عرب و عجم

عرب و عجم
TT

عرب و عجم

عرب و عجم

> حيدر شياع البراك، سفير العراق لدى لبنان، التقى أول من أمس وزير الصناعة اللبناني جورج بوشكيان، حيث تم الاتفاق على تفعيل عمل اللجنة الوزارية المشتركة بين لبنان والعراق، والسعي إلى عقد اجتماع لها مطلع العام المقبل. وشكر بوشكيان وقوف العراق الدائم الداعم للبنان في مختلف المجالات. ومن جهته، أكد السفير البراك تعلق العراقيين بلبنان، حيث يتابع نحو 20 ألف عراقي تحصيلهم العلمي في لبنان، فضلاً عن الآلاف الذين يقومون بالسياحة العلاجية والاستشفائية.
> يونغ داي كوان، سفير كوريا الجنوبية لدى لبنان، حضر أول من أمس اختتام المشروع الإنمائي الذي مولته سفارة كوريا الجنوبية في بلدية حوش موسى (عنجر) في محافظة البقاع، بالتعاون مع منظمة الأغذية العالمية (الفاو) ووزارة الزراعة اللبنانية. وشدد السفير الكوري على استمرار العمل لمساعدة البلديات من أجل النهوض بالواقع الإنمائي والبيئي، ورفع مستوى الخدمات للمواطنين المقيمين.
> روبير موليي، سفير فرنسا المعتمد لدى موريتانيا، استقبله أول من أمس وزير الثقافة والشباب والرياضة الموريتاني، المختار ولد داهي، في مكتبه في نواكشوط، لبحث إمكانية التعاون بين الجانبين، حيث قدم الطرفان خلال اللقاء مجموعة من المقترحات لتطوير هذا التعاون، إلى جانب بحث قضايا الشباب والرياضة والثقافة والإعلام. وحضر اللقاء الأمين العام للوزارة وكالة والمحافظ الوطني للتراث ومدير التعاون والعلاقات الخارجية بالقطاع نفسه.
> سعود بن عبد المحسن بن عبد العزيز قدم أول من أمس أوراق اعتماده سفيراً لخادم الحرمين الشريفين لدى جمهورية البرتغال للرئيس مارسيلو ريبيلو دي سوزا، رئيس جمهورية البرتغال. وجاء ذلك في القصر الجمهوري أجودا بالعاصمة البرتغالية. ونقل السفير خلال الاستقبال تحيات خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود، وولي عهده، للرئيس البرتغالي، كما بادل الرئيس السفير عبارات الترحيب.
> كلايف أكويلينا سبانيول، سفير جمهورية مالطا المعين لدى مملكة البحرين المقيم في الرياض، استقبله أول من أمس الرئيس التنفيذي للهيئة العامة للرياضة بالبحرين، عبد الرحمن صادق عسكر، بمقر الهيئة بضاحية السيف. وفي بداية اللقاء، نقل الرئيس التنفيذي إلى السفير تحيات الشيخ خالد بن حمد آل خليفة، النائب الأول لرئيس المجلس الأعلى للشباب والرياضة رئيس الهيئة العامة للرياضة رئيس اللجنة الأولمبية البحرينية، مشيداً بالعلاقات الطيبة التي تربط البلدين في المجالات المختلفة، مؤكداً أهمية تبادل الخبرات، وتعزيز الشراكة في المجال الرياضي.
دوروثي شيا، السفيرة الأميركية لدى لبنان، شاركت أول من أمس في حفل افتتاح برنامج (Pop-Up Spaces) في صيدا. وذكرت السفيرة أنه على مدار سنة سيقوم هذا البرنامج على تمكين شباب ومهنيين شباب في جنوب لبنان والشمال والبقاع، من خلال التدريب على التربية المدنية وريادة الأعمال الاجتماعية والأنشطة العملية. وأوضحت أن تجربة هذا البرنامج «خير برهان على أننا لن نترك الشعب اللبناني وحده، خصوصاً في هذه الفترة الاقتصادية العصيبة، ولن نتردد في ملاقاته أينما كان».
> علياء سمير برهان، سفيرة مصر لدى موريشيوس، استقبلها أول من أمس عمدة مدينة بورت لويس بموريشيوس، محفوظ موسى، حيث ناقشا عدداً من الموضوعات ذات الصلة بالعلاقات الثنائية بين مصر وموريشيوس، وبحثا تعزيز التعاون الثقافي بين الجانبين. ورحب عمدة بورت لويس خلال اللقاء بإقامة أسبوع ثقافي مصري ومعرض للأفلام المصرية لتعريف الجمهور الموريشي بالثقافة المصرية، فضلاً عن معرض للمستنسخات المصرية في موريشيوس، وذلك في إطار إطلاع الشعب الموريشي على أوجه التاريخ والحضارة المصرية القديمة.
> الدكتور إسماعيل عبد الغفار، رئيس الأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا والنقل البحري التابعة لجامعة الدول العربية، التقى أول من أمس الدكتور محمد كومان، الأمين العام لمجلس وزراء الداخلية العرب، بمقر الأمانة العامة للمجلس في تونس. وتناول اللقاء بحث التعاون المشترك بين الجانبين، وسبل تعميق العلاقات في المجالات المختلفة، والتنسيق في المجالات ذات الاهتمام المشترك. واستعرض عبد الغفار الأنشطة والفعاليات التي تتم مع الأشقاء العرب في مختلف المجالات.
> ناتالي بيكر، القائمة بالأعمال بسفارة الولايات المتحدة الأميركية في قطر، حضرت أول من أمس مباراة نهائي كأس الأمير لكرة القدم التي جرت بين فريقي السد والريان، وانتهت بإحراز فريق السد للبطولة، وذلك على استاد الثمامة الذي تم افتتاحه بصفته سادس ملاعب «مونديال قطر 2022»، وقالت في تغريدة: «إنه لأمر رائع أن أحضر نهائي كأس الأمير في استاد الثمامة المهيب... تهانينا للجميع على افتتاح هذه المنشأة المتميزة».


