عرب وعجم

عرب وعجم
TT

عرب وعجم

عرب وعجم

> سامي بن محمد السدحان، سفير خادم الحرمين الشريفين لدى جمهورية كوريا، قدم أول من أمس، أوراق اعتماده لرئيس جمهورية كوريا مون جيه إن، ونقل السفير للرئيس تحيات خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود، وولي العهد، وتمنياتهما له بموفور الصحة والسعادة ولحكومة وشعب جمهورية كوريا دوام التقدم والازدهار، فيما حمل الرئيس الكوري، السفير السدحان، تحياته لخادم الحرمين الشريفين، وولي العهد، وتمنياته لهما بموفور الصحة وللمملكة وشعبها دوام التقدم والرخاء.
> أحد الفاضلي، سفير مصر لدى جنوب أفريقيا، أكد أول من أمس، نجاح مساعي السفارة المصرية في التنسيق مع «متحف مدينة ديربان للعلوم الطبيعية» لدفع الجهود المبذولة لتنفيذ مُبادرة المتحف لإعادة مومياء كاهن مصري مُوجودة بالمتحف منذ مطلع القرن الماضي، وذلك في ضوء العلاقات الجيدة بين البلدين، ورغبة الجانب الجنوب أفريقي في دعم الجهود المصرية لاسترداد الآثار التي تم نقلها للخارج بشكل غير شرعي. وأوضح أن المومياء ترجع إلى العصر الفرعوني المتأخر، وهي لكاهن يُسمى بيتن آمون.
> ناصر محمد البلوشي، سفير مملكة البحرين لدى الجمهورية الإيطالية، اجتمع أول من أمس، بالنائب بييرو فاسينو رئيس لجنة العلاقات الخارجية في مجلس النواب الإيطالي، وخلال الاجتماع تم استعراض علاقات الصداقة القائمة بين مملكة البحرين والجمهورية الإيطالية، ومناقشة سبل تعزيز التعاون الثنائي المشترك، والارتقاء به إلى مستويات أوسع في مختلف المجالات بما يعود بالخير والمنفعة على البلدين والشعبين الصديقين، كما جرى خلال الاجتماع بحث عدد من الموضوعات ذات الاهتمام المشترك.
> بوتابورن إيوتوكسان، سفير تايلند بالقاهرة؛ استقبلته أول من أمس، وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية المصرية الدكتورة هالة السعيد، لبحث مجالات جذب المستثمرين التايلانديين للاستثمار في مصر، حيث استعرضت الوزيرة الجهود المصرية في نجاح البرنامج الوطني للإصلاح الاقتصادي والاجتماعي، والإجراءات التي اتخذتها الحكومة لمواجهة أزمة «كوفيد - 19»، مما ساهم في تحقيق معدلات مرتفعة للنمو الاقتصادي. من جانبه، أشاد السفير بالتغيرات الكبيرة التي حدثت في مصر خلال الفترة السابقة، وأبدى رغبته في تفعيل التعاون في المجال الاقتصادي.
> حيدر شياع البراك، سفير العراق لدى لبنان، استقبله أول من أمس، وزير الطاقة والمياه العراقي وليد فياض، في زيارة بروتوكولية هي الأولى منذ تسلمه لمهامه الوزارية، وتركز البحث حول موضوع «الفيول» العراقي، وكيفية تسريع عمليات نقله إلى لبنان، وإمكانية زيادة كمياته لتوفير ساعات تغذية إضافية، كما كان اللقاء مناسبة جدد خلالها السفير العراقي دعم بلاده للبنان والاستعداد لمزيد من المبادرات تمتيناً لعلاقات الصداقة بين البلدين.
> دينا الصيحي، سفيرة مصر لدى نيوزيلندا، كرمت أول من أمس، المتسابقة إيلي سليمان الفائزة بالمركز الأول في مسابقة رسم الأطفال التي نظمتها السفارة المصرية في ولينغتون بمناسبة ذكرى انتصارات 6 أكتوبر (تشرين الأول) المجيدة، كما قامت بمنح شهادات تقدير إلى المتسابقين الذين ساهموا في إثراء المسابقة بأعمالهم الفنية المتميزة، التي تعبر عن حس وطني عالٍ، وأثنت السفيرة على حرص الجالية على مشاركة الأطفال في تلك المسابقة، وتعريفهم بتاريخ مصر، وتعزيز كل ما من شأنه ربطهم بأرض الوطن.
> أحمد عبد الرحمن الساعاتي، سفير مملكة البحرين لدى البوسنة والهرسك المقيم في موسكو، اجتمع أول من أمس، مع ميلوراد دوديك، عضو مجلس الرئاسة في البوسنة والهرسك، وذلك على هامش الاجتماع الوزاري رفيع المستوى بمناسبة الاحتفاء بالذكرى الستين لحركة عدم الانحياز في العاصمة الصربية بلغراد، وخلال الاجتماع تم بحث العلاقات الثنائية بين مملكة البحرين والبوسنة والهرسك الصديقة، وما وصلت إليه من تطور ونماء في ظل الحرص المتبادل على توطيدها وتنميتها في مختلف المجالات.
> صلاح عبد الشافي، سفير دولة فلسطين لدى النمسا، والمراقب الدائم لدى المنظمات الدولية في فيينا، قدم أول من أمس، أوراق اعتماده إلى وزير الخارجية والشؤون الأوروبية الكرواتي غوردان غريليتش رادمان، كسفير غير مقيم لدى الجمهورية الكرواتية، ونقل السفير إلى الوزير خلال مراسم تسليم رسمية داخل مقر وزارة الخارجية الكرواتية، تحيات وزير الخارجية والمغتربين رياض المالكي، وتمنى الوزير الكرواتي للسفير عبد الشافي النجاح والتوفيق في مهامه، أملاً بتطوير العلاقات الثنائية بين كرواتيا ودولة فلسطين.


