عرب وعجم

عرب وعجم
TT

عرب وعجم

عرب وعجم

> محمد عبد الله القرقاوي، وزير شؤون مجلس الوزراء الإماراتي، منحته الكلية العليا لإدارة الأعمال في باريس (ESCP) شهادة الدكتوراه الفخرية في الإدارة الحكومية واستراتيجيات المستقبل، «تقديراً للدور الذي يقوم به في تطوير مسارات الإدارة الحكومية والارتقاء بأداء المؤسسات والخدمات الحكومية»، ليصبح سابع عشر شخصية تحصل على الشهادة من الكلية العريقة منذ تأسيسها في 1819.
> حسين بن ناصر الدخيل الله، سفير خادم الحرمين الشريفين لدى غينيا وسيراليون، التقى أول من أمس، وزير الصحة الغيني مامادو بيتي جالو، وجرى خلال اللقاء استعراض العلاقات الثنائية بين البلدين، ومناقشة الموضوعات ذات الاهتمام المشترك.
> نجيب صعب، الأمين العام للمنتدى العربي للبيئة والتنمية (أفد)، تسلّم في حفل استضافه البرلمان الإيطالي في روما، أمس، جائزة الاتحاد البرلماني للبحر المتوسط، التي مُنحت هذه السنة إلى «أفد» على التقرير الذي أصدره عن الصحة والبيئة في البلدان العربية. ووصف الأمين العام للاتحاد سيرجيو بيازي التقرير بأنه «الدراسة الأشمل عن ارتباط الصحة بالبيئة في العالم العربي». والتقرير هو الثالث عشر في سلسلة «أفد» السنوية، التي شكّلت أساساً لتطوير سياسات بيئية ملائمة في المنطقة.
> إيلفا يوهانسون، المفوضة الأوروبية للشؤون الداخلية بالاتحاد الأوروبي، استقبلها أول من أمس، وزير القوى العاملة المصري محمد سعفان، بحضور السفير كريستيان برجر سفير الاتحاد الأوروبي بالقاهرة، لبحث سبل التعاون للحد من ظاهرة «الهجرة غير المشروعة». وتناول الوزير جهود الوزارة في تدريب العمالة المصرية ورفع كفاءتها للعمل بالخارج، مناقشا إمكانية التعاون مع الاتحاد الأوروبي في هذا المجال. فيما هنأت يوهانسون الدولة المصرية على انخفاض معدلات البطالة، والتقدم المحرز غير المسبوق في القضاء على «الهجرة غير المشروعة».
> الدكتورة ميرفت مجلي، سفيرة اليمن لدى وارسو، التقت أول من أمس، عبر الاتصال المرئي، رئيس دائرة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا في الخارجية الأوكرانية ميكولا ناهورني، حيث أطلعته على الانتهاكات التي ترتكبها الميليشيات الحوثية ضد المدنيين ومعسكرات النازحين. كما ناقشا سبل تطوير العلاقات الثنائية بين البلدين الصديقين، وأوضاع الجالية اليمنية، والقنوات التي يمكن من خلالها تسهيل الإجراءات الخاصة بالدراسة لطلاب اليمن في أوكرانيا. فيما تمنى ناهورني أن يحل السلام في اليمن وفقاً لقرارات الشرعية الدولية.
> ماريا الفاريز دولا روزا، سفيرة مملكة إسبانيا المعتمدة لدى موريتانيا، التقت أول من أمس، وزير العدل الموريتاني محمد محمود ولد الشيخ عبد الله بن بيه، في نواكشوط، وتناول اللقاء أوجه علاقات التعاون بين موريتانيا وإسبانيا والسبل الكفيلة بتطويرها وتعزيزها، خاصةً في مجال العدالة.
> سامي بن جميل عبد الله، سفير خادم الحرمين الشريفين لدى جمهورية إثيوبيا الديمقراطية الفيدرالية، مندوب المملكة لدى الاتحاد الأفريقي، التقى أول من أمس، وزير المالية بجمهورية إثيوبيا أحمد شدي. وجرى خلال اللقاء استعراض العلاقات الثنائية بين البلدين، ومناقشة الموضوعات ذات الاهتمام المشترك.
> فابيو كاسيزي، سفير إيطاليا لدى المملكة الأردنية، التقى أول من أمس، وزير العمل الأردني نايف استينية، لبحث آفاق التعاون المستقبلية وسبل تعزيزها وتطويرها في المجالات المتعلقة بشؤون العمل، كما بحثا عدداً من المحاور التي يمكن البناء عليها لتعزيز التعاون المشترك، على رأسها بناء شراكات بين البلدين الصديقين بمختلف المجالات المتعلقة بشؤون العمل، وناقش الجانبان أهمية توقيع اتفاقيات ثنائية تحدد آفاق التعاون المشترك بين البلدين.
> نهى الجبالي، سفيرة مصر لدى نيبال، التقت أول من أمس، وزير الخارجية النيبالي نارايان خادكا، حيث قامت بتسليمه خطاب التهنئة المقدم من وزير الخارجية المصري سامح شكري، بمناسبة توليه مهام منصبه، كما تناول اللقاء علاقات الصداقة بين البلدين وسبل تعزيز العلاقات الثنائية في شتى المجالات، فضلاً عن الإشادة بمستوى التنسيق المتبادل في المحافل الدولية. وأعرب الوزير عن تطلعه لعقد الجولة الثانية لآلية المشاورات السياسية في أقرب فرصة، وأهمية تبادل الزيارات رفيعة المستوى بين الجانبين.


