عرب وعجم

عرب وعجم
TT

عرب وعجم

عرب وعجم

> عبد الرحمن بن سالم الدهاس، سفير خادم الحرمين الشريفين لدى جمهورية الجابون، التقى بوزير الشؤون الخارجية الجابوني بكوم موبيلي بوباي، وذلك بمكتب الوزير في الوزارة بالعاصمة ليبرفيل، وجرى خلال اللقاء بحث التعاون الثنائي بين البلدين الصديقين وسبل تطويره.
> سعد بن عبد الله النفيعي، سفير خادم الحرمين الشريفين لدى جمهورية السنغال، قدم أول من أمس، أوراق اعتماده إلى الرئيس ماكي سال، رئيس جمهورية السنغال، ونقل السفير تحيات خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود، والأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع، وتمنياتهما للرئيس بوافر الصحة والسعادة ولحكومة وشعب السنغال دوام التقدم، فيما حمله الرئيس تحياته لخادم الحرمين الشريفين، وولي العهد، وتمنياته للمملكة دوام التقدم والرخاء.
> المهندس عيسى بن هلال الكواري، رئيس المؤسسة العامة القطرية للكهرباء والماء «كهرماء»، تسلم رئاسة الهيئة العربية للطاقة المتجددة، من سابقته ليلى بنعلي، وزيرة الانتقال الطاقي والتنمية المستدامة بالمغرب، وذلك بعد انتخاب الهيئة لدولة قطر رئيساً لها لمدة أربع سنوات، إثر اجتماع المكتب التنفيذي الحادي عشر للهيئة عبر الاتصال المرئي. وأكد الكواري بذل جميع الجهود للارتقاء بأعمال الهيئة ومكانتها، لتصبح رافداً مهماً للجهود العربية في البحث والتطوير في كل مجالات الطاقة المتجددة.
> علي بن حمد المري، سفير دولة قطر غير المقيم لدى جمهورية كوسوفو، استقبله أول من أمس، ألبين كورتي، رئيس وزراء جمهورية كوسوفو، حيث جرى خلال المقابلة استعراض علاقات التعاون الثنائي بين البلدين.
> جانغ جيان قواه، سفير جمهورية الصين الشعبية بتونس، استقبله أول من أمس، وزير الدفاع الوطني التونسي عماد مميش، في مقر الوزارة، وثمّن الوزير استعداد الصين المتواصل لدعم تونس في مجابهة التحديات، على غرار جائحة كورونا، مشيداً بالتعاون المثمر القائم بين البلدين في المجالات ذات الاهتمام المشترك كالصحّة العسكريّة والتدريب. من جهته، أكد السفير حرص بكين على مواصلة دعم التعاون العسكري بين البلدين الصديقين واستعدادها لتعزيز جهود تونس في مواجهة الوضع الصحّي الاستثنائي بسبب فيروس كورونا المستجد.
> يوراي كوديلكا، سفير جمهورية التشيك لدى المملكة العربية السعودية، استقبله أول من أمس، نائب وزير الخارجية المهندس وليد بن عبد الكريم الخريجي، في مقر الوزارة بالرياض، وجرى خلال الاستقبال استعراض العلاقات الثنائية بين البلدين وسبل تعزيزها في المجالات كافة، بالإضافة إلى مناقشة الموضوعات ذات الاهتمام المشترك.
> فهد عبد الرحمن بن سلطان، نائب الأمين العام للتنمية والتعاون الدولي في هيئة الهلال الأحمر الإماراتي، زار أول من أمس، برفقة وفد الهيئة، المناطق والحالات المتضررة من الفيضانات التي اجتاحت ماليزيا، حيث تفقد الوفد ولاية بهانج ووقف على حجم الدمار الذي لحق بها، واطلع على الآثار التي خلفتها الفيضانات على المناطق السكنية، وأكد «سلطان» اهتمام الهيئة بمعالجة أوضاع المتأثرين والأسر المتضررة، وتسخير كل الإمكانيات للحد من معاناتهم.
> الشيخ خالد بن عبد الله آل خليفة، رئيس مجلس إدارة جمعية الهلال الأحمر البحريني رئيس الدورة 45 للهيئة العامة للمنظمة العربية للهلال الأحمر والصليب الأحمر، استقبل أول من أمس، الدكتور صالح بن حمد التويجري، الأمين العام للمنظمة العربية للهلال الأحمر والصليب الأحمر، وعدداً من رؤساء جمعيات الهلال الأحمر العربية، حيث رحب الشيخ خالد بالوفد متمنياً لهم طيب الإقامة في مملكة البحرين.
> محمد حسن، سفير لبنان في الجزائر، التقى أول من أمس، السفير الجزائري في لبنان عبد الكريم ركايبي، وتطرق اللقاء إلى الأسس الكفيلة بتطوير وتوثيق العلاقات الثنائية بين البلدين الشقيقين، سواء كانت تلك العلاقات على المستوى الرسمي العام أو على نطاق مؤسسات القطاع الخاص، مؤكدين ضرورة تكثيف التواصل والتشاور على مختلف الأصعدة، وبذل الجهود المشتركة لإعطاء قوة دفع للعلاقات الاقتصادية، وتحفيز حركة المبادلات التجارية، والبحث في إمكانية تنظيم زيارات متبادلة لوفود اقتصادية واستثمارية.
> أجيت جوبتيه، سفير دولة الهند بالقاهرة، استقبله أول من أمس، محافظ أسوان أشرف عطية، وخلال اللقاء رحب المحافظ بالسفير وبزيارته لمعالم أسوان السياحية، لا سيما أنها مشتى عالمي يشهد خلال الفترة الحالية اهتماماً ملحوظاً من القيادة السياسية، من أجل استعادة الواجهة الحضارية والجمالية للمحافظة العريقة. من جانبه، عبر السفير عن سعادته لزيارة أسوان ومعالمها السياحية والأثرية والتعرف على ثقافة وعادات وتقاليد أهلها.


