عرب وعجم

عرب وعجم
TT

عرب وعجم

عرب وعجم

> نواف بن سعيد المالكي، سفير خادم الحرمين الشريفين لدى جمهورية باكستان الإسلامية، التقى أول من أمس برئيس وزراء حكومة إقليم السند الباكستاني، مراد علي شاه. وجرى خلال الاستقبال الذي جرى بديوان رئاسة الوزراء الإقليمي في مدينة كراتشي تبادل الأحاديث الودية، وبحث المواضيع ذات الاهتمام المشترك بين البلدين الشقيقين.
> فريد ياسين، سفير العراق في واشنطن، بحث أول من أمس مع وزير الثقافة والسياحة والآثار العراقي، حسن ناظم، مواصلة الجهود من أجل استرداد الآثار المنهوبة، كما بحثا إجراءات نقل لوح كلكامش الأثري إلى بغداد. وأثنى الوزير على جهود سفارة العراق بواشنطن في متابعة ملف الآثار والوثائق العراقية، كما جرى مناقشة سبل الحفاظ على الأعمال الفنية العراقية، بالتنسيق مع المتاحف العالمية. وحضر اللقاء رئيس الهيئة العامة للآثار والتراث، ليث مجيد حسين.
> أيمن كامل، سفير مصر لدى اليابان، التقى أول من أمس بمحافظ طوكيو، يوريكو كويكي، بمناسبة انتهاء فترة عمله بالعاصمة اليابانية، حيث أشار السفير إلى ما تحقق من نجاحات على صعيد العلاقات الثنائية المصرية - اليابانية على مدى السنوات الأربع الماضية، كما قام بتهنئة «كويكي» على النجاح الكبير الذي تحقق في دورتي الألعاب الأولمبية والبارالمبية اللتين استضافتهما طوكيو خلال الصيف الماضي، خاصة أن إقامة تلك الفعالية الرياضية المهمة قد واجهت كثيراً من التحديات، في ضوء أزمة انتشار فيروس كورونا.
> كاثرين فونتولاكي، سفيرة اليونان لدى لبنان، التقت أول من أمس بوزير الدفاع الوطني اللبناني، موريس سليم، لبحث مجالات التعاون الثنائي والأورو-متوسطي، وسبل تطويرها، وتبادل الدعم في المحافل الدولية. وحضر اللقاء الملحق العسكري كونستانتينوس أنتيناتوس.
> فارس بن رومي النعيمي، سفير دولة قطر لدى جمهورية صربيا، استقبله أول من أمس الرئيس ألكسندر فوتشيتش، رئيس جمهورية صربيا، في القصر الرئاسي. وجرى خلال المقابلة استعراض علاقات التعاون الثنائي بين البلدين.
> فليمنغ مولر مورتنسن، وزير التعاون الإنمائي الدنماركي، زار أول من أمس مخيم الزعتري بالأردن. وأكد الوزير أهمية الدور الإنساني الذي يقوم به الأردن في استقبال وإيواء اللاجئين، وتقديم الخدمات لهم في مختلف المجالات، وشدد على حرص الدنمارك على استمرار الدعم للحكومة الأردنية، والمفوضية السامية لشؤون اللاجئين، والمساهمة في رفع المستوى المعيشي للاجئين. واطلع الوزير خلال الزيارة على المشاريع والرؤى المستقبلية، وكيفية دعم اللاجئين، ووضعهم في محافظة المفرق ومخيم الزعتري.
> عبد الله بن راشد آل خليفة، سفير مملكة البحرين في واشنطن، التقى أول من أمس برئيس مجلس إدارة بيت الطلاب الدوليين (ISHDC) إريك ميلبي، والرئيس التنفيذي دنيل بريمر، وأعضاء مجلس الإدارة من كبار المسؤولين والسفراء السابقين. وأشاد السفير بعراقة العلاقات التاريخية، ومتانة الشراكة الاستراتيجية التي تربط المملكة بالولايات المتحدة في شتى المجالات، مؤكداً أن حكومتي البلدين الصديقين تعملان على تعزيز العلاقات الثنائية، والتعاون المشترك للارتقاء بمستويات التعاون إلى آفاق أرحب، بما يلبي تطلعات الشعبين الصديقين، ويعود عليهما بالمنفعة.
> الدكتور أحمد الوحيشي، سفير الجمهورية اليمنية في موسكو، شهد أول من أمس احتفال السفارة اليمنية في موسكو بأعياد الثورات اليمنية 26 سبتمبر (أيلول) و14 أكتوبر (تشرين الأول) و30 نوفمبر (تشرين الثاني). وقال السفير إن «الثورات مثلت منطلق التحرير والتنمية، واليوم نحتفل بها، ونقف إجلالاً لأولئك الأبطال الذين ضحوا لرفع راية الوطن خفاقة، ونحن جميعاً نعمل لاستكمال الجهود مع كل الوطنيين الأحرار لإحلال السلام، واستعادة الدولة المدنية، على أساس المرجعيات الثلاث الوطنية والإقليمية والدولية».
> ياسر سرور، سفير مصر لدى البوسنة والهرسك، زار أول من أمس إحدى المدارس الحكومية في العاصمة البوسنية سراييفو، حيث التقى بمديرة المدرسة، وعدد من المعلمين، كما تمت إقامة حفل تكريم لأحد تلاميذ المدرسة الذي شارك في المسابقة السنوية التي تقيمها مصر تحت عنوان «مصر في عيون أطفال العالم»، وتحدث السفير عن مصر مع التلاميذ الذين أبدوا اهتماماً كبيراً بالتعرف على الحضارة الفرعونية، والمناطق التي يمكنهم زيارتها في مصر، مثل الأهرامات والأقصر وأسوان.


