. خلال زيارتي الأولى إلى لبنان في عام 2008. شعرتُ بلهفة الانتماء وبمدى ارتباطي بجذوري. عندها أدركتُ تماماً أنّ جوانب عدة من شخصيتي تأثرت بأصولي اللبنانية».
بين كوبنهاغن وسيول وبلغراد، وصولاً إلى قاعة «كارنيغي» الشهيرة في نيويورك التي قدّم فيها حفلاً للمرة الأولى، يخوض ستيف بركات جولة عالمية طوال العام الحالي، تشمل أيضاً إسبانيا والصين والبرتغال وكوريا الجنوبية واليابان... يتحدث عن «طبيعة الأداء الفردي (Solo) التي تتيح حرية التكيّف مع كل حفل موسيقي وتشكيله بخصوصية. فالجولات تفسح المجال للتواصل مع أشخاص من ثقافات متنوعة والغوص في حضارة البلدان المضيفة وتعلّم إدراك جوهرها، مما يؤثر في المقاربة الموسيقية والفلسفية لكل أمسية».
يتوقف عند ما يمثله العزف على آلات البيانو المختلفة في قاعات العالم من تحدٍ مثير: «أكرّس اهتماماً كبيراً لأن تلائم طريقة عزفي ضمانَ أفضل تجربة فنية ممكنة للجمهور. للقدرة على التكيّف والاستجابة ضمن البيئات المتنوّعة دور حيوي في إنشاء تجربة موسيقية خاصة لا تُنسى. إنني ممتنّ لخيار الجمهور حضور حفلاتي، وهذا امتياز حقيقي لكل فنان. فهم يمنحونني بعضاً من وقتهم الثمين رغم تعدّد ملاهي الحياة».
كيف يستعد ستيف بركات لحفلاته؟ هل يقسو عليه القلق ويصيبه التوتر بإرباك؟ يجيب: «أولويتي هي أن يشعر الحاضر باحتضان دافئ ضمن العالم الموسيقي الذي أقدّمه. أسعى إلى خلق جو تفاعلي بحيث لا يكون مجرد متفرج بل ضيف عزيز. بالإضافة إلى الجانب الموسيقي، أعمل بحرص على تنمية الشعور بالصداقة الحميمة بين الفنان والمتلقي. يستحق الناس أن يلمسوا إحساساً حقيقياً بالضيافة والاستقبال». ويعلّق أهمية على إدارة مستويات التوتّر لديه وضمان الحصول على قسط كافٍ من الراحة: «أراعي ضرورة أن أكون مستعداً تماماً ولائقاً بدنياً من أجل المسرح. في النهاية، الحفلات الموسيقية هي تجارب تتطلب مجهوداً جسدياً وعاطفياً لا تكتمل من دونه».
عزف أناشيد نالت مكانة، منها نشيد «اليونيسف» الذي أُطلق من محطة الفضاء الدولية عام 2009 ونال جائزة. ولأنه ملحّن، يتمسّك بالقوة الهائلة للموسيقى لغة عالمية تنقل الرسائل والقيم. لذا حظيت مسيرته بفرص إنشاء مشروعات موسيقية لعلامات تجارية ومؤسسات ومدن؛ ومعاينة تأثير الموسيقى في محاكاة الجمهور على مستوى عاطفي عميق. يصف تأليف نشيد «اليونيسف» بـ«النقطة البارزة في رحلتي»، ويتابع: «التجربة عزّزت رغبتي في التفاني والاستفادة من الموسيقى وسيلة للتواصل ومتابعة الطريق».
تبلغ شراكته مع «يونيفرسال ميوزيك مينا» أوجها بنجاحات وأرقام مشاهدة عالية. هل يؤمن بركات بأن النجاح وليد تربة صالحة مكوّنة من جميع عناصرها، وأنّ الفنان لا يحلّق وحده؟ برأيه: «يمتد جوهر الموسيقى إلى ما وراء الألحان والتناغم، ليكمن في القدرة على تكوين روابط. فالنغمات تمتلك طاقة مذهلة تقرّب الثقافات وتوحّد البشر». ويدرك أيضاً أنّ تنفيذ المشاريع والمشاركة فيها قد يكونان بمثابة وسيلة قوية لتعزيز الروابط السلمية بين الأفراد والدول: «فالثقة والاهتمام الحقيقي بمصالح الآخرين يشكلان أسس العلاقات الدائمة، كما يوفر الانخراط في مشاريع تعاونية خطوات نحو عالم أفضل يسود فيه الانسجام والتفاهم».
بحماسة أطفال عشية الأعياد، يكشف عن حضوره إلى المنطقة العربية خلال نوفمبر (تشرين الثاني) المقبل: «يسعدني الوجود في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا كجزء من جولة (Néoréalité) العالمية. إنني في مرحلة وضع اللمسات الأخيرة على التفاصيل والتواريخ لنعلن عنها قريباً. تملؤني غبطة تقديم موسيقاي في هذا الحيّز النابض بالحياة والغني ثقافياً، وأتحرّق شوقاً لمشاركة شغفي وفني مع ناسه وإقامة روابط قوامها لغة الموسيقى العالمية».
منذ إطلاق ألبومه «أرض الأجداد»، وهو يراقب جمهوراً متنوعاً من الشرق الأوسط يتفاعل مع فنه. ومن ملاحظته تزايُد الاهتمام العربي بالبيانو وتعلّق المواهب به في رحلاتهم الموسيقية، يُراكم بركات إلهاماً يقوده نحو الامتنان لـ«إتاحة الفرصة لي للمساهمة في المشهد الموسيقي المزدهر في الشرق الأوسط وخارجه».
تشغله هالة الثقافات والتجارب، وهو يجلس أمام 88 مفتاحاً بالأبيض والأسود على المسارح: «إنها تولّد إحساساً بالعودة إلى الوطن، مما يوفر ألفة مريحة تسمح لي بتكثيف مشاعري والتواصل بعمق مع الموسيقى التي أهديها إلى العالم».