أكبر شركات التعدين في الذهب لتوسيع الشراكة مع السعودية

رئيس «باريك غولد» لـ«الشرق الأوسط»: النحاس يواجه قيوداً على الإمدادات

مارك بريستو رئيس شركة «باريك غولد»
مارك بريستو رئيس شركة «باريك غولد»
TT

أكبر شركات التعدين في الذهب لتوسيع الشراكة مع السعودية

مارك بريستو رئيس شركة «باريك غولد»
مارك بريستو رئيس شركة «باريك غولد»

كشفت أكبر شركات التعدين المتخصصة في الذهب بالعالم عن توسيع الشراكة مع السعودية، وسط ضرورة إيجاد تقنية حلول فاعلة، لتهيئة بيئة الاستثمار في قطاع التعدين، وخلق حالة من الاستقرار للقطاع وتطوير التكنولوجيا، مؤكدة على الخطوات الكبيرة التي اتخذتها المملكة لتطوير القطاع وفتح الباب للاستثمار وإطلاق شراكات على المستوى العالمي.
وأكد مارك بريستو رئيس شركة «باريك غولد»، لـ«الشرق الأوسط»، على هامش مؤتمر التعدين الدولي المنعقد في الرياض، أمس، أن الشركة تستعد لتوسيع شراكتها الاستراتيجية في مجال صناعة التعدين، حيث استطاعت أن تضاعف الشركة من إنتاجها في الفترة الأخيرة إلى أكثر من 50 في المائة، مشيرا إلى أن السعودية إحدى أهم الدول الغنية بالمعادن وأثبتت قدرتها لتطوير هذا القطاع على أكبر مستوى ممكن. ولم يخف بريستو، تأثير جائحة كورونا على قطاع الصناعة والاستثمار في التعدين على المستوى العالمي، خاصة في الدول التي تعاني نقصا في اللقاح وتشهد بعض الاضطرابات، مع الأخذ بالاعتبار بعض الدول الأفريقية الغنية بالمعادن بما في ذلك النيجر ومالي والسودان، مشيرا إلى اهتمام واسع لحماية القطاع من التحديات التي تواجهه.
وشدد بريستو على أن الطلب على المعادن سيظل قويا على المدى الطويل، رغم التحديات التي أفرزتها جائحة كورنا، محذرا في الوقت نفسه من أن معدن النحاس تحديدا سيواجه حزمة من القيود على الإمدادات، مشيرا إلى أن السلع الأولية في مرحلة نمو مستمرة وتشهد طلبا متصاعدا لأطول فترة ممكنة.
ولفت بريستو إلى أن تصاعد الطلب العالمي على المعادن يشكل هو الآخر تحديا كبيرا، بسبب التطورات والمستجدات في القطاع مع تطور تكنولوجيا الصناعة، والتوجه نحو تعزيز قطاع الطاقة النظيفة والكربون الصفري، مؤكدا ضرورة الاستجابة إلى توصيات مؤتمر التعدين الدولي بالرياض بغية تلبية احتياجات المستقبلية في القطاع، داعيا لتوسيع التعاون بين القطاعات الحكومية والقطاعات الخاصة المعنية بصناعة الثروة المعدنية، وتوفير رؤوس الأموال اللازمة.


مقالات ذات صلة

رئيس «تداول»: رفع «موديز» التصنيف الائتماني للسعودية يعزز ثقة المستثمرين

الاقتصاد مستثمر أمام شعار شركة «تداول» السعودية (الشرق الأوسط)

رئيس «تداول»: رفع «موديز» التصنيف الائتماني للسعودية يعزز ثقة المستثمرين

قال الرئيس التنفيذي لمجموعة «تداول» السعودية، المهندس خالد الحصان، إن إعلان وكالة «موديز» رفع التصنيف الائتماني للمملكة إلى «إيه إيه 3» يعزز ثقة المستثمرين.

«الشرق الأوسط» (الرياض)
الاقتصاد موقع تصنيعي لـ«سابك» في الجبيل (الشركة)

شركات البتروكيميائيات السعودية تتحول للربحية وتنمو 200% في الربع الثالث

سجلت شركات البتروكيميائيات المدرجة في السوق المالية السعودية (تداول) تحولاً كبيراً نتائجها المالية خلال الربع الثالث من 2024.

محمد المطيري (الرياض)
الاقتصاد مشهد من العاصمة السعودية وتظهر فيه ناطحات السحاب في مركز الملك عبد الله المالي (كافد) (رويترز)

 «موديز» ترفع التصنيف الائتماني للسعودية بفضل جهود تنويع الاقتصاد

رفعت وكالة «موديز» للتصنيف الائتماني تصنيف السعودية إلى «إيه إيه 3» (Aa3) من «إيه 1»، مشيرة إلى جهودها لتنويع اقتصادها بعيداً عن النفط.

