عرب وعجم

عرب وعجم
TT

عرب وعجم

عرب وعجم

> عبد الله بن حمد السبيعي، سفير خادم الحرمين الشريفين لدى كوت ديفوار، استقبلته أول من أمس، وزيرة الدولة وزيرة الخارجية والتكامل الأفريقي والإيفواريين في الخارج كانديا كاميسوكو كمارا، لبحث سبل تعزيز التعاون بين البلدين لا سيما في مجال دعم الاستثمار، والقضايا التي تهم البلدين على مستوى التنمية والدعم ومكافحة الإرهاب. وأعربت الوزيرة عن الشكر باسم الرئيس الحسن واتارا، لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود، وولي عهده، على دعمهم لبناء المستشفى الجامعي في حي أبوبو بأبيدجان.
> فوزية بنت إدريس سلمان السليطي، سلّمت أوراق اعتمادها سفيراً فوق العادة مفوضاً (غير مقيم) لدولة قطر لدى جمهورية تيمور ليستي الديمقراطية، للدكتور فرنسيسكو غوتيريس لوألو رئيس جمهورية تيمور ليستي الديمقراطية، عبر تقنية الاتصال المرئي، أول من أمس. ونقلت السفيرة تحيات الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد، للرئيس وتمنياته بموفور الصحة والسعادة. من جانبه، حمّل لوألو السفيرة تحياته إلى أمير البلاد، متمنياً له موفور الصحة والسعادة، ولدولة قطر استمرار التقدم والتنمية والازدهار.
> جاك فوليك، سفير جمهورية التشيك بالقاهرة، استقبلته أول من أمس، وزيرة الثقافة المصرية إيناس عبد الدايم، حيث تناول اللقاء بحث سبل دعم وتعزيز التعاون الثقافي والفني بين البلدين. وأشاد السفير بالحركة الثقافية والفنية في مصر وبدور وزارة الثقافة في نشر الوعي والفنون في مختلف محافظات مصر، وهو ما كان المحرك الرئيسي في تفكير جمهورية التشيك لتأسيس أول مركز ثقافي تشيكي في مصر، والذي يعد الأول لها على مستوى العالم العربي وأفريقيا، والذي سيتم افتتاحه في عام 2022.
> حميد شبار، سفير المملكة المغربية المعتمد لدى موريتانيا، استقبله أول من أمس، وزير الزراعة الموريتاني سيدنا ولد أحمد أعلي، بمكتبه في نواكشوط، وتناول اللقاء العلاقات العميقة والاستراتيجية القائمة بين البلدين وسبل تعزيزها وبخاصة في المجال الزراعي. وعبّر الوزير للسفير عن حرص موريتانيا على التعاون مع المملكة المغربية في مختلف المجالات خصوصاً ما يتعلق منها بالإنتاج الزراعي، وذلك لما تحظى به المملكة من خبرة وتقدم في هذا الميدان.
> سيراليون ثائر أبو بكر، سفير دولة فلسطين لدى غينيا، التقى أول من أمس، وزير الصحة الغيني مامادو باثي ديالو، لبحث سبل التعاون بين البلدين. وناقش السفير خلال لقائه مع الوزير سبل تنفيذ الخطط التنموية التعاونية خصوصاً في المجال الصحي، وبرامج البعثات الطبية الفلسطينية التي يتم تنفيذها من خلال وكالة التعاون الدولي الفلسطينية ووزارة الخارجية.
> إريك شوفالييه، سفير فرنسا لدى العراق، التقى أول من أمس، وزير الخارجية العراقي فؤاد حسين، وبحث معه العلاقات الثنائية وسبل تعزيز آفاق التعاون في المجالات كافة، بما يخدم المصالح المتبادلة للشعبين والبلدين وجميع دول المنطقة، كما تناول الجانبان آفاق العمل المشترك في مواجهة تحديات الإرهاب، ومكافحة الفساد واسترداد الأموال العراقية المهربة إلى الخارج، وحماية البيئة ومواجهة التغيير المناخي.
> هشام بن سلطان القحطاني، سفير خادم الحرمين الشريفين لدى جمهورية الفلبين، استقبله أول من أمس، وزير خارجية الفلبين تيودور لوكسن جونيور، وذلك في مقر الوزارة، وتناول اللقاء التعاون الثنائي بين البلدين وسبل تطويره. ونوه الوزير بمستوى علاقات بلاده المتميزة مع المملكة في مختلف المجالات، متطلعاً إلى الارتقاء بها إلى أعلى المستويات.
> محمد غسان محمد عدنان شيخو، سفير مملكة البحرين المعيّن لدى جمهورية الصين الشعبية، اجتمع أول من أمس، مع سفراء دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية لدى جمهورية الصين الشعبية، بمقر السفارة، في ظل رئاسة مملكة البحرين للدورة الحالية لمجلس التعاون لدول الخليج العربية، وتمت مناقشة المواضيع ذات الاهتمام المشترك لزيادة تعزيز التواصل وتبادل الخبرات بين السفراء، والدفع بعجلة تعزيز التعاون بين مجلس التعاون لدول الخليج العربية وجمهورية الصين الشعبية الصديقة في مجالات عديدة.
> دونيكا بوتي، سفيرة كندا في عمّان، التقت أول من أمس، وزير العمل الأردني نايف استيتية، لبحث أوجه التعاون بين البلدين في عدد من المجالات المتعلقة بشؤون العمل. وأكد الوزير حرص الأردن على توثيق أواصر التعاون المشترك بين الأردن وكندا في مجال العمل، لا سيما تلك المتعلقة بتطوير عمل أذرع الوزارة كمؤسسة التدريب المهني، وهيئة وتنمية المهارات المهنية والتقنية. من جانبها، أعربت السفيرة عن تقديرها واعتزازها بمستوى العلاقات الأردنية الكندية في مختلف المجالات.


