عرب وعجم

عرب وعجم
TT

عرب وعجم

عرب وعجم

> فيصل بن غازي حفظي، سفير خادم الحرمين الشريفين لدى جمهورية ألبانيا، قدم أول من أمس، أوراق اعتماده سفيراً غير مقيم لدى جمهورية كوسوفا، لرئيسة جمهورية كوسوفا فيوسا أوسماني، ونقل السفير خلال اللقاء تحيات خادم الحرمين الشريفين، وولي العهد، لرئيسة جمهورية كوسوفا. بدورها عبرت «أوسماني» عن امتنانها وتقديرها للمملكة العربية السعودية حكومة وشعباً، وتطلع بلادها إلى العمل المشترك وتعزيز وتطوير أواصر التعاون في مختلف المجالات.
> أحمد حاتم المنهالي، سفير دولة الإمارات لدى الولايات المتحدة المكسيكية، زار أول من أمس، ولاية تلاسكالا، حيث مقر وزارة الثقافة المكسيكية، والتقى بوزيرة الثقافة أليخاندرا غريرو، لبحث سبل الارتقاء بعلاقات التعاون بين البلدين في مختلف المجالات، خصوصاً الثقافة والفنون. شملت زيارة السفير جولة بالمتحف الإقليمي، وكاتدرائية الولاية التي تعد أحد مواقع التراث الإنساني العالمي، وألقى السفير خلال زيارته إلى الكاتدرائية كلمة أبرز فيها معاني التسامح والتعايش، كونها جزءاً متأصلاً في ثقافة ونهج دولة الإمارات قيادة وشعباً.
> شيمازاكي كاورو، سفير اليابان في عمان، استقبله أول من أمس، وزير الداخلية الأردني مازن الفراية، لبحث سبل توطيد أواصر التعاون الثنائي بين البلدين الصديقين ولا سيما في المجالات الأمنية والاقتصادية، وأكد الوزير على أن العلاقات الأردنية اليابانية تشهد على الدوام تطوراً متزايداً، مشيراً إلى ضرورة الاستفادة من الخبرات الأمنية بين البلدين في مجال مكافحة الإرهاب والتطرف. فيما أشاد السفير بحجم التطور الذي تشهده المملكة في المجالات كافة، مبدياً رغبة بلاده في تعزيز التعاون الثنائي بين البلدين.
> محمد إبراهيم الشناوي، سفير مصر لدى المجر، قدم أول من أمس، أوراق اعتماده إلى الرئيس يانوش آدار رئيس جمهورية المجر، حيث قام السفير بنقل تحيات الرئيس عبد الفتاح السيسي، وأكد على عمق العلاقات المصرية المجرية والمستوى المتميز الذي وصلت إليه خلال السنوات الأخيرة، مُعرباً عن التطلع إلى مواصلة تعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين على مختلف الأصعدة، وكذا بحث سبل فتح مجالات جديدة من التعاون بما يتناسب مع حجم العلاقة التاريخية الراسخة بين الشعبين.
> بيونغ سيوغ بارك، رئيس الجمعية الوطنية بجمهورية كوريا الجنوبية (رئيس البرلمان)، وهونغ جين ووك، السفير الكوري بالقاهرة، استقبلهما أول من أمس، الفريق أسامة ربيع رئيس هيئة قناة السويس، لبحث سبل التعاون المشترك والتعرف عن قرب على مستجدات المشروعات التنموية بقناة السويس، وأعرب رئيس هيئة قناة السويس عن ثقته في أن تثمر الزيارة عن فتح آفاق جديدة للتعاون، واستعرض مستجدات مشروعات التطوير المختلفة في قناة السويس، ومعدلات النمو في أعداد وحمولات السفن العابرة للقناة.
> محمد عبد الله الشامسي، قدم أول من أمس، أوراق اعتماده كسفير ومفوض فوق العادة لدولة الإمارات لدى بيرو، إلى بيدرو كاستيو رئيس جمهورية بيرو، وذلك في القصر الجمهوري بالعاصمة ليما، واستعرض اللقاء مجالات التعاون بين دولة الإمارات وجمهورية بيرو، وسبل تنميتها وتطويرها بما يحقق مصالح البلدين والشعبين الصديقين، وتمنى الرئيس للسفير التوفيق في مهام عمله، وتطوير العلاقات بين البلدين وتعزيزها في شتى المجالات، مؤكداً استعداد بلاده لتقديم كل دعم ممكن لتسهيل مهامه.
> منى عباس رضي، قدمت أول من أمس، نسخة من أوراق اعتمادها سفيراً فوق العادة مفوضاً لمملكة البحرين لدى مملكة تايلاند، لمدير عام إدارة المراسم بوزارة خارجية مملكة تايلاند شاتيابات تونغبراسرويت، وجرى خلال اللقاء استعراض المسار المتقدم الذي تمتاز به العلاقات الثنائية القائمة بين البلدين الصديقين وما تشهده من تطور مستمر، وسبل تعزيزها في مختلف المجالات، والتطلع إلى تعميق علاقات التعاون وتطوير آليات العمل المشترك والتعاون، خصوصاً في ضوء رئاسة مملكة البحرين لحوار التعاون الآسيوي..
> ماتيا بريفولشيك، سفيرة جمهورية سلوڤينيا بالقاهرة، التقت أول من أمس، بوزير السياحة والآثار المصري خالد العناني، لبحث سبل تعزيز التعاون بين مصر وسلوفينيا في قطاع السياحة، ودفع مزيد من الحركة السياحية الوافدة إلى مصر من سلوفينيا، وناقش الطرفان تبادل الخبرات والتدريب في مجال العمل الأثري، وخلال اللقاء استعرض الوزير المجهودات التي تقوم بها مصر حالياً لتبني أنماط وأنشطة سياحية جديدة. من جانبها، أكدت السفيرة رغبتها في مزيد من التعاون خلال الفترة القادمة.