مقالات ذات صلة

عرب وعجم

عرب وعجم

عرب وعجم

> نايف بن بندر السديري، سفير خادم الحرمين الشريفين لدى المملكة الأردنية الهاشمية، استقبل أول من أمس، الدكتور زهير حسين غنيم، الأمين العام للاتحاد العالمي للكشاف المسلم، والوفد المرافق له، حيث تم خلال اللقاء بحث سبل التعاون المشترك بين الجانبين. من جانبه، قدّم الأمين العام درع الاتحاد للسفير؛ تقديراً وعرفاناً لحُسن الاستقبال والحفاوة. > حميد شبار، سفير المملكة المغربية المعتمد لدى موريتانيا، التقى أول من أمس، وزير التجارة والصناعة والصناعة التقليدية والسياحة الموريتاني لمرابط ولد بناهي.

عرب وعجم

عرب وعجم

> عبد الله علي عتيق السبوسي، قدّم أول من أمس، أوراق اعتماده سفيراً لدولة الإمارات غير مقيم لدى جزر سليمان، إلى الحاكم العام لجزر سليمان السير ديفيد فوناكي. وتم خلال اللقاء استعراض مجالات التعاون بين دولة الإمارات وجزر سليمان، وبحث سبل تطويرها بما يحقق مصالح وطموحات البلدين والشعبين الصديقين. وأعرب السفير عن اعتزازه بتمثيل دولة الإمارات.

عرب و عجم

عرب و عجم

> عبد العزيز بن علي الصقر، سفير خادم الحرمين الشريفين لدى الجمهورية التونسية، استقبله رئيس مجلس نواب الشعب التونسي إبراهيم بودربالة، وجرى خلال اللقاء استعراض العلاقات الثنائية، وسبل دعمها وتعزيزها، وأشاد بودربالة بالعلاقات الأخوية التي تربط البلدين الشقيقين.

عرب وعجم

عرب وعجم

> خالد فقيه، سفير خادم الحرمين الشريفين لدى جمهورية بلغاريا، حضر، مأدبة غداء بضيافة من ملك جمهورية بلغاريا سيميون الثاني، في القصر الملكي.

