عرب و عجم

عرب و عجم
TT

عرب و عجم

عرب و عجم

> عبد الله بن علي الشريان، سفير خادم الحرمين الشريفين لدى جمهورية تنزانيا المتحدة، استقبله الرئيس التنفيذي للصندوق السعودي للتنمية سلطان بن عبد الرحمن المرشد، في مقر الصندوق، وذلك بمناسبة تعيينه سفيراً لدى جمهورية تنزانيا المتحدة، وتم خلال اللقاء إطلاع السفير على جهود الصندوق التنموية في الدول النامية، والمشاريع والبرامج التي يمولها الصندوق في جمهورية تنزانيا المتحدة، والتي من شأنها المساهمة في تحقيق أهداف التنمية المستدامة.
> مايا مرسي، رئيسة المجلس القومي للمرأة بمصر، شهدت الندوة التي نظمها المجلس والأكاديمية الوطنية لمكافحة الفساد، بعنوان «دور المرأة في مكافحة الفساد والمحافظة على الأمن القومي»، وأكدت أن الفساد يعد أحد أكبر المعوقات أمام تحقيق أهداف التنمية المستدامة، والمرأة هي الأكثر تأثراً بنتائج الفساد في أي مجتمع، مضيفة «كلما زاد الفساد، زاد الفقر وزادت البطالة، وزادت أيضاً أشكال العنف، وتكون المرأة الأكثر تضرراً، حيث يزيد ذلك من فرص تعرضها للاستغلال».
> محمد قدح، سفير مصر في جوبا، استقبله أول من أمس، رئيس جمهورية جنوب السودان سلفا كير، بمناسبة انتهاء فترة عمله، وقدم السفير عرضاً لمُجمل العلاقات بين البلدين خلال الفترة الماضية، مبرزاً الزيارة التاريخية التي قام بها الرئيس عبد الفتاح السيسي إلى جوبا في شهر نوفمبر (تشرين الثاني) الماضي، والزيارة الأخيرة للرئيس سلفا كير إلى القاهرة خلال الشهر الجاري، بالإضافة إلى انعقاد الجولة الأولى للجنة العليا المشتركة بين البلدين في القاهرة في يوليو (تموز) الماضي.
> الدكتور مصطفى الفقي، مدير مكتبة الإسكندرية، ألقى أول من أمس، محاضرة نظمها مركز الدبلوماسية البرلمانية العربية التابع للبرلمان العربي، بعنوان «المرأة العربية والمستقبل»، بحضور عدد كبير من عضوات المجالس والبرلمانات العربية، حيث ثمن الخطوات التي اتخذتها العديد من البلدان العربية في قضية تمكين المرأة، ومطالباً بالبناء على تلك الخطوات من أجل تعزيز المكتسبات التي حصلت عليها المرأة العربية خلال الفترة الأخيرة، مطالبا بإحداث ثورة تشريعية لحماية المرأة العربية وتمكينها وتعزيز مكتسباتها.
> عبد الله ربيعة سعيد ربيعة، سفير مملكة البحرين المعين لدى جمهورية السودان، استقبله أول من أمس، وزير الأشغال وشؤون البلديات والتخطيط العمراني البحريني عصام بن عبد الله خلف، وفي بداية اللقاء هنأ الوزير السفير للثقة الملكية السامية بتعيينه سفيرا في جمهورية السودان، متمنياً له التوفيق في أداء مهامه الدبلوماسية في تطوير وتنمية العلاقات الأخوية بين مملكة البحرين وجمهورية السودان الشقيقة لما فيه خير وصالح شعبيهما الشقيقين.
> يان بوري، سفير جمهورية بولندا لدى المملكة العربية السعودية، استقبله أول من أمس، نائب وزير الخارجية السعودي وليد بن عبد الكريم الخريجي، بمكتبه في الرياض، وجرى خلال الاستقبال استعراض العلاقات الثنائية التي تجمع البلدين والشعبين الصديقين، وأوجه التعاون في مختلف المجالات، إلى جانب مناقشة التطورات الإقليمية والدولية والمسائل ذات الاهتمام المشترك.
> سلطان بن حمدان بن زايد آل نهيان، سفير دولة الإمارات لدى مملكة البحرين، استقبل أول من أمس، وزير المالية والاقتصاد الوطني البحريني سلمان بن خليفة آل خليفة، حيث ناقشا العلاقات المتميزة التي تربط البلدين الشقيقين، وأعرب السفير عن اعتزازه بالعلاقات الأخوية الراسخة بين البلدين، وما يجمع بينهما من وشائج القربى ووحدة التاريخ والمصير المشترك، مؤكداً حرص مملكة البحرين على تعزيز التعاون المثمر مع دولة الإمارات والمضي به قدما إلى آفاق أرحب على كافة الأصعدة.
> بدر عباس الحليبي، سفير مملكة البحرين في البرازيل، التقى أول من أمس، وزير البيئة البرازيلي جواكيم ألفارو بيريرا ليتشي، وجرى خلال اللقاء بحث العلاقات الثنائية بين البلدين الصديقين في المجالات البيئية ومكافحة التغير المناخي، والتطرق إلى مشاركة البلدين في مؤتمر الأطراف للاتفاقية الإطارية بشأن تغير المناخ الـ26 والمزمع إقامته في مدينة غلاسكو ب‍المملكة المتحدة.
> هنري ووستر، سفير أميركا لدى الأردن، التقى أول من أمس، بوزير الطاقة والثروة المعدنية الأردني صالح الخرابشة، لبحث أوجه التعاون المشترك في مجالات الطاقة، حيث أشاد الوزير بالدعم الذي تقدمه الولايات المتحدة لقطاع الطاقة في الأردن وأثره في تعزيز مصادر الطاقة المحلية، وعرض الوزير خلال اللقاء خطط الوزارة وتطلعاتها في مجال الربط الإقليمي، كما استعرض مشاريع الربط الكهربائي الإقليمي، وأثرها في تعزيز التكامل الاقتصادي في المنطقة، وبما يحسن مستوى حياة شعوبها.


