أحد أفراد طاقم «راست» يخضع لعدة جراحات بسبب «لدغة عنكبوت» بموقع التصوير

موقع تصوير فيلم راست الذي وقع فيه حادث إطلاق النار (أ.ب)
موقع تصوير فيلم راست الذي وقع فيه حادث إطلاق النار (أ.ب)
TT

أحد أفراد طاقم «راست» يخضع لعدة جراحات بسبب «لدغة عنكبوت» بموقع التصوير

موقع تصوير فيلم راست الذي وقع فيه حادث إطلاق النار (أ.ب)
موقع تصوير فيلم راست الذي وقع فيه حادث إطلاق النار (أ.ب)

خضع أحد أفراد طاقم فيلم «راست» إلى عدة عمليات جراحية بأحد المستشفيات الأميركية، وذلك بعد أن تعرض للدغة عنكبوت أثناء أدائه مهام تتعلق بالفيلم الذي أثار جدلاً في الفترة الأخيرة بعد حادث مقتل مديرة التصوير هالينا هاتشينز على يد الممثل أليك بالدوين بعد أن أطلق النار عليها بالخطأ أثناء تدربه على أحد المشاهد، من مسدس لم يكن يعلم أن به ذخيرة حية.
وبحسب شبكة «سكاي نيوز» البريطانية، فبعد وقف إنتاج الفيلم نتيجة للحادث، ذهب جيسون ميلر، مشغل المصابيح وحفار الأنابيب، إلى موقع إنتاج «راست» في نيو مكسيكو ليقوم بإغلاق بعض المعدات المستخدمة في التصوير، عندما تعرض للدغة من قبل عنكبوت ناسك بني - وهو عنكبوت سام موطنه أميركا الشمالية.
وفي غضون أيام، عانى السيد ميلر من أعراض حادة بما في ذلك نخر في ذراعه وتعفن في الدم.
وفقاً لموقع «Just Giving» لجمع التبرعات، فقد دخل ميلر إلى المستشفى وخضع لعمليات جراحية متعددة، حيث يبذل الأطباء قصارى جهدهم لوقف العدوى ومحاولة إنقاذ ذراعه من البتر.
وأضاف الموقع: «سيكون طريق شفاء ميلر طويلاً جداً إذا تمكن الفريق الطبي من إنقاذ ذراعه. أما إذا فقد ذراعه، فهذا حدث سيغير حياته وستكون له آثار مدمّرة على جيسون وعائلته».
وكان بعض أفراد طاقم الفيلم قد انتقدوا إجراءات السلامة المتخَذة في أثناء التصوير، بل غادر بعضهم موقع التصوير قبل الحادث بساعات احتجاجاً على ظروف العمل.
ونقلت وكالة أنباء «أسوشييتد برس» عن أحد أفراد طاقم تصوير الفيلم، الذي رفض ذكر اسمه، قوله إن الخلافات المتعلقة بالإنتاج وميزانية الفيلم المنخفضة بدأت في أوائل أكتوبر (تشرين الأول)، وبلغت ذروتها قبل عدة ساعات من مقتل مديرة تصوير الفيلم مع تقدم عدد من أفراد طاقم التصوير بشكوى أعربوا فيها عن استيائهم من أمور تتراوح من إجراءات السلامة إلى المساكن التي كانوا يقيمون فيها خلال التصوير، وقيام 7 منهم بمغادرة موقع التصوير احتجاجاً على هذه المشكلات.
ومن جهتها، نقلت صحيفة «لوس أنجليس تايمز» عن أعضاء في طاقم العمل، طلبوا عدم كشف هويتهم، أن السلاح الذي استخدم كإكسسوار وتسبب بالحادثة كان قد شُغّل عن طريق الخطأ ثلاث مرات سابقاً على الأقل.


مقالات ذات صلة

وفاة الممثل البريطاني راي ستيفنسون نجم «ثور» و«ستار وورز»

يوميات الشرق الممثل البريطاني راي ستيفنسون (أ.ب)

وفاة الممثل البريطاني راي ستيفنسون نجم «ثور» و«ستار وورز»

توفي الممثل البريطاني راي ستيفنسون الذي شارك في أفلام كبرى  مثل «ثور» و«ستار وورز» عن عمر يناهز 58 عامًا.