مقالات ذات صلة

عرب وعجم

عرب وعجم

عرب وعجم

> نايف بن بندر السديري، سفير خادم الحرمين الشريفين لدى المملكة الأردنية الهاشمية، استقبل أول من أمس، الدكتور زهير حسين غنيم، الأمين العام للاتحاد العالمي للكشاف المسلم، والوفد المرافق له، حيث تم خلال اللقاء بحث سبل التعاون المشترك بين الجانبين. من جانبه، قدّم الأمين العام درع الاتحاد للسفير؛ تقديراً وعرفاناً لحُسن الاستقبال والحفاوة. > حميد شبار، سفير المملكة المغربية المعتمد لدى موريتانيا، التقى أول من أمس، وزير التجارة والصناعة والصناعة التقليدية والسياحة الموريتاني لمرابط ولد بناهي.

عرب وعجم

عرب وعجم

> عبد الله علي عتيق السبوسي، قدّم أول من أمس، أوراق اعتماده سفيراً لدولة الإمارات غير مقيم لدى جزر سليمان، إلى الحاكم العام لجزر سليمان السير ديفيد فوناكي. وتم خلال اللقاء استعراض مجالات التعاون بين دولة الإمارات وجزر سليمان، وبحث سبل تطويرها بما يحقق مصالح وطموحات البلدين والشعبين الصديقين. وأعرب السفير عن اعتزازه بتمثيل دولة الإمارات.

عرب و عجم

عرب و عجم

> عبد العزيز بن علي الصقر، سفير خادم الحرمين الشريفين لدى الجمهورية التونسية، استقبله رئيس مجلس نواب الشعب التونسي إبراهيم بودربالة، وجرى خلال اللقاء استعراض العلاقات الثنائية، وسبل دعمها وتعزيزها، وأشاد بودربالة بالعلاقات الأخوية التي تربط البلدين الشقيقين.

عرب وعجم

عرب وعجم

> خالد فقيه، سفير خادم الحرمين الشريفين لدى جمهورية بلغاريا، حضر، مأدبة غداء بضيافة من ملك جمهورية بلغاريا سيميون الثاني، في القصر الملكي.

عرب وعجم

عرب وعجم

> فهد بن معيوف الرويلي، سفير خادم الحرمين الشريفين لدى جمهورية فرنسا، أدى أول من أمس، صلاة عيد الفطر في مسجد باريس الكبير، تلاها تبادل التهاني بين السفراء ورؤساء الجالية المسلمة الفرنسية، في الحفل الذي رعاه عميد المسجد حافظ شمس الدين، وذلك بحضور عدد من المسؤولين الفرنسيين لتهنئة مسلمي فرنسا بعيد الفطر.


