الظاهرة رونالدو يشتري نادي بداياته «كروزيرو»

النجم الدولي البرازيلي رونالدو بجوار رئيس نادي كروزيرو سيرجيو سانتوس رودريغيس (رويترز)
النجم الدولي البرازيلي رونالدو بجوار رئيس نادي كروزيرو سيرجيو سانتوس رودريغيس (رويترز)
TT

الظاهرة رونالدو يشتري نادي بداياته «كروزيرو»

النجم الدولي البرازيلي رونالدو بجوار رئيس نادي كروزيرو سيرجيو سانتوس رودريغيس (رويترز)
النجم الدولي البرازيلي رونالدو بجوار رئيس نادي كروزيرو سيرجيو سانتوس رودريغيس (رويترز)

أعلن النجم الدولي البرازيلي السابق رونالدو، مساء أول من أمس (الجمعة)، أنه اشترى نادي «كروزيرو» الذي منح بطل مونديال 2002 فرصته الاحترافية الأولى، إلا أنه يلعب منذ موسمين في دوري الدرجة الثانية المحلي.
وقال ابن الـ45 عاماً في مقطع فيديو نشره على وسائل التواصل الاجتماعي رئيس النادي، سيرجيو سانتوس رودريغيس: «أنا سعيد جداً بإبرام هذه الصفقة».
وأضاف رونالدو حاملاً قميص النادي مع الرقم 9 على ظهره واسم «فينومينو»، أي «الظاهرة» الذي اشتهر به لاعب برشلونة وريال مدريد الإسباني وإنتر وميلان الإيطاليين سابقاً، أن «لديّ الكثير لأرده إلى كروزيرو، لأخذ كروزيرو إلى حيث يستحق»، وفق ما نقلته وكالة الصحافة الفرنسية.
https://twitter.com/Cruzeiro/status/1472280018864779266
وتوقع أن يكون «أمامنا الكثير من العمل... أطلب من الجماهير أن يُعيدوا علاقتهم بالنادي مرة أخرى والذهاب إلى الملعب لأننا سنحتاج إلى الكثير من القوة والوحدة... لدينا الكثير من العمل والطموح لجعل كروزيرو عظيماً مجدداً».
وأفاد موقع «غلوبو إيسبورتي» أن رونالدو سيدفع 400 مليون ريال (نحو 67 مليون دولار) ليصبح المساهم الأكبر في النادي.
ويملك رونالدو منذ عام 2018 حصة مسيطرة من أسهم نادي بلد الوليد الإسباني الذي هبط إلى الدرجة الثانية الموسم الماضي.
وانضم رونالدو، وهو من ريو دي جانيرو، إلى «كروزيرو» الذي يتخذ من بيلو هوريزونتي مقراً له، في بدايته الاحترافية عام 1993 عندما كان يبلغ من العمر 16 عاماً.
وأحرز 56 هدفاً في 58 مباراة خاضها بقميص النادي، مما فتح الباب له ليكون ضمن تشكيلة البرازيل لكأس العالم 1994 في الولايات المتحدة حيث حصل على ميدالية الفائز من دون أن يلعب أي دقيقة.

وبعد كأس العالم التي تُوجت بها البرازيل بركلات الترجيح على حساب إيطاليا، باع كروزيرو رونالدو إلى إيندهوفن الهولندي قبل أن يفرض نفسه أحد أفضل اللاعبين في العالم بقميص برشلونة، ثم إنتر، ريال مدريد وميلان.
وعاد إلى بلاده في 2009 للدفاع عن ألوان كورنثيانز الذي اعتزل اللعب في صفوفه عام 2011.
وفي كأس العالم 2002. سجل رونالدو ثمانية أهداف في سبع مباريات ولعب الدور الرئيسي في قيادة البرازيل إلى اللقب.
وتم اختيار رونالدو لنيل جائزة الاتحاد الدولي «فيفا» لأفضل لاعب في العالم ثلاث مرات، كما نال جائزة الكرة الذهبية مرتين.
ويعود اللقب الأخير لـ«كروزيرو» في الدوري البرازيلي إلى عام 2014 حين تُوج به للموسم الثاني توالياً، فيما أحرز الكأس البرازيلية مرتين توالياً في 2017 و2018، إلا أنه هبط إلى الدرجة الثانية في نهاية موسم 2019.


