عرب وعجم

عرب وعجم
TT

عرب وعجم

عرب وعجم

> الأمير سلطان بن أحمد بن عبد العزيز، سفير خادم الحرمين الشريفين لدى مملكة البحرين، قدم أول من أمس، أصدق التهاني والتبريكات للدبلوماسيين البحرينيين بمناسبة اليوم الدبلوماسي البحريني. وأعرب السفير عن خالص التقدير والاعتزاز بما حققته الدبلوماسية البحرينية من نجاحات هائلة وما تبذله من جهود مخلصة لتعزيز علاقات الصداقة والتعاون بين مملكة البحرين والدول الشقيقة والصديقة، مشيراً إلى أن الدبلوماسية البحرينية لم تكن بمنأى عن مسيرة التطور والنمو التي شهدتها مملكة البحرين.
> مريم خليفة الكعبي، سفيرة دولة الإمارات العربية المتحدة لدى جمهورية مصر العربية، استقبلها أول من أمس، قائد عام شرطة الفجيرة محمد أحمد بن غانم الكعبي، في مكتبه، حيث رحب القائد العام بالسفيرة، مثمناً الدور الحيوي الذي تبذله سفارة الدولة في سبيل تعميق أواصر التعاون بين البلدين الشقيقين في مختلف المجالات. واستعرض الطرفان عدداً من الموضوعات والملفات ذات الاهتمام المشترك، إلى جانب مناقشة أبرز القضايا المتعلقة بتعزيز التعاون في الجوانب الأمنية والعلمية، وتعزيز الشراكات بين البلدين.
> أحمد عبد الله سعيد المطروشي، سفير دولة الإمارات العربية المتحدة لدى رومانيا، التقى أول من أمس، مستشارة الرئاسة الرومانية لومينيتزا أودوبيسكو، في مقر الإدارة الرئاسية في العاصمة بوخارست، لبحث العلاقات الثنائية وعدد من الملفات ذات الاهتمام المشترك. وتناول اللقاء سبل تعزيز العلاقات بين دولة الإمارات وجمهورية رومانيا، واستطلاع الفرص المستقبلية، كما تم التأكيد على المضي قدماً في تعزيز العلاقات الثنائية بما يحقق مصالح البلدين الصديقين.
> رجائي نصر، سفير مصر لدى ماليزيا، التقى أول من أمس، وزيرة التعليم العالي الماليزية نورعيني أحمد، وذلك لبحث سبل دفع التعاون المشترك في مجال التعليم بين مصر وماليزيا والذي تعود جذوره التاريخية لأوائل عشرينات القرن الماضي عند تخرج أول دفعة من الطلاب الماليزيين من الأزهر، مؤكداً تشجيع مصر للطلاب الأجانب للدراسة بها من خلال المبادرة التي أطلقها الرئيس عبد الفتاح السيسي «ادرس بمصر»، فضلاً عن المزايا التفضيلية التي يتمتع بها نظام التعليم المصري.
> الدكتورة مايا مرسي، رئيسة المجلس القومي للمرأة في مصر، تقدمت وجميع أعضاء المجلس، أول من أمس، بخالص التحية والتقدير للرئيس عبد الفتاح السيسي على دعمه الدائم للمرأة المصرية ودورها الحيوي في بناء المجتمعات، وذلك خلال العديد من جلسات منتدى شباب العالم الذي أقيم مؤخراً بمدينة شرم الشيخ. وقالت: «يعد تقدير رئيس الجمهورية وسام شرف ومصدر فخر لكل سيدة وفتاة مصرية،...».
> السيد القصير، وزير الزراعة واستصلاح الأراضي في مصر، استقبل أول من أمس، وفداً من المعاهد الزراعية والجامعات النيجرية والذي يزور مصر حالياً للاطلاع على النهضة التي تشهدها مصر في مجال البحث العلمي الزراعي. وأكد القصير أن هناك توجيهات من رئيس الجمهورية بتقديم كافة أوجه الدعم للأشقاء في القارة الأفريقية، مستعرضاً الإنجازات التي تشهدها مصر مؤخراً في المجالات الزراعية كافة. من ناحيتهم، أكد أعضاء الوفد عن سعادتهم بزيارة مصر مشيدين بمستوى تجهيز المعاهد والمعامل البحثية المصرية.
> فيصل بن إبراهيم الغامدي، سفير خادم الحرمين الشريفين لدى نيجيريا، التقى أول من أمس، وزير الخارجية النيجيري زبيرو دادا. وبحث الطرفان سُبل تطوير العلاقات الثنائية بين البلدين الصديقين، إلى جانب بحث المواضيع ذات الاهتمام المشترك.
> ياسر العطوي، سفير جمهورية مصر العربية لدى بوروندي، سلم أول من أمس، الدفعة الثانية من المساعدات الصحية المقدمة من الوكالة المصرية للشراكة من أجل التنمية لتعزيز عمل المستشفيات البوروندية ومنها المستشفى العسكري ومستشفى الشرطة. وأكد السفير خلال مراسم تسليم المساعدات على ما توليه مصر من اهتمام كبير لدعم القطاع الصحي البوروندي، وذلك في إطار توجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسي، بتقديم الدعم الكامل لدولة بوروندي ومساندة خطة النهوض والإصلاح الشامل بها.
> أندريه باران، سفير فرنسا لدى تونس، استقبله أول من أمس، وزير الشؤون الخارجية والهجرة والتونسيين بالخارج عثمان الجرندي، وتناول اللقاء العلاقات الثنائية وسبل تطويرها خاصة في مجالات التعاون الاقتصادي والمالي، بالإضافة إلى القضايا الدولية ذات الاهتمام المشترك. وثمّن الوزير وقوف فرنسا إلى جانب تونس في هذا الظرف المفصلي من مسارها السياسي. ومن جانبه، ثمن السفير التعاون المُثمر في القضايا والتحديات المطروحة على المستوى الإقليمي والدولي، مجدّداً التأكيد على مُساندة فرنسا لتونس.
> محمد النذير العرباوي، قدم أول من أمس، أوراق اعتماده سفيراً للجزائر لدى الأمم المتحدة، إلى الأمين العام أنطونيو غوتيريش.


