جديد «بي إم دبليو»: سيارة كهربائية تغيّر لونها بـ«كبسة زر»

سيارة بي إم دبليو آي إكس  فلو الجديدة تظهر في الولايات المتحدة (إ.ب.أ)
سيارة بي إم دبليو آي إكس فلو الجديدة تظهر في الولايات المتحدة (إ.ب.أ)
TT

جديد «بي إم دبليو»: سيارة كهربائية تغيّر لونها بـ«كبسة زر»

سيارة بي إم دبليو آي إكس  فلو الجديدة تظهر في الولايات المتحدة (إ.ب.أ)
سيارة بي إم دبليو آي إكس فلو الجديدة تظهر في الولايات المتحدة (إ.ب.أ)

يواجه كثير من الناس مشكلات في تحديد لون سيارتهم المقبلة، لذلك، قامت شركة «بي إم دبليو» بحل هذه المعضلة عبر تصميم سيارة «آي إكس فلو» الكهربائية بالكامل، التي تتغير من اللون الأسود إلى الأبيض بكبسة زر فقط، وفقاً لصحيفة «ديلي ميل».
كشفت شركة السيارات الألمانية النقاب عن السيارة الرياضية في معرض الإلكترونيات الاستهلاكية، الذي يقام في لاس فيغاس، نيفادا. تستخدم السيارة - ضمن القدرة على تغيير اللون - نفس تقنية «الحبر الإلكتروني» المضمنة في شاشات قارئات الكتب الإلكترونية.
يعمل النظام باستخدام مجال كهربائي مطبق لفصل الجزيئات - في هذه الحالة، أصباغ سوداء وبيضاء - بناءً على الشحنات الكهربائية الخاصة بكل منهما.
https://twitter.com/nafisa1/status/1478963747100233733?s=20
إلى جانب الفوائد الجمالية، يمكن أيضاً استخدام تغيير لون السيارة لتخفيف بعض الضغط عن نظام تكييف الهواء - التدفئة، كما أوضح المصممون.
في المستقبل، يمكن أيضاً تطبيق نفس التقنية على موديلات «بي إم دبليو» الجديدة من الداخل، مما يسمح للسائقين بتغيير لون سيارتهم من الداخل أيضاً.
وقال فرانك ويبر، عضو مجلس إدارة «بي إم دبليو»، إن التجارب الرقمية لن تقتصر فقط على المظاهر في المستقبل. وتابع: «سيكون هناك المزيد والمزيد من الاندماج بين العالم الحقيقي والافتراضي... مع (بي إم دبليو آي إكس فلو)، نُعيد جسم السيارة إلى الحياة».
وفقاً للشركة، يحتوي سطح السيارة على ملايين من الكبسولات الدقيقة - ولكل منها قطر مماثل لسمك شعرة الإنسان، وتحتوي على أصباغ بيضاء سالبة الشحنة وأخرى سوداء موجبة الشحنة.
عندما يتم تحفيز غلاف الحبر بواسطة مجال كهربائي، واعتماداً على القطبية، تتجمع الصبغات السوداء أو البيضاء على أسطح الكبسولات الدقيقة، مما يمنح السيارة اللون المطلوب.
https://twitter.com/roadshow/status/1478803657290309642?s=20


مقالات ذات صلة

ما خصائص «البحث بالوقت الفعلي» في «تشات جي بي تي»؟

تكنولوجيا لدى خدمة «ChatGPT Plus» التي تعتمد على الاشتراك نحو 7.7 مليون مستخدم على مستوى العالم (أدوبي)

ما خصائص «البحث بالوقت الفعلي» في «تشات جي بي تي»؟

تشكل الخاصية الجديدة نقلة في كيفية التفاعل مع المعلومات عبر إجابات أكثر ذكاءً وسرعة مع سياق الأسئلة.

نسيم رمضان (لندن)
خاص جانب من حضور واسع يشهده «بلاك هات» (تصوير: تركي العقيلي)

خاص إشادة دولية بجهود الرياض السيبرانية وتنظيم «بلاك هات»

معرض «بلاك هات» يحصد اهتماماً دبلوماسياً وسيبرانياً وإشادة باستضافة السعودية وتنظيمها الناجح.

غازي الحارثي (الرياض)
خاص «بي واي دي»: نخطط للاستثمار في مبادرات تسويقية وتعليمية لزيادة الوعي بفوائد النقل الكهربائي (BYD)

خاص «بي واي دي»... قصة سيارات كهربائية بدأت ببطارية هاتف

من ابتكارات البطاريات الرائدة إلى المنصات المتطورة، تتماشى رؤية «بي واي دي» مع الأهداف العالمية للاستدامة، بما في ذلك «رؤية المملكة 2030».