مقالات ذات صلة

عرب وعجم

عرب وعجم

عرب وعجم

> نايف بن بندر السديري، سفير خادم الحرمين الشريفين لدى المملكة الأردنية الهاشمية، استقبل أول من أمس، الدكتور زهير حسين غنيم، الأمين العام للاتحاد العالمي للكشاف المسلم، والوفد المرافق له، حيث تم خلال اللقاء بحث سبل التعاون المشترك بين الجانبين. من جانبه، قدّم الأمين العام درع الاتحاد للسفير؛ تقديراً وعرفاناً لحُسن الاستقبال والحفاوة. > حميد شبار، سفير المملكة المغربية المعتمد لدى موريتانيا، التقى أول من أمس، وزير التجارة والصناعة والصناعة التقليدية والسياحة الموريتاني لمرابط ولد بناهي.

عرب وعجم

عرب وعجم

> عبد الله علي عتيق السبوسي، قدّم أول من أمس، أوراق اعتماده سفيراً لدولة الإمارات غير مقيم لدى جزر سليمان، إلى الحاكم العام لجزر سليمان السير ديفيد فوناكي. وتم خلال اللقاء استعراض مجالات التعاون بين دولة الإمارات وجزر سليمان، وبحث سبل تطويرها بما يحقق مصالح وطموحات البلدين والشعبين الصديقين. وأعرب السفير عن اعتزازه بتمثيل دولة الإمارات.

عرب و عجم

عرب و عجم

> عبد العزيز بن علي الصقر، سفير خادم الحرمين الشريفين لدى الجمهورية التونسية، استقبله رئيس مجلس نواب الشعب التونسي إبراهيم بودربالة، وجرى خلال اللقاء استعراض العلاقات الثنائية، وسبل دعمها وتعزيزها، وأشاد بودربالة بالعلاقات الأخوية التي تربط البلدين الشقيقين.

عرب وعجم

عرب وعجم

> خالد فقيه، سفير خادم الحرمين الشريفين لدى جمهورية بلغاريا، حضر، مأدبة غداء بضيافة من ملك جمهورية بلغاريا سيميون الثاني، في القصر الملكي.

