عرب و عجم

عرب و عجم
TT

عرب و عجم

عرب و عجم

> نايف بن بندر السديري سفير خادم الحرمين الشريفين لدى الأردن، رعى الندوة العلمية التي أقامتها جمعية الدراسات والبحوث الإسلامية بالأردن، احتفالاً بيوم اللغة العربية تحت عنوان «الإبداع العالمي في تعليم اللغة العربية»، وتطرق المشاركون خلال الندوة إلى الجهود المشتركة التي قادتها المملكة العربية السعودية، بالتعاون مع 15 دولة عربية تحت إشراف منظمة «الألكسو»، في تسجيل الخط العربي على القائمة التمثيلية للتراث الثقافي غير المادي لمنظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة «اليونيسكو».
> عبد الرحمن بن علي الكبيسي، سفير دولة قطر بالخرطوم، شهد حفلاً أقامته السفارة احتفالاً بمناسبة اليوم الوطني القطري، بمشاركة محمد بشير أبو نمو وزير المعادن السوداني، وشخصيات رسمية وسياسية واقتصادية، وأكد أن العلاقات القطرية السودانية كانت وما زالت متينة وممتدة في كافة المجالات، الأمر الذي يؤسس لمزيد من التقدم، مجدداً تأكيد دولة قطر دعمها الكامل للسودان في هذه المرحلة المهمة من تاريخه، وحرصها على دعم العلاقات الثنائية لما فيه مصلحة الشعبين الشقيقين.
> عبد العزيز البابطين، الشاعر الكويتي، هنأه المجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب بالكويت، أول من أمس، بمناسبة حصوله على جائزة اليوم العالمي للغة العربية من قبل منظمة الأمم المتحدة، ونقل الناطق الرسمي للمجلس الأمين العام المساعد لقطاع الثقافة الدكتور عيسى الأنصاري، تهنئة كل من وزير الإعلام والثقافة ووزير الدولة لشؤون الشباب رئيس المجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب عبد الرحمن المطيري، وأمين عام المجلس كامل العبد الجليل، مؤكداً أن حصول البابطين على هذه الجائزة يعد استحقاقاً لمثل هذه القامة الأدبية الكويتية.
> أحمد عبد الرحمن الساعاتي، سفير مملكة البحرين لدى روسيا الاتحادية، اجتمع أول من أمس، بنائب وزير خارجية روسيا الاتحادية المبعوث الخاص للرئيس الروسي إلى الشرق الأوسط وأفريقيا ميخائيل بوغدانوف، لبحث سبل تعزيز العلاقات المتميزة بين البلدين، وبحث عدد من القضايا ذات الاهتمام المشترك، وقدم بوغدانوف التهنئة للسفير بمناسبة احتفالات المملكة بأعيادها الوطنية، فيما أعرب السفير عن اعتزاز مملكة البحرين بعلاقات الصداقة المتميزة مع روسيا الاتحادية، وما وصلت إليه من تطور على كافة المستويات.
> محمد بن جاسم الكواري، سفير دولة قطر لدى المكسيك، شهد أول من أمس، حفلاً بمناسبة اليوم الوطني لدولة قطر، حضره من وزارة الخارجية المكسيكية أمبارو أنغيانو، مديرة قسم أفريقيا وآسيا الوسطى والشرق الأوسط، ومارتا سوزانا بيون، المديرة العامة لإدارة المراسم، وعدد من النواب وأعضاء مجلس السيناتور، واستعرض السفير في كلمة بهذه المناسبة، تاريخ دولة قطر ومسيرة نهضتها وتطورها، وما تم إنجازه لاستضافة بطولة كأس العالم FIFA قطر 2022.
> معتز مصطفى عبد القادر، سفير مصر في جوبا، التقى أول من أمس، بوفد الأطباء البيطريين المصري الموفد من المعاهد التابعة لمركز البحوث الزراعية المصري، ضمن زيارته إلى جنوب السودان، التي التقى خلالها عدداً من المسؤولين الحكوميين، على رأسهم وزير الثروة الحيوانية والسمكية، فضلاً عن القيام بزيارات ميدانية لتفقد المنشآت الخدمية ذات الصلة بالثروة الحيوانية، حيث تأتي الزيارة في إطار ما تم الاتفاق عليه خلال الدورة الأولى للجنة العليا المشتركة التي عقدت بين البلدين يوليو (تموز) الماضي.
> نواف بن سعيد المالكي، سفير خادم الحرمين الشريفين لدى جمهورية باكستان الإسلامية، التقى أول من أمس، في مكتبه بالسفارة، برئيس مجلس الشيوخ الباكستاني محمد صادق سنجراني، وجرى خلال اللقاء تبادل الأحاديث الودية وبحث العلاقات الثنائية بين البلدين الشقيقين، وسبل تعزيزها في مختلف المجالات.
> الدكتورة نهلة إمام، خبيرة التراث الثقافي غير المادي المصرية، هنأتها وزيرة الثقافة المصرية الدكتورة إيناس عبد الدايم، أول من أمس، بعد فوزها بعضوية لجنة التقييم الدولية بمنظمة اليونيسكو عن مجموعة الدول العربية، بأغلبية 21 صوتاً من إجمالي 24 صوتاً. وقالت الوزيرة: «إنه انتصار وطني جديد يعكس جهود الدولة في الخارج لتأكيد الريادة المصرية»، مؤكدة الحرص على استمرار التعاون مع منظمة اليونيسكو سعياً للحفاظ على ملامح التراث الثقافي الإنساني بمختلف صوره.
> الدكتور عصام شرف، رئيس وزراء مصر الأسبق، شهد أول من أمس، احتفالية جامعة عين شمس باليوم العالمي للغة العربية، التي أقيمت برعاية الدكتور محمود المتيني، رئيس الجامعة. وتفقد شرف والحضور خلال الاحتفالية معرضاً للكتاب بالتعاون مع الهيئة المصرية العامة للكتاب والهيئة العامة لقصور الثقافة، ومعرضاً للفنون التشكيلية لطلاب الجامعة، كما تم تكريم أعضاء مجمع اللغة العربية، على رأسهم الدكتور صلاح فضل، رئيس المجمع، وعدد من رموز الإعلام الإذاعي والتلفزيوني، إلى جانب فقرات شعرية وغنائية.


