«قمر الدم»... خسوف جزئي يزين سماء الليل (صور)

الخسوف الجزئي للقمر ظهر في أجزاء من الولايات المتحدة وآسيا وأميركا الجنوبية (أ.ف.ب)
الخسوف الجزئي للقمر ظهر في أجزاء من الولايات المتحدة وآسيا وأميركا الجنوبية (أ.ف.ب)
TT

«قمر الدم»... خسوف جزئي يزين سماء الليل (صور)

الخسوف الجزئي للقمر ظهر في أجزاء من الولايات المتحدة وآسيا وأميركا الجنوبية (أ.ف.ب)
الخسوف الجزئي للقمر ظهر في أجزاء من الولايات المتحدة وآسيا وأميركا الجنوبية (أ.ف.ب)

أضفى أطول خسوف جزئي للقمر منذ مئات السنين إبهاراً على سماء الليل حول العالم أمس (الجمعة)، في حدث أطلق عليه اسم «قمر الدم» بسبب الضباب الأحمر الذي صاحبه، وفقاً لوكالة «رويترز».
فالخسوف الجزئي الذي استمر ثلاث ساعات و28 دقيقة و23 ثانية هو الأطول منذ 18 فبراير (شباط) 1440، بحسب وكالة ناسا.

وأمكن رؤية مناظر خلابة للخسوف الجزئي للقمر في أجزاء من الولايات المتحدة وآسيا وأميركا الجنوبية.

وقالت ناسا إنه أثناء الخسوف، كان ما يصل إلى 99.1 في المائة من قرص القمر داخل أحلك ظل للأرض.
وبالنسبة لمن فاته هذا الحدث، سيتعين عليه الانتظار حتى عام 2669 قبل أن يتمكن من رؤية خسوف جزئي للقمر أطول من هذا. غير أنه من المتوقع أن يكون هناك خسوف كلي للقمر بمدة أطول في نوفمبر (تشرين الثاني) من العام المقبل.


مقالات ذات صلة

«مصاصة دماء» بولندية عمرها 400 عام «تعود من الموت»

يوميات الشرق خَبِرت التوحُّش الكبير (رويترز)

«مصاصة دماء» بولندية عمرها 400 عام «تعود من الموت»

دُفنت مع قفل على قدمها ومنجل حديد حول رقبتها. لم يُفترض أبداً أن تستطيع «زوسيا» العودة من الموت... فما قصتها؟

«الشرق الأوسط» (بيين (بولندا))
يوميات الشرق يضيء الشفق القطبي سماء الليل فوق Molenviergang في Aarlanderveen، هولندا، في وقت مبكر من اليوم 11 مايو 2024 (إ.ب.أ)

عاصفة شمسية تضرب الأرض

تشهد الأرض، منذ مساء الجمعة، عاصفة جيومغناطيسية أو ما يُسمّى «العاصفة الشمسية» من المستوى الخامس على مقياس من 5 درجات؛ وهو مستوى «شديد»، وذلك للمرّة الأولى

«الشرق الأوسط» (لندن)
الأخيرة «قعر جهنم» في اليمن حفرة غامضة تحوم حولها الأساطير

«قعر جهنم» في اليمن حفرة غامضة تحوم حولها الأساطير

يحيط الغموض ببئر برهوت في شرق اليمن، وتكثر القصص والأساطير التي يتداولها الناس عن كونها مسكونة من الجن، إذ لا يُعرف الكثير عن هذه الحفرة العميقة. على بعد قرابة 1300 كيلومتر شرق العاصمة صنعاء، قرب الحدود مع سلطنة عمان، تقع بئر برهوت في صحراء محافظة المهرة. ويُعتقد أنّ عمق الحفرة العملاقة يراوح بين 100 و250 متراً ويصل عرضها إلى 30 متراً. وفق وكالة الصحافة الفرنسيّة. ولطالما تناقل اليمنيون أسطورة مفادها أنّ البئر تُعد سجناً للجن، ويسميها السكان أيضاً «قعر جهنم». وتُعرف البئر برائحة كريهة تخرج من أعماقها.

