تشهد الأرض، منذ مساء الجمعة، عاصفة جيومغناطيسية أو ما يُسمّى «العاصفة الشمسية» من المستوى الخامس على مقياس من 5 درجات؛ وهو مستوى «شديد»، وذلك للمرّة الأولى منذ عام 2003، وفق الوكالة الأميركية لمراقبة المحيطات والغلاف الجوي. ويتوقّع استمرار هذه الظاهرة خلال عطلة نهاية الأسبوع.
وأنارت العاصفة الجيومغناطيسية بأضوائها القطبية الخلابة سماء العديد من دول العالم، لكنها أثارت في الوقت نفسه خشية من تأثيرها المحتمل على الشبكات الإلكترونية وأنظمة الاتصالات وشبكات الطاقة والمركبات الفضائية والملاحة عبر الأقمار الاصطناعية.
وذكرت «وكالة الصحافة الفرنسية» أن الشمس تقترب حالياً من ذروة نشاطها وفقاً لدورة تتكرر كل 11 عاماً، مشيرة إلى «انبعاثات كتلية إكليلية» تتجه نحو الأرض، مصدرها بقعة شمسية قطرها يفوق حجم قطر الأرض بـ17 مرة. وعلى عكس التوهجات الشمسية التي تنتقل بسرعة الضوء وتصل إلى الأرض في غضون نحو ثماني دقائق، تنتقل الانبعاثات الكتلية الإكليلية بشكل أبطأ، ويناهز معدّل سرعتها 800 كلم في الثانية، بحسب الوكالة.
