عرب وعجم

عرب وعجم
TT

عرب وعجم

عرب وعجم

> عبد الله بن حمد السبيعي، سفير خادم الحرمين الشريفين في أبيدجان، التقى بوزير الترويج للشركات الصغيرة والمتوسطة في جمهورية كوت ديفوار فيليكس أنوبلي، وجرى خلال اللقاء بحث الفرص الاستثمارية في جميع المجالات في كوت ديفوار، ومعرفة التسهيلات المقدمة لتشجيع رجال الأعمال السعوديين، وكيفية الاستفادة من هذه التسهيلات.
> نيكولوز ريفازيتشفيلي، سفير جورجيا في الدوحة، هنأ أول من أمس، دولة قطر بحلول ذكرى يومها الوطني، وقال: «بالنيابة عن حكومة وشعب جورجيا، أود أن أهنئ دولة قطر، وأتمنى لها عيداً وطنيا سعيدا». ووصف العلاقات بين البلدين بأنها إيجابية للغاية وتاريخية ومتطورة، وأوضح أنه منذ إقامة العلاقات الدبلوماسية بينهما، تحافظ جورجيا وقطر، على تطوير روابط التعاون الثنائية بشكل مطرد في مجالات الاقتصاد والثقافة والتجارة والتعاون الأمني والسياحة والزراعة والرياضية والدبلوماسية وغيرها من ميادين التعاون الأخرى.
> إيان كولارد، سفير بريطانيا لدى لبنان، استقبله أول من أمس، النائب والوزير السابق إلياس بوصعب، في دارته في الرابية، حيث ناقشا الصعوبات السياسية والاقتصادية الحالية والانتخابات البرلمانية المقبلة، إضافة إلى التحديات التي سيواجهها لبنان خلال الاستحقاقات الكبيرة المقبلة، وتأثير المشاكل الإقليمية. من ناحيته، أكد السفير البريطاني استمرار التزام بلاده بالمشاريع كافة التي أطلقتها بالماضي، والتي تشمل قطاع التربية ومساعدات الجيش والقوى الأمنية.
> جبر بن عبد الله السويدي، سلم أوراق اعتماده سفيراً فوق العادة مفوضاً لدولة قطر لدى جمهورية بيرو، أول من أمس، إلى رئيس الجمهورية خوسيه بيدرو كاستيو تيرونيس، ونقل السفير تحيات الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد، إلى رئيس جمهورية بيرو، وتمنياته له بموفور الصحة والسعادة، ولحكومة وشعب بيرو دوام التقدم والازدهار. من جانبه، حمّل «تيرونيس» السفير تحياته إلى أمير البلاد، متمنيا له موفور الصحة والسعادة، ولدولة قطر استمرار التقدم والتنمية والازدهار.
> الشيخ عزام الصباح، سفير الكويت في روما، شارك في اللقاء السنوي لرئيس الجمهورية سيرجو ماتاريللا، بسفراء الدول المعتمدين لدى إيطاليا بمناسبة نهاية العام لتبادل التهاني، أول من أمس، وأكد الرئيس عمق علاقات الصداقة الإيطالية الكويتية، محملا سفير الكويت الشيخ عزام الصباح شكره وتحياته إلى أمير البلاد الشيخ نواف الأحمد، مشيدا بالمستوى الممتاز والنمو الكبير الذي تشهده علاقات الصداقة المتميزة والعميقة بين البلدين، وبتعاونهما المشترك لتعزيز الحوار والاستقرار والسلام في المنطقة والعالم.
> جمعة بن أحمد الكعبي، سفير مملكة البحرين لدى سلطنة عمان، حضر أول من أمس، حفل استقبال بمناسبة احتفالات مملكة البحرين بأعيادها الوطنية، الذي نظمته سفارة مملكة البحرين في مسقط، وخلال الحفل أعرب السفير عن اعتزاز مملكة البحرين بالمستوى المتقدم الذي وصلت إليه العلاقات الأخوية بين مملكة البحرين وسلطنة عمان، والتي تشكل نموذجا متميزا لعلاقات المحبة والأخوة، مؤكدا حرص مملكة البحرين على الارتقاء بهذه العلاقات نحو آفاق أوسع، خدمة للمصالح المشتركة للبلدين والشعبين الشقيقين.
> أشرف عبد القادر سلامة، سفير مصر بالإكوادور، استقبله أول من أمس، نائب رئيس جمهورية الإكوادور ألفريدو بوريرو، لبحث كافة محاور التعاون بين البلدين ومساعي تطويرها بما يحقق مصالح الشعبين الصديقين، وجرى خلال اللقاء استعراض إمكانيات التعاون الثنائي بين مصر والإكوادور في عدد من الموضوعات ذات الاهتمام المتبادل وبالأخص في مجالات السياحة والرعاية الصحية والتبادل التجاري وإقامة المناطق الاقتصادية الخاصة، وأكد السفير على اهتمام مصر بتعزيز العلاقات الثنائية، والتي تمتد لأكثر من 60 عاماً.
> أشرف دبور، سفير دولة فلسطين لدى لبنان، استقبل أول من أمس، سفير إندونيسيا في بيروت هجريانتو ظوهري، وأطلع السفير دبور خلال اللقاء السفير الإندونيسي على «الاعتداءات الإسرائيلية المستمرة ضد أبناء الشعب الفلسطيني ومقدساته الإسلامية والمسيحية، وبخاصة في مدينة القدس». بدوره جدد سفير إندونيسيا تأكيد موقف إندونيسيا الثابت والدائم في دعم وإسناد حقوق شعبنا الفلسطيني وحقه في تقرير المصير.


