الإمارات تطلق اليوم «معيار التسليم الجيد» للذهب

بعض سبائك الذهب (أرشيفية)
بعض سبائك الذهب (أرشيفية)
TT

الإمارات تطلق اليوم «معيار التسليم الجيد» للذهب

بعض سبائك الذهب (أرشيفية)
بعض سبائك الذهب (أرشيفية)

قال وزير الدولة الإماراتي للتجارة الخارجية ثاني بن أحمد الزيودي إن بلاده ستطلق «معيار التسليم الجيد» للذهب اليوم (الخميس).
وكان الوزير قد قال لوكالة رويترز للأنباء في وقت سابق إن هذه المعايير ستلزم معامل التكرير بالتدقيق المناسب مع شركات التوريد وإثبات ذلك أمام مراجعين خارجيين.


مقالات ذات صلة

«كاديلاك» تطرح تشكيلة واسعة من السيارات في أسواق الخليج

عالم الاعمال سيارة فيزتيك (الشرق الأوسط)

«كاديلاك» تطرح تشكيلة واسعة من السيارات في أسواق الخليج

أطلقت «كاديلاك الشرق الأوسط» مجموعة تُوصَف بأنها «الأفضل في تاريخ العلامة» من حيث التنوع والتنوع والتقنيات، في خطوة ترسخ موقعها في سوق السيارات الخليجية.

«الشرق الأوسط» (دبي)
العالم العربي المشاركون في «منتدى التجارة والاستثمار المصري الخليجي» بالقاهرة يوم الاثنين (مجلس الوزراء المصري)

مصر تشدد على أولوية العلاقات مع دول الخليج

شددت مصر على أولوية العلاقات مع دول الخليج وأهمية مواصلة العمل على تعزيزها وذلك خلال استضافة القاهرة، الاثنين، فعاليات «منتدى التجارة والاستثمار المصري الخليجي»

أحمد جمال (القاهرة)
خاص رئيس البنك الآسيوي للتنمية نيكولاي بودغوزوف خلال لقائه مع خالد باوزير وكيل وزارة المالية السعودية على هامش مبادرة مستقبل الاستثمار (حساب بودغوزوف على لينكدإن)

خاص البنك الآسيوي للتنمية لتعزيز الاستثمار الخليجي - الأوراسي

يتطلع الرئيس التنفيذي للبنك الآسيوي للتنمية نيكولاي بودغوزوف إلى بناء الشراكات الاقتصادية وتعزيز ممر الاستثمار الخليجي - الأوراسي.

فتح الرحمن يوسف (الرياض)
الاقتصاد أشخاص يمرون أمام تركيب فني يصور برميل نفط يحمل شعار «أوبك» في باكو (أرشيفية - رويترز)

«أوبك بلس» يتفق على زيادة الإنتاج 137 ألف برميل يومياً لشهر ديسمبر

وافق «أوبك بلس»، الأحد، على زيادة إنتاج النفط بنحو 137 ألف برميل يومياً، وذلك لشهر ديسمبر المقبل.

«الشرق الأوسط» (لندن)
الاقتصاد الشيخ سلمان بن خليفة آل خليفة وزير المالية والاقتصاد الوطني البحريني خلال كلمته في منتدى «بوابة الخليج» (الشرق الأوسط)

مؤتمر «بوابة الخليج» ينطلق في البحرين مع الكشف عن مشروعات بقيمة 17 مليار دولار

أعلن وزير المالية والاقتصاد الوطني البحريني، الشيخ سلمان بن خليفة آل خليفة، إطلاق حزمة مشروعات بقيمة 17 مليار دولار على هامش مؤتمر «بوابة الخليج» في المنامة.