«الشرق الأوسط» (لندن)
يوميات الشرق «إسماعيلية رايح جاي» يشعل «الغيرة الفنية» بين محمد فؤاد وهنيدي

«إسماعيلية رايح جاي» يشعل «الغيرة الفنية» بين محمد فؤاد وهنيدي

أثارت تصريحات الفنان المصري محمد فؤاد في برنامج «العرافة» الذي تقدمه الإعلامية بسمة وهبة، اهتمام الجمهور المصري، خلال الساعات الماضية، وتصدرت التصريحات محرك البحث «غوغل» بسبب رده على زميله الفنان محمد هنيدي الذي قدم رفقته منذ أكثر من 25 عاماً فيلم «إسماعيلية رايح جاي». كشف فؤاد خلال الحلقة أنه كان يكتب إفيهات محمد هنيدي لكي يضحك المشاهدين، قائلاً: «أنا كنت بكتب الإفيهات الخاصة بمحمد هنيدي بإيدي عشان يضحّك الناس، أنا مش بغير من حد، ولا يوجد ما أغير منه، واللي يغير من صحابه عنده نقص، والموضوع كرهني في (إسماعيلية رايح جاي) لأنه خلق حالة من الكراهية». واستكمل فؤاد هجومه قائلاً: «كنت أوقظه من النوم

محمود الرفاعي (القاهرة)
سينما جاك ليمون (يسار) ومارشيللو ماستروياني في «ماكاروني»

سنوات السينما

Macaroni ضحك رقيق وحزن عميق جيد ★★★ هذا الفيلم الذي حققه الإيطالي إيتوري سكولا سنة 1985 نموذج من الكوميديات الناضجة التي اشتهرت بها السينما الإيطالية طويلاً. سكولا كان واحداً من أهم مخرجي الأفلام الكوميدية ذات المواضيع الإنسانية، لجانب أمثال بيترو جيرمي وستينو وألبرتو لاتوادا. يبدأ الفيلم بكاميرا تتبع شخصاً وصل إلى مطار نابولي صباح أحد الأيام. تبدو المدينة بليدة والسماء فوقها ملبّدة. لا شيء يغري، ولا روبرت القادم من الولايات المتحدة (جاك ليمون في واحد من أفضل أدواره) من النوع الذي يكترث للأماكن التي تطأها قدماه.

يوميات الشرق الممثل أليك بالدوين يظهر بعد الحادثة في نيو مكسيكو (أ.ف.ب)

توجيه تهمة القتل غير العمد لبالدوين ومسؤولة الأسلحة بفيلم «راست»

أفادت وثائق قضائية بأن الممثل أليك بالدوين والمسؤولة عن الأسلحة في فيلم «راست» هانا جوتيريز ريد اتُهما، أمس (الثلاثاء)، بالقتل غير العمد، على خلفية إطلاق الرصاص الذي راحت ضحيته المصورة السينمائية هالينا هتشينز، أثناء تصوير الفيلم بنيو مكسيكو في 2021، وفقاً لوكالة «رويترز». كانت ماري كارماك ألتوايز قد وجهت التهم بعد شهور من التكهنات حول ما إن كانت ستجد دليلاً على أن بالدوين أبدى تجاهلاً جنائياً للسلامة عندما أطلق من مسدس كان يتدرب عليه رصاصة حية قتلت هتشينز. واتهم كل من بالدوين وجوتيريز ريد بتهمتين بالقتل غير العمد. والتهمة الأخطر، التي قد تصل عقوبتها إلى السجن خمس سنوات، تتطلب من المدعين إقناع

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
سينما سينما رغم الأزمة‬

سينما رغم الأزمة‬

> أن يُقام مهرجان سينمائي في بيروت رغم الوضع الصعب الذي نعرفه جميعاً، فهذا دليل على رفض الإذعان للظروف الاقتصادية القاسية التي يمر بها البلد. هو أيضاً فعل ثقافي يقوم به جزء من المجتمع غير الراضخ للأحوال السياسية التي تعصف بالبلد. > المهرجان هو «اللقاء الثاني»، الذي يختص بعرض أفلام كلاسيكية قديمة يجمعها من سينمات العالم العربي من دون تحديد تواريخ معيّنة.


