عرب وعجم

عرب وعجم
TT

عرب وعجم

عرب وعجم

> سعد بن عبد الله النفعي، سفير خادم الحرمين الشريفين لدى جمهورية السنغال، التقى أول من أمس، بوزير الدولة المستشار الدبلوماسي للرئيس السنغالي عمر ديمبا با. وجرى خلال اللقاء استعراض علاقات التعاون بين البلدين وسبل تعزيزها.
> عامر بن علي الشهري، سفير خادم الحرمين الشريفين لدى جمهورية تشاد، التقى أول من أمس، الأمين العام لوزارة الخارجية التشادية سندا الجيما بادا مالوو. وجرى خلال اللقاء استعراض العلاقات الثنائية بين البلدين وسبل تعزيزها.
> محمد البدري، سفير مصر لدى الصين، التقى أول من أمس، مع المدير التنفيذي ومؤسس سينوفاك وايدونج ين، لدفع الأطر المختلفة للتعاون. وتطرقت المباحثات إلى الاتفاق على تعجيل إتمام مشروع بناء مستودع التبريد اللوجستي المركزي بسعة 150 مليون جرعة لقاح، وهو المشروع الذي سيساهم في تعزيز قدرات الدولة المصرية كمركز لإنتاج وتصدير اللقاحات لأفريقيا، كما أكد ين استعداد الشركة لتسريع الجدول الزمني لعملية نقل التكنولوجيا، وصولا إلى إنتاج اللقاح محلياً في مصر بشكل كامل.
> أحمد أبو زيد، سفير مصر لدى كندا، نقل تهنئة الرئيس عبد الفتاح السيسي إلى أعضاء الجالية بمناسبة عيد الميلاد المجيد، متمنيًا أن يشهد العام الجديد المزيد من تعزيز الأواصر وروح المحبة والتآلف بين كافة أبناء الشعب المصري مسلمين وأقباط، والمزيد من الاستقرار والرخاء لمصر.
> ماهر خير، سفير لبنان في غانا، التقى أول من أمس، برئيس أركان الدفاع الغاني الأدميرال سيث أمواما، في مقر وزارة الدفاع، لبحث مجالات التعاون بين لبنان وغانا. وأشاد الجانبان بالعلاقات الثنائية الأخوية المتينة بين البلدين والفوائد المتبادلة التي نتجت عن ذلك. وأعرب السفير عن تقديره لغانا لمساهمتها في مهمة اليونيفيل لحفظ السلام منذ عام 1978 في لبنان، إذ سقط عدد من شهداء أبطال ضحوا بحياتهم لحفظ السلام في الجنوب اللبناني.
> دوروثي شيا، سفيرة الولايات المتحدة في لبنان، استقبلها أول من أمس، وزير الصناعة اللبناني جورج بوشكيان، حيث تطرقا إلى العلاقات الاقتصادية المشتركة بين لبنان وأميركا، وسبل الدفع بها وتطويرها وتعزيز التعاون والشراكة والتبادل وفتح الأسواق الأمريكية أمام المنتجات الصناعية اللبنانية، واطلاع الصناعيين وتدريبهم على الالتزام وتطبيق المعايير والمواصفات الأميركية، وبحثا في إمكانية استفادة الوزارة والمؤسسات العامة التابعة لها والقطاع الصناعي الخاص من برامج USAID.
> أمل عفيفي، سفيرة جمهورية مصر العربية لدى بنين، التقت أول من أمس، برئيس هيئة الطيران المدني البنيني كارل ليجيبا، وذلك في إطار تقديم الخبرات المصرية في مجال تحديث البنية التحتية وتطوير نظم الملاحة الجوية لهيئة الطيران المدني، فضلًا عن تقديم المنح التدريبية وتيسير استقبال الدارسين من الأشقاء الأفارقة لعلوم الطيران في مصر. وأشارت السفيرة إلى أن الأكاديمية المصرية لعلوم الطيران التي تنظم دورات لتدريب الكوادر الأفريقية تُعد أحد أهم وأعرق أكاديميات الطيران في العالم.
> السفير علي بن عبد الرحمن بن علي آل خليفة، استقبله أول من أمس، وزير العمل والتنمية الاجتماعية البحريني جميل بن محمد علي حميدان، في مكتبه بالوزارة، وذلك بمناسبة صدور المرسوم الملكي السامي بتعيينه سفيراً لمملكة البحرين لدى المملكة العربية السعودية، وخلال اللقاء هنأ الوزير السفير بمناسبة نيله الثقة الملكية السامية، متمنياً له كل التوفيق والسداد في أداء مهام عمله الدبلوماسي الجديد، ومواصلة البناء على ما تحقق على صعيد العلاقات الأخوية والتاريخية التي تربط بين البلدين الشقيقين.
> محمد أحمد العثمان، سفير دولة الإمارات العربية المتحدة لدى الصومال، سلم رئيس الوزراء الصومالي محمد حسين روبلى، مساعدات إنسانية مخصصة للمنكوبين جراء موجة الجفاف، وكانت طائرة مساعدات إماراتية وصلت إلى مقديشو، أول من أمس، تحمل على متنها 26 طنا من المواد الغذائية، والتي تزامن وصولها عقب إعلان «روبلي» حالة الطوارئ بسبب الجفاف الذي ضرب بعض المناطق. وفي كلمة له شكر رئيس الوزراء دولة الإمارات العربية المتحدة على دعمها للشعب الصومالي.
> بدر عبد العاطي، سفير مصر لدى بلجيكا، قام أول من أمس، بزيارة إلى سُلطة ميناء «أنتويرب» البلجيكي، كونه أحد أكبر الموانئ والمراكز اللوجستية الأوروبية، حيث كان في استقباله مدير سُلطة الميناء ستيفان كاسيمون، وكبار المسؤولين به، بحضور سفير بلجيكا بالقاهرة فرانسوا كورنيه. وركزت المباحثات على سبل تعزيز وتعميق التعاون بين الجانب المصري وسُلطة ميناء أنتويرب، كما تم تناول مجالات التعاون المحتملة في مجالات التدريب وبناء القدرات في مجالات الشحن البحري وإدارة الموانئ وتداول الحاويات.