مقالات ذات صلة

عرب وعجم

عرب وعجم

عرب وعجم

> نايف بن بندر السديري، سفير خادم الحرمين الشريفين لدى المملكة الأردنية الهاشمية، استقبل أول من أمس، الدكتور زهير حسين غنيم، الأمين العام للاتحاد العالمي للكشاف المسلم، والوفد المرافق له، حيث تم خلال اللقاء بحث سبل التعاون المشترك بين الجانبين. من جانبه، قدّم الأمين العام درع الاتحاد للسفير؛ تقديراً وعرفاناً لحُسن الاستقبال والحفاوة. > حميد شبار، سفير المملكة المغربية المعتمد لدى موريتانيا، التقى أول من أمس، وزير التجارة والصناعة والصناعة التقليدية والسياحة الموريتاني لمرابط ولد بناهي.

عرب وعجم

عرب وعجم

> عبد الله علي عتيق السبوسي، قدّم أول من أمس، أوراق اعتماده سفيراً لدولة الإمارات غير مقيم لدى جزر سليمان، إلى الحاكم العام لجزر سليمان السير ديفيد فوناكي. وتم خلال اللقاء استعراض مجالات التعاون بين دولة الإمارات وجزر سليمان، وبحث سبل تطويرها بما يحقق مصالح وطموحات البلدين والشعبين الصديقين. وأعرب السفير عن اعتزازه بتمثيل دولة الإمارات.

عرب و عجم

عرب و عجم

> عبد العزيز بن علي الصقر، سفير خادم الحرمين الشريفين لدى الجمهورية التونسية، استقبله رئيس مجلس نواب الشعب التونسي إبراهيم بودربالة، وجرى خلال اللقاء استعراض العلاقات الثنائية، وسبل دعمها وتعزيزها، وأشاد بودربالة بالعلاقات الأخوية التي تربط البلدين الشقيقين.

عرب وعجم

عرب وعجم

> خالد فقيه، سفير خادم الحرمين الشريفين لدى جمهورية بلغاريا، حضر، مأدبة غداء بضيافة من ملك جمهورية بلغاريا سيميون الثاني، في القصر الملكي.

