عرب و عجم

عرب و عجم
TT

عرب و عجم

عرب و عجم

> فهد بن عبد الرحمن الدوسري، سفير خادم الحرمين الشريفين لدى بوركينا فاسو، التقى أول من أمس، بالزعيم التقليدي الأديب والمؤرخ في التراث ببوركينا فاسو تيتينغا فريديريك بأسيري. وجرى خلال اللقاء بحث سبل تعزيز التعاون بين البلدين الشقيقين في المجالات الثقافية.
> كاي ثامو بوكمان، سفير ألمانيا لدى البحرين، التقى أول من أمس، بوزير الخارجية البحريني الدكتور عبد اللطيف بن راشد الزياني. وجرى خلال اللقاء استعراض العلاقات الثنائية القائمة بين البلدين، وأهمية مواصلة التعاون الثنائي والارتقاء به إلى مستويات أرحب بما يحقق المصالح المشتركة ويعود بالخير والنفع على البلدين والشعبين، إضافة إلى مناقشة عدد من الموضوعات والقضايا ذات الاهتمام المشترك على الساحتين الإقليمية والدولية.
> خوسيه بنزاكين بيريا، سفير جمهورية بيرو لدى دولة قطر، سلم أول من أمس، علي حمد السليطي، السفير السابق لدولة قطر لدى جمهورية البيرو؛ وسام غران كروز، الممنوح له من قبل حكومة جمهورية البيرو، تقديرا لدوره الهام وأدائه المهني في تعزيز العلاقات الثنائية بين قطر والبيرو، مما أسهم في تنويع جدول الأعمال الثنائي بين البلدين، وتوثيقاً للصداقة والتعاون بين البلدين.
> ناصر محمد البلوشي، سفير مملكة البحرين في روما، التقى أول من أمس، بالرئيس التنفيذي لشركة براماك الإيطالية باولو كامبينوتي، لتعزيز فرص التعاون الاستثماري بين البلدين، وخلال اللقاء أشار السفير إلى التطورات الاقتصادية التي تشهدها العلاقات بين مملكة البحرين والجمهورية الإيطالية، مؤكداً أهمية زيادة التبادل التجاري وتعزيز فرص التعاون الاستثماري بين الجانبين. كما تم استعراض أوجه التعاون والعمل المشترك، مما سينعكس إيجابياً على اقتصادات البلدين الصديقين، ولا سيما في المجالات التجارية والصناعية والسياحية.
> غوتشا بواتشيدزه، سفير روسيا لدى فلسطين، استقبله أول من أمس، قائد جهاز الضابطة الجمركية اللواء إياد بركات، في مكتبه بمدينة رام الله، لبحث سبل تعزيز التعاون، حيث قدم بركات نبذة عن جهاز الضابطة الجمركية وطبيعة عمله في حماية الاقتصاد الوطني وتوفير الأمن الغذائي والصحي للمواطنين بالتعاون مع الجهات الشريكة والأجهزة الأمنية المختصة. من جانبه، أثنى السفير على الدور المهم الذي يقوم به جهاز الضابطة في حماية الاقتصاد والأمن الغذائي والصحي للمواطنين.
> صطام جدعان الدحدح، سفير سوريا لدى العراق، استقبله أول من أمس، رئيس مجلس الوزراء العراقي مصطفى الكاظمي، وجرى خلال اللقاء بحث العلاقات الثنائية بين البلدين، ومناقشة عدد من القضايا ذات الاهتمام المشترك، كما تطرقا إلى أهمية تعزيز التعاون المشترك بين بغداد ودمشق، والتأكيد على تنميته ليشمل العديد من المجالات في مقدمتها التعاون الاقتصادي، والثقافي، والأمني، وكذلك التنسيق المشترك في مجال مكافحة الإرهاب، وبما يعزز أمن البلدين واستقرار المنطقة.
> هلال المعمري، سفير سلطنة عمان في الأردن، التقى أول من أمس، وزير العمل الأردني نايف استيتية، لبحث سبل تعزيز التعاون المشترك، وتبادل الخبرات بين البلدين الشقيقين، وتسويق الكفاءات الأردنية للعمل في السلطنة، والاستفادة من الخبرات العمانية في العديد من المجالات. وأكد الوزير على أن ما يربط المملكة الأردنية وسلطنة عمان علاقات أخوة صادقة ومتينة، بحكمة قيادتي البلدين، الملك عبد الله الثاني والسلطان هيثم بن طارق، يبعث دوماً على الفخر وفتح الباب أمام مزيد من التعاون.
> أمل عفيفي، سفيرة جمهورية مصر العربية في كوتونو، استقبلها أول من أمس، وزير الداخلية البنيني الحسن سيد، حيث تم بحث سبل تعزيز العلاقات الثنائية بين مصر وبنين وتنسيق الجهود المشتركة لمكافحة الإرهاب والجرائم المنظمة. وأكدت السفيرة دعم مصر لبنين في كافة أوجه بناء وتطوير القدرات الأمنية، خاصةً الدورات التدريبية المتنوعة التي تقدمها الوكالة المصرية للشراكة من أجل التنمية. فيما أشاد السفير بالمستوى المهني والتنظيمي للدورات التدريبية الأمنية التي تقدمها الجهات المصرية للكوادر البنينية.
> سفين أولينج، سفير الدنمارك لدى مصر، استقبله أول من أمس، وزير التعليم العالي والبحث العلمي والقائم بعمل وزير الصحة والسكان الدكتور خالد عبد الغفار، وذلك لبحث سبل التعاون وتبادل الخبرات في القطاع الصحي بين الدولتين. وأشار الوزير خلال اللقاء إلى قوة ومتانة العلاقات المصرية الدنماركية على مدار السنوات الماضية، لافتاً إلى أهمية التعاون بين الدولتين في القطاع الصحي وتعظيم الاستفادة من الخبرات والكوادر البشرية، للارتقاء بمستوى المنظومة الصحية في البلدين.