نسيم رمضان (الصين)
تكنولوجيا «سيبراني» التابعة لـ«أرامكو» الرقمية كشفت عن منتجات تطلق لأول مرة لحماية القطاعات الحساسة (تصوير: تركي العقيلي) play-circle 00:27

لحماية الأنظمة محلياً ودولياً... «أرامكو» تطلق لأول مرة منتجات سيبرانية سعودية

أعلنت شركة «سيبراني» إحدى شركات «أرامكو» الرقمية عن إطلاق 4 منتجات سعودية مخصّصة لعوالم الأمن السيبراني.

غازي الحارثي (الرياض)
تكنولوجيا يبرز نجاح «أكوا بوت» الإمكانات التحويلية للجمع بين الأجهزة المتطورة والبرامج الذكية (أكوا بوت)

روبوت يسبح تحت الماء بشكل مستقل مستخدماً الذكاء الاصطناعي

الروبوت «أكوا بوت»، الذي طوّره باحثون في جامعة كولومبيا، قادر على تنفيذ مجموعة متنوعة من المهام تحت الماء بشكل مستقل.

نسيم رمضان (لندن)

ضجيج المدن يحجب فوائد الطبيعة في تهدئة الأعصاب

ضوضاء المرور تؤثر سلباً على الصحة النفسية والجسدية (وكالة الأمن الصحي بالمملكة المتحدة)
ضوضاء المرور تؤثر سلباً على الصحة النفسية والجسدية (وكالة الأمن الصحي بالمملكة المتحدة)
TT

ضجيج المدن يحجب فوائد الطبيعة في تهدئة الأعصاب

ضوضاء المرور تؤثر سلباً على الصحة النفسية والجسدية (وكالة الأمن الصحي بالمملكة المتحدة)
ضوضاء المرور تؤثر سلباً على الصحة النفسية والجسدية (وكالة الأمن الصحي بالمملكة المتحدة)

أثبتت دراسة بريطانية حديثة أن الضوضاء البشرية الناتجة عن حركة المرور يمكن أن تخفي التأثير الإيجابي لأصوات الطبيعة في تخفيف التوتر والقلق.

وأوضح الباحثون من جامعة غرب إنجلترا أن النتائج تؤكد أهمية أصوات الطبيعة، مثل زقزقة الطيور وأصوات البيئة الطبيعية، في تحسين الصحة النفسية؛ ما يوفر وسيلة فعّالة لتخفيف الضغط النفسي في البيئات الحضرية، وفق النتائج المنشورة، الخميس، في دورية «بلوس وان».

وتسهم أصوات الطبيعة في خفض ضغط الدم ومعدلات ضربات القلب والتنفس، فضلاً عن تقليل التوتر والقلق الذي يتم الإبلاغ عنه ذاتياً، وفق نتائج أبحاث سابقة.

وعلى النقيض، تؤثر الأصوات البشرية، مثل ضوضاء المرور والطائرات، سلباً على الصحة النفسية والجسدية، حيث ترتبط بزيادة مستويات التوتر والقلق، وقد تؤدي إلى تراجع جودة النوم والشعور العام بالراحة.

وخلال الدراسة الجديدة، طلب الباحثون من 68 شخصاً الاستماع إلى مشاهد صوتية لمدة 3 دقائق لكل منها. تضمنت مشهداً طبيعياً مسجلاً عند شروق الشمس في منطقة ويست ساسكس بالمملكة المتحدة، احتوى على أصوات طبيعية تماماً مثل زقزقة الطيور وأصوات البيئة المحيطة، دون تدخل أي أصوات بشرية أو صناعية، فيما تضمن المشهد الآخر أصواتاً طبيعية مصحوبة بضوضاء مرور.

وتم تقييم الحالة المزاجية ومستويات التوتر والقلق لدى المشاركين قبل الاستماع وبعده باستخدام مقاييس ذاتية.

وأظهرت النتائج أن الاستماع إلى الأصوات الطبيعية فقط أدى إلى انخفاض ملحوظ في مستويات التوتر والقلق، بالإضافة إلى تحسين المزاج.

بالمقابل، أدى إدخال ضوضاء المرور إلى تقليل الفوائد الإيجابية المرتبطة بالمشاهد الطبيعية، حيث ارتبط ذلك بارتفاع مستويات التوتر والقلق.

وبناءً على النتائج، أكد الباحثون أن تقليل حدود السرعة المرورية في المناطق الحضرية يمكن أن يعزز الصحة النفسية للإنسان من خلال تقليل الضوضاء؛ ما يسمح بتجربة أصوات الطبيعة بشكل أفضل.

كما أشارت الدراسة إلى أهمية تصميم المدن بشكل يقلل من الضوضاء البشرية، ما يوفر للسكان فرصاً أكبر للتفاعل مع الطبيعة.

ونوه الفريق بأن هذه النتائج تفتح المجال لإعادة التفكير في كيفية تخطيط المدن بما يعزز التوازن بين التطور الحضري والحفاظ على البيئة الطبيعية، لتحقيق فوائد صحية ونفسية ملموسة للسكان.