مقالات ذات صلة

عرب وعجم

عرب وعجم

عرب وعجم

> نايف بن بندر السديري، سفير خادم الحرمين الشريفين لدى المملكة الأردنية الهاشمية، استقبل أول من أمس، الدكتور زهير حسين غنيم، الأمين العام للاتحاد العالمي للكشاف المسلم، والوفد المرافق له، حيث تم خلال اللقاء بحث سبل التعاون المشترك بين الجانبين. من جانبه، قدّم الأمين العام درع الاتحاد للسفير؛ تقديراً وعرفاناً لحُسن الاستقبال والحفاوة. > حميد شبار، سفير المملكة المغربية المعتمد لدى موريتانيا، التقى أول من أمس، وزير التجارة والصناعة والصناعة التقليدية والسياحة الموريتاني لمرابط ولد بناهي.

عرب وعجم

عرب وعجم

> عبد الله علي عتيق السبوسي، قدّم أول من أمس، أوراق اعتماده سفيراً لدولة الإمارات غير مقيم لدى جزر سليمان، إلى الحاكم العام لجزر سليمان السير ديفيد فوناكي. وتم خلال اللقاء استعراض مجالات التعاون بين دولة الإمارات وجزر سليمان، وبحث سبل تطويرها بما يحقق مصالح وطموحات البلدين والشعبين الصديقين. وأعرب السفير عن اعتزازه بتمثيل دولة الإمارات.

عرب و عجم

عرب و عجم

> عبد العزيز بن علي الصقر، سفير خادم الحرمين الشريفين لدى الجمهورية التونسية، استقبله رئيس مجلس نواب الشعب التونسي إبراهيم بودربالة، وجرى خلال اللقاء استعراض العلاقات الثنائية، وسبل دعمها وتعزيزها، وأشاد بودربالة بالعلاقات الأخوية التي تربط البلدين الشقيقين.

عرب وعجم

عرب وعجم

> خالد فقيه، سفير خادم الحرمين الشريفين لدى جمهورية بلغاريا، حضر، مأدبة غداء بضيافة من ملك جمهورية بلغاريا سيميون الثاني، في القصر الملكي.