مقالات ذات صلة

عرب وعجم

عرب وعجم

عرب وعجم

> نايف بن بندر السديري، سفير خادم الحرمين الشريفين لدى المملكة الأردنية الهاشمية، استقبل أول من أمس، الدكتور زهير حسين غنيم، الأمين العام للاتحاد العالمي للكشاف المسلم، والوفد المرافق له، حيث تم خلال اللقاء بحث سبل التعاون المشترك بين الجانبين. من جانبه، قدّم الأمين العام درع الاتحاد للسفير؛ تقديراً وعرفاناً لحُسن الاستقبال والحفاوة. > حميد شبار، سفير المملكة المغربية المعتمد لدى موريتانيا، التقى أول من أمس، وزير التجارة والصناعة والصناعة التقليدية والسياحة الموريتاني لمرابط ولد بناهي.

عرب وعجم

عرب وعجم

> عبد الله علي عتيق السبوسي، قدّم أول من أمس، أوراق اعتماده سفيراً لدولة الإمارات غير مقيم لدى جزر سليمان، إلى الحاكم العام لجزر سليمان السير ديفيد فوناكي. وتم خلال اللقاء استعراض مجالات التعاون بين دولة الإمارات وجزر سليمان، وبحث سبل تطويرها بما يحقق مصالح وطموحات البلدين والشعبين الصديقين. وأعرب السفير عن اعتزازه بتمثيل دولة الإمارات.

عرب و عجم

عرب و عجم

> عبد العزيز بن علي الصقر، سفير خادم الحرمين الشريفين لدى الجمهورية التونسية، استقبله رئيس مجلس نواب الشعب التونسي إبراهيم بودربالة، وجرى خلال اللقاء استعراض العلاقات الثنائية، وسبل دعمها وتعزيزها، وأشاد بودربالة بالعلاقات الأخوية التي تربط البلدين الشقيقين.

عرب وعجم

عرب وعجم

> خالد فقيه، سفير خادم الحرمين الشريفين لدى جمهورية بلغاريا، حضر، مأدبة غداء بضيافة من ملك جمهورية بلغاريا سيميون الثاني، في القصر الملكي.

عرب وعجم

عرب وعجم

> فهد بن معيوف الرويلي، سفير خادم الحرمين الشريفين لدى جمهورية فرنسا، أدى أول من أمس، صلاة عيد الفطر في مسجد باريس الكبير، تلاها تبادل التهاني بين السفراء ورؤساء الجالية المسلمة الفرنسية، في الحفل الذي رعاه عميد المسجد حافظ شمس الدين، وذلك بحضور عدد من المسؤولين الفرنسيين لتهنئة مسلمي فرنسا بعيد الفطر.