مقالات ذات صلة

عرب وعجم

عرب وعجم

عرب وعجم

> نايف بن بندر السديري، سفير خادم الحرمين الشريفين لدى المملكة الأردنية الهاشمية، استقبل أول من أمس، الدكتور زهير حسين غنيم، الأمين العام للاتحاد العالمي للكشاف المسلم، والوفد المرافق له، حيث تم خلال اللقاء بحث سبل التعاون المشترك بين الجانبين. من جانبه، قدّم الأمين العام درع الاتحاد للسفير؛ تقديراً وعرفاناً لحُسن الاستقبال والحفاوة. > حميد شبار، سفير المملكة المغربية المعتمد لدى موريتانيا، التقى أول من أمس، وزير التجارة والصناعة والصناعة التقليدية والسياحة الموريتاني لمرابط ولد بناهي.

عرب وعجم

عرب وعجم

> عبد الله علي عتيق السبوسي، قدّم أول من أمس، أوراق اعتماده سفيراً لدولة الإمارات غير مقيم لدى جزر سليمان، إلى الحاكم العام لجزر سليمان السير ديفيد فوناكي. وتم خلال اللقاء استعراض مجالات التعاون بين دولة الإمارات وجزر سليمان، وبحث سبل تطويرها بما يحقق مصالح وطموحات البلدين والشعبين الصديقين. وأعرب السفير عن اعتزازه بتمثيل دولة الإمارات.

عرب و عجم

عرب و عجم

> عبد العزيز بن علي الصقر، سفير خادم الحرمين الشريفين لدى الجمهورية التونسية، استقبله رئيس مجلس نواب الشعب التونسي إبراهيم بودربالة، وجرى خلال اللقاء استعراض العلاقات الثنائية، وسبل دعمها وتعزيزها، وأشاد بودربالة بالعلاقات الأخوية التي تربط البلدين الشقيقين.

عرب وعجم

عرب وعجم

> خالد فقيه، سفير خادم الحرمين الشريفين لدى جمهورية بلغاريا، حضر، مأدبة غداء بضيافة من ملك جمهورية بلغاريا سيميون الثاني، في القصر الملكي.

عرب وعجم

عرب وعجم

> فهد بن معيوف الرويلي، سفير خادم الحرمين الشريفين لدى جمهورية فرنسا، أدى أول من أمس، صلاة عيد الفطر في مسجد باريس الكبير، تلاها تبادل التهاني بين السفراء ورؤساء الجالية المسلمة الفرنسية، في الحفل الذي رعاه عميد المسجد حافظ شمس الدين، وذلك بحضور عدد من المسؤولين الفرنسيين لتهنئة مسلمي فرنسا بعيد الفطر.


