منظمة الدول الأميركية تطعن في انتخابات نيكاراغوا

TT
20

منظمة الدول الأميركية تطعن في انتخابات نيكاراغوا

قالت منظمة الدول الأميركية، الجمعة، إن الانتخابات الرئاسية في نيكاراغوا «لم تكن حرة ولا نزيهة ولا شفافة وتفتقر إلى الشرعية الديمقراطية». جاء ذلك في قرار تبنته في الجمعية العامة للمنظمة وأقر بأغلبية 25 صوتا من أصل 34 دولة عضواً في الكتلة الأميركية، إثر الاقتراع الرئاسي الذي أفضى إلى إعادة انتخاب دانيال أورتيغا لولاية جديدة. ورأت المنظمة، في قرارها، أن حكومة نيكاراغوا «قوضت المؤسسات الديمقراطية على نحو خطير»، داعية إلى «إطلاق سراح جميع المرشحين والسجناء السياسيين». ورد ممثل حكومة نيكاراغوا مايكل كامبل بقوة على التصويت، معتبراً أنه «هجوم على شعب نيكاراغوا الحر». وأشادت الولايات المتحدة بالتصويت على القرار. وشبه ممثلها برادلي فريدن حكومة أورتيغا بحكومة أناستازيو سوموزا التي أسهم أورتيغا المتمرد السابق في الإطاحة بها خلال الثورة الساندينية في 1979.



زيادة قياسية في الإنفاق العسكري العالمي: 2.7 تريليون دولار في 2024

يستعرض أسلحة أوتوماتيكية لدى معرض في أتلانتا بالولايات المتحدة (أ.ف.ب)
يستعرض أسلحة أوتوماتيكية لدى معرض في أتلانتا بالولايات المتحدة (أ.ف.ب)
TT
20

زيادة قياسية في الإنفاق العسكري العالمي: 2.7 تريليون دولار في 2024

يستعرض أسلحة أوتوماتيكية لدى معرض في أتلانتا بالولايات المتحدة (أ.ف.ب)
يستعرض أسلحة أوتوماتيكية لدى معرض في أتلانتا بالولايات المتحدة (أ.ف.ب)

كشف تقرير صادر عن مركز أبحاث رائد في مجال النزاعات أن الإنفاق العسكري العالمي بلغ 2.72 تريليون دولار في 2024، بزيادة 9.4 عن عام 2023 وهو أكبر ارتفاع على أساس سنوي منذ نهاية الحرب الباردة على الأقل.

وأظهرت البيانات الصادرة عن معهد ستوكهولم الدولي لأبحاث السلام أن التوتر الجيوسياسي المتصاعد شهد زيادة في الإنفاق العسكري في جميع مناطق العالم، مع نمو سريع على وجه الخصوص في كل من أوروبا والشرق الأوسط.

وقال المعهد «رفعت أكثر من 100 دولة حول العالم إنفاقها العسكري في عام 2024». وأضاف «مع تزايد إعطاء الحكومات الأولوية للأمن العسكري، وغالبا ما يكون ذلك على حساب مجالات الميزانية الأخرى، يمكن أن يكون للمقايضات الاقتصادية والاجتماعية تداعيات كبيرة على المجتمعات لسنوات قادمة».

وأدت الحرب في أوكرانيا والشكوك حول التزام الولايات المتحدة تجاه حلف حلف شمال الأطلسي إلى ارتفاع الإنفاق العسكري في أوروبا (بما في ذلك روسيا) بنسبة 17 بالمئة، ما دفع الإنفاق العسكري الأوروبي إلى ما هو أبعد من المستوى المسجل في نهاية الحرب الباردة.

بلغ الإنفاق العسكري الروسي نحو 149 مليار دولار في 2024، بزيادة 38 بالمئة عن 2023 وضعف المستوى المسجل في عام 2015. ويمثل ذلك 7.1 بالمئة من الناتج المحلي الإجمالي لروسيا و19 بالمئة من إجمالي الإنفاق الحكومي. ونما إجمالي الإنفاق العسكري الأوكراني بنسبة 2.9 بالمئة ليصل إلى 64.7 مليار دولار، وهو ما يعادل 43 بالمئة من الإنفاق الروسي. وبنسبة 34 بالمئة من الناتج المحلي الإجمالي. وكان العبء العسكري لأوكرانيا هو الأكبر من أي دولة في عام 2024.

وقال معهد ستوكهولم «تخصص أوكرانيا في الوقت الراهن جميع إيراداتها الضريبية لجيشها. في مثل هذا الحيز المالي الضيق، سيكون من الصعب على أوكرانيا الاستمرار في زيادة إنفاقها العسكري».

وارتفع الإنفاق العسكري للولايات المتحدة بنسبة 5.7 بالمئة ليصل إلى 997 مليار دولار، وهو ما يمثل 66 بالمئة من إجمالي إنفاق حلف حلف شمال الأطلسي و37 بالمئة من الإنفاق العسكري العالمي في عام 2024.