عرب و عجم

عرب و عجم
TT

عرب و عجم

عرب و عجم

> أسامة بن أحمد نقلي، سفير خادم الحرمين الشريفين لدى جمهورية مصر العربية، التقى أول من أمس، في مكتبه بمقر السفارة، سفير إيطاليا الجديد في القاهرة، ميشيل كواروني. وهنأ السفير نقلي نظيره الإيطالي بمناسبة تعيينه سفيراً لبلاده في القاهرة، مرحباً به بين الأسرة الدبلوماسية في مصر. وجرى خلال اللقاء تبادل الأحاديث الودية، واستعراض الموضوعات ذات الاهتمام المشترك بين البلدين.
> مشعل الشمالي، قنصل عام دولة الكويت في شنغهاي، شارك أول من أمس في فعاليات الدورة الرابعة لمعرض الصين الدولي للواردات في مدينة شنغهاي، وأكد أن المعرض يعد واحداً من أبرز المعارض السنوية على مستوى العالم، لمساهمته في تعزيز التعاون والترابط الاقتصادي العالمي، موضحاً أن المعرض يعد أكبر نافذة تستطيع من خلاله الشركات من مختلف الدول الدخول إلى السوق الصينية، إحدى أهم الأسواق الاستهلاكية على مستوى العالم. وأشاد السفير بالإجراءات والقواعد التنظيمية للمعرض، واصفاً إياها بـ«المتميزة».
> السفير سمير الدهر، المندوب الدائم للمملكة المغربية لدى منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة (اليونيسكو) رئيس المجموعة العربية بالنيابة، اجتمع أول من أمس مع الدكتور ماجد بن علي النعيمي، وزير التربية والتعليم البحريني، حيث تم خلال الاجتماع بحث مجالات التعاون التعليمي بين البلدين الشقيقين، والتنسيق بينهما في المنظمات الدولية ذات العلاقة بالشؤون التعليمية، إضافة إلى المواضيع المطروحة على جلسات المؤتمر العام لمنظمة اليونيسكو الذي سيُعقد في باريس من 9 إلى 24 نوفمبر (تشرين الثاني) الحالي.
> الدكتور أحمد بن حسن الحمادي، الأمين العام لوزارة الخارجية القطرية، ترأس الجانب القطري في جولة المشاورات السياسية التي عقدت أول من أمس بين وزارتي الخارجية في دولة قطر وجمهورية النمسا الاتحادية، في العاصمة النمساوية فيينا، بينما ترأس الجانب النمساوي بيتر لاونسكي تيفنتال، الأمين العام لوزارة الخارجية. وجرى خلال المشاورات السياسية استعراض علاقات التعاون الثنائي بين البلدين، وسبل دعمها وتعزيزها.
> جانيت روكان، سفيرة المملكة المتحدة بشأن قمة المناخ (كوب 26) لمنطقة الشرق الأوسط وأفريقيا، التقت أول من أمس وزيرة البيئة والتنمية المستدامة الموريتانية، مريم بكاي، حيث أبرزت الوزيرة الجهود التي تبذلها السلطات العمومية في موريتانيا دعماً للعمل المناخي والتسيير الأمثل للموارد الطبيعية. ومن جانبها، عبرت السفيرة عن سرورها باستقبال الوفد الموريتاني في كلاكسو.
> أحمد الفاضلي، سفير مصر لدى جنوب أفريقيا، التقى أول من أمس، خلال زيارته إلى مدينة ديربان بإقليم كوازولوناتال، أعضاء غرفة ديربان للتجارة والصناعة، وأعضاء مجتمع الأعمال، وعدداً من المستثمرين بجنوب أفريقيا.
> الشيخ خليفة بن أحمد آل خليفة قدم أوراق اعتماده مندوباً دائما لمملكة البحرين لدى اليونيسكو، أول من أمس، إلى أودري أزولاي، المديرة العامة لمنظمة اليونيسكو، التي أشادت بالدور البارز الذي تؤديه المملكة في المنطقة في مجال الثقافة والتراث والعلوم، مؤكدة استعداد اليونيسكو لدعم أولويات المملكة في مجالات عمل المنظمة. وتم استعراض العلاقات الوطيدة التي تربط المملكة بالمنظمة، والجهود التي تبذلها مملكة البحرين لدعم مشاريع وبرامج اليونيسكو التي من شأنها المساهمة في تعزيز الارتقاء بالإنسان في مجالات التعليم والثقافة والعلوم.
> محمد أبو بكر، سفير مصر لدى اليابان، استقبله أول من أمس وزير الإنتاج الحربي المصري، محمد أحمد مرسي، بمقر الوزارة. واستهل الوزير اللقاء بتهنئة السفير على توليه منصبه الجديد سفيراً لمصر لدى اليابان، متمنياً له النجاح والتوفيق، ثم تم بحث سبل تعزيز العلاقات التجارية والاستثمارية الثنائية، وسبل فتح أسواق جديدة لمنتجات شركات الإنتاج الحربي بالسوق اليابانية لدعم الصادرات المصرية، وجذب استثمارات للسوق المصرية، في ظل الفرص الاستثمارية المتاحة والإصلاحات الاقتصادية التي تمت بالدولة خلال الفترة الماضية.
> حسين باجيس، سفير إندونيسيا لدى دولة الإمارات، أكد أول من أمس أن العلاقات الاقتصادية الإندونيسية - الإماراتية شهدت تطوراً مهما خلال الفترة الماضية، منوهاً ببدء الدولتين مفاوضات، في سبتمبر (أيلول) الماضي، بشأن اتفاقية شراكة اقتصادية شاملة، وتوقع أن يتم استكمالها في الربع الأول من 2022، ما من شأنه تعزيز التجارة الثنائية، موضحاً أن إندونيسيا تعد واحدة من 8 دول تركز دولة الإمارات على تعزيز علاقاتها الاقتصادية والتجارية معها، في جزء من مبادرة الإمارات «مشاريع الخمسين».