مقالات ذات صلة

عرب وعجم

عرب وعجم

عرب وعجم

> نايف بن بندر السديري، سفير خادم الحرمين الشريفين لدى المملكة الأردنية الهاشمية، استقبل أول من أمس، الدكتور زهير حسين غنيم، الأمين العام للاتحاد العالمي للكشاف المسلم، والوفد المرافق له، حيث تم خلال اللقاء بحث سبل التعاون المشترك بين الجانبين. من جانبه، قدّم الأمين العام درع الاتحاد للسفير؛ تقديراً وعرفاناً لحُسن الاستقبال والحفاوة. > حميد شبار، سفير المملكة المغربية المعتمد لدى موريتانيا، التقى أول من أمس، وزير التجارة والصناعة والصناعة التقليدية والسياحة الموريتاني لمرابط ولد بناهي.

عرب وعجم

عرب وعجم

> عبد الله علي عتيق السبوسي، قدّم أول من أمس، أوراق اعتماده سفيراً لدولة الإمارات غير مقيم لدى جزر سليمان، إلى الحاكم العام لجزر سليمان السير ديفيد فوناكي. وتم خلال اللقاء استعراض مجالات التعاون بين دولة الإمارات وجزر سليمان، وبحث سبل تطويرها بما يحقق مصالح وطموحات البلدين والشعبين الصديقين. وأعرب السفير عن اعتزازه بتمثيل دولة الإمارات.

عرب و عجم

عرب و عجم

> عبد العزيز بن علي الصقر، سفير خادم الحرمين الشريفين لدى الجمهورية التونسية، استقبله رئيس مجلس نواب الشعب التونسي إبراهيم بودربالة، وجرى خلال اللقاء استعراض العلاقات الثنائية، وسبل دعمها وتعزيزها، وأشاد بودربالة بالعلاقات الأخوية التي تربط البلدين الشقيقين.

عرب وعجم

عرب وعجم

> خالد فقيه، سفير خادم الحرمين الشريفين لدى جمهورية بلغاريا، حضر، مأدبة غداء بضيافة من ملك جمهورية بلغاريا سيميون الثاني، في القصر الملكي.