عرب وعجم

عرب وعجم

> فهد بن معيوف الرويلي، سفير خادم الحرمين الشريفين لدى جمهورية فرنسا، أدى أول من أمس، صلاة عيد الفطر في مسجد باريس الكبير، تلاها تبادل التهاني بين السفراء ورؤساء الجالية المسلمة الفرنسية، في الحفل الذي رعاه عميد المسجد حافظ شمس الدين، وذلك بحضور عدد من المسؤولين الفرنسيين لتهنئة مسلمي فرنسا بعيد الفطر.


ستيف بركات لـ«الشرق الأوسط»: أصولي اللبنانية تتردّد أبداً في صدى موسيقاي

عازف البيانو ستيف بركات ينسج موسيقاه من جذوره اللبنانية     -   ستيف بركات يؤمن بالموسيقى لغة عالمية توحّد الشعوب (الشرق الأوسط)
عازف البيانو ستيف بركات ينسج موسيقاه من جذوره اللبنانية - ستيف بركات يؤمن بالموسيقى لغة عالمية توحّد الشعوب (الشرق الأوسط)
TT

ستيف بركات لـ«الشرق الأوسط»: أصولي اللبنانية تتردّد أبداً في صدى موسيقاي

عازف البيانو ستيف بركات ينسج موسيقاه من جذوره اللبنانية     -   ستيف بركات يؤمن بالموسيقى لغة عالمية توحّد الشعوب (الشرق الأوسط)
عازف البيانو ستيف بركات ينسج موسيقاه من جذوره اللبنانية - ستيف بركات يؤمن بالموسيقى لغة عالمية توحّد الشعوب (الشرق الأوسط)