الخفافيش تتكيف مع فقدان السمع بخطة بديلة

الخفافيش تعتمد على حاسة السمع للتنقل والتواصل (رويترز)
الخفافيش تعتمد على حاسة السمع للتنقل والتواصل (رويترز)
TT

الخفافيش تتكيف مع فقدان السمع بخطة بديلة

الخفافيش تعتمد على حاسة السمع للتنقل والتواصل (رويترز)
الخفافيش تعتمد على حاسة السمع للتنقل والتواصل (رويترز)

كشفت دراسة أميركية عن استراتيجية بديلة تلجأ إليها الخفافيش عندما تفقد قدرتها على السمع، وهي حاسة أساسية تستخدمها للتوجيه عبر تقنية الصدى الصوتي.

وأوضح الباحثون من جامعة جونز هوبكنز أن النتائج تثير تساؤلات في إمكانية وجود استجابات مشابهة لدى البشر أو الحيوانات الأخرى، مما يستدعي إجراء مزيد من الدراسات المستقبلية، ونُشرت النتائج، الاثنين، في دورية (Current Biology).

وتعتمد الخفافيش بشكل أساسي على حاسة السمع للتنقل والتواصل عبر نظام تحديد المواقع بالصدى (Echolocation)، إذ تُصدر إشارات صوتية عالية التّردد وتستمع إلى صدى ارتدادها عن الأشياء المحيطة لتحديد موقعها واتجاهها. وتعد هذه القدرة إحدى الحواس الأساسية لها.

وشملت الدراسة تدريب الخفافيش على الطيران في مسار محدد للحصول على مكافأة، ومن ثم تكرار التجربة بعد تعطيل مسار سمعي مهمٍّ في الدماغ باستخدام تقنية قابلة للعكس لمدة 90 دقيقة.

وعلى الرغم من تعطيل السمع، تمكنت الخفافيش من إتمام المسار، لكنها واجهت بعض الصعوبات مثل التصادم بالأشياء.

وأوضح الفريق البحثي أن الخفافيش تكيفت بسرعة بتغيير مسار طيرانها وزيادة عدد وطول إشاراتها الصوتية، مما عزّز قوة الإشارات الصدوية التي تعتمد عليها. كما وسّعت الخفافيش نطاق الترددات الصوتية لهذه الإشارات، وهي استجابة عادةً ما تحدث للتعويض عن الضوضاء الخارجية، لكنها في هذه الحالة كانت لمعالجة نقص داخلي في الدماغ.

وأظهرت النتائج أن هذه الاستجابات لم تكن مكتسبة، بل كانت فطرية ومبرمجة في دوائر الدماغ العصبية للخفافيش.

وأشار الباحثون إلى أن هذه المرونة «المذهلة» قد تعكس وجود مسارات غير معروفة مسبقاً تعزّز معالجة السمع في الدماغ.

وقالت الباحثة الرئيسية للدراسة، الدكتورة سينثيا موس، من جامعة جونز هوبكنز: «هذا السلوك التكيفي المذهل يعكس مدى مرونة دماغ الخفافيش في مواجهة التحديات».

وأضافت عبر موقع الجامعة، أن النتائج قد تفتح آفاقاً جديدة لفهم استجابات البشر والحيوانات الأخرى لفقدان السمع أو ضعف الإدراك الحسي.

ويخطط الفريق لإجراء مزيد من الأبحاث لمعرفة مدى تطبيق هذه النتائج على الحيوانات الأخرى والبشر، واستكشاف احتمال وجود مسارات سمعية غير معروفة في الدماغ يمكن أن تُستخدم في تطوير علاجات مبتكرة لمشكلات السمع لدى البشر.