مساعد الزياني (المنامة)

«أوكساچون» تؤجر أرضاً لتطوير منشأة لإنتاج الغازات الصناعية باستثمار يبلغ 160 مليون دولار

صورة جوية لـ«أوكساچون»... (موقعها الإلكتروني)
صورة جوية لـ«أوكساچون»... (موقعها الإلكتروني)
TT

«أوكساچون» تؤجر أرضاً لتطوير منشأة لإنتاج الغازات الصناعية باستثمار يبلغ 160 مليون دولار

صورة جوية لـ«أوكساچون»... (موقعها الإلكتروني)
صورة جوية لـ«أوكساچون»... (موقعها الإلكتروني)

أعلنت «أوكساچون»؛ مدينة الصناعات النظيفة والمتقدمة في «نيوم»، توقيع اتفاقية تأجير أرض لـ«شركة عبد الله هاشم للغازات والمعدات الصناعية المحدودة»، باستثمار قيمته 600 مليون ريال (نحو 160 مليون دولار) لتطوير منشأة متقدمة لإنتاج وتوزيع الغازات الصناعية في «حي أوكساچون الصناعي».

من المقرر أن تبدأ أعمال بناء المنشأة خلال فبراير (شباط) المقبل، وتشمل المرحلة الأولى البنية التحتية الأساسية: مكاتب، ومستودعات، ومرافق التوزيع، على أن تبدأ العمليات التشغيلية أواخر عام 2026، ثم تتوسع المراحل التالية عام 2028.

وتُعدّ هذه الشراكة دلالة على جاهزية «أوكساچون» بوصفها مدينة صناعية متطورة؛ إذ تسهم في تطوير سلسلة إمداد محلية للغازات الصناعية؛ مما يدعم الصناعات الحديثة والتحول نحو حلول الطاقة المستدامة.

الرؤساء التنفيذيون عقب توقيع الاتفاقية (واس)

وقال الرئيس التنفيذي لمدينة «أوكساچون»، فيشال وانشو، إن الشراكة «تُسهم في تسريع مسيرة التحول الطموح نحو اقتصاد متنوع، وتطوير سلسلة الإمداد المحلية لتلبية احتياجات الصناعات الحديثة».

من جانبه، قال الرئيس التنفيذي لـ«مجموعة عبد الله هاشم»، خالد عبد الله هاشم، إنه يتطلع إلى «تقديم غازات عالية الجودة، وبأسعار تنافسية للمستثمرين المحليين والدوليين».

كما ستلعب المنشأة الجديدة دوراً في تقليل الاعتماد على الغاز المستورد؛ ما يخفف من الانبعاثات الكربونية ويُعزز مرونة سلاسل التوريد في «أوكساچون».

ضمن خطة تطويرها، ستنتج الشركة الأكسجين الأخضر، والنيتروجين، والأرجون، والهيدروجين الأخضر، بما يدعم أهداف المملكة في تنويع الطاقة.

وستُوفر المنشأة فرص عمل مختصة في قطاع الغازات الصناعية، مع تعزيز مهارات الكوادر المحلية، ودعم نمو الناتج المحلي والتصنيع المستدام، تماشياً و«رؤية 2030».


«لينوفو»: الشراكة مع «آلات» ستضيف 10 مليارات دولار للاقتصاد السعودي بحلول 2030

أحد مصانع «لينوفو» (الشركة)
أحد مصانع «لينوفو» (الشركة)
TT

«لينوفو»: الشراكة مع «آلات» ستضيف 10 مليارات دولار للاقتصاد السعودي بحلول 2030

أحد مصانع «لينوفو» (الشركة)
أحد مصانع «لينوفو» (الشركة)

بعد إرساء مصنع «لينوفو» في الرياض بشراكة قيمتها مليارا دولار بين شركتي «لينوفو» و«آلات» التابعة لصندوق الاستثمارات العامة، دخل المشروع الآن مرحلة التنفيذ الفعلية مع تقدم الأعمال فيه، ومن المقرر أن يبدأ الإنتاج عام 2026 لتصنيع ملايين الحواسيب المكتبية والمحمولة والخوادم التي تحمل شعار «صُنع في السعودية»، وذلك أثناء عمل السعودية على مضاعفة الصادرات الصناعية غير النفطية إلى 149 مليار دولار بحلول 2030. وستساهم «لينوفو» و«آلات» وحدهما بما يصل إلى 10 مليارات دولار في الناتج المحلي غير النفطي بنهاية العقد الحالي.