مقالات ذات صلة

عرب وعجم

عرب وعجم

عرب وعجم

> نايف بن بندر السديري، سفير خادم الحرمين الشريفين لدى المملكة الأردنية الهاشمية، استقبل أول من أمس، الدكتور زهير حسين غنيم، الأمين العام للاتحاد العالمي للكشاف المسلم، والوفد المرافق له، حيث تم خلال اللقاء بحث سبل التعاون المشترك بين الجانبين. من جانبه، قدّم الأمين العام درع الاتحاد للسفير؛ تقديراً وعرفاناً لحُسن الاستقبال والحفاوة. > حميد شبار، سفير المملكة المغربية المعتمد لدى موريتانيا، التقى أول من أمس، وزير التجارة والصناعة والصناعة التقليدية والسياحة الموريتاني لمرابط ولد بناهي.

عرب وعجم

عرب وعجم

> عبد الله علي عتيق السبوسي، قدّم أول من أمس، أوراق اعتماده سفيراً لدولة الإمارات غير مقيم لدى جزر سليمان، إلى الحاكم العام لجزر سليمان السير ديفيد فوناكي. وتم خلال اللقاء استعراض مجالات التعاون بين دولة الإمارات وجزر سليمان، وبحث سبل تطويرها بما يحقق مصالح وطموحات البلدين والشعبين الصديقين. وأعرب السفير عن اعتزازه بتمثيل دولة الإمارات.

عرب و عجم

عرب و عجم

> عبد العزيز بن علي الصقر، سفير خادم الحرمين الشريفين لدى الجمهورية التونسية، استقبله رئيس مجلس نواب الشعب التونسي إبراهيم بودربالة، وجرى خلال اللقاء استعراض العلاقات الثنائية، وسبل دعمها وتعزيزها، وأشاد بودربالة بالعلاقات الأخوية التي تربط البلدين الشقيقين.

عرب وعجم

عرب وعجم

> خالد فقيه، سفير خادم الحرمين الشريفين لدى جمهورية بلغاريا، حضر، مأدبة غداء بضيافة من ملك جمهورية بلغاريا سيميون الثاني، في القصر الملكي.

عرب وعجم

عرب وعجم

> فهد بن معيوف الرويلي، سفير خادم الحرمين الشريفين لدى جمهورية فرنسا، أدى أول من أمس، صلاة عيد الفطر في مسجد باريس الكبير، تلاها تبادل التهاني بين السفراء ورؤساء الجالية المسلمة الفرنسية، في الحفل الذي رعاه عميد المسجد حافظ شمس الدين، وذلك بحضور عدد من المسؤولين الفرنسيين لتهنئة مسلمي فرنسا بعيد الفطر.