عرب وعجم

عرب وعجم

> فهد بن معيوف الرويلي، سفير خادم الحرمين الشريفين لدى جمهورية فرنسا، أدى أول من أمس، صلاة عيد الفطر في مسجد باريس الكبير، تلاها تبادل التهاني بين السفراء ورؤساء الجالية المسلمة الفرنسية، في الحفل الذي رعاه عميد المسجد حافظ شمس الدين، وذلك بحضور عدد من المسؤولين الفرنسيين لتهنئة مسلمي فرنسا بعيد الفطر.


ستيف بركات لـ«الشرق الأوسط»: أصولي اللبنانية تتردّد أبداً في صدى موسيقاي

عازف البيانو ستيف بركات ينسج موسيقاه من جذوره اللبنانية     -   ستيف بركات يؤمن بالموسيقى لغة عالمية توحّد الشعوب (الشرق الأوسط)
عازف البيانو ستيف بركات ينسج موسيقاه من جذوره اللبنانية - ستيف بركات يؤمن بالموسيقى لغة عالمية توحّد الشعوب (الشرق الأوسط)
TT

ستيف بركات لـ«الشرق الأوسط»: أصولي اللبنانية تتردّد أبداً في صدى موسيقاي

عازف البيانو ستيف بركات ينسج موسيقاه من جذوره اللبنانية     -   ستيف بركات يؤمن بالموسيقى لغة عالمية توحّد الشعوب (الشرق الأوسط)
عازف البيانو ستيف بركات ينسج موسيقاه من جذوره اللبنانية - ستيف بركات يؤمن بالموسيقى لغة عالمية توحّد الشعوب (الشرق الأوسط)