ستيف بركات لـ«الشرق الأوسط»: أصولي اللبنانية تتردّد أبداً في صدى موسيقاي

عازف البيانو ستيف بركات ينسج موسيقاه من جذوره اللبنانية     -   ستيف بركات يؤمن بالموسيقى لغة عالمية توحّد الشعوب (الشرق الأوسط)
عازف البيانو ستيف بركات ينسج موسيقاه من جذوره اللبنانية - ستيف بركات يؤمن بالموسيقى لغة عالمية توحّد الشعوب (الشرق الأوسط)
TT

ستيف بركات لـ«الشرق الأوسط»: أصولي اللبنانية تتردّد أبداً في صدى موسيقاي

عازف البيانو ستيف بركات ينسج موسيقاه من جذوره اللبنانية     -   ستيف بركات يؤمن بالموسيقى لغة عالمية توحّد الشعوب (الشرق الأوسط)
عازف البيانو ستيف بركات ينسج موسيقاه من جذوره اللبنانية - ستيف بركات يؤمن بالموسيقى لغة عالمية توحّد الشعوب (الشرق الأوسط)

ستيف بركات عازف بيانو كندي من أصل لبناني، ينتج ويغنّي ويلحّن. لفحه حنين للجذور جرّه إلى إصدار مقطوعة «أرض الأجداد» (Motherland) أخيراً. فهو اكتشف لبنان في وقت لاحق من حياته، وينسب حبّه له إلى «خيارات مدروسة وواعية» متجذرة في رحلته. من اكتسابه فهماً متيناً لهويته وتعبيره عن الامتنان لما منحه إياه الإرث من عمق يتردّد صداه كل يوم، تحاوره «الشرق الأوسط» في أصله الإنساني المنساب على النوتة، وما أضفاه إحساسه الدفين بالصلة مع أسلافه من فرادة فنية.
غرست عائلته في داخله مجموعة قيم غنية استقتها من جذورها، رغم أنه مولود في كندا: «شكلت هذه القيم جزءاً من حياتي منذ الطفولة، ولو لم أدركها بوعي في سنّ مبكرة. خلال زيارتي الأولى إلى لبنان في عام 2008. شعرتُ بلهفة الانتماء وبمدى ارتباطي بجذوري. عندها أدركتُ تماماً أنّ جوانب عدة من شخصيتي تأثرت بأصولي اللبنانية».
بين كوبنهاغن وسيول وبلغراد، وصولاً إلى قاعة «كارنيغي» الشهيرة في نيويورك التي قدّم فيها حفلاً للمرة الأولى، يخوض ستيف بركات جولة عالمية طوال العام الحالي، تشمل أيضاً إسبانيا والصين والبرتغال وكوريا الجنوبية واليابان... يتحدث عن «طبيعة الأداء الفردي (Solo) التي تتيح حرية التكيّف مع كل حفل موسيقي وتشكيله بخصوصية. فالجولات تفسح المجال للتواصل مع أشخاص من ثقافات متنوعة والغوص في حضارة البلدان المضيفة وتعلّم إدراك جوهرها، مما يؤثر في المقاربة الموسيقية والفلسفية لكل أمسية».
يتوقف عند ما يمثله العزف على آلات البيانو المختلفة في قاعات العالم من تحدٍ مثير: «أكرّس اهتماماً كبيراً لأن تلائم طريقة عزفي ضمانَ أفضل تجربة فنية ممكنة للجمهور. للقدرة على التكيّف والاستجابة ضمن البيئات المتنوّعة دور حيوي في إنشاء تجربة موسيقية خاصة لا تُنسى. إنني ممتنّ لخيار الجمهور حضور حفلاتي، وهذا امتياز حقيقي لكل فنان. فهم يمنحونني بعضاً من وقتهم الثمين رغم تعدّد ملاهي الحياة».