ستيف بركات لـ«الشرق الأوسط»: أصولي اللبنانية تتردّد أبداً في صدى موسيقاي

عازف البيانو ستيف بركات ينسج موسيقاه من جذوره اللبنانية     -   ستيف بركات يؤمن بالموسيقى لغة عالمية توحّد الشعوب (الشرق الأوسط)
عازف البيانو ستيف بركات ينسج موسيقاه من جذوره اللبنانية - ستيف بركات يؤمن بالموسيقى لغة عالمية توحّد الشعوب (الشرق الأوسط)
TT

ستيف بركات لـ«الشرق الأوسط»: أصولي اللبنانية تتردّد أبداً في صدى موسيقاي

عازف البيانو ستيف بركات ينسج موسيقاه من جذوره اللبنانية     -   ستيف بركات يؤمن بالموسيقى لغة عالمية توحّد الشعوب (الشرق الأوسط)
عازف البيانو ستيف بركات ينسج موسيقاه من جذوره اللبنانية - ستيف بركات يؤمن بالموسيقى لغة عالمية توحّد الشعوب (الشرق الأوسط)

ستيف بركات عازف بيانو كندي من أصل لبناني، ينتج ويغنّي ويلحّن. لفحه حنين للجذور جرّه إلى إصدار مقطوعة «أرض الأجداد» (Motherland) أخيراً. فهو اكتشف لبنان في وقت لاحق من حياته، وينسب حبّه له إلى «خيارات مدروسة وواعية» متجذرة في رحلته. من اكتسابه فهماً متيناً لهويته وتعبيره عن الامتنان لما منحه إياه الإرث من عمق يتردّد صداه كل يوم، تحاوره «الشرق الأوسط» في أصله الإنساني المنساب على النوتة، وما أضفاه إحساسه الدفين بالصلة مع أسلافه من فرادة فنية.
غرست عائلته في داخله مجموعة قيم غنية استقتها من جذورها، رغم أنه مولود في كندا: «شكلت هذه القيم جزءاً من حياتي منذ الطفولة، ولو لم أدركها بوعي في سنّ مبكرة. خلال زيارتي الأولى إلى لبنان في عام 2008. شعرتُ بلهفة الانتماء وبمدى ارتباطي بجذوري. عندها أدركتُ تماماً أنّ جوانب عدة من شخصيتي تأثرت بأصولي اللبنانية».
بين كوبنهاغن وسيول وبلغراد، وصولاً إلى قاعة «كارنيغي» الشهيرة في نيويورك التي قدّم فيها حفلاً للمرة الأولى، يخوض ستيف بركات جولة عالمية طوال العام الحالي، تشمل أيضاً إسبانيا والصين والبرتغال وكوريا الجنوبية واليابان... يتحدث عن «طبيعة الأداء الفردي (Solo) التي تتيح حرية التكيّف مع كل حفل موسيقي وتشكيله بخصوصية. فالجولات تفسح المجال للتواصل مع أشخاص من ثقافات متنوعة والغوص في حضارة البلدان المضيفة وتعلّم إدراك جوهرها، مما يؤثر في المقاربة الموسيقية والفلسفية لكل أمسية».
يتوقف عند ما يمثله العزف على آلات البيانو المختلفة في قاعات العالم من تحدٍ مثير: «أكرّس اهتماماً كبيراً لأن تلائم طريقة عزفي ضمانَ أفضل تجربة فنية ممكنة للجمهور. للقدرة على التكيّف والاستجابة ضمن البيئات المتنوّعة دور حيوي في إنشاء تجربة موسيقية خاصة لا تُنسى. إنني ممتنّ لخيار الجمهور حضور حفلاتي، وهذا امتياز حقيقي لكل فنان. فهم يمنحونني بعضاً من وقتهم الثمين رغم تعدّد ملاهي الحياة».