عرب وعجم

عرب وعجم

> فهد بن معيوف الرويلي، سفير خادم الحرمين الشريفين لدى جمهورية فرنسا، أدى أول من أمس، صلاة عيد الفطر في مسجد باريس الكبير، تلاها تبادل التهاني بين السفراء ورؤساء الجالية المسلمة الفرنسية، في الحفل الذي رعاه عميد المسجد حافظ شمس الدين، وذلك بحضور عدد من المسؤولين الفرنسيين لتهنئة مسلمي فرنسا بعيد الفطر.


ستيف بركات لـ«الشرق الأوسط»: أصولي اللبنانية تتردّد أبداً في صدى موسيقاي

عازف البيانو ستيف بركات ينسج موسيقاه من جذوره اللبنانية     -   ستيف بركات يؤمن بالموسيقى لغة عالمية توحّد الشعوب (الشرق الأوسط)
عازف البيانو ستيف بركات ينسج موسيقاه من جذوره اللبنانية - ستيف بركات يؤمن بالموسيقى لغة عالمية توحّد الشعوب (الشرق الأوسط)
TT

ستيف بركات لـ«الشرق الأوسط»: أصولي اللبنانية تتردّد أبداً في صدى موسيقاي

عازف البيانو ستيف بركات ينسج موسيقاه من جذوره اللبنانية     -   ستيف بركات يؤمن بالموسيقى لغة عالمية توحّد الشعوب (الشرق الأوسط)
عازف البيانو ستيف بركات ينسج موسيقاه من جذوره اللبنانية - ستيف بركات يؤمن بالموسيقى لغة عالمية توحّد الشعوب (الشرق الأوسط)