ستيف بركات لـ«الشرق الأوسط»: أصولي اللبنانية تتردّد أبداً في صدى موسيقاي

عازف البيانو ستيف بركات ينسج موسيقاه من جذوره اللبنانية     -   ستيف بركات يؤمن بالموسيقى لغة عالمية توحّد الشعوب (الشرق الأوسط)
عازف البيانو ستيف بركات ينسج موسيقاه من جذوره اللبنانية - ستيف بركات يؤمن بالموسيقى لغة عالمية توحّد الشعوب (الشرق الأوسط)
TT

ستيف بركات لـ«الشرق الأوسط»: أصولي اللبنانية تتردّد أبداً في صدى موسيقاي

عازف البيانو ستيف بركات ينسج موسيقاه من جذوره اللبنانية     -   ستيف بركات يؤمن بالموسيقى لغة عالمية توحّد الشعوب (الشرق الأوسط)
عازف البيانو ستيف بركات ينسج موسيقاه من جذوره اللبنانية - ستيف بركات يؤمن بالموسيقى لغة عالمية توحّد الشعوب (الشرق الأوسط)

ستيف بركات عازف بيانو كندي من أصل لبناني، ينتج ويغنّي ويلحّن. لفحه حنين للجذور جرّه إلى إصدار مقطوعة «أرض الأجداد» (Motherland) أخيراً. فهو اكتشف لبنان في وقت لاحق من حياته، وينسب حبّه له إلى «خيارات مدروسة وواعية» متجذرة في رحلته. من اكتسابه فهماً متيناً لهويته وتعبيره عن الامتنان لما منحه إياه الإرث من عمق يتردّد صداه كل يوم، تحاوره «الشرق الأوسط» في أصله الإنساني المنساب على النوتة، وما أضفاه إحساسه الدفين بالصلة مع أسلافه من فرادة فنية.
غرست عائلته في داخله مجموعة قيم غنية استقتها من جذورها، رغم أنه مولود في كندا: «شكلت هذه القيم جزءاً من حياتي منذ الطفولة، ولو لم أدركها بوعي في سنّ مبكرة. خلال زيارتي الأولى إلى لبنان في عام 2008. شعرتُ بلهفة الانتماء وبمدى ارتباطي بجذوري. عندها أدركتُ تماماً أنّ جوانب عدة من شخصيتي تأثرت بأصولي اللبنانية».
بين كوبنهاغن وسيول وبلغراد، وصولاً إلى قاعة «كارنيغي» الشهيرة في نيويورك التي قدّم فيها حفلاً للمرة الأولى، يخوض ستيف بركات جولة عالمية طوال العام الحالي، تشمل أيضاً إسبانيا والصين والبرتغال وكوريا الجنوبية واليابان... يتحدث عن «طبيعة الأداء الفردي (Solo) التي تتيح حرية التكيّف مع كل حفل موسيقي وتشكيله بخصوصية. فالجولات تفسح المجال للتواصل مع أشخاص من ثقافات متنوعة والغوص في حضارة البلدان المضيفة وتعلّم إدراك جوهرها، مما يؤثر في المقاربة الموسيقية والفلسفية لكل أمسية».
يتوقف عند ما يمثله العزف على آلات البيانو المختلفة في قاعات العالم من تحدٍ مثير: «أكرّس اهتماماً كبيراً لأن تلائم طريقة عزفي ضمانَ أفضل تجربة فنية ممكنة للجمهور. للقدرة على التكيّف والاستجابة ضمن البيئات المتنوّعة دور حيوي في إنشاء تجربة موسيقية خاصة لا تُنسى. إنني ممتنّ لخيار الجمهور حضور حفلاتي، وهذا امتياز حقيقي لكل فنان. فهم يمنحونني بعضاً من وقتهم الثمين رغم تعدّد ملاهي الحياة».