«الشرق الأوسط» (المهرة)
يوميات الشرق ظاهرة نادرة... 3 شموس تسطع في سماء مدينة صينية لساعات

ظاهرة نادرة... 3 شموس تسطع في سماء مدينة صينية لساعات

اندهش سكان مدينة صينية لرؤية ما بدا وكأنه ثلاث شموس معلقة في السماء بالوقت نفسه، وفقاً لصحيفة «ديلي ميل» البريطانية. واستمر الوهم البصري ثلاث ساعات صباح أمس (الخميس) في موهي، المدينة الواقعة في أقصى شمال البلاد قرب الحدود الروسية، وهي جزء من منطقة داشينغ آنلينغ. وسبب هذا المشهد ظاهرة طبيعية تعرف باسم «كلاب الشمس»، ونادراً ما تحدث في الصين، وفقاً للخبراء. وظهر المشهد المذهل من الساعة 6:30 صباحاً حتى 9:30 صباحاً.

«الشرق الأوسط» (بكين)
يوميات الشرق ما هي ظاهرة «القمر الأزرق» المتوقع حدوثها في أكتوبر المقبل؟

ما هي ظاهرة «القمر الأزرق» المتوقع حدوثها في أكتوبر المقبل؟

من المتوقع أن يمنح القمر لمراقبي النجوم ظاهرة فريدة من نوعها في ليلة عيد الهالوين المقبلة، حيث إنه سيكون مرئيًا في جميع أنحاء العالم، وباللون الأزرق، وفقاً لصحيفة «ديلي ميل» البريطانية. ولن يلمع القمر باللون الأزرق فعلياً، ولكن يتم إعطاؤه هذا الاسم لأنه ثاني قمر مكتمل يظهر في نفس الشهر – حيث سيتكون الأول في 1 أكتوبر (تشرين الأول). ويحدث العرض الكوني كل 19 عامًا، مما يعني أن العالم لن يرى العرض التالي في 31 أكتوبر حتى عام 2039. وما يجعل هذا الحدث أكثر ندرة هو أنه سيظهر في جميع أنحاء العالم لأول مرة منذ الحرب العالمية الثانية. وسيقوم الفضاء بإعداد مشهد مخيف في عيد الهالوين هذا مع اكتمال القمر ال

«الشرق الأوسط» (واشنطن)

تجميد الجثث أملاً في إحيائها مستقبلاً لم يعد يقتصر على الخيال العلمي

إميل كيندزورا أحد مؤسسي شركة «توموروو بايوستيتس» (على اليمين) داخل مركز تخزين الجثث في سويسرا (أ.ف.ب)
إميل كيندزورا أحد مؤسسي شركة «توموروو بايوستيتس» (على اليمين) داخل مركز تخزين الجثث في سويسرا (أ.ف.ب)
TT

تجميد الجثث أملاً في إحيائها مستقبلاً لم يعد يقتصر على الخيال العلمي

إميل كيندزورا أحد مؤسسي شركة «توموروو بايوستيتس» (على اليمين) داخل مركز تخزين الجثث في سويسرا (أ.ف.ب)
إميل كيندزورا أحد مؤسسي شركة «توموروو بايوستيتس» (على اليمين) داخل مركز تخزين الجثث في سويسرا (أ.ف.ب)

قررت بيكا زيغلر البالغة 24 عاماً، تجميد جثتها في برّاد بعد وفاتها عن طريق مختبر في برلين، على أمل محدود بإعادة إحيائها مستقبلاً.

وقّعت هذه المرأة الأميركية التي تعيش وتعمل في العاصمة الألمانية، عقداً مع شركة «توموروو بايوستيتس» الناشئة المتخصصة في حفظ الموتى في درجات حرارة منخفضة جداً لإعادة إحيائهم في حال توصّل التقدم العلمي إلى ذلك يوماً ما.

وعندما تتوفى زيغلر، سيضع فريق من الأطباء جثتها في حوض من النيتروجين السائل عند حرارة 196 درجة مئوية تحت الصفر، ثم ينقلون الكبسولة إلى مركز في سويسرا.

وتقول زيغلر، وهي مديرة لقسم المنتجات في إحدى شركات التكنولوجيا في كاليفورنيا، لـ«وكالة الصحافة الفرنسية»: «بشكل عام، أحب الحياة ولدي فضول لمعرفة كيف سيبدو عالمنا في المستقبل».