عرب وعجم

عرب وعجم

> فهد بن معيوف الرويلي، سفير خادم الحرمين الشريفين لدى جمهورية فرنسا، أدى أول من أمس، صلاة عيد الفطر في مسجد باريس الكبير، تلاها تبادل التهاني بين السفراء ورؤساء الجالية المسلمة الفرنسية، في الحفل الذي رعاه عميد المسجد حافظ شمس الدين، وذلك بحضور عدد من المسؤولين الفرنسيين لتهنئة مسلمي فرنسا بعيد الفطر.


ستيف بركات لـ«الشرق الأوسط»: أصولي اللبنانية تتردّد أبداً في صدى موسيقاي

عازف البيانو ستيف بركات ينسج موسيقاه من جذوره اللبنانية     -   ستيف بركات يؤمن بالموسيقى لغة عالمية توحّد الشعوب (الشرق الأوسط)
عازف البيانو ستيف بركات ينسج موسيقاه من جذوره اللبنانية - ستيف بركات يؤمن بالموسيقى لغة عالمية توحّد الشعوب (الشرق الأوسط)
TT

ستيف بركات لـ«الشرق الأوسط»: أصولي اللبنانية تتردّد أبداً في صدى موسيقاي

عازف البيانو ستيف بركات ينسج موسيقاه من جذوره اللبنانية     -   ستيف بركات يؤمن بالموسيقى لغة عالمية توحّد الشعوب (الشرق الأوسط)
عازف البيانو ستيف بركات ينسج موسيقاه من جذوره اللبنانية - ستيف بركات يؤمن بالموسيقى لغة عالمية توحّد الشعوب (الشرق الأوسط)