ستيف بركات عازف بيانو كندي من أصل لبناني، ينتج ويغنّي ويلحّن. لفحه حنين للجذور جرّه إلى إصدار مقطوعة «أرض الأجداد» (Motherland) أخيراً. فهو اكتشف لبنان في وقت لاحق من حياته، وينسب حبّه له إلى «خيارات مدروسة وواعية» متجذرة في رحلته. من اكتسابه فهماً متيناً لهويته وتعبيره عن الامتنان لما منحه إياه الإرث من عمق يتردّد صداه كل يوم، تحاوره «الشرق الأوسط» في أصله الإنساني المنساب على النوتة، وما أضفاه إحساسه الدفين بالصلة مع أسلافه من فرادة فنية.
غرست عائلته في داخله مجموعة قيم غنية استقتها من جذورها، رغم أنه مولود في كندا: «شكلت هذه القيم جزءاً من حياتي منذ الطفولة، ولو لم أدركها بوعي في سنّ مبكرة. خلال زيارتي الأولى إلى لبنان في عام 2008. شعرتُ بلهفة الانتماء وبمدى ارتباطي بجذوري. عندها أدركتُ تماماً أنّ جوانب عدة من شخصيتي تأثرت بأصولي اللبنانية».
بين كوبنهاغن وسيول وبلغراد، وصولاً إلى قاعة «كارنيغي» الشهيرة في نيويورك التي قدّم فيها حفلاً للمرة الأولى، يخوض ستيف بركات جولة عالمية طوال العام الحالي، تشمل أيضاً إسبانيا والصين والبرتغال وكوريا الجنوبية واليابان... يتحدث عن «طبيعة الأداء الفردي (Solo) التي تتيح حرية التكيّف مع كل حفل موسيقي وتشكيله بخصوصية. فالجولات تفسح المجال للتواصل مع أشخاص من ثقافات متنوعة والغوص في حضارة البلدان المضيفة وتعلّم إدراك جوهرها، مما يؤثر في المقاربة الموسيقية والفلسفية لكل أمسية».
يتوقف عند ما يمثله العزف على آلات البيانو المختلفة في قاعات العالم من تحدٍ مثير: «أكرّس اهتماماً كبيراً لأن تلائم طريقة عزفي ضمانَ أفضل تجربة فنية ممكنة للجمهور. للقدرة على التكيّف والاستجابة ضمن البيئات المتنوّعة دور حيوي في إنشاء تجربة موسيقية خاصة لا تُنسى. إنني ممتنّ لخيار الجمهور حضور حفلاتي، وهذا امتياز حقيقي لكل فنان. فهم يمنحونني بعضاً من وقتهم الثمين رغم تعدّد ملاهي الحياة».
كيف يستعد ستيف بركات لحفلاته؟ هل يقسو عليه القلق ويصيبه التوتر بإرباك؟ يجيب: «أولويتي هي أن يشعر الحاضر باحتضان دافئ ضمن العالم الموسيقي الذي أقدّمه. أسعى إلى خلق جو تفاعلي بحيث لا يكون مجرد متفرج بل ضيف عزيز. بالإضافة إلى الجانب الموسيقي، أعمل بحرص على تنمية الشعور بالصداقة الحميمة بين الفنان والمتلقي. يستحق الناس أن يلمسوا إحساساً حقيقياً بالضيافة والاستقبال». ويعلّق أهمية على إدارة مستويات التوتّر لديه وضمان الحصول على قسط كافٍ من الراحة: «أراعي ضرورة أن أكون مستعداً تماماً ولائقاً بدنياً من أجل المسرح. في النهاية، الحفلات الموسيقية هي تجارب تتطلب مجهوداً جسدياً وعاطفياً لا تكتمل من دونه».
عزف أناشيد نالت مكانة، منها نشيد «اليونيسف» الذي أُطلق من محطة الفضاء الدولية عام 2009 ونال جائزة. ولأنه ملحّن، يتمسّك بالقوة الهائلة للموسيقى لغة عالمية تنقل الرسائل والقيم. لذا حظيت مسيرته بفرص إنشاء مشروعات موسيقية لعلامات تجارية ومؤسسات ومدن؛ ومعاينة تأثير الموسيقى في محاكاة الجمهور على مستوى عاطفي عميق. يصف تأليف نشيد «اليونيسف» بـ«النقطة البارزة في رحلتي»، ويتابع: «التجربة عزّزت رغبتي في التفاني والاستفادة من الموسيقى وسيلة للتواصل ومتابعة الطريق».
تبلغ شراكته مع «يونيفرسال ميوزيك مينا» أوجها بنجاحات وأرقام مشاهدة عالية. هل يؤمن بركات بأن النجاح وليد تربة صالحة مكوّنة من جميع عناصرها، وأنّ الفنان لا يحلّق وحده؟ برأيه: «يمتد جوهر الموسيقى إلى ما وراء الألحان والتناغم، ليكمن في القدرة على تكوين روابط. فالنغمات تمتلك طاقة مذهلة تقرّب الثقافات وتوحّد البشر». ويدرك أيضاً أنّ تنفيذ المشاريع والمشاركة فيها قد يكونان بمثابة وسيلة قوية لتعزيز الروابط السلمية بين الأفراد والدول: «فالثقة والاهتمام الحقيقي بمصالح الآخرين يشكلان أسس العلاقات الدائمة، كما يوفر الانخراط في مشاريع تعاونية خطوات نحو عالم أفضل يسود فيه الانسجام والتفاهم».
بحماسة أطفال عشية الأعياد، يكشف عن حضوره إلى المنطقة العربية خلال نوفمبر (تشرين الثاني) المقبل: «يسعدني الوجود في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا كجزء من جولة (Néoréalité) العالمية. إنني في مرحلة وضع اللمسات الأخيرة على التفاصيل والتواريخ لنعلن عنها قريباً. تملؤني غبطة تقديم موسيقاي في هذا الحيّز النابض بالحياة والغني ثقافياً، وأتحرّق شوقاً لمشاركة شغفي وفني مع ناسه وإقامة روابط قوامها لغة الموسيقى العالمية».
منذ إطلاق ألبومه «أرض الأجداد»، وهو يراقب جمهوراً متنوعاً من الشرق الأوسط يتفاعل مع فنه. ومن ملاحظته تزايُد الاهتمام العربي بالبيانو وتعلّق المواهب به في رحلاتهم الموسيقية، يُراكم بركات إلهاماً يقوده نحو الامتنان لـ«إتاحة الفرصة لي للمساهمة في المشهد الموسيقي المزدهر في الشرق الأوسط وخارجه».
تشغله هالة الثقافات والتجارب، وهو يجلس أمام 88 مفتاحاً بالأبيض والأسود على المسارح: «إنها تولّد إحساساً بالعودة إلى الوطن، مما يوفر ألفة مريحة تسمح لي بتكثيف مشاعري والتواصل بعمق مع الموسيقى التي أهديها إلى العالم».