ولم يعد علم حفظ الجسم بالتبريد الذي ظهر في ستينات القرن العشرين، مقتصراً على أصحاب الملايين أو الخيال العلمي كما ظهر في فيلم «ذي إمباير سترايكس باك» الذي تم فيه تجميد هان سولو، وفيلم «هايبرنيتس» حين يعود رجل تحرر من الجليد القطبي، إلى الحياة.

توفّر شركات في الولايات المتحدة هذه الخدمة أصلاً، ويُقدّر عدد الأشخاص الذي وُضعت جثثهم في التبريد الأبدي بـ500 فرد.

50 يورو شهرياً

تأسست «توموروو بايوستيتس» عام 2020 في برلين، وهي الشركة الأولى من نوعها في أوروبا.

وفي حديث إلى «وكالة الصحافة الفرنسية»، يقول إميل كيندزورا، أحد مؤسسي الشركة، إن أحد أهدافها «هو خفض التكاليف حتى يصبح تبريد الجثة في متناول الجميع».

إميل كيندزورا أحد مؤسسي «توموروو بايوستيتس» يقف داخل إحدى سيارات الإسعاف التابعة للشركة خارج مقرها في برلين (أ.ف.ب)

ولقاء مبلغ شهري قدره 50 يورو (نحو 52.70 دولار) تتقاضاه من زبائنها طيلة حياتهم، تتعهد الشركة الناشئة بتجميد جثثهم بعد وفاتهم.

يضاف إلى الـ50 يورو مبلغ مقطوع قدره 200 ألف يورو (نحو 211 ألف دولار) يُدفع بعد الوفاة - 75 ألف يورو (نحو 79 ألف دولار) لقاء تجميد الدماغ وحده - ويمكن أن يغطيه نظام تأمين على الحياة.

ويقول كيندزورا (38 سنة) المتحدر من مدينة دارمشتات في غرب ألمانيا، إنه درس الطب وتخصص في الأبحاث المتعلقة بالسرطان، قبل أن يتخلى عن هذا الاختصاص بسبب التقدم البطيء في المجال.

وتشير «توموروو بايوستيتس» إلى أنّ نحو 700 زبون متعاقد معها. وتقول إنها نفذت عمليات تبريد لأربعة أشخاص بحلول نهاية عام 2023.

ويلفت كيندزورا إلى أنّ غالبية زبائنه يتراوح عمرهم بين 30 و40 سنة، ويعملون في قطاع التكنولوجيا، والذكور أكثر من الإناث.

عندما يموت أحد الزبائن، تتعهد «توموروو بايوستيتس» بإرسال سيارة إسعاف مجهزة خصيصاً لتبريد المتوفى باستخدام الثلج والماء. يتم بعد ذلك حقن الجسم بمادة «حفظ بالتبريد» ونقله إلى المنشأة المخصصة في سويسرا.

دماغ أرنب

في عام 2016، نجح فريق من العلماء في حفظ دماغ أرنب بحال مثالية بفضل عملية تبريد. وفي مايو (أيار) من هذا العام، استخدم باحثون صينيون من جامعة فودان تقنية جديدة لتجميد أنسجة المخ البشري، تبين أنها تعمل بكامل طاقتها بعد 18 شهراً من التخزين المبرد.

لكنّ هولغر رينش، الباحث في معهد «آي إل كاي» في دريسدن (شرق ألمانيا)، يرى أنّ الآمال في إعادة شخص متجمد إلى الحياة في المستقبل القريب ضئيلة جداً.

ويقول لـ«وكالة الصحافة الفرنسية»: «نشكّ في ذلك. أنصح شخصياً بعدم اللجوء إلى مثل هذا الإجراء».

ويتابع: «في الممارسة الطبية، إنّ الحدّ الأقصى لبنية الأنسجة التي يمكن حفظها بالتبريد هو بحجم وسمك ظفر الإبهام، والوضع لم يتغير منذ سبعينات القرن العشرين».

ويقرّ كيندزورا بعدم وجود ضمانات، ويقول: «لا نعرف ما إذا كان ذلك ممكناً أم لا. أعتقد أن هناك فرصة جيدة، لكن هل أنا متأكد؟ قطعاً لا».

بغض النظر عما يمكن أن يحدث في المستقبل، تقول زيغلر إنها متأكدة من أنها لن تندم على قرارها. وتضيف: «قد يبدو الأمر غريباً، لكن من ناحية أخرى، البديل هو أن يضعوك داخل تابوت وتأكلك الديدان».