مقالات ذات صلة

عرب وعجم

عرب وعجم

عرب وعجم

> نايف بن بندر السديري، سفير خادم الحرمين الشريفين لدى المملكة الأردنية الهاشمية، استقبل أول من أمس، الدكتور زهير حسين غنيم، الأمين العام للاتحاد العالمي للكشاف المسلم، والوفد المرافق له، حيث تم خلال اللقاء بحث سبل التعاون المشترك بين الجانبين. من جانبه، قدّم الأمين العام درع الاتحاد للسفير؛ تقديراً وعرفاناً لحُسن الاستقبال والحفاوة. > حميد شبار، سفير المملكة المغربية المعتمد لدى موريتانيا، التقى أول من أمس، وزير التجارة والصناعة والصناعة التقليدية والسياحة الموريتاني لمرابط ولد بناهي.

عرب وعجم

عرب وعجم

> عبد الله علي عتيق السبوسي، قدّم أول من أمس، أوراق اعتماده سفيراً لدولة الإمارات غير مقيم لدى جزر سليمان، إلى الحاكم العام لجزر سليمان السير ديفيد فوناكي. وتم خلال اللقاء استعراض مجالات التعاون بين دولة الإمارات وجزر سليمان، وبحث سبل تطويرها بما يحقق مصالح وطموحات البلدين والشعبين الصديقين. وأعرب السفير عن اعتزازه بتمثيل دولة الإمارات.

عرب و عجم

عرب و عجم

> عبد العزيز بن علي الصقر، سفير خادم الحرمين الشريفين لدى الجمهورية التونسية، استقبله رئيس مجلس نواب الشعب التونسي إبراهيم بودربالة، وجرى خلال اللقاء استعراض العلاقات الثنائية، وسبل دعمها وتعزيزها، وأشاد بودربالة بالعلاقات الأخوية التي تربط البلدين الشقيقين.

عرب وعجم

عرب وعجم

> خالد فقيه، سفير خادم الحرمين الشريفين لدى جمهورية بلغاريا، حضر، مأدبة غداء بضيافة من ملك جمهورية بلغاريا سيميون الثاني، في القصر الملكي.

عرب وعجم

عرب وعجم

> فهد بن معيوف الرويلي، سفير خادم الحرمين الشريفين لدى جمهورية فرنسا، أدى أول من أمس، صلاة عيد الفطر في مسجد باريس الكبير، تلاها تبادل التهاني بين السفراء ورؤساء الجالية المسلمة الفرنسية، في الحفل الذي رعاه عميد المسجد حافظ شمس الدين، وذلك بحضور عدد من المسؤولين الفرنسيين لتهنئة مسلمي فرنسا بعيد الفطر.