ستيف بركات عازف بيانو كندي من أصل لبناني، ينتج ويغنّي ويلحّن. لفحه حنين للجذور جرّه إلى إصدار مقطوعة «أرض الأجداد» (Motherland) أخيراً. فهو اكتشف لبنان في وقت لاحق من حياته، وينسب حبّه له إلى «خيارات مدروسة وواعية» متجذرة في رحلته. من اكتسابه فهماً متيناً لهويته وتعبيره عن الامتنان لما منحه إياه الإرث من عمق يتردّد صداه كل يوم، تحاوره «الشرق الأوسط» في أصله الإنساني المنساب على النوتة، وما أضفاه إحساسه الدفين بالصلة مع أسلافه من فرادة فنية.
غرست عائلته في داخله مجموعة قيم غنية استقتها من جذورها، رغم أنه مولود في كندا: «شكلت هذه القيم جزءاً من حياتي منذ الطفولة، ولو لم أدركها بوعي في سنّ مبكرة. خلال زيارتي الأولى إلى لبنان في عام 2008. شعرتُ بلهفة الانتماء وبمدى ارتباطي بجذوري. عندها أدركتُ تماماً أنّ جوانب عدة من شخصيتي تأثرت بأصولي اللبنانية».
بين كوبنهاغن وسيول وبلغراد، وصولاً إلى قاعة «كارنيغي» الشهيرة في نيويورك التي قدّم فيها حفلاً للمرة الأولى، يخوض ستيف بركات جولة عالمية طوال العام الحالي، تشمل أيضاً إسبانيا والصين والبرتغال وكوريا الجنوبية واليابان... يتحدث عن «طبيعة الأداء الفردي (Solo) التي تتيح حرية التكيّف مع كل حفل موسيقي وتشكيله بخصوصية. فالجولات تفسح المجال للتواصل مع أشخاص من ثقافات متنوعة والغوص في حضارة البلدان المضيفة وتعلّم إدراك جوهرها، مما يؤثر في المقاربة الموسيقية والفلسفية لكل أمسية».
يتوقف عند ما يمثله العزف على آلات البيانو المختلفة في قاعات العالم من تحدٍ مثير: «أكرّس اهتماماً كبيراً لأن تلائم طريقة عزفي ضمانَ أفضل تجربة فنية ممكنة للجمهور. للقدرة على التكيّف والاستجابة ضمن البيئات المتنوّعة دور حيوي في إنشاء تجربة موسيقية خاصة لا تُنسى. إنني ممتنّ لخيار الجمهور حضور حفلاتي، وهذا امتياز حقيقي لكل فنان. فهم يمنحونني بعضاً من وقتهم الثمين رغم تعدّد ملاهي الحياة».
كيف يستعد ستيف بركات لحفلاته؟ هل يقسو عليه القلق ويصيبه التوتر بإرباك؟ يجيب: «أولويتي هي أن يشعر الحاضر باحتضان دافئ ضمن العالم الموسيقي الذي أقدّمه. أسعى إلى خلق جو تفاعلي بحيث لا يكون مجرد متفرج بل ضيف عزيز. بالإضافة إلى الجانب الموسيقي، أعمل بحرص على تنمية الشعور بالصداقة الحميمة بين الفنان والمتلقي. يستحق الناس أن يلمسوا إحساساً حقيقياً بالضيافة والاستقبال». ويعلّق أهمية على إدارة مستويات التوتّر لديه وضمان الحصول على قسط كافٍ من الراحة: «أراعي ضرورة أن أكون مستعداً تماماً ولائقاً بدنياً من أجل المسرح. في النهاية، الحفلات الموسيقية هي تجارب تتطلب مجهوداً جسدياً وعاطفياً لا تكتمل من دونه».
عزف أناشيد نالت مكانة، منها نشيد «اليونيسف» الذي أُطلق من محطة الفضاء الدولية عام 2009 ونال جائزة. ولأنه ملحّن، يتمسّك بالقوة الهائلة للموسيقى لغة عالمية تنقل الرسائل والقيم. لذا حظيت مسيرته بفرص إنشاء مشروعات موسيقية لعلامات تجارية ومؤسسات ومدن؛ ومعاينة تأثير الموسيقى في محاكاة الجمهور على مستوى عاطفي عميق. يصف تأليف نشيد «اليونيسف» بـ«النقطة البارزة في رحلتي»، ويتابع: «التجربة عزّزت رغبتي في التفاني والاستفادة من الموسيقى وسيلة للتواصل ومتابعة الطريق».
تبلغ شراكته مع «يونيفرسال ميوزيك مينا» أوجها بنجاحات وأرقام مشاهدة عالية. هل يؤمن بركات بأن النجاح وليد تربة صالحة مكوّنة من جميع عناصرها، وأنّ الفنان لا يحلّق وحده؟ برأيه: «يمتد جوهر الموسيقى إلى ما وراء الألحان والتناغم، ليكمن في القدرة على تكوين روابط. فالنغمات تمتلك طاقة مذهلة تقرّب الثقافات وتوحّد البشر». ويدرك أيضاً أنّ تنفيذ المشاريع والمشاركة فيها قد يكونان بمثابة وسيلة قوية لتعزيز الروابط السلمية بين الأفراد والدول: «فالثقة والاهتمام الحقيقي بمصالح الآخرين يشكلان أسس العلاقات الدائمة، كما يوفر الانخراط في مشاريع تعاونية خطوات نحو عالم أفضل يسود فيه الانسجام والتفاهم».
بحماسة أطفال عشية الأعياد، يكشف عن حضوره إلى المنطقة العربية خلال نوفمبر (تشرين الثاني) المقبل: «يسعدني الوجود في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا كجزء من جولة (Néoréalité) العالمية. إنني في مرحلة وضع اللمسات الأخيرة على التفاصيل والتواريخ لنعلن عنها قريباً. تملؤني غبطة تقديم موسيقاي في هذا الحيّز النابض بالحياة والغني ثقافياً، وأتحرّق شوقاً لمشاركة شغفي وفني مع ناسه وإقامة روابط قوامها لغة الموسيقى العالمية».
منذ إطلاق ألبومه «أرض الأجداد»، وهو يراقب جمهوراً متنوعاً من الشرق الأوسط يتفاعل مع فنه. ومن ملاحظته تزايُد الاهتمام العربي بالبيانو وتعلّق المواهب به في رحلاتهم الموسيقية، يُراكم بركات إلهاماً يقوده نحو الامتنان لـ«إتاحة الفرصة لي للمساهمة في المشهد الموسيقي المزدهر في الشرق الأوسط وخارجه».
تشغله هالة الثقافات والتجارب، وهو يجلس أمام 88 مفتاحاً بالأبيض والأسود على المسارح: «إنها تولّد إحساساً بالعودة إلى الوطن، مما يوفر ألفة مريحة تسمح لي بتكثيف مشاعري والتواصل بعمق مع الموسيقى التي أهديها إلى العالم».