مقالات ذات صلة

عرب وعجم

عرب وعجم

عرب وعجم

> نايف بن بندر السديري، سفير خادم الحرمين الشريفين لدى المملكة الأردنية الهاشمية، استقبل أول من أمس، الدكتور زهير حسين غنيم، الأمين العام للاتحاد العالمي للكشاف المسلم، والوفد المرافق له، حيث تم خلال اللقاء بحث سبل التعاون المشترك بين الجانبين. من جانبه، قدّم الأمين العام درع الاتحاد للسفير؛ تقديراً وعرفاناً لحُسن الاستقبال والحفاوة. > حميد شبار، سفير المملكة المغربية المعتمد لدى موريتانيا، التقى أول من أمس، وزير التجارة والصناعة والصناعة التقليدية والسياحة الموريتاني لمرابط ولد بناهي.

عرب وعجم

عرب وعجم

> عبد الله علي عتيق السبوسي، قدّم أول من أمس، أوراق اعتماده سفيراً لدولة الإمارات غير مقيم لدى جزر سليمان، إلى الحاكم العام لجزر سليمان السير ديفيد فوناكي. وتم خلال اللقاء استعراض مجالات التعاون بين دولة الإمارات وجزر سليمان، وبحث سبل تطويرها بما يحقق مصالح وطموحات البلدين والشعبين الصديقين. وأعرب السفير عن اعتزازه بتمثيل دولة الإمارات.

عرب و عجم

عرب و عجم

> عبد العزيز بن علي الصقر، سفير خادم الحرمين الشريفين لدى الجمهورية التونسية، استقبله رئيس مجلس نواب الشعب التونسي إبراهيم بودربالة، وجرى خلال اللقاء استعراض العلاقات الثنائية، وسبل دعمها وتعزيزها، وأشاد بودربالة بالعلاقات الأخوية التي تربط البلدين الشقيقين.

عرب وعجم

عرب وعجم

> خالد فقيه، سفير خادم الحرمين الشريفين لدى جمهورية بلغاريا، حضر، مأدبة غداء بضيافة من ملك جمهورية بلغاريا سيميون الثاني، في القصر الملكي.