مقالات ذات صلة

عرب وعجم

عرب وعجم

عرب وعجم

> نايف بن بندر السديري، سفير خادم الحرمين الشريفين لدى المملكة الأردنية الهاشمية، استقبل أول من أمس، الدكتور زهير حسين غنيم، الأمين العام للاتحاد العالمي للكشاف المسلم، والوفد المرافق له، حيث تم خلال اللقاء بحث سبل التعاون المشترك بين الجانبين. من جانبه، قدّم الأمين العام درع الاتحاد للسفير؛ تقديراً وعرفاناً لحُسن الاستقبال والحفاوة. > حميد شبار، سفير المملكة المغربية المعتمد لدى موريتانيا، التقى أول من أمس، وزير التجارة والصناعة والصناعة التقليدية والسياحة الموريتاني لمرابط ولد بناهي.

عرب وعجم

عرب وعجم

> عبد الله علي عتيق السبوسي، قدّم أول من أمس، أوراق اعتماده سفيراً لدولة الإمارات غير مقيم لدى جزر سليمان، إلى الحاكم العام لجزر سليمان السير ديفيد فوناكي. وتم خلال اللقاء استعراض مجالات التعاون بين دولة الإمارات وجزر سليمان، وبحث سبل تطويرها بما يحقق مصالح وطموحات البلدين والشعبين الصديقين. وأعرب السفير عن اعتزازه بتمثيل دولة الإمارات.

عرب و عجم

عرب و عجم

> عبد العزيز بن علي الصقر، سفير خادم الحرمين الشريفين لدى الجمهورية التونسية، استقبله رئيس مجلس نواب الشعب التونسي إبراهيم بودربالة، وجرى خلال اللقاء استعراض العلاقات الثنائية، وسبل دعمها وتعزيزها، وأشاد بودربالة بالعلاقات الأخوية التي تربط البلدين الشقيقين.

عرب وعجم

عرب وعجم

> خالد فقيه، سفير خادم الحرمين الشريفين لدى جمهورية بلغاريا، حضر، مأدبة غداء بضيافة من ملك جمهورية بلغاريا سيميون الثاني، في القصر الملكي.