ستيف بركات لـ«الشرق الأوسط»: أصولي اللبنانية تتردّد أبداً في صدى موسيقاي

عازف البيانو ستيف بركات ينسج موسيقاه من جذوره اللبنانية     -   ستيف بركات يؤمن بالموسيقى لغة عالمية توحّد الشعوب (الشرق الأوسط)
عازف البيانو ستيف بركات ينسج موسيقاه من جذوره اللبنانية - ستيف بركات يؤمن بالموسيقى لغة عالمية توحّد الشعوب (الشرق الأوسط)
TT

ستيف بركات لـ«الشرق الأوسط»: أصولي اللبنانية تتردّد أبداً في صدى موسيقاي

عازف البيانو ستيف بركات ينسج موسيقاه من جذوره اللبنانية     -   ستيف بركات يؤمن بالموسيقى لغة عالمية توحّد الشعوب (الشرق الأوسط)
عازف البيانو ستيف بركات ينسج موسيقاه من جذوره اللبنانية - ستيف بركات يؤمن بالموسيقى لغة عالمية توحّد الشعوب (الشرق الأوسط)

ستيف بركات عازف بيانو كندي من أصل لبناني، ينتج ويغنّي ويلحّن. لفحه حنين للجذور جرّه إلى إصدار مقطوعة «أرض الأجداد» (Motherland) أخيراً. فهو اكتشف لبنان في وقت لاحق من حياته، وينسب حبّه له إلى «خيارات مدروسة وواعية» متجذرة في رحلته. من اكتسابه فهماً متيناً لهويته وتعبيره عن الامتنان لما منحه إياه الإرث من عمق يتردّد صداه كل يوم، تحاوره «الشرق الأوسط» في أصله الإنساني المنساب على النوتة، وما أضفاه إحساسه الدفين بالصلة مع أسلافه من فرادة فنية.
غرست عائلته في داخله مجموعة قيم غنية استقتها من جذورها، رغم أنه مولود في كندا: «شكلت هذه القيم جزءاً من حياتي منذ الطفولة، ولو لم أدركها بوعي في سنّ مبكرة. خلال زيارتي الأولى إلى لبنان في عام 2008. شعرتُ بلهفة الانتماء وبمدى ارتباطي بجذوري. عندها أدركتُ تماماً أنّ جوانب عدة من شخصيتي تأثرت بأصولي اللبنانية».
بين كوبنهاغن وسيول وبلغراد، وصولاً إلى قاعة «كارنيغي» الشهيرة في نيويورك التي قدّم فيها حفلاً للمرة الأولى، يخوض ستيف بركات جولة عالمية طوال العام الحالي، تشمل أيضاً إسبانيا والصين والبرتغال وكوريا الجنوبية واليابان... يتحدث عن «طبيعة الأداء الفردي (Solo) التي تتيح حرية التكيّف مع كل حفل موسيقي وتشكيله بخصوصية. فالجولات تفسح المجال للتواصل مع أشخاص من ثقافات متنوعة والغوص في حضارة البلدان المضيفة وتعلّم إدراك جوهرها، مما يؤثر في المقاربة الموسيقية والفلسفية لكل أمسية».
يتوقف عند ما يمثله العزف على آلات البيانو المختلفة في قاعات العالم من تحدٍ مثير: «أكرّس اهتماماً كبيراً لأن تلائم طريقة عزفي ضمانَ أفضل تجربة فنية ممكنة للجمهور. للقدرة على التكيّف والاستجابة ضمن البيئات المتنوّعة دور حيوي في إنشاء تجربة موسيقية خاصة لا تُنسى. إنني ممتنّ لخيار الجمهور حضور حفلاتي، وهذا امتياز حقيقي لكل فنان. فهم يمنحونني بعضاً من وقتهم الثمين رغم تعدّد ملاهي الحياة».