وأكد مسؤولون في «لينوفو» الصينية لـ«الشرق الأوسط» أن المشروع يتجاوز كونه استثماراً مالياً، ليصبح منصة لتعزيز الابتكار الرقمي، وتطبيقات الذكاء الاصطناعي، وربط الشركات الناشئة المحلية بسلاسل الابتكار العالمية للشركة، بما يتيح للمملكة الاستفادة من خبرات الشركة العالمية في التصنيع والتقنيات المتقدمة.

وأضافوا أن المشروع يسهم في دعم أهداف «رؤية 2030»، من خلال تعزيز التصنيع المحلي، مضاعفة الصادرات الصناعية غير النفطية، وتوفير فرص عمل مباشرة وغير مباشرة للشباب السعودي، إلى جانب تطوير المهارات التقنية في مجالات الذكاء الاصطناعي والحوسبة المتقدمة.

أحد مصانع «لينوفو» (الشركة)

ويُعدّ المشروع أحد أبرز الأمثلة على التوجُّه السعودي نحو تحويل المملكة إلى مركز إقليمي للتقنيات المتقدمة والذكاء الاصطناعي، مع التركيز على دمج الشركات متعددة الجنسيات في منظومة الابتكار المحلية وتوطين الصناعات التقنية وفق معايير الاستدامة العالمية.

وقال رئيس المقر الإقليمي لشركة «لينوفو» في الشرق الأوسط وأفريقيا، لورانس يو، لـ«الشرق الأوسط» إن الشراكة مع «آلات» تشكل «نقطة تحول من الاعتماد على التقنيات المستوردة إلى تطوير القدرات المحلية»، مشيراً إلى أن المشروع سيحول المملكة إلى «قاعدة إقليمية للتصنيع المتطور في مجالات الحوسبة والذكاء الاصطناعي».

منشأة متطورة

وأوضح يو أن المنشأة الجديدة في الرياض صُممت وفق أعلى معايير الاستدامة العالمية، ومن المقرر أن يبدأ الإنتاج الضخم فيها عام 2026 لتصنيع ملايين الحواسيب المكتبية والمحمولة والخوادم «المصنوعة في السعودية»، بما يسهم في دعم الطلبَيْن المحلي والإقليمي، ويضع المملكة في صدارة التحول الرقمي بالمنطقة.

وأضاف أن المشروع سيوفر نحو 15 ألف وظيفة مباشرة و45 ألف وظيفة غير مباشرة، كما سيدعم تطوير المهارات المحلية في مجالات الذكاء الاصطناعي والتقنيات الرقمية المتقدمة.

المقر الرئيسي لشركة لينوفو في الصين (الشركة)

تعزيز الحضور

من جانبه، قال نائب الرئيس والمدير العام لشركة «لينوفو» في المملكة، جيوفاني دي فيليبو، إن المشروع يمثل «خطوة استراتيجية لتعزيز الحضور العالمي للشركة وتنويع مواقع التصنيع جغرافياً»، موضحاً أن الشركة ستنقل جزءاً من تقنياتها وقدراتها التصنيعية وسلاسل التوريد إلى المملكة، بما يتيح دمج الشركات المحلية الناشئة في منظومة الابتكار العالمية للشركة، مثل: «Novo Genomics» و«Nybl Global»، لتمكينها من التوسع عالمياً.

الصادرات الصناعية

وأضاف دي فيليبو أن المشروع يأتي ضمن أهداف «رؤية 2030» لتعزيز التصنيع المحلي وزيادة مساهمة القطاع الصناعي في الناتج المحلي إلى أكثر من 238 مليار دولار، ومضاعفة الصادرات الصناعية غير النفطية إلى 149 مليار دولار بحلول 2030، مشيراً إلى أن شراكة «لينوفو - آلات» وحدها ستسهم بما يصل إلى 10 مليارات دولار في الناتج المحلي غير النفطي بنهاية العقد الحالي.