ستيف بركات لـ«الشرق الأوسط»: أصولي اللبنانية تتردّد أبداً في صدى موسيقاي

عازف البيانو ستيف بركات ينسج موسيقاه من جذوره اللبنانية     -   ستيف بركات يؤمن بالموسيقى لغة عالمية توحّد الشعوب (الشرق الأوسط)
عازف البيانو ستيف بركات ينسج موسيقاه من جذوره اللبنانية - ستيف بركات يؤمن بالموسيقى لغة عالمية توحّد الشعوب (الشرق الأوسط)
TT

ستيف بركات لـ«الشرق الأوسط»: أصولي اللبنانية تتردّد أبداً في صدى موسيقاي

عازف البيانو ستيف بركات ينسج موسيقاه من جذوره اللبنانية     -   ستيف بركات يؤمن بالموسيقى لغة عالمية توحّد الشعوب (الشرق الأوسط)
عازف البيانو ستيف بركات ينسج موسيقاه من جذوره اللبنانية - ستيف بركات يؤمن بالموسيقى لغة عالمية توحّد الشعوب (الشرق الأوسط)

ستيف بركات عازف بيانو كندي من أصل لبناني، ينتج ويغنّي ويلحّن. لفحه حنين للجذور جرّه إلى إصدار مقطوعة «أرض الأجداد» (Motherland) أخيراً. فهو اكتشف لبنان في وقت لاحق من حياته، وينسب حبّه له إلى «خيارات مدروسة وواعية» متجذرة في رحلته. من اكتسابه فهماً متيناً لهويته وتعبيره عن الامتنان لما منحه إياه الإرث من عمق يتردّد صداه كل يوم، تحاوره «الشرق الأوسط» في أصله الإنساني المنساب على النوتة، وما أضفاه إحساسه الدفين بالصلة مع أسلافه من فرادة فنية.
غرست عائلته في داخله مجموعة قيم غنية استقتها من جذورها، رغم أنه مولود في كندا: «شكلت هذه القيم جزءاً من حياتي منذ الطفولة، ولو لم أدركها بوعي في سنّ مبكرة. خلال زيارتي الأولى إلى لبنان في عام 2008. شعرتُ بلهفة الانتماء وبمدى ارتباطي بجذوري. عندها أدركتُ تماماً أنّ جوانب عدة من شخصيتي تأثرت بأصولي اللبنانية».
بين كوبنهاغن وسيول وبلغراد، وصولاً إلى قاعة «كارنيغي» الشهيرة في نيويورك التي قدّم فيها حفلاً للمرة الأولى، يخوض ستيف بركات جولة عالمية طوال العام الحالي، تشمل أيضاً إسبانيا والصين والبرتغال وكوريا الجنوبية واليابان... يتحدث عن «طبيعة الأداء الفردي (Solo) التي تتيح حرية التكيّف مع كل حفل موسيقي وتشكيله بخصوصية. فالجولات تفسح المجال للتواصل مع أشخاص من ثقافات متنوعة والغوص في حضارة البلدان المضيفة وتعلّم إدراك جوهرها، مما يؤثر في المقاربة الموسيقية والفلسفية لكل أمسية».
يتوقف عند ما يمثله العزف على آلات البيانو المختلفة في قاعات العالم من تحدٍ مثير: «أكرّس اهتماماً كبيراً لأن تلائم طريقة عزفي ضمانَ أفضل تجربة فنية ممكنة للجمهور. للقدرة على التكيّف والاستجابة ضمن البيئات المتنوّعة دور حيوي في إنشاء تجربة موسيقية خاصة لا تُنسى. إنني ممتنّ لخيار الجمهور حضور حفلاتي، وهذا امتياز حقيقي لكل فنان. فهم يمنحونني بعضاً من وقتهم الثمين رغم تعدّد ملاهي الحياة».