كيف يستعد ستيف بركات لحفلاته؟ هل يقسو عليه القلق ويصيبه التوتر بإرباك؟ يجيب: «أولويتي هي أن يشعر الحاضر باحتضان دافئ ضمن العالم الموسيقي الذي أقدّمه. أسعى إلى خلق جو تفاعلي بحيث لا يكون مجرد متفرج بل ضيف عزيز. بالإضافة إلى الجانب الموسيقي، أعمل بحرص على تنمية الشعور بالصداقة الحميمة بين الفنان والمتلقي. يستحق الناس أن يلمسوا إحساساً حقيقياً بالضيافة والاستقبال». ويعلّق أهمية على إدارة مستويات التوتّر لديه وضمان الحصول على قسط كافٍ من الراحة: «أراعي ضرورة أن أكون مستعداً تماماً ولائقاً بدنياً من أجل المسرح. في النهاية، الحفلات الموسيقية هي تجارب تتطلب مجهوداً جسدياً وعاطفياً لا تكتمل من دونه».
عزف أناشيد نالت مكانة، منها نشيد «اليونيسف» الذي أُطلق من محطة الفضاء الدولية عام 2009 ونال جائزة. ولأنه ملحّن، يتمسّك بالقوة الهائلة للموسيقى لغة عالمية تنقل الرسائل والقيم. لذا حظيت مسيرته بفرص إنشاء مشروعات موسيقية لعلامات تجارية ومؤسسات ومدن؛ ومعاينة تأثير الموسيقى في محاكاة الجمهور على مستوى عاطفي عميق. يصف تأليف نشيد «اليونيسف» بـ«النقطة البارزة في رحلتي»، ويتابع: «التجربة عزّزت رغبتي في التفاني والاستفادة من الموسيقى وسيلة للتواصل ومتابعة الطريق».
تبلغ شراكته مع «يونيفرسال ميوزيك مينا» أوجها بنجاحات وأرقام مشاهدة عالية. هل يؤمن بركات بأن النجاح وليد تربة صالحة مكوّنة من جميع عناصرها، وأنّ الفنان لا يحلّق وحده؟ برأيه: «يمتد جوهر الموسيقى إلى ما وراء الألحان والتناغم، ليكمن في القدرة على تكوين روابط. فالنغمات تمتلك طاقة مذهلة تقرّب الثقافات وتوحّد البشر». ويدرك أيضاً أنّ تنفيذ المشاريع والمشاركة فيها قد يكونان بمثابة وسيلة قوية لتعزيز الروابط السلمية بين الأفراد والدول: «فالثقة والاهتمام الحقيقي بمصالح الآخرين يشكلان أسس العلاقات الدائمة، كما يوفر الانخراط في مشاريع تعاونية خطوات نحو عالم أفضل يسود فيه الانسجام والتفاهم».
بحماسة أطفال عشية الأعياد، يكشف عن حضوره إلى المنطقة العربية خلال نوفمبر (تشرين الثاني) المقبل: «يسعدني الوجود في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا كجزء من جولة (Néoréalité) العالمية. إنني في مرحلة وضع اللمسات الأخيرة على التفاصيل والتواريخ لنعلن عنها قريباً. تملؤني غبطة تقديم موسيقاي في هذا الحيّز النابض بالحياة والغني ثقافياً، وأتحرّق شوقاً لمشاركة شغفي وفني مع ناسه وإقامة روابط قوامها لغة الموسيقى العالمية».
منذ إطلاق ألبومه «أرض الأجداد»، وهو يراقب جمهوراً متنوعاً من الشرق الأوسط يتفاعل مع فنه. ومن ملاحظته تزايُد الاهتمام العربي بالبيانو وتعلّق المواهب به في رحلاتهم الموسيقية، يُراكم بركات إلهاماً يقوده نحو الامتنان لـ«إتاحة الفرصة لي للمساهمة في المشهد الموسيقي المزدهر في الشرق الأوسط وخارجه».
تشغله هالة الثقافات والتجارب، وهو يجلس أمام 88 مفتاحاً بالأبيض والأسود على المسارح: «إنها تولّد إحساساً بالعودة إلى الوطن، مما يوفر ألفة مريحة تسمح لي بتكثيف مشاعري والتواصل بعمق مع الموسيقى التي أهديها إلى العالم».