عرب وعجم

عرب وعجم

> فهد بن معيوف الرويلي، سفير خادم الحرمين الشريفين لدى جمهورية فرنسا، أدى أول من أمس، صلاة عيد الفطر في مسجد باريس الكبير، تلاها تبادل التهاني بين السفراء ورؤساء الجالية المسلمة الفرنسية، في الحفل الذي رعاه عميد المسجد حافظ شمس الدين، وذلك بحضور عدد من المسؤولين الفرنسيين لتهنئة مسلمي فرنسا بعيد الفطر.


ستيف بركات لـ«الشرق الأوسط»: أصولي اللبنانية تتردّد أبداً في صدى موسيقاي

عازف البيانو ستيف بركات ينسج موسيقاه من جذوره اللبنانية     -   ستيف بركات يؤمن بالموسيقى لغة عالمية توحّد الشعوب (الشرق الأوسط)
عازف البيانو ستيف بركات ينسج موسيقاه من جذوره اللبنانية - ستيف بركات يؤمن بالموسيقى لغة عالمية توحّد الشعوب (الشرق الأوسط)
TT

ستيف بركات لـ«الشرق الأوسط»: أصولي اللبنانية تتردّد أبداً في صدى موسيقاي

عازف البيانو ستيف بركات ينسج موسيقاه من جذوره اللبنانية     -   ستيف بركات يؤمن بالموسيقى لغة عالمية توحّد الشعوب (الشرق الأوسط)
عازف البيانو ستيف بركات ينسج موسيقاه من جذوره اللبنانية - ستيف بركات يؤمن بالموسيقى لغة عالمية توحّد الشعوب (الشرق الأوسط)