مقالات ذات صلة

عرب وعجم

عرب وعجم

عرب وعجم

> نايف بن بندر السديري، سفير خادم الحرمين الشريفين لدى المملكة الأردنية الهاشمية، استقبل أول من أمس، الدكتور زهير حسين غنيم، الأمين العام للاتحاد العالمي للكشاف المسلم، والوفد المرافق له، حيث تم خلال اللقاء بحث سبل التعاون المشترك بين الجانبين. من جانبه، قدّم الأمين العام درع الاتحاد للسفير؛ تقديراً وعرفاناً لحُسن الاستقبال والحفاوة. > حميد شبار، سفير المملكة المغربية المعتمد لدى موريتانيا، التقى أول من أمس، وزير التجارة والصناعة والصناعة التقليدية والسياحة الموريتاني لمرابط ولد بناهي.

عرب وعجم

عرب وعجم

> عبد الله علي عتيق السبوسي، قدّم أول من أمس، أوراق اعتماده سفيراً لدولة الإمارات غير مقيم لدى جزر سليمان، إلى الحاكم العام لجزر سليمان السير ديفيد فوناكي. وتم خلال اللقاء استعراض مجالات التعاون بين دولة الإمارات وجزر سليمان، وبحث سبل تطويرها بما يحقق مصالح وطموحات البلدين والشعبين الصديقين. وأعرب السفير عن اعتزازه بتمثيل دولة الإمارات.

عرب و عجم

عرب و عجم

> عبد العزيز بن علي الصقر، سفير خادم الحرمين الشريفين لدى الجمهورية التونسية، استقبله رئيس مجلس نواب الشعب التونسي إبراهيم بودربالة، وجرى خلال اللقاء استعراض العلاقات الثنائية، وسبل دعمها وتعزيزها، وأشاد بودربالة بالعلاقات الأخوية التي تربط البلدين الشقيقين.

عرب وعجم

عرب وعجم

> خالد فقيه، سفير خادم الحرمين الشريفين لدى جمهورية بلغاريا، حضر، مأدبة غداء بضيافة من ملك جمهورية بلغاريا سيميون الثاني، في القصر الملكي.

عرب وعجم

عرب وعجم

> فهد بن معيوف الرويلي، سفير خادم الحرمين الشريفين لدى جمهورية فرنسا، أدى أول من أمس، صلاة عيد الفطر في مسجد باريس الكبير، تلاها تبادل التهاني بين السفراء ورؤساء الجالية المسلمة الفرنسية، في الحفل الذي رعاه عميد المسجد حافظ شمس الدين، وذلك بحضور عدد من المسؤولين الفرنسيين لتهنئة مسلمي فرنسا بعيد الفطر.