مقالات ذات صلة

السعودية على بوصلة الأحداث الرياضية... «ماضياً وحاضراً ومستقبلاً»

رياضة سعودية السعودية سجلت نفسها وجهة عالمية للأحداث الرياضية (الشرق الأوسط)

السعودية على بوصلة الأحداث الرياضية... «ماضياً وحاضراً ومستقبلاً»

خلال الأعوام العشرة المقبلة، ستكون السعودية على موعد مع استضافة كأس آسيا 2027، ومن ثم استضافة كأس العالم 2034، واستضافة دورة الألعاب الآسيوية «آسياد 2034».

فهد العيسى (الرياض)
رياضة عالمية الألماني هانز فليك مدرب برشلونة (إ.ب.أ)

فليك: تركيز برشلونة ينصب على ليغانيس

قال هانز فليك، مدرب برشلونة، السبت، إن فريقه يوجه كل تركيزه إلى مباراة ليغانيس المقررة الأحد.

«الشرق الأوسط» (برشلونة)
رياضة عالمية دييغو سيميوني مدرب أتلتيكو مدريد (إ.ب.أ)

سيميوني: لو نورمان سيحصل على فرصة المشاركة مع أتلتيكو

قال دييغو سيميوني، مدرب أتلتيكو مدريد، السبت، إن روبن لو نورمان سيحصل على فرصة اللعب لفترات أطول.

«الشرق الأوسط» (مدريد)
رياضة عالمية الإسباني لويس إنريكي مدرب باريس سان جيرمان الفرنسي (أ.ف.ب)

إنريكي: أقدّم أفضل موسم في مسيرتي

أصر الإسباني لويس إنريكي، مدرب باريس سان جيرمان الفرنسي، السبت، على أنّ الأرقام تؤكد أنّه يخوض «الموسم الأفضل» في مسيرته.

«الشرق الأوسط» (باريس)
رياضة عالمية باولو فونسيكا مدرب ميلان يواصل مهاجمة لاعبيه (أ.ف.ب)

فونسيكا: على لاعبي ميلان الارتقاء لمستوى النادي العريق

قال باولو فونسيكا، مدرب ميلان، اليوم (السبت)، إن لاعبي الفريق بحاجة إلى تحسين نهجهم وموقفهم والارتقاء إلى مستوى التاريخ العريق للنادي.

«الشرق الأوسط» (ميلانو)

مصر: قرارات «ضبط أداء الإعلام الرياضي» تثير تبايناً «سوشيالياً»

أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
TT

مصر: قرارات «ضبط أداء الإعلام الرياضي» تثير تبايناً «سوشيالياً»

أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

أثارت قرارات المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام في مصر لـ«ضبط أداء الإعلام الرياضي» تبايناً على «السوشيال ميديا»، الجمعة.

واعتمد «الأعلى لتنظيم الإعلام»، برئاسة خالد عبد العزيز، الخميس، توصيات «لجنة ضبط أداء الإعلام الرياضي»، التي تضمّنت «تحديد مدة البرنامج الرياضي الحواري بما لا يزيد على 90 دقيقة، وقصر مدة الاستوديو التحليلي للمباريات، محلية أو دولية، بما لا يزيد على ساعة، تتوزع قبل وبعد المباراة».

كما أوصت «اللجنة» بإلغاء فقرة تحليل الأداء التحكيمي بجميع أسمائها، سواء داخل البرامج الحوارية أو التحليلية أو أي برامج أخرى، التي تُعرض على جميع الوسائل الإعلامية المرئية والمسموعة والمواقع الإلكترونية والتطبيقات والمنصات الإلكترونية. فضلاً عن «عدم جواز البث المباشر للبرامج الرياضية بعد الساعة الثانية عشرة ليلًا (منتصف الليل) وحتى السادسة من صباح اليوم التالي، ولا يُبث بعد هذا التوقيت إلا البرامج المعادة». (ويستثنى من ذلك المباريات الخارجية مع مراعاة فروق التوقيت).

