عرب وعجم

عرب وعجم
TT

عرب وعجم

عرب وعجم

> الشيخ حمود بن عبد الله آل خليفة، سفير مملكة البحرين بالرياض، التقى أول من أمس، الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية الدكتور نايف فلاح مبارك الحجرف، بمناسبة انتهاء فترة عمله كسفير لبلاده، وأعرب الأمين العام عن شكره لما بذله السفير من جهود حثيثة في دعم القضايا ذات الاهتمام المشترك، مؤكداً أن الرعاية السامية التي تحظى بها مسيرة مجلس التعاون من قادة دول المجلس تمثل الداعم الأساسي والرئيسي للأمانة العامة للعمل على تحقيق كل ما يعزز ويدعم مسيرة المجلس.
> جمعة بن أحمد الكعبي، سفير مملكة البحرين في مسقط، استقبله وزير الثقافة والرياضة والشباب بسلطنة عمان ذي يزن بن هيثم بن طارق آل سعيد، وخلال اللقاء أكد الوزير متانة العلاقات البحرينية - العُمانية، معرباً عن ارتياحه للتعاون الثنائي القائم، وأهمية المضيّ قدماً نحو تطوير العلاقات المشتركة في المجالات الثقافية والرياضية والشبابية كافة، مؤكداً تطلع السلطنة لتعزيز هذا التعاون وتفعيل الجوانب المتعلقة بتبادل الخبرات الشبابية والثقافية بين البلدين الشقيقين.
> عزام الصباح، سفير الكويت في روما، التقى رئيس لجنة الشؤون الخارجية بمجلس النواب الإيطالي بييرو فاسينو، حيث بحثا التطورات الإقليمية والدولية والعلاقات الثنائية بين البلدين الصديقين، وأكد رئيس اللجنة أهمية دور الكويت المحوري في وحدة مجلس التعاون واستقرار المنطقة عبر الحوار والعمل السياسي. من ناحيته، أثنى السفير على مواقف إيطاليا الإيجابية تجاه الكويت، منوهاً بمستوى التفاهم والتعاون في دعم الاستقرار والسلام العالمي، وحل الخلافات عبر الحوار والعمل السياسي والاستجابة للتحديات والاستحقاقات الدولية.
> إيريك شوفالييه، سفير فرنسا في العراق، التقى أول من أمس، النائب الأول لمحافظ البصرة المهندس محمد طاهر التميمي، لبحث ملفات النقل والكهرباء والزراعة والمياه، وقال النائب إن الحكومة المحلية تضع ضمن أولويات عملها القطعات الحيوية التي لها تماس مباشر مع حياة المواطن البصري. من جانبه، أعرب السفير عن أمله في رؤية الشركات الفرنسية تنفذ المشاريع الحيوية في قطاع البنى التحتية، لا سيما في قطاع النقل خصوصاً مشروع «مترو البصرة».
> أشرف دبور، سفير دولة فلسطين لدى الجمهورية اللبنانية، التقى أول من أمس، فريق تنويع ذوي الهمم الرياضي، بحضور زياد البقاعي رئيس الاتحاد الفلسطيني لكرة القدم فرع الشتات. وأطلع أعضاءُ الفريق السفيرَ على نشاطهم الرياضي وجهدهم بتطوير الفريق. بدوره، أشاد السفير دبور بالإرادة الصلبة والمعنويات العالية التي يتمتع بها أعضاء الفريق، مؤكداً لهم الوقوف إلى جانبهم ودعمهم في مسيرتهم الرياضية.
> الدكتور حاتم فؤاد علي، الممثل الإقليمي لمكتب الأمم المتحدة المعنيّ بالمخدرات والجريمة في دول مجلس التعاون الخليجي، اجتمع أول من أمس، مع الدكتور علي بن صميخ المري، وزير العمل القطري، وجرى خلال الاجتماع استعراض أوجه التعاون في المجالات ذات الاهتمام المشترك، والسبل الكفيلة بدعمها وتطويرها.
> إلياس شيخ عمر أبو بكر، سفير جمهورية الصومال الفيدرالية بالقاهرة والمندوب الدائم لدى جامعة الدول العربية، شارك أول من أمس، في افتتاح أعمال الدورة التدريبية الأولى التي ينظمها مركز القاهرة الدولي لتسوية النزاعات وحفظ وبناء السلام، حول تحديات الأمن والتنمية في البحر الأحمر. وثمّن السفير مشاركة وفد من بلاده في هذا البرنامج التدريبي المهم، مؤكداً أهمية انعقاد هذه البرامج التدريبية لدعم قدرات دول المنطقة في مواجهة التحديات الراهنة لتحقيق السلام والتنمية في البحر الأحمر.
> غوتشا بواشيدزه، سفير روسيا لدى فلسطين، استقبل أول من أمس، الأمين العام للاتحاد العام للكتاب والأدباء الفلسطينيين الشاعر مراد السوداني، في مقر السفارة برام الله، وأثنى السفير على العلاقات الثقافية المتبادلة بين الاتحاد العام للكتاب والأدباء الفلسطينيين واتحاد كتاب روسيا والتجمع الدولي للكتاب الذي يضم ما يزيد على خمسين اتحاداً، مؤكداً ضرورة تعميق العلاقات الثقافية بين البلدين، مشيداً بالدور الثقافي الفلسطيني وحضوره على الساحة الروسية، وأبدى استعداده للمساعدة بما يحقق التبادل والتعاون الثقافي.
> لطفي رؤوف، سفير إندونيسيا في مصر، استقبله أول من أمس، محافظ الإسماعيلية شريف فهمي بشارة، في إطار العلاقات التاريخية بين البلدين وبمناسبة مرور 75 عاماً على بدء العلاقات الدبلوماسية بين البلدين، ورحب المحافظ بالسفير الإندونيسي والوفد المرافق له على أرض الإسماعيلية، معرباً عن سعادته بهذا اللقاء، الذي يؤكد عمق العلاقات المصرية - الإندونيسية. من جانبه، أشاد السفير بحسن الاستقبال، مؤكداً أنه بعد قضاء 11 شهراً داخل مصر أصبح يشعر بأنه مواطن مصري، وأنه في بلده.