كيف يستعد ستيف بركات لحفلاته؟ هل يقسو عليه القلق ويصيبه التوتر بإرباك؟ يجيب: «أولويتي هي أن يشعر الحاضر باحتضان دافئ ضمن العالم الموسيقي الذي أقدّمه. أسعى إلى خلق جو تفاعلي بحيث لا يكون مجرد متفرج بل ضيف عزيز. بالإضافة إلى الجانب الموسيقي، أعمل بحرص على تنمية الشعور بالصداقة الحميمة بين الفنان والمتلقي. يستحق الناس أن يلمسوا إحساساً حقيقياً بالضيافة والاستقبال». ويعلّق أهمية على إدارة مستويات التوتّر لديه وضمان الحصول على قسط كافٍ من الراحة: «أراعي ضرورة أن أكون مستعداً تماماً ولائقاً بدنياً من أجل المسرح. في النهاية، الحفلات الموسيقية هي تجارب تتطلب مجهوداً جسدياً وعاطفياً لا تكتمل من دونه».
عزف أناشيد نالت مكانة، منها نشيد «اليونيسف» الذي أُطلق من محطة الفضاء الدولية عام 2009 ونال جائزة. ولأنه ملحّن، يتمسّك بالقوة الهائلة للموسيقى لغة عالمية تنقل الرسائل والقيم. لذا حظيت مسيرته بفرص إنشاء مشروعات موسيقية لعلامات تجارية ومؤسسات ومدن؛ ومعاينة تأثير الموسيقى في محاكاة الجمهور على مستوى عاطفي عميق. يصف تأليف نشيد «اليونيسف» بـ«النقطة البارزة في رحلتي»، ويتابع: «التجربة عزّزت رغبتي في التفاني والاستفادة من الموسيقى وسيلة للتواصل ومتابعة الطريق».
تبلغ شراكته مع «يونيفرسال ميوزيك مينا» أوجها بنجاحات وأرقام مشاهدة عالية. هل يؤمن بركات بأن النجاح وليد تربة صالحة مكوّنة من جميع عناصرها، وأنّ الفنان لا يحلّق وحده؟ برأيه: «يمتد جوهر الموسيقى إلى ما وراء الألحان والتناغم، ليكمن في القدرة على تكوين روابط. فالنغمات تمتلك طاقة مذهلة تقرّب الثقافات وتوحّد البشر». ويدرك أيضاً أنّ تنفيذ المشاريع والمشاركة فيها قد يكونان بمثابة وسيلة قوية لتعزيز الروابط السلمية بين الأفراد والدول: «فالثقة والاهتمام الحقيقي بمصالح الآخرين يشكلان أسس العلاقات الدائمة، كما يوفر الانخراط في مشاريع تعاونية خطوات نحو عالم أفضل يسود فيه الانسجام والتفاهم».
بحماسة أطفال عشية الأعياد، يكشف عن حضوره إلى المنطقة العربية خلال نوفمبر (تشرين الثاني) المقبل: «يسعدني الوجود في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا كجزء من جولة (Néoréalité) العالمية. إنني في مرحلة وضع اللمسات الأخيرة على التفاصيل والتواريخ لنعلن عنها قريباً. تملؤني غبطة تقديم موسيقاي في هذا الحيّز النابض بالحياة والغني ثقافياً، وأتحرّق شوقاً لمشاركة شغفي وفني مع ناسه وإقامة روابط قوامها لغة الموسيقى العالمية».
منذ إطلاق ألبومه «أرض الأجداد»، وهو يراقب جمهوراً متنوعاً من الشرق الأوسط يتفاعل مع فنه. ومن ملاحظته تزايُد الاهتمام العربي بالبيانو وتعلّق المواهب به في رحلاتهم الموسيقية، يُراكم بركات إلهاماً يقوده نحو الامتنان لـ«إتاحة الفرصة لي للمساهمة في المشهد الموسيقي المزدهر في الشرق الأوسط وخارجه».
تشغله هالة الثقافات والتجارب، وهو يجلس أمام 88 مفتاحاً بالأبيض والأسود على المسارح: «إنها تولّد إحساساً بالعودة إلى الوطن، مما يوفر ألفة مريحة تسمح لي بتكثيف مشاعري والتواصل بعمق مع الموسيقى التي أهديها إلى العالم».