ستيف بركات عازف بيانو كندي من أصل لبناني، ينتج ويغنّي ويلحّن. لفحه حنين للجذور جرّه إلى إصدار مقطوعة «أرض الأجداد» (Motherland) أخيراً. فهو اكتشف لبنان في وقت لاحق من حياته، وينسب حبّه له إلى «خيارات مدروسة وواعية» متجذرة في رحلته. من اكتسابه فهماً متيناً لهويته وتعبيره عن الامتنان لما منحه إياه الإرث من عمق يتردّد صداه كل يوم، تحاوره «الشرق الأوسط» في أصله الإنساني المنساب على النوتة، وما أضفاه إحساسه الدفين بالصلة مع أسلافه من فرادة فنية.
غرست عائلته في داخله مجموعة قيم غنية استقتها من جذورها، رغم أنه مولود في كندا: «شكلت هذه القيم جزءاً من حياتي منذ الطفولة، ولو لم أدركها بوعي في سنّ مبكرة. خلال زيارتي الأولى إلى لبنان في عام 2008. شعرتُ بلهفة الانتماء وبمدى ارتباطي بجذوري. عندها أدركتُ تماماً أنّ جوانب عدة من شخصيتي تأثرت بأصولي اللبنانية».
بين كوبنهاغن وسيول وبلغراد، وصولاً إلى قاعة «كارنيغي» الشهيرة في نيويورك التي قدّم فيها حفلاً للمرة الأولى، يخوض ستيف بركات جولة عالمية طوال العام الحالي، تشمل أيضاً إسبانيا والصين والبرتغال وكوريا الجنوبية واليابان... يتحدث عن «طبيعة الأداء الفردي (Solo) التي تتيح حرية التكيّف مع كل حفل موسيقي وتشكيله بخصوصية. فالجولات تفسح المجال للتواصل مع أشخاص من ثقافات متنوعة والغوص في حضارة البلدان المضيفة وتعلّم إدراك جوهرها، مما يؤثر في المقاربة الموسيقية والفلسفية لكل أمسية».
يتوقف عند ما يمثله العزف على آلات البيانو المختلفة في قاعات العالم من تحدٍ مثير: «أكرّس اهتماماً كبيراً لأن تلائم طريقة عزفي ضمانَ أفضل تجربة فنية ممكنة للجمهور. للقدرة على التكيّف والاستجابة ضمن البيئات المتنوّعة دور حيوي في إنشاء تجربة موسيقية خاصة لا تُنسى. إنني ممتنّ لخيار الجمهور حضور حفلاتي، وهذا امتياز حقيقي لكل فنان. فهم يمنحونني بعضاً من وقتهم الثمين رغم تعدّد ملاهي الحياة».
كيف يستعد ستيف بركات لحفلاته؟ هل يقسو عليه القلق ويصيبه التوتر بإرباك؟ يجيب: «أولويتي هي أن يشعر الحاضر باحتضان دافئ ضمن العالم الموسيقي الذي أقدّمه. أسعى إلى خلق جو تفاعلي بحيث لا يكون مجرد متفرج بل ضيف عزيز. بالإضافة إلى الجانب الموسيقي، أعمل بحرص على تنمية الشعور بالصداقة الحميمة بين الفنان والمتلقي. يستحق الناس أن يلمسوا إحساساً حقيقياً بالضيافة والاستقبال». ويعلّق أهمية على إدارة مستويات التوتّر لديه وضمان الحصول على قسط كافٍ من الراحة: «أراعي ضرورة أن أكون مستعداً تماماً ولائقاً بدنياً من أجل المسرح. في النهاية، الحفلات الموسيقية هي تجارب تتطلب مجهوداً جسدياً وعاطفياً لا تكتمل من دونه».
عزف أناشيد نالت مكانة، منها نشيد «اليونيسف» الذي أُطلق من محطة الفضاء الدولية عام 2009 ونال جائزة. ولأنه ملحّن، يتمسّك بالقوة الهائلة للموسيقى لغة عالمية تنقل الرسائل والقيم. لذا حظيت مسيرته بفرص إنشاء مشروعات موسيقية لعلامات تجارية ومؤسسات ومدن؛ ومعاينة تأثير الموسيقى في محاكاة الجمهور على مستوى عاطفي عميق. يصف تأليف نشيد «اليونيسف» بـ«النقطة البارزة في رحلتي»، ويتابع: «التجربة عزّزت رغبتي في التفاني والاستفادة من الموسيقى وسيلة للتواصل ومتابعة الطريق».
تبلغ شراكته مع «يونيفرسال ميوزيك مينا» أوجها بنجاحات وأرقام مشاهدة عالية. هل يؤمن بركات بأن النجاح وليد تربة صالحة مكوّنة من جميع عناصرها، وأنّ الفنان لا يحلّق وحده؟ برأيه: «يمتد جوهر الموسيقى إلى ما وراء الألحان والتناغم، ليكمن في القدرة على تكوين روابط. فالنغمات تمتلك طاقة مذهلة تقرّب الثقافات وتوحّد البشر». ويدرك أيضاً أنّ تنفيذ المشاريع والمشاركة فيها قد يكونان بمثابة وسيلة قوية لتعزيز الروابط السلمية بين الأفراد والدول: «فالثقة والاهتمام الحقيقي بمصالح الآخرين يشكلان أسس العلاقات الدائمة، كما يوفر الانخراط في مشاريع تعاونية خطوات نحو عالم أفضل يسود فيه الانسجام والتفاهم».
بحماسة أطفال عشية الأعياد، يكشف عن حضوره إلى المنطقة العربية خلال نوفمبر (تشرين الثاني) المقبل: «يسعدني الوجود في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا كجزء من جولة (Néoréalité) العالمية. إنني في مرحلة وضع اللمسات الأخيرة على التفاصيل والتواريخ لنعلن عنها قريباً. تملؤني غبطة تقديم موسيقاي في هذا الحيّز النابض بالحياة والغني ثقافياً، وأتحرّق شوقاً لمشاركة شغفي وفني مع ناسه وإقامة روابط قوامها لغة الموسيقى العالمية».
منذ إطلاق ألبومه «أرض الأجداد»، وهو يراقب جمهوراً متنوعاً من الشرق الأوسط يتفاعل مع فنه. ومن ملاحظته تزايُد الاهتمام العربي بالبيانو وتعلّق المواهب به في رحلاتهم الموسيقية، يُراكم بركات إلهاماً يقوده نحو الامتنان لـ«إتاحة الفرصة لي للمساهمة في المشهد الموسيقي المزدهر في الشرق الأوسط وخارجه».
تشغله هالة الثقافات والتجارب، وهو يجلس أمام 88 مفتاحاً بالأبيض والأسود على المسارح: «إنها تولّد إحساساً بالعودة إلى الوطن، مما يوفر ألفة مريحة تسمح لي بتكثيف مشاعري والتواصل بعمق مع الموسيقى التي أهديها إلى العالم».