مقالات ذات صلة

عرب وعجم

عرب وعجم

عرب وعجم

> نايف بن بندر السديري، سفير خادم الحرمين الشريفين لدى المملكة الأردنية الهاشمية، استقبل أول من أمس، الدكتور زهير حسين غنيم، الأمين العام للاتحاد العالمي للكشاف المسلم، والوفد المرافق له، حيث تم خلال اللقاء بحث سبل التعاون المشترك بين الجانبين. من جانبه، قدّم الأمين العام درع الاتحاد للسفير؛ تقديراً وعرفاناً لحُسن الاستقبال والحفاوة. > حميد شبار، سفير المملكة المغربية المعتمد لدى موريتانيا، التقى أول من أمس، وزير التجارة والصناعة والصناعة التقليدية والسياحة الموريتاني لمرابط ولد بناهي.

عرب وعجم

عرب وعجم

> عبد الله علي عتيق السبوسي، قدّم أول من أمس، أوراق اعتماده سفيراً لدولة الإمارات غير مقيم لدى جزر سليمان، إلى الحاكم العام لجزر سليمان السير ديفيد فوناكي. وتم خلال اللقاء استعراض مجالات التعاون بين دولة الإمارات وجزر سليمان، وبحث سبل تطويرها بما يحقق مصالح وطموحات البلدين والشعبين الصديقين. وأعرب السفير عن اعتزازه بتمثيل دولة الإمارات.

عرب و عجم

عرب و عجم

> عبد العزيز بن علي الصقر، سفير خادم الحرمين الشريفين لدى الجمهورية التونسية، استقبله رئيس مجلس نواب الشعب التونسي إبراهيم بودربالة، وجرى خلال اللقاء استعراض العلاقات الثنائية، وسبل دعمها وتعزيزها، وأشاد بودربالة بالعلاقات الأخوية التي تربط البلدين الشقيقين.

عرب وعجم

عرب وعجم

> خالد فقيه، سفير خادم الحرمين الشريفين لدى جمهورية بلغاريا، حضر، مأدبة غداء بضيافة من ملك جمهورية بلغاريا سيميون الثاني، في القصر الملكي.