مقالات ذات صلة

عرب وعجم

عرب وعجم

عرب وعجم

> نايف بن بندر السديري، سفير خادم الحرمين الشريفين لدى المملكة الأردنية الهاشمية، استقبل أول من أمس، الدكتور زهير حسين غنيم، الأمين العام للاتحاد العالمي للكشاف المسلم، والوفد المرافق له، حيث تم خلال اللقاء بحث سبل التعاون المشترك بين الجانبين. من جانبه، قدّم الأمين العام درع الاتحاد للسفير؛ تقديراً وعرفاناً لحُسن الاستقبال والحفاوة. > حميد شبار، سفير المملكة المغربية المعتمد لدى موريتانيا، التقى أول من أمس، وزير التجارة والصناعة والصناعة التقليدية والسياحة الموريتاني لمرابط ولد بناهي.

عرب وعجم

عرب وعجم

> عبد الله علي عتيق السبوسي، قدّم أول من أمس، أوراق اعتماده سفيراً لدولة الإمارات غير مقيم لدى جزر سليمان، إلى الحاكم العام لجزر سليمان السير ديفيد فوناكي. وتم خلال اللقاء استعراض مجالات التعاون بين دولة الإمارات وجزر سليمان، وبحث سبل تطويرها بما يحقق مصالح وطموحات البلدين والشعبين الصديقين. وأعرب السفير عن اعتزازه بتمثيل دولة الإمارات.

عرب و عجم

عرب و عجم

> عبد العزيز بن علي الصقر، سفير خادم الحرمين الشريفين لدى الجمهورية التونسية، استقبله رئيس مجلس نواب الشعب التونسي إبراهيم بودربالة، وجرى خلال اللقاء استعراض العلاقات الثنائية، وسبل دعمها وتعزيزها، وأشاد بودربالة بالعلاقات الأخوية التي تربط البلدين الشقيقين.

عرب وعجم

عرب وعجم

> خالد فقيه، سفير خادم الحرمين الشريفين لدى جمهورية بلغاريا، حضر، مأدبة غداء بضيافة من ملك جمهورية بلغاريا سيميون الثاني، في القصر الملكي.

عرب وعجم

عرب وعجم

> فهد بن معيوف الرويلي، سفير خادم الحرمين الشريفين لدى جمهورية فرنسا، أدى أول من أمس، صلاة عيد الفطر في مسجد باريس الكبير، تلاها تبادل التهاني بين السفراء ورؤساء الجالية المسلمة الفرنسية، في الحفل الذي رعاه عميد المسجد حافظ شمس الدين، وذلك بحضور عدد من المسؤولين الفرنسيين لتهنئة مسلمي فرنسا بعيد الفطر.