ستيف بركات عازف بيانو كندي من أصل لبناني، ينتج ويغنّي ويلحّن. لفحه حنين للجذور جرّه إلى إصدار مقطوعة «أرض الأجداد» (Motherland) أخيراً. فهو اكتشف لبنان في وقت لاحق من حياته، وينسب حبّه له إلى «خيارات مدروسة وواعية» متجذرة في رحلته. من اكتسابه فهماً متيناً لهويته وتعبيره عن الامتنان لما منحه إياه الإرث من عمق يتردّد صداه كل يوم، تحاوره «الشرق الأوسط» في أصله الإنساني المنساب على النوتة، وما أضفاه إحساسه الدفين بالصلة مع أسلافه من فرادة فنية.
غرست عائلته في داخله مجموعة قيم غنية استقتها من جذورها، رغم أنه مولود في كندا: «شكلت هذه القيم جزءاً من حياتي منذ الطفولة، ولو لم أدركها بوعي في سنّ مبكرة. خلال زيارتي الأولى إلى لبنان في عام 2008. شعرتُ بلهفة الانتماء وبمدى ارتباطي بجذوري. عندها أدركتُ تماماً أنّ جوانب عدة من شخصيتي تأثرت بأصولي اللبنانية».
بين كوبنهاغن وسيول وبلغراد، وصولاً إلى قاعة «كارنيغي» الشهيرة في نيويورك التي قدّم فيها حفلاً للمرة الأولى، يخوض ستيف بركات جولة عالمية طوال العام الحالي، تشمل أيضاً إسبانيا والصين والبرتغال وكوريا الجنوبية واليابان... يتحدث عن «طبيعة الأداء الفردي (Solo) التي تتيح حرية التكيّف مع كل حفل موسيقي وتشكيله بخصوصية. فالجولات تفسح المجال للتواصل مع أشخاص من ثقافات متنوعة والغوص في حضارة البلدان المضيفة وتعلّم إدراك جوهرها، مما يؤثر في المقاربة الموسيقية والفلسفية لكل أمسية».
يتوقف عند ما يمثله العزف على آلات البيانو المختلفة في قاعات العالم من تحدٍ مثير: «أكرّس اهتماماً كبيراً لأن تلائم طريقة عزفي ضمانَ أفضل تجربة فنية ممكنة للجمهور. للقدرة على التكيّف والاستجابة ضمن البيئات المتنوّعة دور حيوي في إنشاء تجربة موسيقية خاصة لا تُنسى. إنني ممتنّ لخيار الجمهور حضور حفلاتي، وهذا امتياز حقيقي لكل فنان. فهم يمنحونني بعضاً من وقتهم الثمين رغم تعدّد ملاهي الحياة».
كيف يستعد ستيف بركات لحفلاته؟ هل يقسو عليه القلق ويصيبه التوتر بإرباك؟ يجيب: «أولويتي هي أن يشعر الحاضر باحتضان دافئ ضمن العالم الموسيقي الذي أقدّمه. أسعى إلى خلق جو تفاعلي بحيث لا يكون مجرد متفرج بل ضيف عزيز. بالإضافة إلى الجانب الموسيقي، أعمل بحرص على تنمية الشعور بالصداقة الحميمة بين الفنان والمتلقي. يستحق الناس أن يلمسوا إحساساً حقيقياً بالضيافة والاستقبال». ويعلّق أهمية على إدارة مستويات التوتّر لديه وضمان الحصول على قسط كافٍ من الراحة: «أراعي ضرورة أن أكون مستعداً تماماً ولائقاً بدنياً من أجل المسرح. في النهاية، الحفلات الموسيقية هي تجارب تتطلب مجهوداً جسدياً وعاطفياً لا تكتمل من دونه».
عزف أناشيد نالت مكانة، منها نشيد «اليونيسف» الذي أُطلق من محطة الفضاء الدولية عام 2009 ونال جائزة. ولأنه ملحّن، يتمسّك بالقوة الهائلة للموسيقى لغة عالمية تنقل الرسائل والقيم. لذا حظيت مسيرته بفرص إنشاء مشروعات موسيقية لعلامات تجارية ومؤسسات ومدن؛ ومعاينة تأثير الموسيقى في محاكاة الجمهور على مستوى عاطفي عميق. يصف تأليف نشيد «اليونيسف» بـ«النقطة البارزة في رحلتي»، ويتابع: «التجربة عزّزت رغبتي في التفاني والاستفادة من الموسيقى وسيلة للتواصل ومتابعة الطريق».
تبلغ شراكته مع «يونيفرسال ميوزيك مينا» أوجها بنجاحات وأرقام مشاهدة عالية. هل يؤمن بركات بأن النجاح وليد تربة صالحة مكوّنة من جميع عناصرها، وأنّ الفنان لا يحلّق وحده؟ برأيه: «يمتد جوهر الموسيقى إلى ما وراء الألحان والتناغم، ليكمن في القدرة على تكوين روابط. فالنغمات تمتلك طاقة مذهلة تقرّب الثقافات وتوحّد البشر». ويدرك أيضاً أنّ تنفيذ المشاريع والمشاركة فيها قد يكونان بمثابة وسيلة قوية لتعزيز الروابط السلمية بين الأفراد والدول: «فالثقة والاهتمام الحقيقي بمصالح الآخرين يشكلان أسس العلاقات الدائمة، كما يوفر الانخراط في مشاريع تعاونية خطوات نحو عالم أفضل يسود فيه الانسجام والتفاهم».
بحماسة أطفال عشية الأعياد، يكشف عن حضوره إلى المنطقة العربية خلال نوفمبر (تشرين الثاني) المقبل: «يسعدني الوجود في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا كجزء من جولة (Néoréalité) العالمية. إنني في مرحلة وضع اللمسات الأخيرة على التفاصيل والتواريخ لنعلن عنها قريباً. تملؤني غبطة تقديم موسيقاي في هذا الحيّز النابض بالحياة والغني ثقافياً، وأتحرّق شوقاً لمشاركة شغفي وفني مع ناسه وإقامة روابط قوامها لغة الموسيقى العالمية».
منذ إطلاق ألبومه «أرض الأجداد»، وهو يراقب جمهوراً متنوعاً من الشرق الأوسط يتفاعل مع فنه. ومن ملاحظته تزايُد الاهتمام العربي بالبيانو وتعلّق المواهب به في رحلاتهم الموسيقية، يُراكم بركات إلهاماً يقوده نحو الامتنان لـ«إتاحة الفرصة لي للمساهمة في المشهد الموسيقي المزدهر في الشرق الأوسط وخارجه».
تشغله هالة الثقافات والتجارب، وهو يجلس أمام 88 مفتاحاً بالأبيض والأسود على المسارح: «إنها تولّد إحساساً بالعودة إلى الوطن، مما يوفر ألفة مريحة تسمح لي بتكثيف مشاعري والتواصل بعمق مع الموسيقى التي أهديها إلى العالم».