كيف يستعد ستيف بركات لحفلاته؟ هل يقسو عليه القلق ويصيبه التوتر بإرباك؟ يجيب: «أولويتي هي أن يشعر الحاضر باحتضان دافئ ضمن العالم الموسيقي الذي أقدّمه. أسعى إلى خلق جو تفاعلي بحيث لا يكون مجرد متفرج بل ضيف عزيز. بالإضافة إلى الجانب الموسيقي، أعمل بحرص على تنمية الشعور بالصداقة الحميمة بين الفنان والمتلقي. يستحق الناس أن يلمسوا إحساساً حقيقياً بالضيافة والاستقبال». ويعلّق أهمية على إدارة مستويات التوتّر لديه وضمان الحصول على قسط كافٍ من الراحة: «أراعي ضرورة أن أكون مستعداً تماماً ولائقاً بدنياً من أجل المسرح. في النهاية، الحفلات الموسيقية هي تجارب تتطلب مجهوداً جسدياً وعاطفياً لا تكتمل من دونه».
عزف أناشيد نالت مكانة، منها نشيد «اليونيسف» الذي أُطلق من محطة الفضاء الدولية عام 2009 ونال جائزة. ولأنه ملحّن، يتمسّك بالقوة الهائلة للموسيقى لغة عالمية تنقل الرسائل والقيم. لذا حظيت مسيرته بفرص إنشاء مشروعات موسيقية لعلامات تجارية ومؤسسات ومدن؛ ومعاينة تأثير الموسيقى في محاكاة الجمهور على مستوى عاطفي عميق. يصف تأليف نشيد «اليونيسف» بـ«النقطة البارزة في رحلتي»، ويتابع: «التجربة عزّزت رغبتي في التفاني والاستفادة من الموسيقى وسيلة للتواصل ومتابعة الطريق».
تبلغ شراكته مع «يونيفرسال ميوزيك مينا» أوجها بنجاحات وأرقام مشاهدة عالية. هل يؤمن بركات بأن النجاح وليد تربة صالحة مكوّنة من جميع عناصرها، وأنّ الفنان لا يحلّق وحده؟ برأيه: «يمتد جوهر الموسيقى إلى ما وراء الألحان والتناغم، ليكمن في القدرة على تكوين روابط. فالنغمات تمتلك طاقة مذهلة تقرّب الثقافات وتوحّد البشر». ويدرك أيضاً أنّ تنفيذ المشاريع والمشاركة فيها قد يكونان بمثابة وسيلة قوية لتعزيز الروابط السلمية بين الأفراد والدول: «فالثقة والاهتمام الحقيقي بمصالح الآخرين يشكلان أسس العلاقات الدائمة، كما يوفر الانخراط في مشاريع تعاونية خطوات نحو عالم أفضل يسود فيه الانسجام والتفاهم».
بحماسة أطفال عشية الأعياد، يكشف عن حضوره إلى المنطقة العربية خلال نوفمبر (تشرين الثاني) المقبل: «يسعدني الوجود في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا كجزء من جولة (Néoréalité) العالمية. إنني في مرحلة وضع اللمسات الأخيرة على التفاصيل والتواريخ لنعلن عنها قريباً. تملؤني غبطة تقديم موسيقاي في هذا الحيّز النابض بالحياة والغني ثقافياً، وأتحرّق شوقاً لمشاركة شغفي وفني مع ناسه وإقامة روابط قوامها لغة الموسيقى العالمية».
منذ إطلاق ألبومه «أرض الأجداد»، وهو يراقب جمهوراً متنوعاً من الشرق الأوسط يتفاعل مع فنه. ومن ملاحظته تزايُد الاهتمام العربي بالبيانو وتعلّق المواهب به في رحلاتهم الموسيقية، يُراكم بركات إلهاماً يقوده نحو الامتنان لـ«إتاحة الفرصة لي للمساهمة في المشهد الموسيقي المزدهر في الشرق الأوسط وخارجه».
تشغله هالة الثقافات والتجارب، وهو يجلس أمام 88 مفتاحاً بالأبيض والأسود على المسارح: «إنها تولّد إحساساً بالعودة إلى الوطن، مما يوفر ألفة مريحة تسمح لي بتكثيف مشاعري والتواصل بعمق مع الموسيقى التي أهديها إلى العالم».