ستيف بركات لـ«الشرق الأوسط»: أصولي اللبنانية تتردّد أبداً في صدى موسيقاي

عازف البيانو ستيف بركات ينسج موسيقاه من جذوره اللبنانية     -   ستيف بركات يؤمن بالموسيقى لغة عالمية توحّد الشعوب (الشرق الأوسط)
عازف البيانو ستيف بركات ينسج موسيقاه من جذوره اللبنانية - ستيف بركات يؤمن بالموسيقى لغة عالمية توحّد الشعوب (الشرق الأوسط)
TT

ستيف بركات لـ«الشرق الأوسط»: أصولي اللبنانية تتردّد أبداً في صدى موسيقاي

عازف البيانو ستيف بركات ينسج موسيقاه من جذوره اللبنانية     -   ستيف بركات يؤمن بالموسيقى لغة عالمية توحّد الشعوب (الشرق الأوسط)
عازف البيانو ستيف بركات ينسج موسيقاه من جذوره اللبنانية - ستيف بركات يؤمن بالموسيقى لغة عالمية توحّد الشعوب (الشرق الأوسط)

ستيف بركات عازف بيانو كندي من أصل لبناني، ينتج ويغنّي ويلحّن. لفحه حنين للجذور جرّه إلى إصدار مقطوعة «أرض الأجداد» (Motherland) أخيراً. فهو اكتشف لبنان في وقت لاحق من حياته، وينسب حبّه له إلى «خيارات مدروسة وواعية» متجذرة في رحلته. من اكتسابه فهماً متيناً لهويته وتعبيره عن الامتنان لما منحه إياه الإرث من عمق يتردّد صداه كل يوم، تحاوره «الشرق الأوسط» في أصله الإنساني المنساب على النوتة، وما أضفاه إحساسه الدفين بالصلة مع أسلافه من فرادة فنية.
غرست عائلته في داخله مجموعة قيم غنية استقتها من جذورها، رغم أنه مولود في كندا: «شكلت هذه القيم جزءاً من حياتي منذ الطفولة، ولو لم أدركها بوعي في سنّ مبكرة. خلال زيارتي الأولى إلى لبنان في عام 2008. شعرتُ بلهفة الانتماء وبمدى ارتباطي بجذوري. عندها أدركتُ تماماً أنّ جوانب عدة من شخصيتي تأثرت بأصولي اللبنانية».
بين كوبنهاغن وسيول وبلغراد، وصولاً إلى قاعة «كارنيغي» الشهيرة في نيويورك التي قدّم فيها حفلاً للمرة الأولى، يخوض ستيف بركات جولة عالمية طوال العام الحالي، تشمل أيضاً إسبانيا والصين والبرتغال وكوريا الجنوبية واليابان... يتحدث عن «طبيعة الأداء الفردي (Solo) التي تتيح حرية التكيّف مع كل حفل موسيقي وتشكيله بخصوصية. فالجولات تفسح المجال للتواصل مع أشخاص من ثقافات متنوعة والغوص في حضارة البلدان المضيفة وتعلّم إدراك جوهرها، مما يؤثر في المقاربة الموسيقية والفلسفية لكل أمسية».
يتوقف عند ما يمثله العزف على آلات البيانو المختلفة في قاعات العالم من تحدٍ مثير: «أكرّس اهتماماً كبيراً لأن تلائم طريقة عزفي ضمانَ أفضل تجربة فنية ممكنة للجمهور. للقدرة على التكيّف والاستجابة ضمن البيئات المتنوّعة دور حيوي في إنشاء تجربة موسيقية خاصة لا تُنسى. إنني ممتنّ لخيار الجمهور حضور حفلاتي، وهذا امتياز حقيقي لكل فنان. فهم يمنحونني بعضاً من وقتهم الثمين رغم تعدّد ملاهي الحياة».