عرب وعجم

عرب وعجم

> فهد بن معيوف الرويلي، سفير خادم الحرمين الشريفين لدى جمهورية فرنسا، أدى أول من أمس، صلاة عيد الفطر في مسجد باريس الكبير، تلاها تبادل التهاني بين السفراء ورؤساء الجالية المسلمة الفرنسية، في الحفل الذي رعاه عميد المسجد حافظ شمس الدين، وذلك بحضور عدد من المسؤولين الفرنسيين لتهنئة مسلمي فرنسا بعيد الفطر.


ستيف بركات لـ«الشرق الأوسط»: أصولي اللبنانية تتردّد أبداً في صدى موسيقاي

عازف البيانو ستيف بركات ينسج موسيقاه من جذوره اللبنانية     -   ستيف بركات يؤمن بالموسيقى لغة عالمية توحّد الشعوب (الشرق الأوسط)
عازف البيانو ستيف بركات ينسج موسيقاه من جذوره اللبنانية - ستيف بركات يؤمن بالموسيقى لغة عالمية توحّد الشعوب (الشرق الأوسط)
TT

ستيف بركات لـ«الشرق الأوسط»: أصولي اللبنانية تتردّد أبداً في صدى موسيقاي

عازف البيانو ستيف بركات ينسج موسيقاه من جذوره اللبنانية     -   ستيف بركات يؤمن بالموسيقى لغة عالمية توحّد الشعوب (الشرق الأوسط)
عازف البيانو ستيف بركات ينسج موسيقاه من جذوره اللبنانية - ستيف بركات يؤمن بالموسيقى لغة عالمية توحّد الشعوب (الشرق الأوسط)