ستيف بركات لـ«الشرق الأوسط»: أصولي اللبنانية تتردّد أبداً في صدى موسيقاي

عازف البيانو ستيف بركات ينسج موسيقاه من جذوره اللبنانية     -   ستيف بركات يؤمن بالموسيقى لغة عالمية توحّد الشعوب (الشرق الأوسط)
عازف البيانو ستيف بركات ينسج موسيقاه من جذوره اللبنانية - ستيف بركات يؤمن بالموسيقى لغة عالمية توحّد الشعوب (الشرق الأوسط)
TT

ستيف بركات لـ«الشرق الأوسط»: أصولي اللبنانية تتردّد أبداً في صدى موسيقاي

عازف البيانو ستيف بركات ينسج موسيقاه من جذوره اللبنانية     -   ستيف بركات يؤمن بالموسيقى لغة عالمية توحّد الشعوب (الشرق الأوسط)
عازف البيانو ستيف بركات ينسج موسيقاه من جذوره اللبنانية - ستيف بركات يؤمن بالموسيقى لغة عالمية توحّد الشعوب (الشرق الأوسط)

ستيف بركات عازف بيانو كندي من أصل لبناني، ينتج ويغنّي ويلحّن. لفحه حنين للجذور جرّه إلى إصدار مقطوعة «أرض الأجداد» (Motherland) أخيراً. فهو اكتشف لبنان في وقت لاحق من حياته، وينسب حبّه له إلى «خيارات مدروسة وواعية» متجذرة في رحلته. من اكتسابه فهماً متيناً لهويته وتعبيره عن الامتنان لما منحه إياه الإرث من عمق يتردّد صداه كل يوم، تحاوره «الشرق الأوسط» في أصله الإنساني المنساب على النوتة، وما أضفاه إحساسه الدفين بالصلة مع أسلافه من فرادة فنية.
غرست عائلته في داخله مجموعة قيم غنية استقتها من جذورها، رغم أنه مولود في كندا: «شكلت هذه القيم جزءاً من حياتي منذ الطفولة، ولو لم أدركها بوعي في سنّ مبكرة. خلال زيارتي الأولى إلى لبنان في عام 2008. شعرتُ بلهفة الانتماء وبمدى ارتباطي بجذوري. عندها أدركتُ تماماً أنّ جوانب عدة من شخصيتي تأثرت بأصولي اللبنانية».
بين كوبنهاغن وسيول وبلغراد، وصولاً إلى قاعة «كارنيغي» الشهيرة في نيويورك التي قدّم فيها حفلاً للمرة الأولى، يخوض ستيف بركات جولة عالمية طوال العام الحالي، تشمل أيضاً إسبانيا والصين والبرتغال وكوريا الجنوبية واليابان... يتحدث عن «طبيعة الأداء الفردي (Solo) التي تتيح حرية التكيّف مع كل حفل موسيقي وتشكيله بخصوصية. فالجولات تفسح المجال للتواصل مع أشخاص من ثقافات متنوعة والغوص في حضارة البلدان المضيفة وتعلّم إدراك جوهرها، مما يؤثر في المقاربة الموسيقية والفلسفية لكل أمسية».
يتوقف عند ما يمثله العزف على آلات البيانو المختلفة في قاعات العالم من تحدٍ مثير: «أكرّس اهتماماً كبيراً لأن تلائم طريقة عزفي ضمانَ أفضل تجربة فنية ممكنة للجمهور. للقدرة على التكيّف والاستجابة ضمن البيئات المتنوّعة دور حيوي في إنشاء تجربة موسيقية خاصة لا تُنسى. إنني ممتنّ لخيار الجمهور حضور حفلاتي، وهذا امتياز حقيقي لكل فنان. فهم يمنحونني بعضاً من وقتهم الثمين رغم تعدّد ملاهي الحياة».