وهي القرارات التي تفاعل معها جمهور الكرة بشكل خاص، وروّاد «السوشيال ميديا» بشكل عام، وتبعاً لها تصدرت «هاشتاغات» عدة قائمة «التريند» خلال الساعات الماضية، الجمعة، أبرزها «#البرامج_الرياضية»، «#المجلس_الأعلى»، «#إلغاء_الفقرة_التحكيمية»، «#لتنظيم_الإعلام».

مدرجات استاد القاهرة الدولي (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

وتنوعت التفاعلات على تلك «الهاشتاغات» ما بين مؤيد ومعارض للقرارات، وعكست عشرات التغريدات المتفاعلة هذا التباين. وبينما أيّد مغرّدون القرارات كونها «تضبط الخطاب الإعلامي الرياضي، وتضمن الالتزام بالمعايير المهنية»، قال البعض إن القرارات «كانت أُمنية لهم بسبب إثارة بعض البرامج للتعصب».

عبّر روّاد آخرون عن عدم ترحيبهم بما صدر عن «الأعلى لتنظيم الإعلام»، واصفين القرارات بـ«الخاطئة»، لافتين إلى أنها «حجر على الإعلام». كما انتقد البعض اهتمام القرارات بالمسألة الشكلية والزمنية للبرامج، ولم يتطرق إلى المحتوى الذي تقدمه.

وعن حالة التباين على مواقع التواصل الاجتماعي، قال الناقد الرياضي المصري محمد البرمي، لـ«الشرق الأوسط»، إنها «تعكس الاختلاف حول جدوى القرارات المتخذة في (ضبط المحتوى) للبرامج الرياضية، فالفريق المؤيد للقرارات يأتي موقفه رد فعل لما يلقونه من تجاوزات لبعض هذه البرامج، التي تكون أحياناً مفتعلة، بحثاً عن (التريند)، ولما يترتب عليها من إذكاء حالة التعصب الكروي بين الأندية».

وأضاف البرمي أن الفريق الآخر المعارض ينظر للقرارات نظرة إعلامية؛ حيث يرى أن تنظيم الإعلام الرياضي في مصر «يتطلب رؤية شاملة تتجاوز مجرد تحديد الشكل والقوالب»، ويرى أن «(الضبط) يكمن في التمييز بين المحتوى الجيد والسيئ».

مباراة مصر وبوتسوانا في تصفيات كأس الأمم الأفريقية 2025 (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

وكان «الأعلى لتنظيم الإعلام» قد أشار، في بيانه أيضاً، إلى أن هذه القرارات جاءت عقب اجتماع «المجلس» لتنظيم الشأن الإعلامي في ضوء الظروف الحالية، وما يجب أن يكون عليه الخطاب الإعلامي، الذي يتعين أن يُظهر المبادئ والقيم الوطنية والأخلاقية، وترسيخ وحدة النسيج الوطني، وإعلاء شأن المواطنة مع ضمان حرية الرأي والتعبير، بما يتوافق مع المبادئ الوطنية والاجتماعية، والتذكير بحرص المجلس على متابعة الشأن الإعلامي، مع رصد ما قد يجري من تجاوزات بشكل يومي.

بعيداً عن الترحيب والرفض، لفت طرف ثالث من المغردين نظر المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام إلى بعض الأمور، منها أن «مواقع الإنترنت وقنوات (اليوتيوب) و(التيك توك) مؤثرة بشكل أكبر الآن».

وحسب رأي البرمي، فإن «الأداء الإعلامي لا ينضبط بمجرد تحديد مدة وموعد وشكل الظهور»، لافتاً إلى أن «ضبط المحتوى الإعلامي يكمن في اختيار الضيوف والمتحدثين بعناية، وضمان كفاءتهم وموضوعيتهم، ووضع كود مهني واضح يمكن من خلاله محاسبة الإعلاميين على ما يقدمونه، بما يمنع التعصب».