ستيف بركات عازف بيانو كندي من أصل لبناني، ينتج ويغنّي ويلحّن. لفحه حنين للجذور جرّه إلى إصدار مقطوعة «أرض الأجداد» (Motherland) أخيراً. فهو اكتشف لبنان في وقت لاحق من حياته، وينسب حبّه له إلى «خيارات مدروسة وواعية» متجذرة في رحلته. من اكتسابه فهماً متيناً لهويته وتعبيره عن الامتنان لما منحه إياه الإرث من عمق يتردّد صداه كل يوم، تحاوره «الشرق الأوسط» في أصله الإنساني المنساب على النوتة، وما أضفاه إحساسه الدفين بالصلة مع أسلافه من فرادة فنية.
غرست عائلته في داخله مجموعة قيم غنية استقتها من جذورها، رغم أنه مولود في كندا: «شكلت هذه القيم جزءاً من حياتي منذ الطفولة، ولو لم أدركها بوعي في سنّ مبكرة. خلال زيارتي الأولى إلى لبنان في عام 2008. شعرتُ بلهفة الانتماء وبمدى ارتباطي بجذوري. عندها أدركتُ تماماً أنّ جوانب عدة من شخصيتي تأثرت بأصولي اللبنانية».
بين كوبنهاغن وسيول وبلغراد، وصولاً إلى قاعة «كارنيغي» الشهيرة في نيويورك التي قدّم فيها حفلاً للمرة الأولى، يخوض ستيف بركات جولة عالمية طوال العام الحالي، تشمل أيضاً إسبانيا والصين والبرتغال وكوريا الجنوبية واليابان... يتحدث عن «طبيعة الأداء الفردي (Solo) التي تتيح حرية التكيّف مع كل حفل موسيقي وتشكيله بخصوصية. فالجولات تفسح المجال للتواصل مع أشخاص من ثقافات متنوعة والغوص في حضارة البلدان المضيفة وتعلّم إدراك جوهرها، مما يؤثر في المقاربة الموسيقية والفلسفية لكل أمسية».
يتوقف عند ما يمثله العزف على آلات البيانو المختلفة في قاعات العالم من تحدٍ مثير: «أكرّس اهتماماً كبيراً لأن تلائم طريقة عزفي ضمانَ أفضل تجربة فنية ممكنة للجمهور. للقدرة على التكيّف والاستجابة ضمن البيئات المتنوّعة دور حيوي في إنشاء تجربة موسيقية خاصة لا تُنسى. إنني ممتنّ لخيار الجمهور حضور حفلاتي، وهذا امتياز حقيقي لكل فنان. فهم يمنحونني بعضاً من وقتهم الثمين رغم تعدّد ملاهي الحياة».
كيف يستعد ستيف بركات لحفلاته؟ هل يقسو عليه القلق ويصيبه التوتر بإرباك؟ يجيب: «أولويتي هي أن يشعر الحاضر باحتضان دافئ ضمن العالم الموسيقي الذي أقدّمه. أسعى إلى خلق جو تفاعلي بحيث لا يكون مجرد متفرج بل ضيف عزيز. بالإضافة إلى الجانب الموسيقي، أعمل بحرص على تنمية الشعور بالصداقة الحميمة بين الفنان والمتلقي. يستحق الناس أن يلمسوا إحساساً حقيقياً بالضيافة والاستقبال». ويعلّق أهمية على إدارة مستويات التوتّر لديه وضمان الحصول على قسط كافٍ من الراحة: «أراعي ضرورة أن أكون مستعداً تماماً ولائقاً بدنياً من أجل المسرح. في النهاية، الحفلات الموسيقية هي تجارب تتطلب مجهوداً جسدياً وعاطفياً لا تكتمل من دونه».
عزف أناشيد نالت مكانة، منها نشيد «اليونيسف» الذي أُطلق من محطة الفضاء الدولية عام 2009 ونال جائزة. ولأنه ملحّن، يتمسّك بالقوة الهائلة للموسيقى لغة عالمية تنقل الرسائل والقيم. لذا حظيت مسيرته بفرص إنشاء مشروعات موسيقية لعلامات تجارية ومؤسسات ومدن؛ ومعاينة تأثير الموسيقى في محاكاة الجمهور على مستوى عاطفي عميق. يصف تأليف نشيد «اليونيسف» بـ«النقطة البارزة في رحلتي»، ويتابع: «التجربة عزّزت رغبتي في التفاني والاستفادة من الموسيقى وسيلة للتواصل ومتابعة الطريق».
تبلغ شراكته مع «يونيفرسال ميوزيك مينا» أوجها بنجاحات وأرقام مشاهدة عالية. هل يؤمن بركات بأن النجاح وليد تربة صالحة مكوّنة من جميع عناصرها، وأنّ الفنان لا يحلّق وحده؟ برأيه: «يمتد جوهر الموسيقى إلى ما وراء الألحان والتناغم، ليكمن في القدرة على تكوين روابط. فالنغمات تمتلك طاقة مذهلة تقرّب الثقافات وتوحّد البشر». ويدرك أيضاً أنّ تنفيذ المشاريع والمشاركة فيها قد يكونان بمثابة وسيلة قوية لتعزيز الروابط السلمية بين الأفراد والدول: «فالثقة والاهتمام الحقيقي بمصالح الآخرين يشكلان أسس العلاقات الدائمة، كما يوفر الانخراط في مشاريع تعاونية خطوات نحو عالم أفضل يسود فيه الانسجام والتفاهم».
بحماسة أطفال عشية الأعياد، يكشف عن حضوره إلى المنطقة العربية خلال نوفمبر (تشرين الثاني) المقبل: «يسعدني الوجود في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا كجزء من جولة (Néoréalité) العالمية. إنني في مرحلة وضع اللمسات الأخيرة على التفاصيل والتواريخ لنعلن عنها قريباً. تملؤني غبطة تقديم موسيقاي في هذا الحيّز النابض بالحياة والغني ثقافياً، وأتحرّق شوقاً لمشاركة شغفي وفني مع ناسه وإقامة روابط قوامها لغة الموسيقى العالمية».
منذ إطلاق ألبومه «أرض الأجداد»، وهو يراقب جمهوراً متنوعاً من الشرق الأوسط يتفاعل مع فنه. ومن ملاحظته تزايُد الاهتمام العربي بالبيانو وتعلّق المواهب به في رحلاتهم الموسيقية، يُراكم بركات إلهاماً يقوده نحو الامتنان لـ«إتاحة الفرصة لي للمساهمة في المشهد الموسيقي المزدهر في الشرق الأوسط وخارجه».
تشغله هالة الثقافات والتجارب، وهو يجلس أمام 88 مفتاحاً بالأبيض والأسود على المسارح: «إنها تولّد إحساساً بالعودة إلى الوطن، مما يوفر ألفة مريحة تسمح لي بتكثيف مشاعري والتواصل بعمق مع الموسيقى التي أهديها إلى العالم».