«الشرق الأوسط» (نيويورك) «الشرق الأوسط» (الرياض)
الاقتصاد جانب من المؤتمر الدبلوماسي لمعاهدة قانون التصاميم في الرياض (الشرق الأوسط)

السعودية تسطر التاريخ باعتماد معاهدة الرياض لقانون التصاميم

سطرت السعودية التاريخ بعد أن جمعت البلدان الأعضاء في المنظمة العالمية للملكية الفكرية المكونة من 193 دولة، للاتفاق على معاهدة الرياض لقانون التصاميم.

بندر مسلم (الرياض)
الاقتصاد العوهلي متحدثاً للحضور في منتدى المحتوى المحلي (الشرق الأوسط)

نسبة توطين الإنفاق العسكري بالسعودية تصل إلى 19.35 %

كشف محافظ الهيئة العامة للصناعات العسكرية المهندس أحمد العوهلي عن وصول نسبة توطين الإنفاق العسكري إلى 19.35 في المائة.

«الشرق الأوسط» (الرياض)

أميركا وأوروبا ودول أخرى ترفع التمويل المناخي للدول النامية إلى 300 مليار دولار

رجل يحمل حقيبة سفر بالقرب من مدخل مكان انعقاد مؤتمر الأمم المتحدة لتغير المناخ COP29 في باكو (رويترز)
رجل يحمل حقيبة سفر بالقرب من مدخل مكان انعقاد مؤتمر الأمم المتحدة لتغير المناخ COP29 في باكو (رويترز)
TT

أميركا وأوروبا ودول أخرى ترفع التمويل المناخي للدول النامية إلى 300 مليار دولار

رجل يحمل حقيبة سفر بالقرب من مدخل مكان انعقاد مؤتمر الأمم المتحدة لتغير المناخ COP29 في باكو (رويترز)
رجل يحمل حقيبة سفر بالقرب من مدخل مكان انعقاد مؤتمر الأمم المتحدة لتغير المناخ COP29 في باكو (رويترز)

وافق الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة ودولاً غنية أخرى، خلال قمة الأمم المتحدة المعنية بتغير المناخ (كوب29) على زيادة عرضها لهدف التمويل العالمي إلى 300 مليار دولار سنوياً بحلول عام 2035. وفق وكالة «رويترز» نقلاً عن مصادر مطلعة.

وكان من المقرر اختتام القمة الجمعة، لكنها امتدت لوقت إضافي مع سعي مفاوضين من نحو 200 دولة للتوصل إلى اتفاق بشأن خطة التمويل المناخي العالمية في العقد المقبل. ولا بد من حدوث توافق بين المفاوضين من أجل اعتماد أي اتفاق.

جاء هذا التحول في المواقف بعد أن رفضت الدول النامية يوم الجمعة اقتراحاً صاغته أذربيجان التي تستضيف المؤتمر لاتفاق ينص على تمويل قيمته 250 مليار دولار، ووصفته تلك الدول بأنه قليل بشكل مهين.

ولم يتضح بعد ما إذا كانت الدول النامية في مؤتمر (كوب29) قد أُبلغت بالموقف الجديد للدول الغنية، ولم يتضح كذلك ما إذا كان الموقف كافياً للفوز بدعم الدول النامية.

وقالت خمسة مصادر مطلعة على المناقشات المغلقة إن الاتحاد الأوروبي أبدى موافقته على قبول المبلغ الأعلى. وذكر مصدران أن الولايات المتحدة وأستراليا وبريطانيا وافقت أيضاً.

وأحجم المتحدثان باسم المفوضية الأوروبية والحكومة الأسترالية عن التعليق على المفاوضات. ولم يرد وفد الولايات المتحدة في المؤتمر أو وزارة الطاقة البريطانية بعد على طلب للتعليق.

وتترقب الوفود المشاركة في (كوب29) في باكو بأذربيجان مسودة جديدة لاتفاق عالمي بشأن تمويل المناخ يوم السبت، بعد أن واصل المفاوضون العمل خلال ساعات الليل.

وكشفت محادثات (كوب29) عن الانقسامات بين الحكومات الغنية المقيدة بموازنات محلية صارمة وبين الدول النامية التي تعاني من خسائر مادية هائلة نتيجة العواصف والفيضانات والجفاف، وهي ظواهر ناجمة عن تغير المناخ.

ومن المزمع أن يحل الهدف الجديد محل تعهدات سابقة من الدول المتطورة بتقديم تمويل مناخي بقيمة 100 مليار دولار سنوياً للدول الفقيرة بحلول عام 2020. وتم تحقيق الهدف في 2022 بعد عامين من موعده وينتهي سريانه في 2025.