عرب وعجم

عرب وعجم

> فهد بن معيوف الرويلي، سفير خادم الحرمين الشريفين لدى جمهورية فرنسا، أدى أول من أمس، صلاة عيد الفطر في مسجد باريس الكبير، تلاها تبادل التهاني بين السفراء ورؤساء الجالية المسلمة الفرنسية، في الحفل الذي رعاه عميد المسجد حافظ شمس الدين، وذلك بحضور عدد من المسؤولين الفرنسيين لتهنئة مسلمي فرنسا بعيد الفطر.


ستيف بركات لـ«الشرق الأوسط»: أصولي اللبنانية تتردّد أبداً في صدى موسيقاي

عازف البيانو ستيف بركات ينسج موسيقاه من جذوره اللبنانية     -   ستيف بركات يؤمن بالموسيقى لغة عالمية توحّد الشعوب (الشرق الأوسط)
عازف البيانو ستيف بركات ينسج موسيقاه من جذوره اللبنانية - ستيف بركات يؤمن بالموسيقى لغة عالمية توحّد الشعوب (الشرق الأوسط)
TT

ستيف بركات لـ«الشرق الأوسط»: أصولي اللبنانية تتردّد أبداً في صدى موسيقاي

عازف البيانو ستيف بركات ينسج موسيقاه من جذوره اللبنانية     -   ستيف بركات يؤمن بالموسيقى لغة عالمية توحّد الشعوب (الشرق الأوسط)
عازف البيانو ستيف بركات ينسج موسيقاه من جذوره اللبنانية - ستيف بركات يؤمن بالموسيقى لغة عالمية توحّد الشعوب (الشرق الأوسط)