عرب وعجم

عرب وعجم

> فهد بن معيوف الرويلي، سفير خادم الحرمين الشريفين لدى جمهورية فرنسا، أدى أول من أمس، صلاة عيد الفطر في مسجد باريس الكبير، تلاها تبادل التهاني بين السفراء ورؤساء الجالية المسلمة الفرنسية، في الحفل الذي رعاه عميد المسجد حافظ شمس الدين، وذلك بحضور عدد من المسؤولين الفرنسيين لتهنئة مسلمي فرنسا بعيد الفطر.


ستيف بركات لـ«الشرق الأوسط»: أصولي اللبنانية تتردّد أبداً في صدى موسيقاي

عازف البيانو ستيف بركات ينسج موسيقاه من جذوره اللبنانية     -   ستيف بركات يؤمن بالموسيقى لغة عالمية توحّد الشعوب (الشرق الأوسط)
عازف البيانو ستيف بركات ينسج موسيقاه من جذوره اللبنانية - ستيف بركات يؤمن بالموسيقى لغة عالمية توحّد الشعوب (الشرق الأوسط)
TT

ستيف بركات لـ«الشرق الأوسط»: أصولي اللبنانية تتردّد أبداً في صدى موسيقاي

عازف البيانو ستيف بركات ينسج موسيقاه من جذوره اللبنانية     -   ستيف بركات يؤمن بالموسيقى لغة عالمية توحّد الشعوب (الشرق الأوسط)
عازف البيانو ستيف بركات ينسج موسيقاه من جذوره اللبنانية - ستيف بركات يؤمن بالموسيقى لغة عالمية توحّد الشعوب (الشرق الأوسط)