كيف يستعد ستيف بركات لحفلاته؟ هل يقسو عليه القلق ويصيبه التوتر بإرباك؟ يجيب: «أولويتي هي أن يشعر الحاضر باحتضان دافئ ضمن العالم الموسيقي الذي أقدّمه. أسعى إلى خلق جو تفاعلي بحيث لا يكون مجرد متفرج بل ضيف عزيز. بالإضافة إلى الجانب الموسيقي، أعمل بحرص على تنمية الشعور بالصداقة الحميمة بين الفنان والمتلقي. يستحق الناس أن يلمسوا إحساساً حقيقياً بالضيافة والاستقبال». ويعلّق أهمية على إدارة مستويات التوتّر لديه وضمان الحصول على قسط كافٍ من الراحة: «أراعي ضرورة أن أكون مستعداً تماماً ولائقاً بدنياً من أجل المسرح. في النهاية، الحفلات الموسيقية هي تجارب تتطلب مجهوداً جسدياً وعاطفياً لا تكتمل من دونه».
عزف أناشيد نالت مكانة، منها نشيد «اليونيسف» الذي أُطلق من محطة الفضاء الدولية عام 2009 ونال جائزة. ولأنه ملحّن، يتمسّك بالقوة الهائلة للموسيقى لغة عالمية تنقل الرسائل والقيم. لذا حظيت مسيرته بفرص إنشاء مشروعات موسيقية لعلامات تجارية ومؤسسات ومدن؛ ومعاينة تأثير الموسيقى في محاكاة الجمهور على مستوى عاطفي عميق. يصف تأليف نشيد «اليونيسف» بـ«النقطة البارزة في رحلتي»، ويتابع: «التجربة عزّزت رغبتي في التفاني والاستفادة من الموسيقى وسيلة للتواصل ومتابعة الطريق».
تبلغ شراكته مع «يونيفرسال ميوزيك مينا» أوجها بنجاحات وأرقام مشاهدة عالية. هل يؤمن بركات بأن النجاح وليد تربة صالحة مكوّنة من جميع عناصرها، وأنّ الفنان لا يحلّق وحده؟ برأيه: «يمتد جوهر الموسيقى إلى ما وراء الألحان والتناغم، ليكمن في القدرة على تكوين روابط. فالنغمات تمتلك طاقة مذهلة تقرّب الثقافات وتوحّد البشر». ويدرك أيضاً أنّ تنفيذ المشاريع والمشاركة فيها قد يكونان بمثابة وسيلة قوية لتعزيز الروابط السلمية بين الأفراد والدول: «فالثقة والاهتمام الحقيقي بمصالح الآخرين يشكلان أسس العلاقات الدائمة، كما يوفر الانخراط في مشاريع تعاونية خطوات نحو عالم أفضل يسود فيه الانسجام والتفاهم».
بحماسة أطفال عشية الأعياد، يكشف عن حضوره إلى المنطقة العربية خلال نوفمبر (تشرين الثاني) المقبل: «يسعدني الوجود في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا كجزء من جولة (Néoréalité) العالمية. إنني في مرحلة وضع اللمسات الأخيرة على التفاصيل والتواريخ لنعلن عنها قريباً. تملؤني غبطة تقديم موسيقاي في هذا الحيّز النابض بالحياة والغني ثقافياً، وأتحرّق شوقاً لمشاركة شغفي وفني مع ناسه وإقامة روابط قوامها لغة الموسيقى العالمية».
منذ إطلاق ألبومه «أرض الأجداد»، وهو يراقب جمهوراً متنوعاً من الشرق الأوسط يتفاعل مع فنه. ومن ملاحظته تزايُد الاهتمام العربي بالبيانو وتعلّق المواهب به في رحلاتهم الموسيقية، يُراكم بركات إلهاماً يقوده نحو الامتنان لـ«إتاحة الفرصة لي للمساهمة في المشهد الموسيقي المزدهر في الشرق الأوسط وخارجه».
تشغله هالة الثقافات والتجارب، وهو يجلس أمام 88 مفتاحاً بالأبيض والأسود على المسارح: «إنها تولّد إحساساً بالعودة إلى الوطن، مما يوفر ألفة مريحة تسمح لي بتكثيف مشاعري والتواصل بعمق مع الموسيقى التي أهديها إلى العالم».