كيف يستعد ستيف بركات لحفلاته؟ هل يقسو عليه القلق ويصيبه التوتر بإرباك؟ يجيب: «أولويتي هي أن يشعر الحاضر باحتضان دافئ ضمن العالم الموسيقي الذي أقدّمه. أسعى إلى خلق جو تفاعلي بحيث لا يكون مجرد متفرج بل ضيف عزيز. بالإضافة إلى الجانب الموسيقي، أعمل بحرص على تنمية الشعور بالصداقة الحميمة بين الفنان والمتلقي. يستحق الناس أن يلمسوا إحساساً حقيقياً بالضيافة والاستقبال». ويعلّق أهمية على إدارة مستويات التوتّر لديه وضمان الحصول على قسط كافٍ من الراحة: «أراعي ضرورة أن أكون مستعداً تماماً ولائقاً بدنياً من أجل المسرح. في النهاية، الحفلات الموسيقية هي تجارب تتطلب مجهوداً جسدياً وعاطفياً لا تكتمل من دونه».
عزف أناشيد نالت مكانة، منها نشيد «اليونيسف» الذي أُطلق من محطة الفضاء الدولية عام 2009 ونال جائزة. ولأنه ملحّن، يتمسّك بالقوة الهائلة للموسيقى لغة عالمية تنقل الرسائل والقيم. لذا حظيت مسيرته بفرص إنشاء مشروعات موسيقية لعلامات تجارية ومؤسسات ومدن؛ ومعاينة تأثير الموسيقى في محاكاة الجمهور على مستوى عاطفي عميق. يصف تأليف نشيد «اليونيسف» بـ«النقطة البارزة في رحلتي»، ويتابع: «التجربة عزّزت رغبتي في التفاني والاستفادة من الموسيقى وسيلة للتواصل ومتابعة الطريق».
تبلغ شراكته مع «يونيفرسال ميوزيك مينا» أوجها بنجاحات وأرقام مشاهدة عالية. هل يؤمن بركات بأن النجاح وليد تربة صالحة مكوّنة من جميع عناصرها، وأنّ الفنان لا يحلّق وحده؟ برأيه: «يمتد جوهر الموسيقى إلى ما وراء الألحان والتناغم، ليكمن في القدرة على تكوين روابط. فالنغمات تمتلك طاقة مذهلة تقرّب الثقافات وتوحّد البشر». ويدرك أيضاً أنّ تنفيذ المشاريع والمشاركة فيها قد يكونان بمثابة وسيلة قوية لتعزيز الروابط السلمية بين الأفراد والدول: «فالثقة والاهتمام الحقيقي بمصالح الآخرين يشكلان أسس العلاقات الدائمة، كما يوفر الانخراط في مشاريع تعاونية خطوات نحو عالم أفضل يسود فيه الانسجام والتفاهم».
بحماسة أطفال عشية الأعياد، يكشف عن حضوره إلى المنطقة العربية خلال نوفمبر (تشرين الثاني) المقبل: «يسعدني الوجود في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا كجزء من جولة (Néoréalité) العالمية. إنني في مرحلة وضع اللمسات الأخيرة على التفاصيل والتواريخ لنعلن عنها قريباً. تملؤني غبطة تقديم موسيقاي في هذا الحيّز النابض بالحياة والغني ثقافياً، وأتحرّق شوقاً لمشاركة شغفي وفني مع ناسه وإقامة روابط قوامها لغة الموسيقى العالمية».
منذ إطلاق ألبومه «أرض الأجداد»، وهو يراقب جمهوراً متنوعاً من الشرق الأوسط يتفاعل مع فنه. ومن ملاحظته تزايُد الاهتمام العربي بالبيانو وتعلّق المواهب به في رحلاتهم الموسيقية، يُراكم بركات إلهاماً يقوده نحو الامتنان لـ«إتاحة الفرصة لي للمساهمة في المشهد الموسيقي المزدهر في الشرق الأوسط وخارجه».
تشغله هالة الثقافات والتجارب، وهو يجلس أمام 88 مفتاحاً بالأبيض والأسود على المسارح: «إنها تولّد إحساساً بالعودة إلى الوطن، مما يوفر ألفة مريحة تسمح لي بتكثيف مشاعري والتواصل بعمق مع الموسيقى التي أهديها إلى العالم».