كيف يستعد ستيف بركات لحفلاته؟ هل يقسو عليه القلق ويصيبه التوتر بإرباك؟ يجيب: «أولويتي هي أن يشعر الحاضر باحتضان دافئ ضمن العالم الموسيقي الذي أقدّمه. أسعى إلى خلق جو تفاعلي بحيث لا يكون مجرد متفرج بل ضيف عزيز. بالإضافة إلى الجانب الموسيقي، أعمل بحرص على تنمية الشعور بالصداقة الحميمة بين الفنان والمتلقي. يستحق الناس أن يلمسوا إحساساً حقيقياً بالضيافة والاستقبال». ويعلّق أهمية على إدارة مستويات التوتّر لديه وضمان الحصول على قسط كافٍ من الراحة: «أراعي ضرورة أن أكون مستعداً تماماً ولائقاً بدنياً من أجل المسرح. في النهاية، الحفلات الموسيقية هي تجارب تتطلب مجهوداً جسدياً وعاطفياً لا تكتمل من دونه».
عزف أناشيد نالت مكانة، منها نشيد «اليونيسف» الذي أُطلق من محطة الفضاء الدولية عام 2009 ونال جائزة. ولأنه ملحّن، يتمسّك بالقوة الهائلة للموسيقى لغة عالمية تنقل الرسائل والقيم. لذا حظيت مسيرته بفرص إنشاء مشروعات موسيقية لعلامات تجارية ومؤسسات ومدن؛ ومعاينة تأثير الموسيقى في محاكاة الجمهور على مستوى عاطفي عميق. يصف تأليف نشيد «اليونيسف» بـ«النقطة البارزة في رحلتي»، ويتابع: «التجربة عزّزت رغبتي في التفاني والاستفادة من الموسيقى وسيلة للتواصل ومتابعة الطريق».
تبلغ شراكته مع «يونيفرسال ميوزيك مينا» أوجها بنجاحات وأرقام مشاهدة عالية. هل يؤمن بركات بأن النجاح وليد تربة صالحة مكوّنة من جميع عناصرها، وأنّ الفنان لا يحلّق وحده؟ برأيه: «يمتد جوهر الموسيقى إلى ما وراء الألحان والتناغم، ليكمن في القدرة على تكوين روابط. فالنغمات تمتلك طاقة مذهلة تقرّب الثقافات وتوحّد البشر». ويدرك أيضاً أنّ تنفيذ المشاريع والمشاركة فيها قد يكونان بمثابة وسيلة قوية لتعزيز الروابط السلمية بين الأفراد والدول: «فالثقة والاهتمام الحقيقي بمصالح الآخرين يشكلان أسس العلاقات الدائمة، كما يوفر الانخراط في مشاريع تعاونية خطوات نحو عالم أفضل يسود فيه الانسجام والتفاهم».
بحماسة أطفال عشية الأعياد، يكشف عن حضوره إلى المنطقة العربية خلال نوفمبر (تشرين الثاني) المقبل: «يسعدني الوجود في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا كجزء من جولة (Néoréalité) العالمية. إنني في مرحلة وضع اللمسات الأخيرة على التفاصيل والتواريخ لنعلن عنها قريباً. تملؤني غبطة تقديم موسيقاي في هذا الحيّز النابض بالحياة والغني ثقافياً، وأتحرّق شوقاً لمشاركة شغفي وفني مع ناسه وإقامة روابط قوامها لغة الموسيقى العالمية».
منذ إطلاق ألبومه «أرض الأجداد»، وهو يراقب جمهوراً متنوعاً من الشرق الأوسط يتفاعل مع فنه. ومن ملاحظته تزايُد الاهتمام العربي بالبيانو وتعلّق المواهب به في رحلاتهم الموسيقية، يُراكم بركات إلهاماً يقوده نحو الامتنان لـ«إتاحة الفرصة لي للمساهمة في المشهد الموسيقي المزدهر في الشرق الأوسط وخارجه».
تشغله هالة الثقافات والتجارب، وهو يجلس أمام 88 مفتاحاً بالأبيض والأسود على المسارح: «إنها تولّد إحساساً بالعودة إلى الوطن، مما يوفر ألفة مريحة تسمح لي بتكثيف مشاعري والتواصل بعمق مع الموسيقى التي أهديها إلى العالم».