كيف يستعد ستيف بركات لحفلاته؟ هل يقسو عليه القلق ويصيبه التوتر بإرباك؟ يجيب: «أولويتي هي أن يشعر الحاضر باحتضان دافئ ضمن العالم الموسيقي الذي أقدّمه. أسعى إلى خلق جو تفاعلي بحيث لا يكون مجرد متفرج بل ضيف عزيز. بالإضافة إلى الجانب الموسيقي، أعمل بحرص على تنمية الشعور بالصداقة الحميمة بين الفنان والمتلقي. يستحق الناس أن يلمسوا إحساساً حقيقياً بالضيافة والاستقبال». ويعلّق أهمية على إدارة مستويات التوتّر لديه وضمان الحصول على قسط كافٍ من الراحة: «أراعي ضرورة أن أكون مستعداً تماماً ولائقاً بدنياً من أجل المسرح. في النهاية، الحفلات الموسيقية هي تجارب تتطلب مجهوداً جسدياً وعاطفياً لا تكتمل من دونه».
عزف أناشيد نالت مكانة، منها نشيد «اليونيسف» الذي أُطلق من محطة الفضاء الدولية عام 2009 ونال جائزة. ولأنه ملحّن، يتمسّك بالقوة الهائلة للموسيقى لغة عالمية تنقل الرسائل والقيم. لذا حظيت مسيرته بفرص إنشاء مشروعات موسيقية لعلامات تجارية ومؤسسات ومدن؛ ومعاينة تأثير الموسيقى في محاكاة الجمهور على مستوى عاطفي عميق. يصف تأليف نشيد «اليونيسف» بـ«النقطة البارزة في رحلتي»، ويتابع: «التجربة عزّزت رغبتي في التفاني والاستفادة من الموسيقى وسيلة للتواصل ومتابعة الطريق».
تبلغ شراكته مع «يونيفرسال ميوزيك مينا» أوجها بنجاحات وأرقام مشاهدة عالية. هل يؤمن بركات بأن النجاح وليد تربة صالحة مكوّنة من جميع عناصرها، وأنّ الفنان لا يحلّق وحده؟ برأيه: «يمتد جوهر الموسيقى إلى ما وراء الألحان والتناغم، ليكمن في القدرة على تكوين روابط. فالنغمات تمتلك طاقة مذهلة تقرّب الثقافات وتوحّد البشر». ويدرك أيضاً أنّ تنفيذ المشاريع والمشاركة فيها قد يكونان بمثابة وسيلة قوية لتعزيز الروابط السلمية بين الأفراد والدول: «فالثقة والاهتمام الحقيقي بمصالح الآخرين يشكلان أسس العلاقات الدائمة، كما يوفر الانخراط في مشاريع تعاونية خطوات نحو عالم أفضل يسود فيه الانسجام والتفاهم».
بحماسة أطفال عشية الأعياد، يكشف عن حضوره إلى المنطقة العربية خلال نوفمبر (تشرين الثاني) المقبل: «يسعدني الوجود في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا كجزء من جولة (Néoréalité) العالمية. إنني في مرحلة وضع اللمسات الأخيرة على التفاصيل والتواريخ لنعلن عنها قريباً. تملؤني غبطة تقديم موسيقاي في هذا الحيّز النابض بالحياة والغني ثقافياً، وأتحرّق شوقاً لمشاركة شغفي وفني مع ناسه وإقامة روابط قوامها لغة الموسيقى العالمية».
منذ إطلاق ألبومه «أرض الأجداد»، وهو يراقب جمهوراً متنوعاً من الشرق الأوسط يتفاعل مع فنه. ومن ملاحظته تزايُد الاهتمام العربي بالبيانو وتعلّق المواهب به في رحلاتهم الموسيقية، يُراكم بركات إلهاماً يقوده نحو الامتنان لـ«إتاحة الفرصة لي للمساهمة في المشهد الموسيقي المزدهر في الشرق الأوسط وخارجه».
تشغله هالة الثقافات والتجارب، وهو يجلس أمام 88 مفتاحاً بالأبيض والأسود على المسارح: «إنها تولّد إحساساً بالعودة إلى الوطن، مما يوفر ألفة مريحة تسمح لي بتكثيف مشاعري والتواصل بعمق مع الموسيقى التي أهديها إلى العالم».