ستيف بركات عازف بيانو كندي من أصل لبناني، ينتج ويغنّي ويلحّن. لفحه حنين للجذور جرّه إلى إصدار مقطوعة «أرض الأجداد» (Motherland) أخيراً. فهو اكتشف لبنان في وقت لاحق من حياته، وينسب حبّه له إلى «خيارات مدروسة وواعية» متجذرة في رحلته. من اكتسابه فهماً متيناً لهويته وتعبيره عن الامتنان لما منحه إياه الإرث من عمق يتردّد صداه كل يوم، تحاوره «الشرق الأوسط» في أصله الإنساني المنساب على النوتة، وما أضفاه إحساسه الدفين بالصلة مع أسلافه من فرادة فنية.
غرست عائلته في داخله مجموعة قيم غنية استقتها من جذورها، رغم أنه مولود في كندا: «شكلت هذه القيم جزءاً من حياتي منذ الطفولة، ولو لم أدركها بوعي في سنّ مبكرة. خلال زيارتي الأولى إلى لبنان في عام 2008. شعرتُ بلهفة الانتماء وبمدى ارتباطي بجذوري. عندها أدركتُ تماماً أنّ جوانب عدة من شخصيتي تأثرت بأصولي اللبنانية».
بين كوبنهاغن وسيول وبلغراد، وصولاً إلى قاعة «كارنيغي» الشهيرة في نيويورك التي قدّم فيها حفلاً للمرة الأولى، يخوض ستيف بركات جولة عالمية طوال العام الحالي، تشمل أيضاً إسبانيا والصين والبرتغال وكوريا الجنوبية واليابان... يتحدث عن «طبيعة الأداء الفردي (Solo) التي تتيح حرية التكيّف مع كل حفل موسيقي وتشكيله بخصوصية. فالجولات تفسح المجال للتواصل مع أشخاص من ثقافات متنوعة والغوص في حضارة البلدان المضيفة وتعلّم إدراك جوهرها، مما يؤثر في المقاربة الموسيقية والفلسفية لكل أمسية».
يتوقف عند ما يمثله العزف على آلات البيانو المختلفة في قاعات العالم من تحدٍ مثير: «أكرّس اهتماماً كبيراً لأن تلائم طريقة عزفي ضمانَ أفضل تجربة فنية ممكنة للجمهور. للقدرة على التكيّف والاستجابة ضمن البيئات المتنوّعة دور حيوي في إنشاء تجربة موسيقية خاصة لا تُنسى. إنني ممتنّ لخيار الجمهور حضور حفلاتي، وهذا امتياز حقيقي لكل فنان. فهم يمنحونني بعضاً من وقتهم الثمين رغم تعدّد ملاهي الحياة».
كيف يستعد ستيف بركات لحفلاته؟ هل يقسو عليه القلق ويصيبه التوتر بإرباك؟ يجيب: «أولويتي هي أن يشعر الحاضر باحتضان دافئ ضمن العالم الموسيقي الذي أقدّمه. أسعى إلى خلق جو تفاعلي بحيث لا يكون مجرد متفرج بل ضيف عزيز. بالإضافة إلى الجانب الموسيقي، أعمل بحرص على تنمية الشعور بالصداقة الحميمة بين الفنان والمتلقي. يستحق الناس أن يلمسوا إحساساً حقيقياً بالضيافة والاستقبال». ويعلّق أهمية على إدارة مستويات التوتّر لديه وضمان الحصول على قسط كافٍ من الراحة: «أراعي ضرورة أن أكون مستعداً تماماً ولائقاً بدنياً من أجل المسرح. في النهاية، الحفلات الموسيقية هي تجارب تتطلب مجهوداً جسدياً وعاطفياً لا تكتمل من دونه».
عزف أناشيد نالت مكانة، منها نشيد «اليونيسف» الذي أُطلق من محطة الفضاء الدولية عام 2009 ونال جائزة. ولأنه ملحّن، يتمسّك بالقوة الهائلة للموسيقى لغة عالمية تنقل الرسائل والقيم. لذا حظيت مسيرته بفرص إنشاء مشروعات موسيقية لعلامات تجارية ومؤسسات ومدن؛ ومعاينة تأثير الموسيقى في محاكاة الجمهور على مستوى عاطفي عميق. يصف تأليف نشيد «اليونيسف» بـ«النقطة البارزة في رحلتي»، ويتابع: «التجربة عزّزت رغبتي في التفاني والاستفادة من الموسيقى وسيلة للتواصل ومتابعة الطريق».
تبلغ شراكته مع «يونيفرسال ميوزيك مينا» أوجها بنجاحات وأرقام مشاهدة عالية. هل يؤمن بركات بأن النجاح وليد تربة صالحة مكوّنة من جميع عناصرها، وأنّ الفنان لا يحلّق وحده؟ برأيه: «يمتد جوهر الموسيقى إلى ما وراء الألحان والتناغم، ليكمن في القدرة على تكوين روابط. فالنغمات تمتلك طاقة مذهلة تقرّب الثقافات وتوحّد البشر». ويدرك أيضاً أنّ تنفيذ المشاريع والمشاركة فيها قد يكونان بمثابة وسيلة قوية لتعزيز الروابط السلمية بين الأفراد والدول: «فالثقة والاهتمام الحقيقي بمصالح الآخرين يشكلان أسس العلاقات الدائمة، كما يوفر الانخراط في مشاريع تعاونية خطوات نحو عالم أفضل يسود فيه الانسجام والتفاهم».
بحماسة أطفال عشية الأعياد، يكشف عن حضوره إلى المنطقة العربية خلال نوفمبر (تشرين الثاني) المقبل: «يسعدني الوجود في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا كجزء من جولة (Néoréalité) العالمية. إنني في مرحلة وضع اللمسات الأخيرة على التفاصيل والتواريخ لنعلن عنها قريباً. تملؤني غبطة تقديم موسيقاي في هذا الحيّز النابض بالحياة والغني ثقافياً، وأتحرّق شوقاً لمشاركة شغفي وفني مع ناسه وإقامة روابط قوامها لغة الموسيقى العالمية».
منذ إطلاق ألبومه «أرض الأجداد»، وهو يراقب جمهوراً متنوعاً من الشرق الأوسط يتفاعل مع فنه. ومن ملاحظته تزايُد الاهتمام العربي بالبيانو وتعلّق المواهب به في رحلاتهم الموسيقية، يُراكم بركات إلهاماً يقوده نحو الامتنان لـ«إتاحة الفرصة لي للمساهمة في المشهد الموسيقي المزدهر في الشرق الأوسط وخارجه».
تشغله هالة الثقافات والتجارب، وهو يجلس أمام 88 مفتاحاً بالأبيض والأسود على المسارح: «إنها تولّد إحساساً بالعودة إلى الوطن، مما يوفر ألفة مريحة تسمح لي بتكثيف مشاعري والتواصل بعمق مع الموسيقى التي أهديها إلى العالم».