ستيف بركات عازف بيانو كندي من أصل لبناني، ينتج ويغنّي ويلحّن. لفحه حنين للجذور جرّه إلى إصدار مقطوعة «أرض الأجداد» (Motherland) أخيراً. فهو اكتشف لبنان في وقت لاحق من حياته، وينسب حبّه له إلى «خيارات مدروسة وواعية» متجذرة في رحلته. من اكتسابه فهماً متيناً لهويته وتعبيره عن الامتنان لما منحه إياه الإرث من عمق يتردّد صداه كل يوم، تحاوره «الشرق الأوسط» في أصله الإنساني المنساب على النوتة، وما أضفاه إحساسه الدفين بالصلة مع أسلافه من فرادة فنية.
غرست عائلته في داخله مجموعة قيم غنية استقتها من جذورها، رغم أنه مولود في كندا: «شكلت هذه القيم جزءاً من حياتي منذ الطفولة، ولو لم أدركها بوعي في سنّ مبكرة. خلال زيارتي الأولى إلى لبنان في عام 2008. شعرتُ بلهفة الانتماء وبمدى ارتباطي بجذوري. عندها أدركتُ تماماً أنّ جوانب عدة من شخصيتي تأثرت بأصولي اللبنانية».
بين كوبنهاغن وسيول وبلغراد، وصولاً إلى قاعة «كارنيغي» الشهيرة في نيويورك التي قدّم فيها حفلاً للمرة الأولى، يخوض ستيف بركات جولة عالمية طوال العام الحالي، تشمل أيضاً إسبانيا والصين والبرتغال وكوريا الجنوبية واليابان... يتحدث عن «طبيعة الأداء الفردي (Solo) التي تتيح حرية التكيّف مع كل حفل موسيقي وتشكيله بخصوصية. فالجولات تفسح المجال للتواصل مع أشخاص من ثقافات متنوعة والغوص في حضارة البلدان المضيفة وتعلّم إدراك جوهرها، مما يؤثر في المقاربة الموسيقية والفلسفية لكل أمسية».
يتوقف عند ما يمثله العزف على آلات البيانو المختلفة في قاعات العالم من تحدٍ مثير: «أكرّس اهتماماً كبيراً لأن تلائم طريقة عزفي ضمانَ أفضل تجربة فنية ممكنة للجمهور. للقدرة على التكيّف والاستجابة ضمن البيئات المتنوّعة دور حيوي في إنشاء تجربة موسيقية خاصة لا تُنسى. إنني ممتنّ لخيار الجمهور حضور حفلاتي، وهذا امتياز حقيقي لكل فنان. فهم يمنحونني بعضاً من وقتهم الثمين رغم تعدّد ملاهي الحياة».
كيف يستعد ستيف بركات لحفلاته؟ هل يقسو عليه القلق ويصيبه التوتر بإرباك؟ يجيب: «أولويتي هي أن يشعر الحاضر باحتضان دافئ ضمن العالم الموسيقي الذي أقدّمه. أسعى إلى خلق جو تفاعلي بحيث لا يكون مجرد متفرج بل ضيف عزيز. بالإضافة إلى الجانب الموسيقي، أعمل بحرص على تنمية الشعور بالصداقة الحميمة بين الفنان والمتلقي. يستحق الناس أن يلمسوا إحساساً حقيقياً بالضيافة والاستقبال». ويعلّق أهمية على إدارة مستويات التوتّر لديه وضمان الحصول على قسط كافٍ من الراحة: «أراعي ضرورة أن أكون مستعداً تماماً ولائقاً بدنياً من أجل المسرح. في النهاية، الحفلات الموسيقية هي تجارب تتطلب مجهوداً جسدياً وعاطفياً لا تكتمل من دونه».
عزف أناشيد نالت مكانة، منها نشيد «اليونيسف» الذي أُطلق من محطة الفضاء الدولية عام 2009 ونال جائزة. ولأنه ملحّن، يتمسّك بالقوة الهائلة للموسيقى لغة عالمية تنقل الرسائل والقيم. لذا حظيت مسيرته بفرص إنشاء مشروعات موسيقية لعلامات تجارية ومؤسسات ومدن؛ ومعاينة تأثير الموسيقى في محاكاة الجمهور على مستوى عاطفي عميق. يصف تأليف نشيد «اليونيسف» بـ«النقطة البارزة في رحلتي»، ويتابع: «التجربة عزّزت رغبتي في التفاني والاستفادة من الموسيقى وسيلة للتواصل ومتابعة الطريق».
تبلغ شراكته مع «يونيفرسال ميوزيك مينا» أوجها بنجاحات وأرقام مشاهدة عالية. هل يؤمن بركات بأن النجاح وليد تربة صالحة مكوّنة من جميع عناصرها، وأنّ الفنان لا يحلّق وحده؟ برأيه: «يمتد جوهر الموسيقى إلى ما وراء الألحان والتناغم، ليكمن في القدرة على تكوين روابط. فالنغمات تمتلك طاقة مذهلة تقرّب الثقافات وتوحّد البشر». ويدرك أيضاً أنّ تنفيذ المشاريع والمشاركة فيها قد يكونان بمثابة وسيلة قوية لتعزيز الروابط السلمية بين الأفراد والدول: «فالثقة والاهتمام الحقيقي بمصالح الآخرين يشكلان أسس العلاقات الدائمة، كما يوفر الانخراط في مشاريع تعاونية خطوات نحو عالم أفضل يسود فيه الانسجام والتفاهم».
بحماسة أطفال عشية الأعياد، يكشف عن حضوره إلى المنطقة العربية خلال نوفمبر (تشرين الثاني) المقبل: «يسعدني الوجود في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا كجزء من جولة (Néoréalité) العالمية. إنني في مرحلة وضع اللمسات الأخيرة على التفاصيل والتواريخ لنعلن عنها قريباً. تملؤني غبطة تقديم موسيقاي في هذا الحيّز النابض بالحياة والغني ثقافياً، وأتحرّق شوقاً لمشاركة شغفي وفني مع ناسه وإقامة روابط قوامها لغة الموسيقى العالمية».
منذ إطلاق ألبومه «أرض الأجداد»، وهو يراقب جمهوراً متنوعاً من الشرق الأوسط يتفاعل مع فنه. ومن ملاحظته تزايُد الاهتمام العربي بالبيانو وتعلّق المواهب به في رحلاتهم الموسيقية، يُراكم بركات إلهاماً يقوده نحو الامتنان لـ«إتاحة الفرصة لي للمساهمة في المشهد الموسيقي المزدهر في الشرق الأوسط وخارجه».
تشغله هالة الثقافات والتجارب، وهو يجلس أمام 88 مفتاحاً بالأبيض والأسود على المسارح: «إنها تولّد إحساساً بالعودة إلى الوطن، مما يوفر ألفة مريحة تسمح لي بتكثيف مشاعري والتواصل بعمق مع الموسيقى التي أهديها إلى العالم».