ستيف بركات عازف بيانو كندي من أصل لبناني، ينتج ويغنّي ويلحّن. لفحه حنين للجذور جرّه إلى إصدار مقطوعة «أرض الأجداد» (Motherland) أخيراً. فهو اكتشف لبنان في وقت لاحق من حياته، وينسب حبّه له إلى «خيارات مدروسة وواعية» متجذرة في رحلته. من اكتسابه فهماً متيناً لهويته وتعبيره عن الامتنان لما منحه إياه الإرث من عمق يتردّد صداه كل يوم، تحاوره «الشرق الأوسط» في أصله الإنساني المنساب على النوتة، وما أضفاه إحساسه الدفين بالصلة مع أسلافه من فرادة فنية.
غرست عائلته في داخله مجموعة قيم غنية استقتها من جذورها، رغم أنه مولود في كندا: «شكلت هذه القيم جزءاً من حياتي منذ الطفولة، ولو لم أدركها بوعي في سنّ مبكرة. خلال زيارتي الأولى إلى لبنان في عام 2008. شعرتُ بلهفة الانتماء وبمدى ارتباطي بجذوري. عندها أدركتُ تماماً أنّ جوانب عدة من شخصيتي تأثرت بأصولي اللبنانية».
بين كوبنهاغن وسيول وبلغراد، وصولاً إلى قاعة «كارنيغي» الشهيرة في نيويورك التي قدّم فيها حفلاً للمرة الأولى، يخوض ستيف بركات جولة عالمية طوال العام الحالي، تشمل أيضاً إسبانيا والصين والبرتغال وكوريا الجنوبية واليابان... يتحدث عن «طبيعة الأداء الفردي (Solo) التي تتيح حرية التكيّف مع كل حفل موسيقي وتشكيله بخصوصية. فالجولات تفسح المجال للتواصل مع أشخاص من ثقافات متنوعة والغوص في حضارة البلدان المضيفة وتعلّم إدراك جوهرها، مما يؤثر في المقاربة الموسيقية والفلسفية لكل أمسية».
يتوقف عند ما يمثله العزف على آلات البيانو المختلفة في قاعات العالم من تحدٍ مثير: «أكرّس اهتماماً كبيراً لأن تلائم طريقة عزفي ضمانَ أفضل تجربة فنية ممكنة للجمهور. للقدرة على التكيّف والاستجابة ضمن البيئات المتنوّعة دور حيوي في إنشاء تجربة موسيقية خاصة لا تُنسى. إنني ممتنّ لخيار الجمهور حضور حفلاتي، وهذا امتياز حقيقي لكل فنان. فهم يمنحونني بعضاً من وقتهم الثمين رغم تعدّد ملاهي الحياة».
كيف يستعد ستيف بركات لحفلاته؟ هل يقسو عليه القلق ويصيبه التوتر بإرباك؟ يجيب: «أولويتي هي أن يشعر الحاضر باحتضان دافئ ضمن العالم الموسيقي الذي أقدّمه. أسعى إلى خلق جو تفاعلي بحيث لا يكون مجرد متفرج بل ضيف عزيز. بالإضافة إلى الجانب الموسيقي، أعمل بحرص على تنمية الشعور بالصداقة الحميمة بين الفنان والمتلقي. يستحق الناس أن يلمسوا إحساساً حقيقياً بالضيافة والاستقبال». ويعلّق أهمية على إدارة مستويات التوتّر لديه وضمان الحصول على قسط كافٍ من الراحة: «أراعي ضرورة أن أكون مستعداً تماماً ولائقاً بدنياً من أجل المسرح. في النهاية، الحفلات الموسيقية هي تجارب تتطلب مجهوداً جسدياً وعاطفياً لا تكتمل من دونه».
عزف أناشيد نالت مكانة، منها نشيد «اليونيسف» الذي أُطلق من محطة الفضاء الدولية عام 2009 ونال جائزة. ولأنه ملحّن، يتمسّك بالقوة الهائلة للموسيقى لغة عالمية تنقل الرسائل والقيم. لذا حظيت مسيرته بفرص إنشاء مشروعات موسيقية لعلامات تجارية ومؤسسات ومدن؛ ومعاينة تأثير الموسيقى في محاكاة الجمهور على مستوى عاطفي عميق. يصف تأليف نشيد «اليونيسف» بـ«النقطة البارزة في رحلتي»، ويتابع: «التجربة عزّزت رغبتي في التفاني والاستفادة من الموسيقى وسيلة للتواصل ومتابعة الطريق».
تبلغ شراكته مع «يونيفرسال ميوزيك مينا» أوجها بنجاحات وأرقام مشاهدة عالية. هل يؤمن بركات بأن النجاح وليد تربة صالحة مكوّنة من جميع عناصرها، وأنّ الفنان لا يحلّق وحده؟ برأيه: «يمتد جوهر الموسيقى إلى ما وراء الألحان والتناغم، ليكمن في القدرة على تكوين روابط. فالنغمات تمتلك طاقة مذهلة تقرّب الثقافات وتوحّد البشر». ويدرك أيضاً أنّ تنفيذ المشاريع والمشاركة فيها قد يكونان بمثابة وسيلة قوية لتعزيز الروابط السلمية بين الأفراد والدول: «فالثقة والاهتمام الحقيقي بمصالح الآخرين يشكلان أسس العلاقات الدائمة، كما يوفر الانخراط في مشاريع تعاونية خطوات نحو عالم أفضل يسود فيه الانسجام والتفاهم».
بحماسة أطفال عشية الأعياد، يكشف عن حضوره إلى المنطقة العربية خلال نوفمبر (تشرين الثاني) المقبل: «يسعدني الوجود في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا كجزء من جولة (Néoréalité) العالمية. إنني في مرحلة وضع اللمسات الأخيرة على التفاصيل والتواريخ لنعلن عنها قريباً. تملؤني غبطة تقديم موسيقاي في هذا الحيّز النابض بالحياة والغني ثقافياً، وأتحرّق شوقاً لمشاركة شغفي وفني مع ناسه وإقامة روابط قوامها لغة الموسيقى العالمية».
منذ إطلاق ألبومه «أرض الأجداد»، وهو يراقب جمهوراً متنوعاً من الشرق الأوسط يتفاعل مع فنه. ومن ملاحظته تزايُد الاهتمام العربي بالبيانو وتعلّق المواهب به في رحلاتهم الموسيقية، يُراكم بركات إلهاماً يقوده نحو الامتنان لـ«إتاحة الفرصة لي للمساهمة في المشهد الموسيقي المزدهر في الشرق الأوسط وخارجه».
تشغله هالة الثقافات والتجارب، وهو يجلس أمام 88 مفتاحاً بالأبيض والأسود على المسارح: «إنها تولّد إحساساً بالعودة إلى الوطن، مما يوفر ألفة مريحة تسمح لي بتكثيف مشاعري والتواصل بعمق مع الموسيقى التي أهديها إلى العالم».