الذكاء الاصطناعي

وأشار المسؤولان إلى أن هذا المشروع يمثل تحولاً واضحاً في استراتيجية المملكة، من الاعتماد على التقنيات المستوردة إلى تطوير القدرات المحلية، ويعزز حضور المملكة مركزاً إقليمياً للذكاء الاصطناعي والحوسبة المتقدمة، إضافة إلى دعمها للقطاع الخاص والابتكار في مختلف المجالات، بما في ذلك الفعاليات الرقمية والثقافية الكبرى مثل كأس العالم للرياضات الإلكترونية و«معرض إكسبو 2030».

أحد مصانع «لينوفو» (الشركة)

الاستثمار في الشباب

وأكد يو أن «(لينوفو) ملتزمة بدعم رواد القطاع المحليين وتزويد الشباب السعودي بالمهارات المستقبلية في التصنيع المتطور والذكاء الاصطناعي»، مشيراً إلى أن الشركة تعمل مع «آلات» على برامج لتطوير القوى العاملة السعودية لتمكينها من قيادة التحول الرقمي والمساهمة في اقتصاد المعرفة، بما يعكس التزام المملكة نحو الاستثمار في الإنسان والابتكار.

توطين الشركات

وأضاف دي فيليبو أن هذا المشروع لا يمثل مجرد تصنيع تقني، بل «توطين الشركات متعددة الجنسيات ودمجها في منظومة الابتكار بالمملكة»، موضحاً أن الشراكة مع «آلات» تضمن الاستفادة من شبكة علاقات إقليمية واسعة وخبرة عميقة في السوق المحلي، ما يجعل المشروع قوة دافعة للابتكار والنمو الصناعي في المملكة.


تراجع جماعي في أسواق الخليج وسط ضغوط من الأسهم القيادية

مستثمران يتابعان تحركات الأسهم في السوق السعودية (أ.ف.ب)
مستثمران يتابعان تحركات الأسهم في السوق السعودية (أ.ف.ب)
TT

تراجع جماعي في أسواق الخليج وسط ضغوط من الأسهم القيادية

مستثمران يتابعان تحركات الأسهم في السوق السعودية (أ.ف.ب)
مستثمران يتابعان تحركات الأسهم في السوق السعودية (أ.ف.ب)

شهدت أسواق المال الخليجية، اليوم، تراجعاً جماعياً في جلسة متقلبة، حيث ضغطت الانخفاضات على الأسهم القيادية خصوصاً في قطاعات البنوك والطاقة والتصنيع.

أنهى مؤشر السوق الرئيسية «تاسي» جلسة اليوم الأحد على تراجع بنسبة 1.1 في المائة ليغلق عند 11,053 نقطة، مسجلاً أدنى إغلاق منذ سبتمبر (أيلول) 2025، مع تداولات بلغت قيمتها الإجمالية نحو 2.6 مليار ريال، وهي الأدنى منذ أكثر من شهرين.

قاد سهم «أرامكو السعودية» تراجع السوق اليوم بأكثر من 1 في المائة عند 25.58 ريال، كما تراجعت أسهم «مصرف الراجحي»، و«الأهلي السعودي».

وأغلق سهم «بترو رابغ» عند 8.59 ريال منخفضاً 4 في المائة، فيما تصدر سهما «الإعادة السعودية» و«الماجد للعود» التراجعات بنسبة 6 في المائة.

وفي الكويت، أغلق مؤشر السوق الأول على انخفاض 0.6 في المائة، مسجلاً أكبر تراجع منذ 24 سبتمبر، مع ضغوط على معظم الأسهم القيادية.

كما تراجع مؤشر بورصة قطر بنسبة 1 في المائة، بقيادة سهم «صناعات قطر» الذي سجل انخفاضاً بنسبة 2.3 في المائة.

أما في مسقط، أغلق المؤشر على انخفاض 1.12 في المائة، مع ضغط على معظم القطاعات القيادية، فيما شهد سوق البحرين تراجعاً محدوداً بنسبة 0.22 في المائة، مع أداء متفاوت بين القطاعات المختلفة.

شهدت أسواق الخليج اليوم ضغوطاً بيعية على الأسهم القيادية في قطاعات البنوك والطاقة والتصنيع، وسط تراجع السيولة في بعض الأسواق الرئيسة مثل السعودية والكويت، ما أدى إلى تسجيل الخسائر الأكبر منذ بداية الشهر الحالي.